٢٢ مايو ٢٠١٢

المقال الأخير في سباعية " أثر ثقافة المكان في رحلة المسيري الفكرية "

" أثر ثقافة المكان في رحلة المسيري الفكرية " ( 7 / 7 )

مجددون و مبدعون من صناعة النسيج الثقافي لإقليم البحيرة :

تمهيد لابد منه :

هذه هي الحلقة الأخيرة من هذه السباعية .. التي لو لم أكبح جماح قلمي لبلغت السبعين .

و لن أمتلك ناصية المبالغة في القول ؛ حين قولي : أن هذه الحلقة وحدها كادت أن تبلغ العشر مقالات .. و لكني التزمت بما تعهدت به – سابقا – بجعلها سباعية .

و هذه الحلقة تتميز بمنهجية خاصة معالمها كالأتي :

  • الاختصار: فلو أطلقت للقلم العنان لمجرد ذكر أعلام إقليم البحيرة ؛ فلن تطيق الأوراق ضخ الإعصار المعرفي كما و كيفا ، فاللافت للنظر أن المعين الثقافي للإقليم لم ينضب منذ بدء الخليقة و إلى الآن .

  • الاقتصار : بمدى زمني لن يتم تجاوزه - إلا قليلا – فلم أذكر على سبيل المثال صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين أقاموا في الإقليم ، و هم كثير بل منهم من دفن فيه ؛ فلم أتعدى قرن المسيري و القرن الذي قبله – إلا قليلا – بغرض الاختصار .

  • الالتزام بمعيار الشهرة : و هي نوعان : الأول شهرة عامة بفعل اقتصار وسائل الاتصال الجماهيري – و منها الإعلام – على هذا ، و الثاني الشهرة العلمية أو الفنية ، بمعنى شهرة كل فرد في علمه أو فنه حتى و لو لم يكن مشهورا بمعيار النوع الأول .

  • الترتيب بتاريخ الميلاد : و ليس كما هو مشهور و سائد بالترتيب بتاريخ الوفاة ، لكون كثير من الأعلام المذكورين ما زالوا على قيد الحياة ( أمد الله في أعمارهم )

  • الاهتمام بالتأثير الفكري لكوننا في صحبة المسيري : فمثلا لم أترجم للاعبي الكرة - برغم كون أشهر لاعب و أشهر مدرب و كذا أشهر معلق من إقليم البحيرة – و لم نذكر الممثلين و الممثلات لضعف تأثيرهم الفكري – بالمعنى الحضاري للثقافة – مع اهتمامنا بالكتاب و النقاد و المؤلفين ( سينما و مسرح و تليفزيون ) ، و النشطاء السياسيين و الاجتماعيين منهم .

  • الاهتمام بالتأثير الثقافي بالمعنى الحضاري : و هذا المعيار يدعو لضم أبناء الإقليم بالوراثة حتى و لو لم يقيموا فيه ، و من أقاموا في الإقليم ممن جذورهم من خارجه – شرط تأثرهم بالنسيج الثقافي للإقليم - و يدعو أيضا لضم من ألف مؤلفا في الإقليم أو اشتهر عنه تتبع الإقليم ثقافيا .

  • استخدام الوصف التشويقي للتعريف بالعلم : لظني أن كثيراً من القراء يجهل كثيراً من الأعلام المترجم لهم . .. فإلي ذكر الأعلام في التصنيفات الآتية :

  • الالتزام بالموضوعية و عدم التعصب : و ذلك بذكر شخصيات أثير حولها الجدل ، بل شخصيات شهيرة يعتقد بإجرامها .

أولا : شيوخ الأزهر :

ستة ممن تولوا مشيخة الأزهر الشريف من إقليم البحيرة ، و كلهم يتسمون بنزعة التجديد ، و خاصة الإمام الدمنهوري و الإمام البشري و الإمام شلتوت . و هم :

1. شيخ الأزهر رقم ( 1 ) في الفترة من 1656 م : 1690 م ، إمام المالكية في زمانه ، ابن بلدة لقانة بشبراخيت - بحيرة ، و هو أول شيخ للجامع الأزهر عند بداية إنشاء هذا المنصب عام 1656 م : ( الإمام محمد الخراشي : 1601 م : 1690 م ) .

2. شيخ الأزهر رقم ( 5 ) في الفترة من 1719 م : 1721 م ، الإمام المجاهد ، شيخ شيوخ المالكية ، و المشهور بالإمام الجداوي نسبة لقرية الجدية التي تقع ما بين إدفينا و رشيد : ( الإمام محمد شنن : 1656 م :1721 م ) .

3. شيخ الأزهر رقم ( 10 ) في الفترة من 1768 م : 1778 م ، الإمام المجدد في زمان الجمود ، الحجة الموسوعي ، صاحب لقب ( الذي ألف في كل علم و فن ) ، و هو أول شيخ أزهر طبيب و كيميائي و عالم تشريح :( الإمام أحمد بن صيام الدمنهوري : 1689 م : 1778 م ) .

4. شيخ الأزهر رقم ( 25 ) في الفترة من 1900 م : 1902 م ، و كذا الفترة من 1909 م : 1916 م ، الإمام المحدث حجة الحديث ، ابن قرية محلة بشر بشبراخيت ، و الذي كان علما من أعلام المالكية ، و أحد أهم قادة الحركة الإصلاحية في الأزهر الشريف : ( الإمام سليم البشري : 1829 م : 1916 م ) .

5. شيخ الأزهر رقم ( 34 ) في الفترة من 1958 م : 1964 م ، حجة المذهب الحنفي ، ابن إيتاي البارود : ( الإمام إبراهيم حمروش : 1880 م : 1960 م ) .

6. شيخ الأزهر رقم ( 37 ) ، في الفترة من 1958 م1964 م ، الإمام المجدد ، ابن منية منصور بإيتاي البارود – بحيرة : ( الإمام محمود شلتوت : 1893 م : 1963 م ) .

ثانيا : رجال دين مسيحيون :

  1. " عازر يوسف " المشهور في أوساط المسيحيين الأرثوذكس بالكرامات و المعجزات ( أو القس " مينا البراموسي " بعد الرهبنة ) ، الأنبا ، و بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية في عصري الزعيمين جمال عبد الناصر و السادات قبل البابا شنودة : ( كيرلس السادس : 1902 م : 1971 م ) .

  1. الشاعر الصوفي المسيحي الكبير ، و الشخصية الدينية العالمية ، الأستاذ الدكتور " نظير جيد روفائيل " ، ابن محافظة أسيوط ، و الذي عاش و تلقى تعليمه الأولي في مدينة دمنهور ، بلد الأدب و الأدباء ؛ مما أثر في شخصيته الأدبية ، و من مؤلفاته كتابه : " انطلاق الروح " الذي به أكثر قصائده ، علاوة على عشرات الكتب التي ترجمت إلى معظم اللغات الحية : ( البابا شنودة الثالث : 1923 م ) .

ثالثا : حاملي نوبل :

حاملي نوبل العرب أربعة . اثنان في السياسة و واحد في الكيمياء و واحد في الأدب . وبرغم كون كفر الزيات موطن " محمد البرادعي " أحد أقاليم البحيرة القديم ، و رغم إقامة الزعيم " محمد أنور السادات " الطويلة في نكلا العنب بإيتاي البارود – و بالمناسبة هو مؤسس نادي الأدب في دمنهور في الخمسينيات من القرن الماضي – إلا أننا نكتفي بأبناء الإقليم الأصليين .

  1. الكاتب و الروائي الكبير، حامل جائزة نوبل في الأدب ، و الذي تتلمذ هو و " توفيق الحكيم " على يد الناقد الأدبي و المفكر الإسلامي الكبير " سيد قطب " ،و هو سليل عائلة " الباشا " التي هي من أعرق عائلات إقليم البحيرة عامة ، و مدينة رشيد خاصة ، و التي تسكن منطقة برج رشيد إلى الآن : ( نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم الباشا : 1911 م : 2006 م ) .

  1. العالم الذي قارب أينشتاين أو الذي فاقه ، و الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 م ، لاكتشافه الفيمتو ثانية ، و الذي يعدونه ضمن مائة عالم غيروا وجه العالم من بداية الخليقة إلى الآن ، ابن مدينة دمنهور أولا ، ثم مدينة دسوق ثانيا - التي حاضرتها إلى الآن مدينة دمنهور لقربها منها : ( أحمد زويل : 1946 م )

رابعا : علماء و مفكرون إسلاميون :

  1. العالم الجليل تلميذ الإمامين الجليلين ( الأفغاني و محمد عبده ) هو و الشيخ " عبد الكريم سلمان " ، ابن شرنوب ، و الذي لقبه الإمام " الأفغاني " بلقب " السنجق " لغزارة علمه ، و عضو هيئة كبار العلماء ، و الشاعر الكبير ، و الصحفي المشهور بجريدة " الوقائع المصرية " ، و الذي يعتبرونه أحد أركان النهضة الأدبية المصرية في أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين : ( عبد المجيد الشرنوبي : 1830 م : 1930 م ) .

  1. رجل الأزهر و عضو لجنة كبار العلماء ، الشاعر و العالم اللغوي الكبير ، ابن رشيد و ابن العائلة العريقة ، و مفتي رشيد خلفا لوالده ، و من مؤلفاته الشعرية : ديوان " العقيدة النبوية " ، و من مؤلفاته الأخرى : منظومة النحو بعنوان : " الرشيدية ". إنه : ( محمد صالح الجارم : 1845 م : 1910 م ) .

  1. الفقيه الشافعي الكبير صاحب المؤلفات العديدة المعتمدة في المذهب ، و منها : الكتاب الحجة " الإرشاد الشافي على متن الكافي " : ( البيومي أبو عياشة : 1847 م : 1917 م ) .

  1. أحد أهم علماء القرن الماضي ، و تلميذ الإمام الأفغاني ، و الصديق الشخصي و رفيق الدرب للإمام محمد عبده ، و الذي تعاون معه على إصلاح الأزهر و المحاكم الشرعية ، ابن قرية جنبواي بإيتاي البارود ، و قد عاش و نشأ في دمنهور ، و أطلق اسمه على أحد أهم شوارع المدينة إلى الآن ، و هو الذي أجبر على التنحي مع الإمام من مجلس إدارة الأزهر : ( عبد الكريم سلمان : 1849 م : 1918 م ) .

  1. الأزهري الحجة ، و العالم اللغوي و أحد أهم جهابذة اللغة العربية في تاريخ الملة السمحاء ، و الشاعر الكلاسيكي ، و الصحفي الشهير ، ابن مدينة إدكو : ( حمزة فتح الله : 1849 م : 1918 م ) .

  1. إمام الأئمة ، و ناسف الجمود ، و محرك المياه الراكدة عبر العصور ، و أحد أهم مجددي القرون السابقة ، و رائد رواد الوسطية الإسلامية الجامعة ، و الملقب دوما بـ " الأستاذ الإمام " ، ابن محلة بشر بمركز شبراخيت : ( الإمام محمد عبده : 1849 م : 1905 م ) .

  1. المجاهد ضد الاستعمار الفرنسي ، أستاذ علم الحديث ، و محدث الديار الشامية الذي بويع بالخلافة أواخر الحكم العثماني فاعتذر ، أستاذ العالم الجليل الشيخ " علي الطنطاوي " و غيره كثير ، و هو الذي وصفه العلامة " رشيد رضا " بأنه دائرة معارف تمشي على الأرض ، ابن قرية بيبان – كوم حمادة : ( بدر الدين الحسني : 1850 م : 1935 م ) .

  1. المجاهد الكبير ، و الكاتب الصحفي الرائد ، و عالم الأزهر الجهبذ المكثر في التأليف في الرد على المستشرقين ، و قائد ثورة 1919 م في البحيرة و حامل شعلة لواءها، و بسبب اعتقاله حطم المتظاهرون السجن و فكوا أسره ، و هو أنشط جامعي التوقيعات في قضية " توكيل الزعيم سعد زغلول الشهيرة " ، و رئيس لجنة الخلافة الإسلامية في عهد الملك فؤاد ، و متخصص المناظرات مع المستشرقين لإجادته اللغة الإنجليزية ، و أشهرها مع القس زويمر الشهير ، و الشاعر و الزجال المشهور بلقب : " الشيخ و إنا لا ندري " نسبة لعموده الصحفي الشيق رفي مجلة الأفكار التي يراس تحريرها ، ابن قراقص – مركز دمنهور : (عبد الباقي سرور نعيم : 1880 م : 1928 م ) .

  1. إمام عصره في علم الحفظ و الرواية و الحديث و المعرفة بأصول الضبط و التقييد و الإجازة ، و أحد جهابذة الأزهر و شيوخه الأوتاد ، العالم المحقق ، ابن قرية " شمشيرة " بفوة ولادة ، و ابن مدينة المحمودية إقامة : ( أحمد بن عبد الرحمن البنا الساعاتي : 1884 م : 1958 م ) .

  1. الكاتب و المفكر الإسلامي الجهبذ ، ابن عائلة " الطباخ " من بلدة " سمخراط " ، صاحب المشروع البحثي عن الحياة العقلية في الإسلام التي أخرجت كتب " فجر الإسلام " ، و " ضحى الإسلام " و غيرها ، و هو مؤسس " الجامعة الشعبية " التي سميت فيما بعد بــ " قصور الثقافة " : ( أحمد أمين : 1886 م : 1954 م ) .

  1. الأزهري الحنبلي الذي قيل عنه أنه أحد أهم المجددين للتيار السلفي في القرن الرابع عشر الهجري ، و مؤسس جمعية " أنصار السنة المحمدية " عام 1926 م ، و هو من مواليد قرية نكلا العنب : ( محمد حامد الفقي : 1892 م : 1959 م ) .

  1. العالم الأزهري ، و الأديب الملقب بــ " الثائر تحت العمامة " ، ابن ادكو و المجاهد الضرير ، و الصحفي المعارض للقصر و البوليس السياسي ، و أحد أبطال ثورةو 1919 م ، و التي أصيب بها ، و هو صاحب المقولة الشهيرة في عقب إصابته : " الحمد لله الذي أصابني في ذراعي و لم يصبني في لساني " : ( عبد الحليم قطيط : 1892 م : ؟؟ ) .

  1. أستاذ الفلسفة الإسلامية العالمي ، ابن مدينة المحمودية ، و أول أمين عام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ، و الذي كان شخصية عالمية في مجال الدعوة الإسلامية حتى لقب بــ " رائد الدبلوماسية الإسلامية و سفير الإسلام لكل العالم " ، و قد نصب له تمثال بالكونجرس الأمريكي كأحد الدعاة المرموقين في القرن العشرين لحسن خطابه مع الآخر : ( محمود فتح الله حب الله : 1903 م : 1974 م ) .

  1. العالم الأزهري المستقل ، و الفقيه الأصولي المجتهد ، و رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ، ابن ديروط بالمحمودية ، و الذي أشتهر بمشاركته في البيان الشهير- الخاص بمكافحة الإرهاب - عام 1989 م ، مع كبار علماء عصره : الشيخ " محمد متولي الشعراوي " و الشيخ " محمد الغزالي " و الدكتور " يوسف القرضاوي " و غيرهم : ( عبد الله المشد : 1904 م : 1990 م ) .

  1. أحد كبار علماء الأزهر ، و احد أبطال ثورة 1919 م ، و التي أصيب فيها ، ابن قرية الضهرية – إيتاي البارود : ( عبد العزيز سمك : 1905 م : 2007 م ) .

  1. العالم الأزهري ابن إدفينا ، و الشاعر و اللغوي و المحقق ، صاحب دار المعارف للإعلام العربية و الذي احترف نشر و تحقيق التراث ، و من ذلك تحقيقه للكتاب فائق الشهرة و الانتشار " لسان العرب " لابن منظور الإفريقي ، و هو المعروف عنه التمحور بقلمه حول " قضية فلسطين " : ( عبد الله الصاوي : 1905 م : 1978 م ) .

  1. فيلسوف الإسلام ، و عضو لكل المجامع العلمية الإسلامية العليا ، و وزير الأوقاف الأسبق الذي يعدونه من أهم مجددي القرن السابق في الفلسفة الإسلامية ، و أستاذ لكثير من علماء الأمة ؛ منهم الدكتور يوسف القرضاوي ، ابن قرية أسمانية بشبراخيت – بحيرة : ( محمد البهي : 1905 م : 1982 م ) .

  1. الإمام ابن الإمام ، تلميذ الأئمة و أستاذ الأئمة ، المجاهد الصابر المرجو له من محبيه الشهادة ، و أخطر رجال القرن العشرين في نظر أعداءه ، و الذي عده الكثير مجددا للقرن الرابع عشر الهجري ، و هو مؤسس جماعة الإخوان المسلمين عام 1929 م ، و لقد اغتيل عن عمر يناهز 42 عاما في 22 فبراير عام 1949 م ، و قال عنه الدكتور محمد عمارة : " إن عهده أربح صفقات القرن الرابع عشر الهجري " : ( حسن البنا : 1906 م : 1949 م ) .

  1. الإمام الحجة ، و العالم المهاب ، و حامي حمى الأسانيد القرآنية و علوم القرآن ، و أحد أهم علماء القرن الرابع عشر الهجري ، و أحد مؤسسي لجنة تصحيح المصحف منذ إنشائها سنة 1950 ، ثم رئيسها لمدة 25 سنة حتى وفاته ، و كذا رئيس لجنة الاختبارات للقراء بالإذاعة ، و الذي تتلمذ على يديه نخبة من كبار العلماء في مصر و العالم الإسلامي ، و أجيال كثيرة من كبار قراء القرآن الكريم في مصر و العالم الإسلامي كله – مثل : " المنشاوي " و " الحصري " و " مصطفى إسماعيل " و" الحذيفي " ... إلخ ، و لقد ولد في مدينة دمنهور ، و حصل على الدكتوراه و هو في العشرينات من عمره : ( عبد الفتاح القاضي : 1907 م : 1982 م ) .

  1. العالم الجليل ابن مدينة المحمودية ، الفقيه المجدد ، و سابق أقرانه ، الذي كان من أهم رواد تجديد مناهج كليات الشريعة بالأزهر الشريف ، و أول من تحدث في البرنامج التليفزيوني الشهير " نور على نور " للإعلامي الكبير " أحمد فراج " ، و الذي عده الدكتور يوسف القرضاوي أحد مجددي الفكر الإسلامي في القرن الرابع عشر الهجري : ( محمد محمد المدني : 1907 م : 1968 م ) .

  1. العالم الأزهري الجليل ، و وزير شئون الأزهر وزير الأوقاف الأسبق ، ابن شبراخيت ، و ابن عالم القراءات الحجة محمد عيسى ، و تلميذ الإمام شلتوت : ( عبد العزيز عيسى : 1908 م : ؟؟ ) .

  1. العالم و الشاعر الإسلامي الكبير ، و شيخ علماء البحيرة ، و رئيس جمعية الشبان المسلمين ، و صاحب الديوان الشهير : " الشعر مع الله و الذرة " ، الذي به القصيدة الفائقة الشهرة : " بك أستجير و من يجير سواك " ، و الذي كان العلماء يضربون به الأمثال حين مدح الشعراء ، فقد أثنى الدكتور يوسف القرضاوي على فضيلة الشيخ الشعراوي كشاعر فقال : " هو أشعر من الشيخ بديوي " ، و قد قدمت في شعره الرسائل العلمية لإثبات نسبة أشعاره إليه ، و جذوره من حوش عيسى و إقامته و وفاته في دمنهور : ( إبراهيم بديوي : 1908 م : 1983 م ) .

  1. الداعية الدأب الدءوب ، المبدع السابق لعصره ، و الشاعر المتقن ، و المخرج و الكاتب المسرحي ، و الكاتب الصحفي في جريدة الأخبار " باب علامة استفهام " ، و أبرز خلفاء أخيه – الشيخ حسن البنا - في الإخوان المسلمين و المرشح السابق لخلافته ، ابن المحمودية ، صاحب المسرحية فائقة الذيع " جميل بثينة " ، و هو مكتشف العديد من الفنانين من أمثال : " محمود المليجي " و " عبد المنعم مدبولي " و " سعد أردش " و " إبراهيم سعفان " و " حمدي و عبد الله غيث " ، و غيرهم كثير : ( عبد الرحمن أحمد البنا : 1908 م : 1995 م ) .

  1. ابن المحمودية البار ، الناشط الاجتماعي و السياسي الكبير ، و أحد أقطاب المعارضة في مصر ، و الرجل المهاب ، و أحد أهم المؤسسين لجماعة الإخوان المسلمين : ( أحمد السكري : 1910 م : 1991 م ) .

  1. العالم الأزهري الدارعمي ، الإخواني المعروف بكثرة أسفاره ، ابن قرية الصفاصيف بمركز دمنهور ، و عضو رابطة شعراء العروبة ، و عضو رابطة الأدب الحديث ، و عضو جبهة علماء الأزهر ، و هو صاحب كتاب " جولاتي في ديار الإسلام " : ( محمد الجعفراوي : 1912 م : 1974 م ) .

  1. العالم الأزهري الأكاديمي ، ابن ادكو و زميل شيوخ الأزهر العظام ، مثل الإمام " عبد الرحمن البيصار " و الإمام " عبد الحليم محمود " و الشيخ " السيد سابق " ، و هو صاحب المؤلفات العديدة في الفقه و اللغة و التفسير و الحديث : ( سليمان خميس : 1913 م : 1974 م ) .

  1. الكاتب و المفكر الإسلامي ، وشاعر الفصحى و العامية و المسرحيات الشعرية ، و الصحفي مؤسس مجلة الفكرية الشعرية " راية الحق " ، و ضابط الشرطة الإخواني ، و هو شقيق الإمام الشهيد " حسن البنا " ، و المستشار الثقافي في دولة السعودية الشقيقة " ، كما أنه : مؤسس لإحدى فرق الإنشاد الإسلامي و يعتبر من الرواد الأول في هذا المجال : ( عبد الباسط أحمد عبد الرحمن البنا : 1915 م : 1965 م ) .

  1. الفارس الذي لم يترجل ببركة امتداد أعماله ، الإمام المجدد ، ابن عائلة السقا بقرية نكلا العنب بإيتاي البارود ، و الجريء في الحق ، رقيق القلب ، العدو الأول للجمود ، و الشديد على الجامدين ، و الذي عرف بتجديد الفكر الإسلامي و الرؤية الحضارية الشمولية المتكاملة المتوازنة للإسلام ، الذي توفي و هو يجاهد جهاد الكلمة ، و دفن في البقيع – كما تمنى - مع الصحابة الذين أحبهم كثيرا ، و كم دافع عنهم : ( محمد الغزالي السقا الشهير بمحمد الغزالي : 1917 م : 1996 م ) .

  1. المفكر الإسلامي العالمي ، و أحد دعاة السلام في العالم ، و الخبير باليونسكو ، الأستاذ الأكاديمي الجهبذ : ( علي محمد العريان : 1917 م : 1997 م ) .

  1. العالم الأزهري ، و الشاعر الكبير ، و عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، و عضو جبهة علماء الأزهر ، ابن كفر بني هلال بمركز دمنهور مولدا و الذي أقام و توفي في دمنهور : ( سليمان دغيش : 1918 م : 1987 م ) .

  1. العالم الأزهري الجليل ، مفتي جمهورية مصر العربية في الفترة من 1982 م إلى 1985 م بين الإمام " جاد الحق " و الإمام " سيد طنطاوي " ، ابن قرية البريجات بمركز كوم حمادة – بحيرة ، و هو غير " عبد الطيف حمزة " أستاذ الصحافة الشهير . إنه : ( عبد اللطيف عبد الغني حمزة : 1923 م : 1985 م ) .

  1. المفكر الإسلامي ، و الشاعر الدارعمي ، و المجاهد ضد الاستعمار ، و الناشط الإخواني الشهير ، ابن دمنهور ، صاحب كتاب " من الشيوعية إلى الإخوان " : ( أحمد الزقم : 1923 م : 2007 م ) .

  1. المفكر الإسلامي و الشاعر الأزهري ، و أستاذ اللغة العربية ، و عضو مجمع اللغة العربية ، و الكاتب الصحفي المعروف بكثرة أسفاره في العالم الإسلامي ، و الذي ملأت أحاديثه أركان الإذاعة ، و خاصة إذاعة القرآن الكريم ، ابن ادفينا ، و هو صاحب عمود " كلمة حق " بمجلة الأزهر : ( فؤاد خدرجي العقلي : 1929 م : 1993 م ) .

  1. العالم الأزهري و المفسر الشهير ، و عضو المجمع الفقهي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي ، و صاحب أول دكتوراه من داخل السجون المصرية ، ابن قرية كفر مساعد بين دمنهور إيتاي البارود : ( عبد الستار فتح الله سعيد : 1931 م ) .

  1. أخطر خطباء القرن العشرين بشهادة الدكتور يوسف القرضاوي ، و أحد أهم ركائز الصحوة الإسلامية في مصر في السبعينات ، خاصة علي المستوى الشعبي ، و الذي توفاه الله و هو ساجد : ( عبد الحميد كشك : 1933 م : 1996 م ) .

  1. المفكر الإسلامي و الشاعر و الكاتب و الأستاذ الأكاديمي ، و المشهور بكثرة أسفاره ، و من مؤلفاته : " سر الفرق الإسلامية " و " سر الفتوح الإسلامية " : ( النعمان القاضي : 1936 م : 1983 م ) .

  1. رجل الأزهر المهاب ، صاحب الفتاوى الجريئة و الحادة على الفضائيات العربية ، ابن قرية كفر بني هلال بمركز دمنهور : ( عبد الحميد الأطرش : 1943 م ) .

  1. الناقد و الأديب و القاص و الروائي و الشاعر و المؤرخ و المفكر الإسلامي ، و أستاذ البلاغة و النقد الأدبي و الأدب المقارن ، و كذا الكاتب السياسي ، و الذي تتسم دراساته بالموضوعية و عدم انفصالها عن قضايا الأمة الإسلامية ، و هو رائد بما يسمى بـ " النقد التطبيقي " ، و هو ابن قرية المجد بمركز الرحمانية : ( حلمي القاعود : 1946 م ) .

  1. المفكر الإسلامي السويسري المستنير ، و حفيد الإمام " حسن البنا " ، و صاحب الخطاب الإسلامي الجديد ، و المثير للجدل دائما ، الأستاذ بجامعة جنيف ، و أحد أهم المفكرين تأثيرا في موضوع " حوار الحضارات " : ( طارق رمضان : 1962 م ) .

  1. المحقق و الكاتب و الأديب ، ابن العالم المجاهد عبد الباقي سرور نعيم ، و هو من أكبر محققي تراث التصوف الإسلامي عبر القرون ، و صاحب أول كتاب بالعربية عن " الحلاج " و الذي يسمونه " شهيد التصوف الإسلامي " ، و هو رفيق الأدباء في قهوة المسيري : ( طه عبد الباقي سرور نعيم ) .

  1. الكاتب و المفكر الإسلامي ، و محقق التراث الشهير ، و الأستاذ بكلية الشريعة بالأزهر الشريف ، ابن كفر بولين بكوم حمادة : ( حمزة النشرتي ) .

  1. العالم الأزهري الجليل ، و شيخ مشايخ كلية اللغة العربية ، و عضو هيئة كبار العلماء ، و ابن المحمودية ، و الذي تتلمذ على يديه الإمام حسن البنا بمدينة المحمودية : ( حامد محيسن ) .

خامسا : مفكرون و نشطاء سياسيون و اقتصاديون و اجتماعيون :

  1. الناشط السياسي و الصيدلي الرائد ، ابن النجيلة بكوم حمادة ، و الدمنهوري المنشأ ، و هو من أهم كوادر الحزب الوطني القديم ، وعضو التنظيم السري للحزب ضد الاحتلال البريطاني ، و مؤسس جمعية مناهضة الاحتلال البريطاني لمصر أثناء دراسته للصيدلة بألمانيا ، و مؤسس جمعية محبي الفنون بدمنهور ، وصاحب أشهر صيدلية في دمنهور – صيدلية الأمة - و له كتاب عن حياة الموسيقي الشهير الشيخ سلامة حجازي : ( محمد فاضل عبد الله الشرقاوي الشهير بـ " د . فاضل " : 1901م : 1985 م ) .

  1. اللواء أركان حرب ، و القائد الوطني في الجيش المصري ، و من تلاميذه المشير " حسين طنطاوي " ، أحد القيادات التاريخية لحزب الوفد ، و أمين صندوق الحزب ، و المعارض السياسي الكبير في عهد الرئيس " محمد أنور السادات " ، و أحد أهم المعارضين لمعاهدة السلام مع العدو الصهيوني ، و هو المشهور بمواقفه القوية و الجريئة ضد رئيس مجلس الشعب الأسبق " رفعت المحجوب " ، و الذي يعتبره الدماهرة هو و د . جمال حشمت أشهر عضويي برلمان في تاريخ المدينة : ( عبد المنعم حسين ) .

  1. المفكر الاشتراكي ، و القانوني الجهبذ ، و وزير العدل المصري الأسبق فترة الستينات ، ابن دمنهور : ( فتحي الشرقاوي ) .

  1. عين أعيان دمنهور ، رجل الاقتصاد المصري الكبير، و السياسي ، و أحد عمالقة الفكر القانوني في مصر ، الباشا ابن الباشا ، و الوزير السيادي في ثلاث حكومات قبل الثورة ، و نائب رئيس الوزراء في آخر حكومة وفدية قبل حريق القاهرة ( 26 يناير 1952 م ) : ( محمد محمد سلمان الوكيل : ؟؟ : 1959 م ) .

  1. رجل النهضة ، و الناشط الاجتماعي الكبير ، عين أعيان مدينة دمنهور ، و صاحب اليد الطولى على معظم مؤسسات المجتمع المدني بها ، الرجل الذي كان أمة وحده ، و به يستغنى عن جماعات و هيئات يسد فراغها وحده ، و هو أحد أبرز الشخصيات المصرية في جمع التبرعات لشراء سرب من الطائرات لجيش مصر في حرب فلسطين 1948 م ، و هو أخو الوزير الشهير محمد باشا الوكيل : ( أحمد محمد سلمان الوكيل : 1894 م : 1962 م ) .

  1. السفير الدبلوماسي و الكاتب الصحفي الكبير ، و أحد كتاب جريدة " الأهرام المصرية " ، ابن مدينة إدكو : ( محمد علي قاسم ) .

  1. السفير الدبلوماسي ، و الأستاذ الأكاديمي ، و الحقوقي العالمي الكبير ، و القاضي بمحكمة العدل الدولية بلهاي – هولندا ، و سفير مصر في سويسرا : ( عبد الله العريان : 1920 م : 1981 م ) .

  1. الصحفي و المؤرخ الكبير و رئيس تحرير مجلة " روز اليوسف " ، و أحد الضباط الأحرار ، و أحد أبرز مؤرخي " ثورة 1952 م " ، و رئيس اللجنة المصرية للتضامن ، و المكلف بتأمين الإسكندرية في ثورة " 23 يوليو " ، و أحد أهم أقطاب الفكر الشيوعي في مصر ، و أحد أعضاء حزب " حدتو " الشيوعي ، و المسئول الإعلامي لثورة " 23 يوليو " ، ابن قرية الخوالد بإيتاي البارود ، و القاص و الروائي و المؤلف المسرحي ، و مدير المسرح القومي ، و أحد الأصدقاء المقربين من الرئيس " جمال عبد الناصر " و يده اليمنى في الاتصالات السرية مع دولة إسرائيل ، و هو أحد المسئولين المصريين عن ملف " حرب اليمن " ، و قد فاقت مؤلفاته 25 كتاباً ، و من مؤلفاته : " خريف عبد الناصر " و " شهود ثورة يوليو " : ( أحمد حمروش : 1921 م ) .

  1. الباشا المفكر ، و السياسي الكبير ، و أول من نادى بالوحدة العربية في العصر الحديث ، و أكبر المدافعين عن الزعيم " سعد زغلول " في السلطة الرسمية ، و كاتم سر مجلس النظار ( سكرتير عام مجلس الوزراء ) في وزارة رشدي باشا : ( أحمد زكي باشا : 1843 م : 1933 م ) .

  1. المفكر السياسي الكبير ، و أستاذ لمعظم مفكري ثورة " 25 يناير " ، و الأكاديمي أستاذ العلوم السياسية بالجامعات العالمية ، ابن الدلنجات ، و صاحب كتاب " النقد الذاتي للحركة الإسلامية " مع الكويتي أ . د " عبد الله النفيسي " ، و أحد المشاركين في مشروع إحياء تراث الرواد مع " عمرو حمزاوي " و " حسن نافعة " : ( حامد عبد الماجد القويسي : 1961 م ) .

  1. الباشا الوطني المثقف ، راعي العلم و العلماء ، و الشاعر المعروف ، و أحد الرموز الوطنية في مصر ، و صاحب المكتبة العظيمة التي تحتوي على عشرات الآلاف من المراجع المطبوعة و المخطوطة ، و التي تسمى باسمه إلى الآن ، في الروضة التي تسمى باسمه ، و الذي أطلق اسمه على أهم شوارع مدينة دمنهور ، و قد كان مديرا لمديرية البحيرة - سابقا : ( أحمد خيري باشا : 1852 م : 1924 م ) .

  1. أحد ظرفاء العصر الحديث ، و رائد النكتة السياسية ، و الصحفي الوفدي الساخر الكبير، ابن قرية " قبور الأمراء " التي سميت فيما بعد بـ " زهور الأمراء " ، و هو صديق للزعيم الكبير " سعد زغلول " ، و صاحب الدور السياسي البارز في مصر في أوائل القرن العشرين ، و أحد أهم العلامات البارزة و الرموز التاريخية في الصحافة المصرية ، و المترجم و القاص و اللغوي ، و أحد أهم مؤسسي مجمع اللغة العربية ، و الذي سخر قلمه لخدمة صديقه الخديوي الوطني " عباس حلمي " ، كما شارك في صنع القرار في عهده ، وعمل معه سكرتيرا خاصا في منفاه في الأستانة ، و كانت داره كدار ندوة لكبار الأدباء و الشعراء في مصر و سوريا و فلسطين ، يحضرها يوميا أمير الشعراء " أحمد شوقي " : ( أحمد حافظ عوض بك : 1874 م : 1950 ) .

  1. رائد رواد الصحافة المصرية ، و أحد أهم أركانها في تاريخها ، مؤسس جريدة البلاغ واسعة الصيت و الانتشار ، صاحب الآراء و الأفكار الحرة ، و المجاهد النشط ضد الاستعمار الإنجليزي ، ابن دمنهور ، برغم أن جذوره من مركز شبراخيت - بحيرة ، و برغم أنه تلقى تعليمه في الإسكندرية ، و هو الذي أنفق كل ثروته على الصحف التي يصدرها ، و قامت سلطات الاحتلال أو القصر بغلقها ، و هو الذي سمي باسمه أهم الشوارع التجارية في دمنهور : ( عبد القادر حمزة : 1880 م : 1941 م ) .

  1. الوزير و الدبلوماسي الشهير ، و الأديب الشاعر ، و أشهر سفراء مصر في الستينات ، و ابن إيتاي البارود ، الذي اعتبرته وكالة أنباء الشرق الأوسط من أهم أعلام مصر في القرن العشرين ، و من مناصبه : منصب وزير السياحة ، سفير مصر في موسكو في أوج الاشتراكية المصرية ، و رئيس الوفد المصري الدائم في الأمم المتحدة ، و رئيس لجنة نزع السلاح بالأمم المتحدة : ( محمد عوض القوني : 1906 م : 1979 م ) .

  1. الرجل المناسب في المكان المناسب ، و رئيس وزراء مصر الأسبق ، و الذي يطلق عليه : " أبو الصناعة في مصر " ، و الذي كان له دور كبير في تحقيق النصر في حرب أكتوبر ، و الناشط السياسي المعارض حتى آخر أيامه ، الدمنهوري المنشأ ، و الذي أقام بها و تلقى تعليمه بها أبان إقامة والده الطبيب المشهور بها ، فهو من خريجي مدرسة دمنهور الثانوية ، و المنزل الذي كان به عيادة والده و كذا المنزل الذي كان يسكن ما زالا شاخصين إلى الآن في قلب مدينة دمنهور، و الذي اختير وزيرا للصناعة في عهد الثورة بسبب علاقاته التي نسجت في دمنهور عن طريق : " د . عباس عمارة " و " د . فؤاد جلال " و " د . وليم سليم " كما صرح هو بذلك :( عزيز صدقي : 1920 م : 2008 م ) .

  1. داعية الليبرالية الكبير ، و القانوني الجهبذ ، و المفكر رجل الاقتصاد السياسي ، و أحد أهم رجال الاقتصاد في العالم ، ابن دمنهور ، و الذي يسمونه : بـ " رسول الليبرالية في العالم العربي " ، و " مؤسس الليبرالية الجديدة في مصر" ، و هو أحد أهم " أركان مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية " مع الدكتور " سعد الدين إبراهيم " ، و زوج ابنة عملاق الفقه القانوني " عبد الرزاق السنهوري باشا " و أحد تلاميذه المقربين ، و هو صاحب كلمة الحق التي قيلت لــ " جمال مبارك " إبان هوجة التوريث ؛ عندما قال له : " قل لأبيك إنكم تحكمون بلدا لا تعرفون قيمته " ، و قد كان معروفا بزهده في المناصب الرسمية ، من مناصبه التي ما سعى إليها : محافظ البنك الدولي ، و المستشار الاقتصادي لدولة الكويت : ( سعيد النجار : 1920 م : 2004 م ) .

  1. المحافظ المحبوب ، و أحد الضباط الأحرار ، ابن المحمودية – بحيرة ، و رئيس لجنة الاقتراحات و الشكاوى بمجلس الشعب المصري لعدة دورات ، و محافظ كفر الشيخ و بني سويف ، و الذي أطلق اسمه – بعد وفاته - على أكثر من منشأ و مرفق حيوي تخليدا لدوره التنموي : ( صبري القاضي : 1929 م : 2001 م ) .

  1. الوزير و المفكر الاقتصادي ، رجل البناء و الإصلاح ، و من مناصبه : " وزير التموين " و " محافظة الإسماعيلية " ، و رجل النهضة ، و مبتكر أول قرية للخريجين ( قرية التقدم ) : ( أحمد جويلي : 1937 م ) .

  1. المفكر القومي و السياسي الدبلوماسي الشهير ، رئيس الجامعة البريطانية بمصر ، ابن مركز المحمودية ، و هو حاصل على أعلى وسام نمساوي يعطى للسفراء الأجانب ، و هو أحد المقربين في المطبخ السياسي للرئيس المخلوع " محمد حسني مبارك : ( مصطفى الفقي : 1944 م ) .

  1. خريج السوربون و عالم فلسفة السياسة ، و رئيس قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد و العلوم السياسية – جامعة القاهرة - و الناشط السياسي الكبير ، و الكاتب المنتظم في العديد من المجلات و الصحف العالمية و المحلية ، و الذي حاز مؤلفه " إصلاح الأمم المتحدة " على الكثير من الجوائز ، و منها جائزة الدولة التشجيعية : ( حسن نافعة : 1947 م ) .

  1. و المفكر السياسي الاشتراكي السابق ، و الإسلامي الإخواني الحالي ، و أحد أصدقاء الدكتور " عبد الوهاب المسيري " المقربين ، و هو من مواليد دمنهور ، و هو الذي ارتبط اسمه ارتباطا سلبيا بالدكتور مصطفى الفقي في ما يسمى بقضية : المستشارة " نهى الزيني " : ( محمد جمال حشمت : 1956 م ) .

  1. الصحفي الكبير و المفكر السياسي و المحلل الإستراتيجي ، و رئيس تحرير جريدة الشعب الأسبق ، و رئيس تحرير مجلة " استراتيجيات " ، و صاحب برنامج " زوايا نظر" على قناة " الرافدين " الفضائية ، ابن قرية أبيوقا بالطود - كوم حمادة : ( طلعت رميح : 1958 م ) .

  1. الطبيب الأكاديمي ، و الناشط السياسي و الاجتماعي الشهير ، و القيادي الإخواني ، ابن كفر الدوار ، و أحد أهم قيادات " ثورة 25 يناير " في " ميدان التحرير " ، و عضو مجلس الشعب الأسبق – عن التيار الإسلامي – الذي ارتبط اسمه بكشف المؤامرة في قضية " عبارة السلام 98 " الشهيرة ، و هو أحد المشاركين في قافلة " أسطول الحرية " لكسر الحصار عن غزة – بحرا – في 30 مايو 2010 م بقيادة " جورج جالاوي ": ( محمد البلتاجي : 1963 م ) .

  1. المفكر و المبدع ، و الناشط السياسي الكبير، و الكاتب المسرحي و الملحن الموسيقي الموهوب ، و أحد أشهر النقابيين المصريين ، المحامي الحاذق و أحد أهم المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر ، و هو عضو بارز سابق بمجلس الشعب المصري عن الإخوان المسلمين ، و أصغر نائب في تاريخ البرلمان المصري ، ابن المحمودية ، و هو مؤسس لفرقة موسيقية غنائية شبابية مكونة من أبناء بلدته أطلق عليها اسم " أبناء المحمودية " ، و لقد صادرت الرقابة الفنية ألبومه المناهض للحكومات العربية الموسوم : " زار الرئيس المؤتمن " : ( مختار نوح ) .

  1. أول وزير عربي بدولة أوربية ، وزير الاقتصاد الحالي بدولة " السويد " ، و أحد خبراء الاقتصاد العالميين ، ابن قرية دسونس أم دينار بمركز دمنهور : ( عصام النجار ) .

خامسا : علماء و مخترعون :

1. الباشا العالم ، و المؤرخ و الأديب ، و الطبيب العالمي المعترف بأبحاثه على المستوى الدولي في كل المجامع العلمية ، ابن رشيد ، و صاحب المعاجم الطبية العالمية المتخصصة : ( أحمد عيسى باشا : 1870 م : 1946 م ) .

  1. الوزير العالم و المفكر ، مؤسس قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة فاروق الأول سنة 1947 ، و مؤسس جامعة أسيوط سنة 1957 م ، و أول مدير لها ، و وزير الثقافة الأسبق ، ابن قرية الوفائية بالدلنجات ، صاحب كتاب " مستقبل الثقافة في مصر " : ( سليمان حزين : 1909 م : 1999 م ) .

  1. المترجم الشهير ، و أشهر مؤلفي قواميس اللغات ، و مؤلف القاموس العصري فائق الذيع ، و اللبناني الأصل ، الذي ولد في دمنهور و استوطنها ، كما استوطن السودان الشقيق ، صاحب المطبعة الأشهر في مصر و العالم العربي في القرن العشرين ( المطبعة العصرية ) : ( إلياس أنطوان إلياس : 1877 م : 1952 م ) .

  1. العالم الصيدلي الحجة الشهير عالميا ، و السياسي المحنك ، و الذي حصد العديد من الجوائز و الأوسمة المصرية و العربية و العالمية ، و من مؤلفاته كتاب : " مكونات النباتات الطبية " ، و بالإنجليزية كتاب : " كيمياء العقاقير " : ( شفيق بلبع : 1920 م ) .

  1. الكاتب الموسوعي الذي ألف في كل علم و فن ، و هو من أوائل مؤسسي " موسوعة الويكيبيديا " ، ابن المحمودية ، و صاحب نظرية " الكون الأعظم " التي فند فيها النظرية النسبية لأينشتين ، و صاحب الكم الهائل من الموسوعات و المؤلفات ، و منها : " موسوعة حضارة العالم " : ( أحمد محمد عوف : 1936 م : 2007 م ) .

  1. الوزير الكفء ، و العالم المتخصص ، و المعزول من منصب وزير الري – الذي كان يشغله من عام ( 1997 م : 2009 م ) بسبب خلافه الشهير مع الأمير السعودي صاحب النفوذ الأقوى " الوليد بن طلال " و الذي حصل على أراض للدولة بدون وجه حق : ( محمود أبو زيد : 1935 م ) .

  1. الخبير العالمي ، و المفكر الاقتصادي الكبير ، و أحد أبرز الاقتصاديين العرب في مجال التنمية و سياسات التشغيل ، و الذي له صفة دولية في ذلك ، و وزير المالية في حكومة تسيير الأعمال بعد " ثورة 25 يناير " ، ابن قرية البريجات بكوم حمادة : ( سمير رضوان : 1942 م ) .

  1. عملاق الهندسة الزراعية في العالم العربي ، و أحد جهابذة علماء الزراعة ، و الخبير العالمي المعترف به في المحافل الدولية ، و صاحب الأبحاث الحجة : ( عبد الغني الجندي : 1947 م ) .

  1. الوزير المهندس ، و أحد أعلام قطاع البترول في مصر ، و رئيس الهيئة العامة للبترول السابق ، و وزير البترول في حكومة تسيير الأعمال بعد ثورة " 25 يناير " ، ابن مدينة دمنهور ، و ابن العائلة العريقة فيها : ( عبد الله غراب : 1954 م ) .

  1. أحد جهابذة الوطن العربي في الخط العربي ، و الخطاط الملكي للأسرة الحاكمة السعودية ، و كاتب كسوة الكعبة ، و خريج مدرسة تحسين الخطوط الملكية أيام الملك فاروق ، و الذي أهداه الملك شهادة تكريم بذلك : ( محمد حسني صيام : ؟؟ : 1949 م ) .

سادسا : دعاة و نشطاء إسلاميون :

  1. رائدة العمل النسائي الإسلامي ، و زميلة " هدى شعراوي " و " نبوية موسى " في العمل الوطني ، و صاحبة مجلة " النهضة النسائية " و هي إحدى قيادات المظاهرة النسائية الشهيرة إبان ثورة 1919 م ، و التي شارك فيها ثلاثمائة سيدة ؛ منهن حرم كل من " محمود سامي البارودي " ، و " سعد زغلول " ، و" قاسم أمين " ، ثم أسست جمعية " نهضة السيدات المصريات " - كجمعية موازية للإتحاد النسائي بقيادة " هدى شعراوي " – و لكن بتوجه إسلامي يعبر عن السواد الأعظم من النساء ، فكانت أول قائدة نسائية إسلامية في القرن العشرين ، و هي من مواليد المحمودية : ( لبيبة هانم أحمد : 1875 م : 1955 م ) .

  1. المؤرخ الإخواني الشهير ، ابن مدينة رشيد ، و صاحب الكتاب فائق الشهرة و الانتشار " أحداث صنعت التاريخ " ، و الذي يعد موسوعة نقدية لتاريخ الإخوان المسلمين ، و هو الشاعر الموهوب الملقب بــ " شاعر رشيد " : ( محمود عبد الحليم : 1897 م : 1961 م ) .

  1. ابن محلة فرنوى بشبراخيت ، الشاعر و المفكر الإسلامي ، و الداعية الإخواني الكبير ، و أحد مؤسسي جمعية الإخوان المسلمين عام 1929 م ، و الملقب بــ " أبو الجامعيين " ، و الذي تتلمذ على يديه أغلب نشطاء الإخوان في العالم كله ، و هو الصحفي و اللغوي ، و الأستاذ بجامعة أم القرى ، و هو المشهور بمعاركه الفكرية مع عميد الأدب العربي " طه حسين " حول فلسفة العقل و دوره في حياتنا العلمية ، توفي بمكة المكرمة ، و دفن فيها : ( محمد عبد الحميد أحمد : 1911 م : 1972 م ) .

  1. الشاعر الإخواني الكبير ، الذي كان عضوا بلجنة تأهيل و إلحاق المجاهدين في حرب فلسطين عام 1948 م ، و المترجم الحاذق الذي حصل على المركز الأول في مسابقة اليونسكو الدولية للترجمة ، و من أعماله : ديوان " تصوير مشاهد الدعوة " الذي قدمه له الداعية الإخواني المشهور " عباس السيسي " : ( محمد رشاد عبد العزيز : 1911م : 1979 م ) .

  1. داعية النهوض الحضاري ، و الداعية الإسلامي الكبير ، و مستشار جامعة الدول العربية ، و أحد أهم تلاميذ الإمام " حسن البنا " ، و صاحب الجهود الملموسة في نشر الدعوة في العالم الإسلامي كله ، حيث أنه كان منوطا به ملف الاتصال بالعالم الخارجي ، و من المعلوم عنه صداقاته لكبار الساسة في العالم العربي ، و منهم على سبيل المثال : الرئيس الراحل " محمد أنور السادات " و غيره كثير ، و هو ابن المسين بالدلنجات : ( صالح أبو رقيق : 1912 م : 1990 م ) .

  1. الداعية الطبيب ، ابن دمنهور ، و أحد قيادات المجاهدين ضد الاحتلال الإنجليزي ، أحد المساهمين في نهضة دولة الكويت الحديثة ، و حفيد العلامة " عبد الوهاب النجار " ، و هو الإخواني الذي يعدونه فيهم كبيرا ، حتى قال عنه أحد أهم سفرائهم في العالم الدكتور حسان حتحوت في كتابه الطبيب الإنسان : " إن سعيد النجار هو القمة الوحيدة المتفردة ، و أشعر أن أمثاله كانوا قلة منذ الفترة التي تلت صدر الإسلام إلى يومنا هذا " ، و لقد مات في الكويت و دفن بدمنهور ، و هو غير سعيد النجار المفكر الليبرالي الكبير : ( محمد سعيد النجار : 1916 م : 1972 م ) .

  1. إحدى أهم أركان العمل النسائي و التلميذة النجيبة لهدى شعراوي ، و إحدى عضوات الإتحاد النسائي في بادئ الأمر ، ثم استقلت بتأسيس جمعية السيدات المسلمات لنشر الدعوة الإسلامية عام 1936 م ، و هي – كما ذكرت في مذكراتها - من مواليد 2 يناير عام 1917 م بإحدى قرى محافظة البحيرة : ( زينب الغزالي : 1917 م : 2005 م ) .

  1. من أوائل من ألف في التنمية البشرية ، و مهارات الاتصال ، صاحب كتاب الذوق سلوك الروح ، و له كتاب هام عن إقليم البحيرة ، و هو صاحب طريقة أدبية فريدة ، له فيها الريادة ؛ و هي تنتمي لأدب المراسلات ، يقال عنه : أنه أحد أهم تلاميذ " حسن البنا " ، و رائد من رواد جماعة الإخوان المسلمين الأُول ، و أحد الأركان الاقتصادية للجماعة ، حيث كان شريكا مبكرا للاقتصادي العالمي الإخواني : " يوسف ندا " صاحب بنك التقوى : ( عباس السيسي : 1918 م : 2004 م ) .

سابعا : مفكرون عسكريون و أبطال:

  1. البطل القومي المحبوب منشية علي باشا مهنا بكوم حمادة ، و الوزير المصري الأسبق ، الذي قال عنه اللواء " محمد نجيب " : أنه الأب الروحي لثورة يوليو 1952 ، علما بأنه هو الذي اختار محمد نجيب للترشيح لرئاسة نادي الضباط ، و قد قال عنه " مصطفى أمين " : مشكلته أنه كان شخصية محبوبة أكثر من اللازم ، و هو قائد تنظيم في الجيش المصري مواز لتنظيم الضباط الأحرار ، ثم وحد الجهود و انضم للضباط الأحرار ، و قد كان الوصي على عرش ملك مصر ( أحمد فؤاد ) ، و قد ذكر " د / يوسف القرضاوي " في مذكراته سبب الحكم عليه بالسجن : أنه رفض حذف مادة الإسلام دين الدولة الرسمي من الدستور ، و هو أحد تلاميذ العالم و الأديب العلامة " محمود شاكر ": ( الصاغ رشاد مهنا : 1909 م - 1996 م ) .

  1. الإخواني النشط و الفريق طيار ، و أحد مؤسسي الضباط الأحرار ، و الشهير بــ " منعم الأسد " ، و الذي بلغت شهرته الآفاق في كونه الذي أجبر فاروق بالتنازل عن العرش ، و قد كان في السابق مناضلا مع الفريق " عزيز باشا المصري " ، و أحد أهم رجال الثورة بشهادة الجميع ، و هو من بلدة صفط الحرية – مركز إيتاي البارود ، و هذه الجذور من ناحية الأب و الأم سواء : ( الفريق عبد المنعم عبد الرءوف : 1914 م : 1985 م ) .

  1. المفكر و المنظر العسكري باللغتين - العربية و الإنجليزية و الحاصل على أعلى وسام عسكري ، ابن منشأة يوسف حنا بشبراخيت نشأة و إقامة ، رغم أنه ولد في أسيوط ، و قد حاز أعلى درجات الشرف ؛ بأنه توفي و هو وسط جنوده في حرب أكتوبر المجيد : ( اللواء شفيق متري سدراك : 1921 م : 1973 م ) .

  1. السفير و الضابط الطبيب ، و أحد الضباط الأحرار ، و أحد الرعيل الأول من الإخوان المسلمين ، و أول قائد لمنظمات الشباب في العهد الناصري ، و مدير مكتب المشير عامر ، و سفير مصر في سويسرا ، ابن مستناد بشبراخيت ، و الذي أنقذ حياة عبد الناصر في حرب 48 : ( وحيد جودة رمضان : 1921 م : 2011 م ) .

  1. عبقري المخابرات المصرية أو " الثعلب " كما يسمونه ، أحد الضباط الأحرار ، و رئيس جهاز الأمن القومي الأسبق ،سبق أ و الذي كلما زرت متحف المخابرات ؛ وجدت اسمه على كل عملية مخابراتية تقريبا ، و هو الذي تحولت الكثير من مواقفه البطولية إلى أعمال درامية ، و هو صاحب الجملة الدرامية الشهيرة : " هي دي مصر يا عبلة " و مثل دوره كبار نجوم السينما المصرية ، مثل " محمود ياسين " في فيلم الصعود إلى الهاوية ، و " نور الشريف " في مسلسل " الثعلب " ، و هو من مواليد شبرا أوسيم – مركز كوم حمادة : ( الفريق رفعت جبريل : 1928 م : 2009 م ) .

  1. الوزير المهم ، و أحد أهم مؤسسي المخابرات العامة المصرية ، و السكرتير الخاص و مدير مكتب الرئيس جمال عبد الناصر ، رغم أنه ولد في مصر الجديدة بالقاهرة ، إلا إن جذوره ترجع لمحافظة البحيرة أبا و أما ، شبراخيت و إيتاي البارود على التوالي ، و من مناصبه العديدة التي تولاها : وزير الدولة لشئون رئاسة الجمهورية ، و هو الذي أعتقل في أحداث ثورة التصحيح عام 1970 م ، و أفرج عنه عام 1981 م : ( سامي شرف : 1929 م ) .

  1. البطل و المفكر العسكري صاحب الخطط ذات التكتيك الحربي عالية الإتقان في حرب أكتوبر المجيدة ، و الذي كانت مذكرات القادة الكبار تحوي مباحث عن بطولاته ، و منهم على سبيل المثال : الرئيس " محمد أنور السادات " و المشير" عبد الغني الجمسي " و المؤرخ العسكري " جمال حماد " ، بل و المفكر العسكري الإسرائيلي الشهير " عساف ياجوري " ، و هو حاصد الأوسمة و النياشين و الأنواط العسكرية المصرية و العربية . و هو زوج الإعلامية الشهيرة : " سهير الأتربي " ، و قد ولد في مدينة إدكو : ( العميد حسن أبو سعدة : 1930 م ) .

  1. القائد المحنك ، و المفكر العسكري الكبير ، و الوزير المشير المبدع ، و أحد أهم منظري العسكرية المصرية الحديثة ، و أحد الضباط الأحرار ، ابن قرية زهور الأمراء بمركز الدلنجات ، و لما تقلد وزارة الدفاع أبلى بلاءا حسنا على المستوى السياسي الإستراتيجي العسكري ، و كذا علي المستوى السياسي الشعبي ، فكان بطلا شعبيا ، لم يفقد بريقه حتى توفاه الله : ( المشير : عبد الحليم أبو غزالة : 1930 م : 2008 م ) .

  1. القائد و الفدائي البطل ، و قائد سرية الفدائيين في " بور فؤاد " عام 1956 م ، و الذي قاتل طابورا من الفرنسيين في ليلتي 15 و 16 من نوفمبر 1956 م ، و أوقع الذعر في صفوفهم ، ثم قتل على أيدي الفرنسيين بدم بارد : ( جواد علي حسني : 1935 م : 1956 م ) .

  1. الفريق البطل ، و المفكر العسكري ، و قائد القوات المصرية في حرب تحرير الكويت ، و رئيس أركان القوات المسلحة منذ عام 1991 م ، و ابن العائلة العريقة في دمنهور : ( صلاح حلبي : 1937 م ) .

  1. قاهر الدبابات الشهير ، و صاحب الرقم العالمي في ذلك إلى الآن ، و الذي أصر القائد الإسرائيلي الشهير عساف ياجوري على تقبيل يده ، ابن ديرب نجم – شرقية مولدا و موطنا ، و ابن أبي المطامير إقامة ، و قد تم تسمية العزبة التي يقيم فيها باسمه : " عزبة المصري " بمركز أبي المطامير : ( محمد المصري : 1948 م ) .

  1. أحد أهم الضباط الأحرار ، و أول شهداء حرب 1948 م و قائد سلاح المدفعية فيها ، و الشهيد الأشهر في القرن الماضي ، و الذي أقامت له الثورة بحضور جمال عبد الناصر سرادقا للعزاء بعد موته بخمس سنوات ( 6 نوفمبر 1953 م ) ، و ألفت الكتب في بطولاته ، و له نصب تذكاري في دار المدفعية بالقاهرة : ( أنور الصيحي : ؟؟ : 1948 م ) .

  1. أحد الضباط الأحرار ، و الوزير بمجلس الوزراء و رئاسة الجمهورية ، و مدير مكتب جمال عبد الناصر و رفيقه منذ الطفولة ، و ابن الرجل الذي تبنى جمال عبد الناصر لعلاقته الحميمة بوالد جمال عبد الناصر ، ابن الخطاطبة و كوم حمادة ، و هو له مذكرات تاريخية عن عبد الناصر بعنوان : " الجيار يتذكر " : ( محمود الجيار ) .

  1. الوزير الرياضي ، و أحد الضباط الأحرار ، و المسئول عن الشباب و الرياضة في عهد الزعيم " جمال عبد الناصر " ، ابن مدينة حوش عيسى ، و أحد رموزها التي تعتز بها المدينة ، و هو ابن العائلة ذات التاريخ ، و صاحب الأعمال الجليلة التي يلهج أبناء المحافظة بذكرها إلى الآن ، و هو الذي تسمى على اسمه أهم ميادين مدينة " دمنهور " : ( جلال قريطم ) .

  1. الفريق القائد و المفكر العسكري الكبير ، أحد أهم رجالات عصر الملك فاروق ، و رئيس أركان الجيش المصري ، و أحد الوطنيين المهتمين بقضية فلسطين : ( إبراهيم باشا عطا الله ) .

  1. الفريق طيار أبو القوات الجوية المصرية ، و باني صروحها و مانحها قبلة الحياة بعد وعكتها في نكسة 1967 م ، و البطل الحقيقي لها ، و قائدها في حرب الاستنزاف ، و الذي أسلم قيادتها للرئيس المخلوع " مبارك " ، ابن نكلا العنب بإيتاي البارود : ( الفريق مصطفى شلبي الحناوي ) .
  2. اللواء بحري ، و المفكر العسكري ، و أحد أهم مؤسسي سلاح البحرية المصرية : ( سرور مقلد ) .

  1. لواء الشرطة البطل ، و مساعد أول وزير الداخلية ، و الذي تسلم مدينة " الإسماعيلية " من الإنجليز في العدوان الثلاثي على مصر ، و المشهور ببطولاته العديدة في مقاومة الاحتلال : ( سراج الجيار ) .

و من قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة إبان ثورة 25 يناير :

19. مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح اللواء محمد العصار .

20. مساعد وزير الدفاع اللواء مختار الملا .

ثامنا : أبناء الإقليم بالوراثة :

  1. أحد أهم أدباء القرن العشرين ، صاحب الألقاب العديدة ، و التي منها : " شيخ الساخرين " و " رائد النكتة في العصر الحديث " و " سيد الظرفاء " و " جاحظ العصر الحديث " و هو الأديب و الشاعر و اللغوي الكبير، و هو الصحفي واسع الشهرة ، و ابن شيخ الأزهر الإمام " سليم البشري ": ( عبد العزيز البشري : 1886 م : 1943م ) .

  1. المفكر و الدبلوماسي و السفير ، ابن الأستاذ أحمد أمين ، و هو من أهم نقاد و منتقدي التيار الديني في مصر ، و بينه و بينهم خصومة دائمة ، لكونه ساخر القلم و اللسان ، و هو صاحب الكتاب المشهور : " دليل المسلم الحزين إلى مقتضى سلوك القرن العشرين " ، و قد اعتبره الأستاذ " عبد السلام العمري " ابنا لإقليم البحيرة بالوراثة ، هو و أخيه المفكر الكبير جلال ، و لقد ولد بالقاهرة : ( حسين أحمد أمين : 1923 م ) .

  1. أحد حكماء الأمة ، المفكر و المؤرخ و الفقيه ، و الفيلسوف المصري ، و أحد أبرز القانونيين المعاصرين ، و الذي شغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس الدولة المصري ، و رئيسا لقسمي الفتوى و التشريع عدة سنوات ، و الذي اختاره " المجلس الأعلى للقوات المسلحة " لرئاسة لجنة تعديل و صياغة الدستور المصري بعد تنحي الرئيس مبارك عام 2011 م كرجل يجتمع عليه كافة تيارات و طوائف الشعب ، و برغم ولادته في حي " الحلمية " بالقاهرة ؛ إلا أنه ابن إقليم البحيرة موطنا ، لكون جذوره ترجع إلى محلة بشر بشبراخيت ، فهو حفيد شيخ الأزهر الأسبق الإمام " سليم البشري " الذي يعد مثله الأعلى : ( المستشار طارق البشري : 1933 م ) .

  1. ابن الأستاذ أحمد أمين الأصغر ، المفكر الكبير و عالم الاقتصاد : جلال ، و الذي يعد من أكبر المفكرين المعاصرين و لا شك ، و من أشهر كتبه :" ماذا حدث للمصريين " ، و سيرة ذاتية بعنوان : " ماذا علمتني الحياة " و هو يؤصل فيها لجذور عائلته ، و يذكر أن : جذورها تنتمي لإقليم البحيرة ، و هو صديق مقرب للمسيري ، و قد شارك معه في أكثر من عمل ؛ منها الموسوعة : ( جلال أمين : 1935 م ) .

  1. الصحفية المشاكسة الممنوعة من النشر دائما ، و الإعلامية المعارضة النشطة ، و الناقدة المسرحية الكبيرة ، الزوجة السابقة للشاعر المعارض الكبير " أحمد فؤاد نجم " ، و أم الصحافية المجاهدة " نوارة نجم " أحد رموز " ثورة 25 يناير " ، و هي صاحبة المغامرات الصحفية التي دعت الكاتب الكبير " موسى صبري " للقول بأنها صاحبة أجرأ مغامرة صحفية ، و من المعلوم أنها فصلت من عملها بدار الهلال لمعارضتها معاهدة " كامب ديفيد " ، و هي حفيدة شيخ الأزهر " سليم البشري " ، و بنت أخت الأديب الكبير " محمد فريد أبو حديد " : ( صافيناز كاظم : 1937 م ) .

  1. القانوني الأكاديمي الجهبذ ، و العالم الفقيه و الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين و أحد مؤسسيه ، و المحكم الدولي الحجة ، و الحاصل على العديد من المؤهلات العلمية الكبيرة ، و عضو مجمع اللغة العربية ، و عضو المجمع الفقهي الإسلامي العالمي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي ، و رئيس جمعية الثقافة و الحوار ، الابن البار لمدينة الإسكندرية ، و الذي ترجع جذوره من ناحية الأم إلى مدينة المحمودية – بحيرة ، فأخواله من عائلة " النجار " العريقة – كما أخبرني هو بذلك في حضور المستشار " علي رسلان " : ( محمد سليم العوا : 1942 م ) .

  1. الداعية الإسلامي العالمي ، أحد رموز التيار السلفي في العالم ، و الأستاذ الأكاديمي المقيم في " كندا " ، صاحب كتاب " مفتاح الدخول إلى علم الأصول " و الذي ترجم إلى العديد من اللغات الحية ، و هو حفيد شيخ الأزهر الإمام " سليم البشري " ، حيث أن والدته " زينب عبد العزيز سليم البشري " ابنة الأديب المعروف ، الملقب بجاحظ العصر الحديث الشيخ عبد العزيز البشري : ( طارق عبد الحليم : 1948 م ) .

  1. وزير الثقافة بعد " ثورة 25 يناير " ، الإعلامي المبدع ، و المهندس المعماري المثقف ، ابن الأديب الوزير " عبد المنعم الصاوي " ، و مؤسس" ساقية الصاوي " ، الذي يعتبر أول منتدى ثقافي خاص في مصر : ( محمد عبد المنعم الصاوي : 1956 م ) .

  1. العالم الكبير ، و أشهر جراحي الكلى في العالم العربي ، و من أشهرهم في العالم كله ، و هو صاحب الفضل الأول في نموذج نهضة الطب بالمنصورة ، و مؤسس مركز غنيم لأمراض الكلى بالمنصورة ، و المستشار الطبي للرئيس " محمد أنور السادات " ، و صاحب الإنجازات الحضارية الملموسة ، و المواقف السياسية الوطنية الجريئة ، ابن العالم الدكتور " أحمد محمد غنيم " رائد الكيمياء الحيوية و علف الحيوان في مصر ، ابن مدينة المحمودية ، و الذي انتقل للإقامة بالمنصورة : ( محمد غنيم ) .

تاسعا : أدباء و شعراء :

  1. الشاعر المبدع صديق الملوك و السلاطين ، و العالم الراسخ و الحافظ المتقن المعروف بارتباطه بالشيخ " أحمد حسن الباقوري " ، و المؤرخ و المحقق ، المدفون بروضة خيري بأبي حمص ، و ابن أحمد خيري باشا : ( أحمد أحمد خيري : 1907 م : 1967 م ) .

  1. الأديب الكبير و محقق التراث ، و أحد أهم الناشرين العرب ، صاحب دار " الفكر العربي " ، و أحد رواد مقهى المسيري بدمنهور : ( عبد المنعم الخضري ) .

  1. الأديب و المفكر و الكاتب الشهير ، و الصحفي الكبير ابن " آخر ساعة " ، و أحد الرموز الأخلاقية في الصحافة المصرية ، و أحد رواد مقهى المسيري بدمنهور ، و الذي قاربت مؤلفاته على الخمسين ، و من مؤلفاته " المتصوف الشهيد " : ( مأمون غريب ) .

  1. الشاعر ابن دمنهور ، و عضو نادي الأدب و جمعية الأدباء بدمنهور ، و الذي ينشر شعره بمجلة " ابداع " و ببرنامج " شعر و موسيقى " بإذاعة الشرق الأوسط : ( كمال عبد الرحمن : 1961 م ) .

  1. زعيم أدباء الرصيف ، و شاعر العامية ، و الذي كان يجتمع على رصيف محله - المتخصص في تصليح المقاعد – مجموعة من كبار مبدعي مصر من أمثال " حامد الأطمس " و " سعيد فايد " و " يس الفيل " .. الخ : ( محمد حامد داوود ) .

  1. المؤرخ و الأديب ، و المترجم و الشاعر ، مؤسس كلية الآداب في الجامعة المصرية عند إنشائها 1925 م ، و أحد الأعضاء المؤسسين لأهم هيئة علمية ثقافية في القرن الماضي ( لجنة التأليف و الترجمة و النشر ) مع أ . أحمد أمين ، كما اشترك معه في كتابه الحجة " فجر الإسلام " ، و عضو المجمع اللغوي ، و المتخصص في التمثيل الدائم لمصر في مؤتمرات المستشرقين ، ابن رشيد : ( عبد الحميد العبادي : 1892 م : 1956 م ) .

  1. الشاعر الرشيدي الكبير ، و الملقب بـــ " شاعر رشيد " ، و مبتكر العيد القومي لمحافظة البحيرة ، و له قصيدة شهيرة عن مدينته " رشيد " ، و قدم له الشاعر الكبير " عزيز أباظة " أحد دواوينه : ( حسن شهاب : 1905 م : 1981 م ) .

  1. لواء الشرطة الأديب المشهود له بالنبل ، و الشاعر الكبير ، و القاص و الروائي ، ابن قرية النجيلة بكوم حمادة ، و رئيس " نادي الأدب بدمنهور " عند إنشائه عام 1979 م : ( اللواء محمد حلمي الزيات : 1920 م ) .

  1. الشاعر المبدع الكبير ، و القيادي الكبير في الحكم المحلي ، ابن دمنهور ، و أحد مؤسسي " جمعية الأدباء بالبحيرة " و رئيسها عدة دورات : ( حسن قاسم : 1932 م ) .

  1. الشاعر الجهبذ ، و أحد كبار الشعراء الإسلاميين في العالم العربي ، و الملقب بـــــ " شاعر العروبة و الإسلام " ، ابن مليج بالمنوفية ، و الذي استوطن مدينة " كوم حمادة " فترة ليست بالقصيرة أثرت في إنتاجه الأدبي الكثيف ، و خاصة مسرحياته الشعرية : ( محمود غنيم : 1902 م : 1972 م ) .

  1. المؤرخ المصري الكبير ، و أحد أهم أعضاء اتحاد المؤرخين العرب ، و متخصص تاريخ التراث الشعبي ، ابن مدينة رشيد ، صاحب كتاب " رشيد في التاريخ " : ( إبراهيم عناني ) .

  1. الشاعر النشيط ، ابن حوش عيسى ، و المهندس رائد الحركة الثقافية في قطاع العمال في كفر الدوار : ( محمود ضيف الفحام : 1942 م ) .

  1. الشاعر و الصحفي ، و اللغوي صاحب الدراسات و المؤلفات اللغوية ، عضو اتحاد كتاب مصر ، تميز بغزارة إنتاجه في المسرح الشعري ، ابن المحمودية : ( أبو السعود سلامة أبو السعود : 1943 م ) .

  1. الشاعر و الروائي ، و المترجم ، و كاتب أدب الأطفال ، ابن شبراخيت : ( محمد السنباطي : 1948 م ) .

  1. شاعر العربية و العامية - الشاعر الغنائي - ابن دمنهور : ( عبد العزيز زايد : 1938 م : 1999م ) .

  1. الشاعر المنتشر إذاعيا ، الذي كتب القصيدة و الأغنية و الأوبريت ، رئيس نادي أدب دمنهور ، و القيادي بالجهاز المركزي للمحاسبات : ( صلاح غانم : 1946 م ) .

  1. أستاذة النقد الأدبي ، و الشاعرة المتقنة ، ابنة دمنهور : ( حنان أبو علو : 1969 م ) .

  1. الشاعرة قليلة الإنتاج ، كثيرة الإبداع ، ابنة دمنهور : ( غادة محب : 1970 م ) .

  1. أستاذ النقد الأدبي ، و الشاعر المبدع ، و الروائي و القاص و المؤلف المسرحي المتميز ، ابن إدكو ، و حاصد الجوائز الكبيرة في الوطن العربي - في كل تخصصات نشاطه الأدبي : ( أحمد صلاح بصلة : 1970 م ) .

  1. الشاعر و القاص و الكاتب المسرحي المبدع ، ابن إدكو ، و صاحب لقب " حاصد الجوائز الكبيرة " عن جدارة و استحقاق ، و منها جائزة الدولة في الشعر ، و هو من أكثر أبناء جيله انتشارا و إنتاجا من الشعر أو المسرح أو القصص ، و هو ينشر بانتظام في كبريات الصحف العربية : ( عبد المنعم العقبي : 1967 م ) .

  1. شاعر الرباعيات الكبير ، و الأديب الساخر، و الناقد الأدبي ، و المؤرخ الموسيقي ، و الصحفي بمجلة الوطن العربي بباريس ، و الضيف الدائم علي البرامج المختصة في الإذاعة و التليفزيون ، ابن كفر الدوار : ( بشير عياد : 1960 م ) .

  1. الشاعر و المترجم ، ابن قرية أم حكيم بشبراخيت ، و الذي نشر له في كبريات المجلات الأدبية في الوطن العربي : ( مصطفى غنيم : 1955 م ) .

  1. الشاعر الموسوعي ، و الناقد الأدبي ، ابن كفر الدوار ، و أحد أهم الشعراء الذين أنجبتهم البحيرة بشهادة المختصين ، الشاعر المنتشر في كبريات المجلات العربية ، و الحاصل على العديد من الجوائز العربية ، منها جائزة المجلس الأعلى للثقافة ، و هو المشهور بثقافته الواسعة في مختلف المعارف و العلوم : ( عبد المنعم كامل : 1951 م ) .

  1. الشاعر و الناقد الأدبي الكبير ، و الأكاديمي بدار العلوم ، ابن قرية الصفاصيف مركز دمنهور : ( أحمد محمد الحوفي : 1910 م : 1987 م ) .

  1. الأديب و الشاعر ، و المفكر و العالم الأزهري ، و اللغوي الكبير ، و الأكاديمي عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة ، و أمين رابطة الأدب الإسلامي العالمي ، و عضو مجلس أمناء رابطة الأدب الإسلامي ، ابن ادكو و الذي بلغت مؤلفاته مبلغا كبيرا : ( علي صبح : 1937 م ) .

  2. الشاعر الكبير ، و واحد من أهم رواد الشعر في العصر الحديث ، و أستاذ أمير الشعراء " أحمد شوقي " و شاعر النيل " حافظ إبراهيم " ، الملقب بـ " شاعر السيف و القلم " ، و أحد أهم أركان النهضة الحديثة في عهد " الخديوي إسماعيل " ، الذي قربه و جعله همزة الوصل بينه و بين المثقفين و أصحاب الرأي في مصر ، و أحد أهم أركان الثورة العرابية في مصر ، و وزير الحربية ، و الأوقاف ، ثم رئيس وزراء مصر الأسبق في عهد " الخديوي توفيق " ، الذي نفاه الاحتلال الإنجليزي في جزيرة " سرنديب " ، و هو ابن إيتاي البارود : ( محمود سامي باشا البارودي : 1839 م : 1904 م ) .

  1. الشاعر ، و السياسي الأكاديمي ، و الأستاذ بكلية الاقتصاد و العلوم السياسية ، ابن مركز بدر بمديرية التحرير : ( سعيد الشيمي : توفي في 2001 م ) .

  1. الشاعر الرشيدي الكبير ، و العالم الجليل ، و أستاذ لكثير من العلماء و الأدباء و الشعراء ، منهم : " محمود عبد الحليم " : ( محمد متولي البرلسي : توفي عام 1921 م ) .

  1. الشاعر و الحقوقي ، محقق التراث ، ابن ششت الأنعام بإيتاي البارود : ( عبد العليم صالح المحامي : توفي في عام 1920 م ) .

  1. الكاتب و الشاعر الصوفي ، و القيادي في الحامدية الشاذلية ، و الصحفي الوفدي الأزهري ، صاحب جريدة " الوجدان " ، ابن قرية جنبواي ، و من مؤلفاته : " سر البيان في معالم الوجدان " ، و هو ابن محمد الجنبيهي العالم الأزهري الجليل : ( محمد الجنبيهي الابن : توفي 1938 م ) .

  1. شاعر الإسلام و العروبة و رائد مدرسة الإحياء و البعث ، و الذي يعتبرونه أحد أهم أربعة أركان لنهضة الشعر العربي الحديث مع " أحمد شوقي " و " حافظ إبراهيم " و " خليل مطران " ، و هو أحد أبطال ثورة 1919 م ، و هو من دعاة الجامعة الإسلامية بأفكار الزعيم مصطفى كامل ، ولد في قرية إبيا الحمراء بكوم حمادة ، عاش في دمنهور و لم يغادرها حتى مات رحمه الله ، و كان يأتيه رواده بقهوة الأديب عبد المعطي المسيري من جميع أنحاء مصر لحضور ندوته اليومية ، و هو أهم رواد المقهى لكونه اللبنة الأولى في تجميع الأدباء و الشعراء حوله في المقهى ، و استيعابه لصاحبها " عبد المعطي المسيري " و تبنيه له ، كما أنه كان مشرفا على مكتبة بلدية دمنهور ، التي كان لها أثر واضح على النهضة الثقافية في الإقليم ، و من أشهر أعماله الملحمة النبوية " مجد الإسلام " و التي جسدت السيرة النبوية شعرا : ( أحمد محرم : 1877 م : 1945 م ) .

  1. جهبذ الجهابذة ، و أديب الأدباء ، و شاعر الشعراء ، و الذي عده الدكتور يوسف القرضاوي من مجددي القرن الرابع عشر الهجري في الذب عن الإسلام ، و هو صاحب الكتاب فائق الشهرة و عطر الذكر و بالغ النبوغ " وحي القلم " الذي قدم له الزعيم سعد زغلول بقوله : " بيان كأنه تنزيل من التنزيل ، أو قبس من نور الذكر الحكيم " ، و لقد نشأ و ترعرع في دمنهور و تلقى تعليمه الأولي فيها ، و فيها ابتدأ حفظ القرآن و أتمه ، رغم كونه ليس منها ، و قد أفاض في الحديث عن أثر نشأته الدينية في دمنهور على شخصيته في الجزء الثالث من " وحي القلم " : ( مصطفي صادق الرافعي : 1880 م : 1937 م ) .

  1. اللغوي و الشاعر الكبير حامي حمى اللغة العربية ، صاحب رواية " غادة رشيد " ، و الذي قال عنه الأديب الكبير " عباس محمود العقاد " : أنه " زينة المجالس " ، و سماه : " الأديب العالم الشاعر " ، و وصفه بأنه ركن من أركان الشعر : ( علي الجارم : 1881 م : 1949 م ) .

  1. الشاعر الأزهري الكبير ، و المجاهد الثوري و عضو اللجنة الثورية بالأزهر إبان ثورة 1919 م ، حيث كان يلازمه فيها لقب " العربي " كاسم حركي ، و هو والد الشاعر الكبير " فتحي سعيد " ، و هو صديق لعميد الأدب العربي " طه حسين " ، و من المعلوم أن ابنه " فتحي سعيد " ألف ديوان كامل عنه : ( محمود سعيد : 1882 م : 1967 م ) .

  1. الأديب و الشاعر الكبير ، عضو رابطة الأدباء ، ذو العلاقة الوثيقة برموز الأدب و الشعر مثل : " عباس محمود العقاد " و " عزيز أباظة " ، ابن دمنهور ، العضو البارز في حزب الأحرار الدستوريين لصاحبه " محمد محمود باشا " : ( محمد محمود الخربوطلي : 1883 م : 1979 م ) .

  1. الشاعر و الأديب و المترجم و الصحفي و رئيس قسم الترجمة بمؤسسة الأهرام – لغة فرنسية - ، ابن الكوم الأخضر بحوش عيسى ، و الذي عاش فترة في لبنان ، و شارك فيها كعضو بارز في جمعيات مسيحية : ( فريد طنوس حبيش : 1885 م : 1957 م ) .

  1. الشاعر الجهبذ الكبير ، و القاص و الروائي ، و الناقد الأدبي ، و أحد أعمدة تحديث الشعر العربي ، و متخصص الأدب الإنجليزي ، و المثقف و القارئ النهم واسع الإطلاع على الثقافات الأخرى - خاصة الأدب الإنجليزي - و الذي كتب في كل فنون الشعر و كل أنواعه ، و الذي قدمت عنه الرسائل العلمية العديدة ، و المناضل ضد الإنجليز و المعارض الثوري و تلميذ الزعيم مصطفى كامل ، و برغم كونه من مواليد مدينة بورسعيد إلا إنه كان له تأثير و تأثر بمدينة دمنهور – خاصة على المستوى الثقافي ؛ حيث أنه أقام بها فترة منتجا لذخائر مفكريها و علمائها و مثقفيها في مدرسة دمنهور الثانوية و التي كان يعمل بها مدرسا ، ناهيك عن كونه زائرا مستديما لمنتدى قهوة المسيري الأدبي بدمنهور ، و صديقا مقربا من الأستاذين الكبيرين : " عباس محمود العقاد " و " إبراهيم عبد القادر المازني " اللذين كان لهما اهتمام خاص بالحركة الثقافية الفريدة بمدينة دمنهور – و خاصة قهوة المسيري - ، و لقد طبعت كل أعماله في ديوان الأعمال الكاملة بأجزائه الثمانية و الذي طبع على نفقة ابن إقليم البحيرة و ابن مدينة أبي حمص " عبد العزيز مخيون " لعلاقته الفكرية به : ( عبد الرحمن شكري : 1886 م : 1958 م ) .

  1. الأديب الكبير ، و الشاعر الجهبذ الذي يقولون عنه : " أنه قارب النبوغ و لكن حالت منيته دونه " ، ابن دمنهور ، و الذي لقب بــ " شاعر الوطنية و الشباب " ، و المشهور بشعره النضالي و المطالب بالدستور و الحريات ، و هو أول شاعر ، يكتب قصيدة عن قناة السويس و عن المساجين : ( عبد الحليم المصري : 1887 م : 1922 م ) .

  1. الشاعر الموهوب ، و الصحفي الذي أصدر جريدة سياسية باسم " الحساب " ، و الناشط السياسي و الاجتماعي – خاصة في مجال التعليم الأهلي - و المناضل ضد الاحتلال الإنجليزي ابن قرية درشابة بالرحمانية : ( إبراهيم الصيحي : 1889 م : 1944 م ) .

  1. الشاعر الجهبذ الموهوب ، ابن دمنهور ، و صديق الأستاذ " عباس محمود العقاد " و الذي قدم له ديوان يضم قصائده بعد وفاته : ( علي شوقي : 1890 م : 1956 م ) .

  1. الشاعر الصوفي و الذي شغف شعره بالحب الإلهي ، و الداعية و القيادي في " الحامدية الشاذلية " : ( عبد الحميد أبو شهبة : 1891 م : 1964 م ) .

  1. الأديب و الصحفي و المؤرخ الكبير ، و أحد أهم أدباء القرن العشرين ، الذي شغل العديد من المناصب المؤثرة في التربية و التعليم ، و دوره في تطوير التعليم في مصر قارب دور " طه حسين " ؛ إن لم يتفوق عليه ، و من أشهر رواياته و التي تدور أحداثها في الإقليم و خاصة في مدينة دمنهور ؛ الرواية التي حصدت الكثير من الجوائز : " أنا الشعب " ، و قد ولد بالقرب من دمنهور و نشأ و أقام فيها ، و قد شارك في فعاليات قهوة المسيري : ( محمد فريد أبو حديد : 1893 م : 1967 م ) .

  1. الشاعر الإخواني ، و الناشط الاجتماعي الكبير، ابن حي أبي الريش بدمنهور ، و من رواد مقهى المسيري ، و الناشر – مؤسس و مدير مطبعة الفتوح - الذي يرجع له دور بارز في نشر أعمال عدد من الشعراء و الأدباء المصريين و العرب مثل : " أحمد محرم " و " ناصيف اليازجي " ، و غيرهما الكثير ، و لقد شارك في تأسيس أكثر من جمعية ، منها : " جمعية التعليم الليلي " ، و هو أول من رثى الشاعر الكبير " أحمد محرم ، و لقد رثاه الشاعر الكبير " سعيد فايد " عند موته : ( علي مبروك قضيب : 1893 م : 1960 م ) .

  1. الشاعر المناضل ، و أحد نشطاء " ثورة 1919 م " الشباب ، ابن أبي حمص ، و هو من أثرياء الريف المشهورين بالجود ، و هو عضو في الكثير من الهيئات و الجمعيات ، منها الهيئة العليا لرعايا الفنون و الآداب ، و الذي نشر له في كبريات الصحف و المجلات ، ومنها : " الأهرام " و " الرسالة " : ( صالح المصري : 1895 م : 1978 م ) .

  1. رائد أدب الأطفال ، و أهم كاتب لأدب الأطفال في الشرق ، و الشاعر و المترجم و الصحفي و رئيس رابطة الأدب العربي ، و الذي أقام فترة في مدينة دمنهور إبان عمله مدرسا في مدرسة الأقباط بها ثم في وزارة الأوقاف ، و عرف عنه التنزه في مجامع المدينة الأدبية ، و هو الذي أطلق عليه أمير الشعراء " أحمد شوقي " لقب " عقرب الثواني " لوضوح نشاطه و دقة و سرعة انجازه ، كما أطلق عليه في العراق : " نقيب الأدباء " : ( كامل كيلاني : 1897 م : 1959 م ) .

  1. رجل القضاء ، و أحد أهم الأدباء في العصر الحديث ، و صديق الزعيم جمال عبد الناصر ، و أحد أهم مرجعياته الفكرية ، و الذي كان يعتبره جمال عبد الناصر الأب الروحي للثورة ، و قد اتخذ عبد الناصر روايته " عودة الروح " دستورا فكريا للثورة ، و هو من رواد الرواية و القصة و الكتابة المسرحية ، و رائد ما يسمى بالمسرح الذهني ، و هو ابن الدلنجات و أقام كثيرا في دمنهور ، برغم ولادته في الإسكندرية ، و هو أحد أعمدة قهوة المسيري الفكرية ، و أستاذ لعبد المعطي المسيري نفسه ، و هو الذي كتب أهم رواياته في زاوية من زوايا القهوة ، مثل رواية : " أهل الكهف " ، و " يوميات نائب في الأرياف " ، و قد ترجمت أعماله إلى كل لغات العالم تقريبا : ( توفيق الحكيم : 1898 م : 1987 م ) .

  1. الشاعر الوفدي الكبير ، و الأزهري الملقب بــ " أبو الطفولة " ، و المعروف عنه أنه مؤلف أناشيد التربية و التعليم ، ابن قرية " صفط الحرية " بإيتاي البارود ، و الذي عاش و تعلم و توفي بدمنهور : ( أحمد سامي أباظة : 1901 م : 1975 م ) .

  1. رجل القضاء الشاعر و الخطيب المفوه ، و المجاهد ضد الاحتلال الإنجليزي ، ابن دمنهور و الذي كان دائم النشر في جريدتها الأشهر – الصدق – و التي كان يصدرها الشاعر الكبير " أحمد محرم " : ( فؤاد الورداني : 1901 م : 1957 م ) .

  1. الشاعر الإسلامي ، ابن المحمودية ، و رجل القضاء و نائب رئيس محكمة النقض ، و عضو لجنة وضع دستور 1971 م ، الحاصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى : ( محمد عبد الحميد السكري : 1903 م : 1993 م ) .

  1. الشاعر و الأديب و الكاتب ، و الناشط السياسي ، نصير" طلعت حرب باشا " و أحد رجالاته ، ابن مدينة دمنهور : ( رشدي عمر زادة : 1903 م : 1998 م ) .

  1. الشاعر الإخواني ، و اللغوي المتخصص ، و الأستاذ الأكاديمي الذي جاب الأرض في نشر أفكاره ، ابن محلة بشر بشبراخيت : ( إبراهيم أبو الخشب : 1905 م : 2000 م ) .

  1. الوزير المفوض في السلك الدبلوماسي المصري ، و الكاتب و الروائي الكبير ، صاحب رواية " قنديل أم هاشم " ، و " البوسطجي " ( المسماة : دماء و طين ) ، و كان أبوه قد استوطن مدينة المحمودية – بحيرة ، و تزوج أمه منها ، و لقد ولد في حي السيدة زينب و رجع لبلدته – المحمودية - و استوطن فترة فيها و عمل بها في مصلحة البريد مما كان له أثر على - حد قوله – في إبداعه للعمل الشهير : " البوسطجي " ، كما أنه كان ضيفا دائما على منتدى قهوة المسيري : ( يحي حقي : 1905 م : 1992 م ) .

  1. الشاعر و المبدع الإخواني ، و العبقري المخترع ، ابن حي أبي الريش بدمنهور ، و صاحب الاختراعات العديدة – خاصة في مجال الطباعة – و هو الشقيق الأصغر للشاعر " علي مبروك قضيب " ، و معه أنشأ مطبعة الفتوح ، و الذي رثاه الشاعر الكبير " سعيد فايد " عند موته : ( كامل مبروك قضيب : 1906 م : 1968 م ) .

  1. اللغوي الكبير ، و الشاعر الصوفي الجهبذ ، و هو عضو بمشيخة الطرق الصوفية ، و عضو رابطة الأدب الحديث ، و هو ابن الشيخ محمد النشرتي صاحب المؤلفات الأصولية الشهيرة : ( محمد محمد النشرتي : 1906 م : 1977 م ) .

  1. الأديب و الشاعر ، و الناقد ، و الكاتب الدرامي الإذاعي في مصر و الكويت ، ابن دمنهور و الذي تتلمذ على يد الشاعر الكبير " عبد الرحمن شكري " ، و هو المشهور بطابعه الدرامي الانتقادي الهزلي سواء مسرحي أو إذاعي أو تليفزيوني : ( حلمي عبد الجواد السباعي : 1909 م : 1975 م ) .

  1. الشاعر الإخواني ، ابن بيبان بكوم حمادة ، و الناشط السياسي و الثقافي ، و الذي أطلق عليه " شاعر الريف " ، و قد درست بعض نصوص له في التعليم الابتدائي في الستينات : ( عبد الهادي الطويل : 1909 م : 1990 م ) .

  1. الشاعر الشاب ، و اللغوي المسيحي متخصص اللغة العربية ، ابن كوم حمادة ، صديق الأديب الكبير الأستاذ " أحمد حسن الزيات " صاحب مجلة " الرسالة " ، الذي رثاه عند موته ؛ إذ أنه مات في ريعان شبابه : ( فؤاد بليبل : 1911 م : 1941 م ) .

  1. الأديب و الشاعر ، ابن زهور الأمراء بالدلنجات ، و الصحفي الشهير بجريدة " الأهرام " ، عضو مجلس نقابة الصحفيين ، و رئيس تحرير العديد من المجلات ، منها : " صوت العروبة " ، و عضو رابطة الأدب الحديث ، و رابطة الأدب الإسلامي : ( الربيع الغزالي : 1912 ) .

  1. الأديب و الشاعر الكبير ، و الذي أسهم في إثراء الحركة الأدبية في بغداد بالعراق الشقيق ، ابن أورين بشبراخيت ، و يذكر عنه ديمومته للنشر في جريدة " الاهرام " : ( توفيق محمد جبر : 1912 م ) .

  1. الشاعر و الصحفي الكبير، و محقق التراث ، ابن العائلة العريقة بأبي حمص ، و القيادي في الشبان المسلمين ، و عضو نادي الأدب ، و أحد رواد مقهى المسيري بدمنهور : ( أبو بكر مخيون : 1912 م : 1999 م ) .

  1. الأديب الكبير ، و اللغوي الحاذق ، و أحد رموز مجمع اللغة العربية في العالم العربي ، و أحد أعلام الرواية في تاريخ الأدب العربي الحديث ، ابن قرية كفر بولين بكوم حمادة ، و هو أكثر أديب في مصر تحولت أعماله إلى أفلام سينمائية ، و هو أحد أهم أركان منتدى قهوة المسيري بدمنهور ، و التي كانت تجعله يغير كل أسبوع خط سير رجوعه إلي بلدته الصغيرة " كفر بولين " – الأقرب إلى القاهرة ، عن طريق المرور على " دمنهور " – الأبعد عن القاهرة – ليجلس على قهوة المسيري قليلا ، ثم ينطلق إلى " كفر بولين " ، و ذلك حتى آخر يوم في عمره ؛ حيث قبضت روحه في دمنهور التي عشقها ، و هو في طريقه إلى بلدته الصغيرة ، و القارئ لكتاب " نجوم و حكايات " لصديقه و رفيق عمره الأدبي : الشاعر الكبير " عبد القادر حميدة " ؛ ليدرك حجم تعلقه بمدينة دمنهور على المستوى النفسي ، ناهيك عن المستوى الثقافي ، و يدرك أيضا أهمية هذه المدينة في صياغة الثقافة و الحضارة في العالم العربي كله ، و مما قاله عنها : " إذا كان الحنين إلى الوطن الأول ينهمر لدينا في سن الشيخوخة ، فأنا عجوز منذ طفولتي " : ( محمد عبد الحليم عبد الله : 1913 م : 1970 م ) .

  1. الشاعر الإخواني الذي وصفه الشيخ " محمد الغزالي " بأنه : " من طليعة شعراء الإخوان " ، و قدم له ديوان : " من وحي الدعوة " ، ابن قرية النقيدي بكوم حمادة : ( محمد طلبة السعداوي : 1913 م : 1971 م ) .

  1. الأمي الذي تعلم القراءة و الكتابة قرب العشرين من عمره ، و مؤلف العديد من الأعمال التي نالت العديد من الجوائز منها الرواية التي اشتهرت سينمائيا " شباب امرأة التي تعد من العلامات البارزة في الأدب العربي ، و هو رفيق الدرب مع الأستاذ عبد المعطي المسيري ، و أحد ركائز قهوة المسيري و نادي الأدب بدمنهور ، و هو الذي اختطفه المجلس الأعلى للفنون و الآداب بيد الوزير الأديب يوسف السباعي إلى القاهرة ، هو و عبد المعطي المسيري ليقوما بدور الريادة في الإشراف على الحركة الثقافية في مصر ، و كان له دور في تأسيس نادي القصة مع صديقه عميد الأدب العربي الدكتور" طه حسين " : ( أمين يوسف غراب : 1914 م : 1971 م ) .

  1. الشاعر الجهبذ الكبير ؛ رغم قلة شهرته ، ابن دمنهور ، و أحد رواد مقهى المسيري ، و العضو المؤسس بجمعية الأدباء بدمنهور ، و الذي أرخ له في كتاب " المختار من الشعر الحديث " من سلسة " الألف كتاب ، و هو التاجر الشاطر ابن التجار الشطار – كما يسمونه : ( عبد اللطيف رحال : 1914 م : 1978 م ) .

  1. الأديب ، و الكاتب الصحفي في كبريات الصحف ، و الشاعر الكبير ، و كاتب أدب الأطفال ، و المؤلف المسرحي و الدرامي ، و السياسي الاشتراكي المستنير ، و الأمين العام لهيئة رعاية الفنون و الآداب ، و هو معروف بكتبه العديدة عن إقليم البحيرة ، منهم الكتاب المرجع " إقليم البحيرة – صفحات مجيدة من الحضارة و الثقافة و الكفاح " و الذي أرخ فيه لتاريخ الثقافة و الحضارة في الإقليم منذ بدء الخليقة – عصر ما قبل الأسرات – إلى منتصف القرن العشرين تقريبا : ( محمد محمود زيتون : 1916 م : 1987 م ) .

  1. الأديب و الشاعر الأزهري ، و الزجال و الكاتب الكبير ، عضو جمعية الأدباء ، و نادي الأدب بدمنهور ، ابن المنوفية الذي عاش و توفي في دمنهور ، و هو أحد المكرمين في العيد الأول للفن و الثقافة – 1979 م - ، و هو رفيق الدرب للشاعر الكبير " اللواء محمد حلمي الزيات " : ( محمد عزب البهنسي : 1916 م : 1983 م ) .

  1. الشاعر الغنائي ، و الذي يلقبونه على سبيل الفكاهة بـ " طباخ الأغنية المصرية " ، ابن إذاعة الإسكندرية في أوج مجدها ، و الذي تغنى بشعره كبار الفنانين مثل : " ليلى مراد " و " عبد الغني السيد " و " محمد قنديل " و غيرهم الكثير ، و هو من رواد منتدى مقهى المسيري الأدبي : ( أحمد ملوخية : 1918 م : 1990 م ) .

  1. الوزير و الأديب و الصحفي و الدبلوماسي و رجل الرياضة المصرية ، ابن مدينة دمنهور الذي له جذور لعائلته في كنيسة الضهرية بإيتاي البارود ، و هو صاحب ساقية الصاوي التي أنشأها ابنه و سميت باسمه ، و هي منتدى ثقافي على غرار قهوة المسيري بدمنهور التي شرب والده من نبعها الفياض ، و لكن بشكل أكثر عصرية : ( عبد المنعم الصاوي : 1918 م : 1984 م ) .

  1. نجار السواقي أو " الواد النجار بتاع دمنهور " كما كان يسميه الأستاذ " عباس محمود العقاد " ، و أحد أركان جماعة قهوة المسيري الثقافية ، و من أشهر شعراء مصر الشعبيين في منتصف القرن الماضي ، و الوارث الشرعي لفن " بيرم التونسي " بشهادته له ، و الذي منحه لقب " العبقري " ، و لقد قال فيه الأستاذ العقاد زجلا - يعتبر من طرائف العقاد لندرة قوله به – و هو الفقير الذي استهزأ بالفقر و لم يهزمه ، و مما يحكى من طرائف عنه : أنه صاحب العديد من القصائد التي يتغنى بها كبار الفنانين و الفنانات ، و لكنها تنتسب لغيره من زملائه الشعراء ؛ عن طواعية منه ، لأنه أشتهر ببيع القصائد لسد عوزه المادي نظرا لقصر ذات اليد ، و من طرائفه أيضا في ذلك : أنه لما فاز بالميدالية الذهبية لاستحقاقه المركز الأول في مسابقة شعراء المعركة إبان العدوان الثلاثي على مصر – 1956 م - متفوقا على القامة السامقة " بيرم التونسي " ؛ قام ببيع الميدالية لأحد الصياغ في دمنهور – محل الشناوي - بالجرام لسداد ديونه . و قد توفي في يوم جلل غفل عنه الناس لأنه توفي في اليوم التي ماتت فيه " أم كلثوم " ، مثلما حدث مع أستاذه " عبد المعطي المسيري " الذي توفي يوم موت الزعيم " جمال عبد الناصر " : ( حامد الأطمس : ؟؟ : 1975 م ) .

  1. الأديب الكبير ، و المناضل الوطني ، و الناشط السياسي ، و القهوجي مكتشف المواهب ، و الدمنهوري الفقير ابن العائلة الأرستقراطية الثرية ، و أخطر أدباء القرن العشرين لفرط آثاره الثقافية على العالم العربي أجمع ، و الأمي تلميذ الكبار و أستاذ الكبار ، و الذي تتلمذ على يد " توفيق الحكيم " و " أحمد محرم " ، و هو صاحب الجامعة الأهلية العظمى ، و التي تخرج على يديه منها عظماء رجال الفكر و الأدب ، و منهم من تصدروا المشهد الثقافي في القرن الماضي ، و ما زالت آثارهم ممتدة عبر القرن الحالي ، و لقد توفي في يوم مشهود غفل الناس عنه لانشغالهم بتشييع فقيدهم الزعيم جمال عبد الناصر : ( عبد المعطي المسيري : 1909 م : 1970 م ) .

  1. الشاعر الأزهري ، ابن دمنهور ، و الكاتب المسرحي الذي برع في كتابة مسرحيات الفصل الواحد ، و الذي نشرت قصائده في كبريات المجلات المتخصصة ، مثل : " الرسالة " و " الشعر " و غيرها : ( إبراهيم نجا : 1919 م : 1969 م ) .

  1. الشاعر الكبير ، و الناشط الاجتماعي ، الطبيب الأكاديمي ، و رئيس هيئة الفنون و الآداب و العلوم الاجتماعية : ( عمر الجارم : 1919 م ) .

  1. أستاذ الفلسفة ، و الباحث الموضوعي ، و المترجم الأديب المسيحي المنصف الذي أثبت بالمنهج العلمي عن محمد صلى الله عليه وسلم ما لم يثبته بعض المسلمين ، و هو صاحب الكتاب فائق الشهرة و التأثير : " محمد الرسالة و الرسول " ، و قد أنهى الكتاب بالجملة الشهيرة : " لا خيرة في الأمر ... و ما صدق بشر إن لم يكن هذا الرسول بالصادق الأمين " ، و هو من مواليد مدينة دمنهور : ( نظمي لوقا : 1920 م : 1987 م ) .

  1. الشاعر الطبيب ، و الأكاديمي المبدع ، ابن مدينة رشيد ، و قريب عائلة الأدباء و الشعراء – عائلة الجارم – و ابن خالة المؤرخ و الأديب الكبير " محمد عناني " : ( مصطفى كمال بدر الدين : 1921 م : 2002 م ) .

  1. الشاعر و الصحفي الكبير ، و القيادي بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، ابن إيتاي البارود : ( صلاح السباعي : 1922 م : 2006 م ) .

  1. الأديب الجهبذ و القاص المبدع الكبير ، ابن عائلة كسبة في دمنهور ، مكتشف المواهب الأدبية ، و الذي قارب النبوغ أو بلغه ، و يسمونه في روسيا بــ " جوركي مصر" ، نسبة للأديب و الفيلسوف الاشتراكي الروسي الكبير : مكسيم جوركي صاحب رواية " الأم " الشهيرة ، و هو من أهم رواد مقهى المسيري ، و الذي كانوا يقرنونه بـ " نجيب محفوظ " ، و قد كانا صديقين ، و قد كتب عنه المستشرق الكبير " هاملتون جيب " و المستشرقة الروسية " إيرينا فاتييفا " ، و غيرهم كثير . إنه : ( محمد صدقي كسبة الشهير بمحمد صدقي : 1923 م : 2004 م ) .

  1. الشاعر و القاص و كاتب قصص الأطفال ، و الناشط القبطي ، الذي من ألقابه : " رائد خدمة الطفولة في الكنيسة القبطية " ، ابن كوم حمادة : ( جرجس رفلة : 1924 م : 1995 م ) .

  1. الأديب الكبير ، و الصحفي الجريء ، و الكاتب و المؤلف المسرحي و السينمائي الفائق الشهرة ، و السياسي النشط ، و أهم معارضي التطبيع مع العدو الصهيوني – بشهادة العدو الصهيوني نفسه – و أحد رموز مصر الثقافية ، و الموسوم بلقب " عاشق المحروسة " ، و من أشهر أعماله المسرحية " سكة السلامة " ، و " يا سلام سلم الحيطة بتتكلم " ، و التي تسببت في اجتماع الأمانة العامة للإتحاد الاشتراكي للمرة الأولى و الأخيرة لمناقشة نص مسرحي ، و لقد تم اختيار أربعة من أعمالة السينمائية ضمن أهم مائة فيلم مصري في تاريخ السينما المصرية ، و أهمهم على الإطلاق في تاريخ السينما المصرية " فيلم الحرام " ، و هو أحد الأبناء البررة لمدينة دمنهور ، و التي كان يذكرها بالخير دائما برغم أن جذوره ترجع إلى قرية " دميرة " بطلخا – دقهلية ، إلا أنه عاش فترة شبوب إبداعه الأولي في دمنهور ، و تجول في رحابها الأدبية في بدايات أنشطة " مقهى المسيري " الأدبية ، و لقد أقام فيها فترة ليست بالقصيرة أثرت على نموذجه الإدراكي ، و شكلت نبوغه الثقافي ؛ فها هو يذكر فضل " مكتبة البلدية " في دمنهور عليه ، التي اعتاد على زيارتها - يوميا – منذ نعومة أظفاره ، و كذا " مسرح الأوبرا " في دمنهور ، الذي شاهد فيه روائع يوسف وهبي ، و اطلاعه على السينما الناطقة – لأول مرة – فيها ، و ذكرياته في مدرسة دمنهور الثانوية و كذا الابتدائية ؛ تفيض بها ذكرياته : ( سعد الدين وهبة : 1925 م : 1997 م ) .

  1. الأديب و الشاعر الكبير ، أستاذ الأدب العربي الحديث ، و الباحث عن الإنسان و المدافع المستميت عنه ، و الناقد الأدبي الكبير ، ابن دمنهور ، و الذي ينبض مشروعه الإبداعي بالتراوح و التزاوج ما بين القديم و الحديث و محاولة توظيف التراث في الكتابة الشعرية ، و هو أحد رواد مقهى المسيري : ( سعد دعبيس : 1925 م : 2010 م ) .

  1. الأديب و الكاتب ، و الشاعر و الزجال ، و الروائي و الناقد ، و الصحفي الكبير ، صاحب القلم النزيه الحر ، و أصغر رئيس تحرير لجريدة قومية – الجمهورية – في تاريخ الصحافة ، و هو الشاعر الغنائي الذي يعدونه : " شاعر ثورة 23 يوليو " ، و صاحب الأغاني الوطنية العديدة منها : " يا أغلى اسم في الوجود " ، و قد تغنى بشعره العديد من الفنانين الكبار ، و اعتبرت وفاته المفاجئة عندهم فقد كبير للفن ، و قالوا : أنه ترك فراغا كبيرا لا يسد ، و منهم : " عبد الحليم حافظ " و " فريد الأطرش " و " محرم فؤاد " و " سعاد محمد " و " فايزة أحمد " و " نجاة الصغيرة " ، و هو دمنهوري النشأة و التعليم ، و في دمنهور دفن ، و له جذور من عائلته في أبو حمص – بحيرة و فيها ولد ، و على عمره القصير ؛ فقد نال العديد من الجوائز و الأوسمة ، و توفي عن عمر يناهز 37 عام : ( إسماعيل الحبروك : 1925 م : 1961 م ) .

  1. الشاعر و الأديب الدارعمي ، و ابن حي أبي الريش بدمنهور ، و أحد تلاميذ الشاعر الكبير " أحمد محرم " ، و أحد رواد مقهى المسيري بدمنهور : ( أحمد البهنساوي : 1925 م : 1993 م ) .

  1. الأديب و الشاعر الدارعمي الكبير ، و الذي نشر أعماله الأدبية في مجلات مختلفة منها " الرسالة " ، و الذي ارتقت الكثير من أعماله منبر الإذاعة مرات عديدة ، و كذا درست بعض من أشعاره في نصوص الصف الثالث الإعدادي في السبعينات و الثمانينات : ( علي عبد الفتاح عيسى : 1926 م ) .

  1. الشاعر الإسلامي ، و صاحب صالون أدبي شهير في نقابة المعلمين ، و الذي تغلب عليه النزعة الإسلامية ، و مؤسس جمعية البر الخيرية ، و ابن قرية الأخماس بكوم حمادة : ( الشحات حماد : 1926 م : 1991 م ) .

  1. شاعر الفصحى الكبير ، و القاص و الروائي ، و الصحفي الذي ترأس تحرير جريدة السفير اليومية ، و الناشط السياسي في حزب مصر الفتاة ، و أحد الأعمدة الرئيسة لمنتدى قهوة المسيري الأدبية ، و أحد مؤسسي جمعية الأدباء بالبحيرة ، و كذا نادي الأدب بدمنهور : ( سعيد فايد : 1926 م : 2000 م ) .

  1. الشاعر الأزهري الكبير ، ابن ديروط بالمحمودية ، و الذي ألفت عنه أطروحة دكتوراه حصل عليها قارئ الإذاعة الشهير الشيخ " فرج الله الشاذلي " بعنوان : ( الشيخ عبد الحميد بكور حياته و شعره ) : ( عبد الحميد بكور : 1927 م : 1998 م ) .

  1. الشاعر الفحل ، حاصد الجوائز العديدة ، و التي قاربت الخمسين جائزة ، و هو أحد أهم رواد مقهى المسيري ، و من مؤسسي جمعية الأدباء ، و هو من مواليد دست الأشراف بكوم حمادة : ( يس الفيل : 1927 م ) .

  1. الشاعر الكبير الذي اشتهر بالأشعار العامية ، رغم كتابته للفصحى أيضا ، و الصحفي الكبير ، و مكتشف المواهب هو و مواطنه " محمد صدقي " تحت مظلة جريدة الجمهورية من خلال إشرافه على باب " أدب و فن "، و هو أحد رواد قهوة المسيري ، و رائد من رواد المسرح الشعري ، و أحد قيادات الثقافة الجماهيرية ، و هو ابن مدينة المحمودية ، و قد تنقل بينها و بين دمنهور ، و كان له عمود أسبوعي بجريدة الجمهورية بعنوان : " للنادي كلمة " ، و من أشهر أغنيه التي تغنى بها عبد الحليم حافظ : " البندقية اتكلمت " و " لفي البلاد يا صبية " و " النجمة مالت علي القمر " : ( محسن الخياط : 1927 م : 1992 م ) .

  1. الشاعر و الناقد الكبير ، و رئيس تحرير و المشرف على مجلة " الرسالة " ، و " مجلة الشعر " ، و رائد من رواد المجلس الأعلى للفنون و الآداب ، و الذي تغنى بشعره العديد من الفنانين ، و قد شهد له الناقد الكبير" د . حلمي القاعود " أنه : في موقفه الحضاري يتبنى الإسلام الوسطي المعتدل ، و لقد ولد بقرية كفر الدفراوي بشبراخيت : ( عبده بدوي : 1927 م : 2005 م ) .

  1. الشاعر المبدع بعدة لغات ، و المترجم المتخصص ، و المستشار الإعلامي لعدد من الحكومات العربية ، ابن كوم حمادة : ( ممتاز السيد سلطان : 1928 م ) .

  1. الأديب و الشاعر الكبير ، ابن ادفينا و الذي أقام و تعلم في دمنهور ، و العضو بالمجلس الأعلى للفنون و الآداب – المجلس الأعلى للثقافة حاليا - و صاحب الصالون الأدبي المشهور في الإسكندرية ، و صديق مشاهير الأدباء و الشعراء : ( عبد المنعم الأنصاري : 1929 م : 1990 م ) .

  1. الشاعر المبدع ، و كاتب الأغنية المعروف : ( السعيد أبو النصر : 1929 م : 2007 م ) .

  1. الروائي و القاص ، و الناقد الأدبي الكبير، ابن مدينة دمنهور ، و أحد أشهر القانونيين الأدباء و محامي اتحاد الكتاب و معظم الأدباء المصريين ، و أحد أهم رواد مقهى المسيري ، و هو صديق لمعظم رموز الأدب مثل : " توفيق الحكيم " و " يوسف إدريس " و " نجيب محفوظ " و " ثروت أباظة " و " جمال الغيطاني " ، و قد صدر عن جهاده و مسيرته كتاب : " صبري العسكري ، خمسون عاما بين الأدب و المحاماة " للكاتب " إبراهيم عبد العزيز " . إنه : ( صبري العسكري : 1930 م ) .

  1. الشاعر الكبير و الصحفي الأديب ، و الخطيب المفوه ، و أحد أهم رواد مقهى المسيري بدمنهور ، ابن قرية الروقة بصفط الحرية - إيتاي البارود ، و الدمنهوري المولد و النشأة و الثقافة و الإقامة ، و هو الملقب في صباه و شبابه بـ " شاعر الطلبة " ، و الحاصل على جائوة الدولة في الفنون ، و قد تغنى بشعره كبار الفنانين ، مثل القصيدة الشهيرة : " أحبه كثيرا " ، و التي تغنت بها الفنانة " فايزة أحمد " ، و قد ترجم شعره إلى أكثر من ست لغات عالمية ، و ألفت عنه العديد من الرسائل العلمية الأكاديمية ، و هو أحد رفقاء المسيري في الصبا ، و لقد تحدث عنه في سيرته ؛ ذاكرا عنه مآثره في مواقفه السياسية ، و هو من أكثر الشعراء التي نظمت عنه القوافي في تأبينه كبار شعراء الوطن العربي و منهم " طاهر أبو فاشا " : ( فتحي سعيد 1931 م : 1989 م ) .

  1. ابن التوفيقية مركز إيتاي البارود – بحيرة – الكاتب الكبير، و الصحفي المشهور ، و الباحث و الناقد الأدبي ، و المؤلف الدرامي الشهير : ( محفوظ عبد الرحمن : 1933 م ) .

  1. الشاعر الغنائي ، ابن دمنهور ، و المترجم و القيادي بالجيش المصري ، و شقيق الشاعر المبدع " إسماعيل الحبروك " ، و عضو جمعية المؤلفين و الملحنين ، و عضو اتحاد الكتاب ، و الحاصل على عدد من الأنواط و الأوسمة : ( عصمت الحبروك : 1933 م : 2000 م ) .

  1. الشاعر الكبير ، صاحب العلامة البارزة في تاريخ الشعر العربي ، و الحاصل على العديد من الجوائز ، و هو من أوائل من كتبوا القصيدة الحديثة في مصر ، و من المشهور عنه تميزه بجمله الشعرية المتسمة بالبساطة و العمق ، و برغم ولادته في محافظة القليوبية ، إلا أنه من إنتاج مدرسة " مقهى المسيري " الأدبية ، لكونه أحد روادها بسبب إقامته الطويلة في دمنهور و المحمودية ، و من مناصبه : رئيس القسم الثقافي بجريدة " البيان الإماراتية " : ( عبد المنعم عواد يوسف : 1933 م : 2010 م ) .

  1. الشاعر الثوري ، و المجاهد ضد الاستعمار ، و القاص و الروائي و المترجم و الصحفي ، ذو الشهرة الواسعة في العالم العربي – خليجه و مغربه – و الذي ارتبط اسمه باسم المجاهدة الجزائرية : " جميلة بو حريد " بسبب قصيدته فائقة الروعة : " رسالة من جميلة " و التي كتبها و نشرها في عام 1957 م ، و هو أحد أهم رواد مقهى المسيري ، و ابن قرية شرنوب بمركز دمنهور – بحيرة ، و قد كان وسيما لدرجة جعلت السينمائي الكبير " عبد الرحمن الخميسي " يحاول إغراءه بأكثر من بطولة ، و قد استجاب له على استحياء ، و نجح في التمثيل بشهادة الجميع ؛ لكنه لم يجد نفسه داخل هذا الإطار فلم يكرر التجربة ، إنه الذي قال عن علاقته هو و الأديب الكبير محمد عبد الحليم عبد الله بمدينة دمنهور : " القاهرة على جبروتها ، لم تستطع أن تلتهم جذورها فينا ! " : ( عبد القادر حميدة : 1934 م ) .

  1. الشاعر و الصحفي و الإعلامي النشيط ، و الناقد الأدبي ، و الأستاذ الأكاديمي ، ابن قرية " دست الأشراف " بكوم حمادة ، و الدمنهوري الإقامة و الثقافة ، و ابن منتدى قهوة المسيري بدمنهور ، ذو الشهرة الواسعة خارج مصر ، مقارنة بشهرته في مصر ، بسبب غربته شبه الدائمة خارج الوطن : ( مختار أبو غالي : 1935 م ) .

  1. الناقد و المترجم و الأديب و الصحفي و الروائي و المحقق و كاتب السيناريو ، الذي يعد بحق قامة سامقة من قامات القرن العشرين ، الدمنهوري الثقافة ، فبرغم ولادته في فارسكور بمحافظة دمياط إلا أنه عاش في دمنهور فترة ليست بالقصيرة ، و كان من رواد مقهى المسيري ، ثم أقام في لندن و تفرغ للقراءة و الكتابة منذ عام 1979 م ، و هو الذي ألف و حقق و ترجم في كل أبواب العلوم الاجتماعية ، و لقد وافته المنية و هو في زيارة عارضة لمصر في أحد المؤتمرات عن الشعر تنظمها جامعة القاهرة : ( علي شلش : 1935 م : 1993 م ) .

  1. ابن دمنهور الأديب و الكاتب الصحفي الكبير ، و ابن قهوة المسيري ، الذي ارتقى سلم الصحافة في مناصب عدة ، منها : رئيس مجلس إدارة دار المعارف – أكبر دار نشر في مصر – و نائب رئيس تحرير الأهرام ، و رئيس تحرير مجلة أكتوبر ، و الذي له مقالات أسبوعية منتظمة في جريدة الأهرام- يوم الأحد - و مجلة أكتوبر- يوم السبت : ( رجب البنا : 1936 م ) .

  1. الأديب و المفكر و الناقد الكبير الذي له العديد من المؤلفات المشهود لها بالإبداع ، و منها ما تبنته الهيئة المصرية للكتاب ، و مدير تحرير كبرى مجلات الهيئة العامة للكتاب ( مجلة الثقافة ) ، و هو من مواليد مدينة دمنهور : ( إبراهيم سعفان : 1937 م ) .

  1. الكاتب و الروائي و الناقد الكبير ، و رائد رواد الفنتازيا التاريخية ، و من أوائل من كتبوا بأسلوب " الواقعية السحرية " ، و الذي تعجب من كم المبدعين المنتسبين إلى هذه البلدة ، و مازال يدعو متخصصي علم الاجتماع إلى دراسة ظاهرة إبداع أبناء دمنهور ، و القارئ لآثاره ليلمح دونما عناء مدى تعلقه و تأثره بالإقامة فيها ، و رواية وكالة عطية التي تجري أحداثها بمدينة دمنهور خير شاهد على ذلك ، و هو من رواد مقهى المسيري ، و قد تتلمذ على يد صاحبها ، و له مقالات عديدة على تأثره بها ، برغم أنه من مواليد شباس عمير – كفر الشيخ - إلا أنه عاش فترة شبوب إبداعه و تكون نموذجه الإدراكي الفني و الوطني في دمنهور ، و هو صديق مقرب من المسيري صغيرا و كبيرا ، و كتب عنه كثيرا : ( خيري شلبي : 1938 م : 2011 م ) .

  1. الكاتب الكبير ، و الأستاذ الأديب ، و أشهر قارئ للكتب في مصر ، و كشاف المواهب الأدبية ، و الحاصل على جائزة الدولة التقديرية ، و صاحب الباب الأسبوعي الشهير بمجلة " صباح الخير " قبل نحو أربعين عاما بعنوان : " عصير الكتب " – و هو ملهم بلال فضل في برنامجه الذي يحمل نفس الاسم ، و هو الذي أثيرت حول حالته الصحية ضجة إعلامية كبيرة ؛ لعجزه عن سداد باقي تكاليف علاجه ، و الذي كان مفترض أنه على نفقة الدولة ، فبرغم كون ولادته و نشأته في القاهرة ؛ فهو ابن محافظة البحيرة – موطنا - كما ذكر صديقه و ابن بلدته الأديب الكبير " محمد عبد السلام العمري " ابن إيتاي البارود : ( علاء الديب : 1939 م ) .

  1. المؤرخ و الموسوعي الكبير ، و الإعلامي الإذاعي و المترجم و الناقد ، حاصد الجوائز ، و ابن مدينة رشيد ، و هو رفيق العمر و الفكر للكاتب الكبير سمير سرحان ، و قد بلغ تلازم ذكرهما معا كل مبلغ : ( محمد عناني : 1939 م ) .

  1. الشاعر الكبير ، و القانوني الفنان ، ابن المحمودية ، و تلميذ الشاعر " عبد المنعم عواد يوسف " ، و الناشط بمنظمة الشباب الاشتراكي ، و الذي أسس فرقة مسرحية و شارك في أول فرقة مسرحية بمحافظة البحيرة : ( إبراهيم التلواني : 1940 م : 1979 م ) .

  1. المترجم و الأديب و الروائي ، و الناقد الأدبي الكبير ، و الدبلوماسي الشهير ، أحد رفقاء المسيري و أصدقائه المقربين ، و هو من مواليد قرية كفر نكلا بالمحمودية ، و قد تنقل بينها و بين دمنهور : ( فتحي أبو رفيعة : 1941 م ) .

  1. الأديب و القاص و الروائي و الصحفي الكبير ، و أحد رواد الرواية المصرية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ ، ابن قرية الضهرية بإيتاي البارود ، و الذي تحولت الكثير من أعماله إلي أعمال درامية ، و قد قدمت في أعماله المختلفة الكثير من الرسائل العلمية – ماجستير و دكتوراه – ، و ذكرياته عن مدينة دمنهور تفيض بها كتاباته الأدبية و الصحفية ، و قد قال صراحة عن إقليم البحيرة : " كانت البحيرة بالنسبة لي ، و مازالت و ستظل هي الوطن . هي مصر كلها " : ( يوسف القعيد : 1944 م ) .

  1. نصير الفقراء و المهمشمين و المظلومين ، القاص و الروائي الشهير و المهندس المعماري ، ابن إيتاي البارود ، صاحب الرواية الذائعة الصيت : " الجميلات " و التي أدخلته ساحات المحاكم أكثر من مرة ، و هو المعروف عنه قلمه الجريء الحر ، و كذا تعدد خصومه ؛ لجراءته فيما يطرح ، و في إحدى كتاباته عن إقليم البحيرة يصفه بـأنه " أهم محافظة في الوطن العربي " ، بل يؤرخ له و يرصد الكم الهائل من المبدعين و العظماء الذين ينتسبون للإقليم : ( محمد عبد السلام العمري : 1944 م : 2010 م ) .

  1. الشاعر الكبير ، و الذي لا تتناسب موهبته مع حجم شهرته ، لكونه لم يوافق على التحول إلى مجرد رقم في المشهد الثقافي الرسمي الهزلي الحالي ، و هو المشهور بامتزاج الهم العام بالهم الخاص في شعره ، و الذي أصر على الإقامة في دمنهور إلى الآن ، مستدعيا بذلك نموذج الشاعر الجهبذ " أحمد محرم " ، و الذي لم يغادر دمنهور إلى العاصمة ، و إنما كانت تأتيه العاصمة و هو في مكانه ، و هو صاحب أمسيات غرفة السطوح الأدبية ، و التي كانت تعقد فيها الفعاليات الشعرية و الثقافية في منزله في منطقة " أبو عبد الله " في دمنهور القديمة ، محاكيا بذلك منتدي قهوة المسيري ، و كذا " ندوة البعكوكة " للشاعر " حمدي النعناعي " ، و من أشهر أعماله العمل التاريخي المبدع " دمنهوريات " : ( صلاح اللقاني : 1945 م ) .

  1. ابن محلة بشر بشبراخيت – بحيرة ، و الشاعر الكبير ، و أحد مبدعي المسرح الشعري ، و الحاصل على جائزة ( البابطين ) الكبرى في الشعر العربي : ( إسماعيل عقاب : 1946 م ) .

  1. الشاعر الكبير و الصحفي المفكر ، سمير الحكام و الوزراء ، الزاهد فيما عندهم ، و الأديب الحر المناهض للاستبداد ، و الذي عاش و نشأ و تربى في الإقليم ، فبرغم كون جذور عائلته من البحيرة ، و رغم نشأته و تعليمه بها ، إلا أنه ولد بقرية أفلاطون بكفر الشيخ ، و كانت طفولته في الحاجر بحوش عيسى ، و لقد نما إبداعه على يد جيل مقهى عبد المعطي المسيري الأدبي في دمنهور ، و قد ترجمت الكثير من أعماله إلى لغات أجنبية شتى ، و كان شعره موضوعا لرسالات جامعية عديدة ، أحدثها في الصين في جامعة بكين ، و كان موضوعها " أثر العولمة في الشعر المعاصر " ، و قد كان قريب الصلة من قلب الدكتور " عبد الوهاب المسيري " ، و لقد رثاه بعد موته بقصيدته الشهيرة ( اغضب ) : ( فاروق جويدة : 1946 م ) .

  1. الشاعر و الأكاديمي و الأديب ، ابن دمنهور، و الحاصل على العديد من الجوائز و التكريمات ، و الذي قد أشاد به أكثر من ناقد و منهم " خيري شلبي " : ( سعد الدين المكاوي : 1947 م ) .

  1. الأديب و أستاذ الأدب العربي ، و الشاعر و الناقد الأدبي ، ابن حوش عيسى ، الحاصل على جائزة " كانو " العالمية ، و صاحب العديد من المقالات و الدراسات النقدية في الصحف و المجلات المصرية و العربية ، و الذي وصفه الدكتور صلاح فضل بأنه أصيل و متفرد ، و قد قدمت في شعره العديد من الرسائل العلمية : ( فوزي عيسى : 1949 م ) .

  1. الشاعر ، و الأكاديمي و أستاذ اللغة العربية ، و الصحفي ، و نائب رئيس تحرير مجلة " رؤية " ، و المؤلف الدرامي بالبرامج الإذاعية و التلفزيونية ، و عضو اتحاد كتاب مصر ، و عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمي : ( فوزي خضر : 1950 م ) .

  1. الشاعر الطبيب ، و الموسيقي و الخطاط ، ابن دمنهور ، و الحاصل على العديد من الجوائز الأدبية ، و صاحب الصالون الأدبي الشهير في عيادته بدمنهور بعد مواعيد العمل ، و الذي ينشر له في كثير من المجلات في الوطن العربي مثل : " الحرس الوطني " و غيرها : ( نصر عبد القادر : 1951 م ) .

  1. الشاعر و الأديب و الناقد الأدبي الكبير ، ابن حوش عيسى ، و تلميذ الشاعر الكبير " عبد المنعم الأنصاري " ، و الحاصل على العديد من الجوائز ، و هو معلوم عنه المواظبة على النشر في كبريات المجلات الأدبية مثل : " أدب و نقد " و " الحرس الوطني " ، و الذي انتشر شعره في البرامج الإذاعية سواء بصوته أو صوت غيره ، و قد تناولت رسالة ماجستير بكلية اللغة العربية أشعاره : ( أحمد معروف شلبي : 1958 م ) .

  1. الشاعر و الصحفي ، و محقق التراث ، و مدير تحرير مجلة الشعر و مجلة الإذاعة و التليفزيون ، و صاحب القصائد العديدة التي تأخذ مساحة كبيرة من العرض في إذاعة الشرق الأوسط المصرية ، و برغم ولادته في القاهرة ؛ إلا أنه نشأ في مدينة دمنهور. إنه الأستاذ الدكتور : ( عبد الناصر عيسوي : 1959 م ) .

  1. الشاعر المبدع ، ابن حوش عيسى ، و الذي ارتبط اسمه بعازف العود العالمي الفنان " نصير شمة " ، الذي يتغنى بكثير من قصائده ، و الذي ترجمت معظم مؤلفاته إلى اللغة الإنجليزية ، و هو نجم في العديد من البرامج التليفزيونية و الإذاعية : ( عبد العزيز جويدة : 1961 م ) .

  1. الكاتب و الروائي ، و شاعر العامية الشهير ، و الناقد الأدبي ، و القيادي الحزبي بحزب " التجمع " المصري ، و الصحفي اليساري ، و رئيس تحرير مجلة " المجتمع المصري " ، الذي كتب بمعظم الجرائد في دولة الأردن الشقيقة مثل : " الرأي " و " الدستور" و " العرب اليوم " ، و هو الضيف المستديم على الإذاعات و الفضائيات العربية : ( شريف شعبان خميس : 1968 م ) .

  1. الأديب و الزجال الكبير ، و أحد أهم زجالي مصر ، راعي الشعراء و الأدباء ، صاحب ندوة البعكوكة في دمنهور ، و التي كانت تعقد في منزله كنشاط موازي لنشاط قهوة المسيري ، حيث كانت تضم أنشطة ثقافية عديدة ؛ كما قهوة المسيري خاصة في فصل الشتاء ،و أحيانا يطلقون عليها ندوة المندرة إشارة إلى مندرة منزله : ( حمدي النعناعي ) .

  1. الأديب و الشاعر ، و رئيس جماعة الأدب العربي بمدينة الإسكندرية ، و المناصر للقضية الفلسطينية ، ابن مدينة فوة و الذي درس و أقام بدمنهور : ( شحاتة البيلي : 1917 م : 1980 م ) .

  1. الشاعر و الأديب و أستاذ النقد الأدبي ، ابن كفر الدوار ، ، و العضو المؤسس لاتحاد كتاب مصر ، و الكاتب المنتظم في كتاباته النقدية في الصحف و المجلات المصرية و العربية : ( كمال إسماعيل : 1934 م ) .

ما ذكره الكاتب الكبير خيري شلبي :

سواء في مقاله " المأساة الخالدة " بمجلة العربي الكويتية " أو في رواية " وكالة عطية " . و منهم : القاص رسمي عامر ، و القاص بكر رشوان ، و القاص محمد عبد المعطي حجازي

  1. القاص مسلم المغازي ، و القاص محمود أبو المجد ، و الأديب محمود علوان أحد مؤسسي نادي الأدب بدمنهور ، و الزجال عبد المطلب منجي .

و أسماء أخرى :

كم من المبدعين يملئون سماء الإقليم بالتنوير، مثل : الشاعر الإسلامي : محمد السعيد سماط ، و هو أحد قيادات العمالية في الستينات ، و قد تجلى إبداعه بعد الستين ، و من أعماله ديوان : نسيم في الهجير ، شاعر الحداثة هشام عمر ، الشاعر الغنائي حسن المصري ، و الشاعر الغنائي محمد شاكر ، و شعراء العامية : محمد عسكر و محمد الحناطي ، و القاص الأديب : محمد اللبودي ، و القاص كمال اللهيب ، و عبد الحميد خليفة يونس ، و عبد المنعم جبر عبد الغفار ، و عادل عوض غنيم ، و عبد الجواد الفحام ، و القاص محمود قتاية ، و الشاعر عبد العزيز خاطر .

و مما جاء ذكرهم في معجم البابطين العالمي :

( النبوي الشحيمي : 1931 م : ؟؟ ) ، و ( عباس محمود عامر : 1958 م ) ، و ( جاد علوان : كان حيا عام 1923 م ) ، و ( محمد أبو شادي : 1958 م ) ، و ( محمد ناصر : 1965 م ) ، و ( ممدوح بدران : 1968 م ) ، و ( رشاد عبد السيد : 1920 م : 1994 م ) ، ( حسن محمد القط : 1930 م : 1987 م ) ، و ( حميدة سالم الدمنهوري : 1835 م : 1914 م ) ، و ( أبو النصر عبد الرحمن : 1888 م : 1966 م ) ، و ( محمد عبد الحي أبو النصر : 1900 م : 1957 م ) ، و ( محمد عبد اللطيف عصفور : 1911 م : 1973 م ) ، و ( محمد عبد الهادي عمار : 1920 م : 1998 م ) ، و ( محمد عبده الهنداوي : 1905 م : 1966 م ) ، و ( عبد الغني الكتبي : 1905 م : 1966 م ) ، و ( عبد المطلب إسماعيل : 1899 م : 1965 م ) ، و ( عبد الحميد السماحي : 1917 م : 1981 م ) ، و ( عبد الحميد العشماوي : 1920 م : 1985 م ) ، و ( عبد الحميد شمخ : 1913م : 1990 م ) ، و ( عبد الصمد البرعي : 1889 م : 1973 م ) ، و ( علي الجعفراوي : 1879 م : 1945 م ) ، و ( علي السيد جعفر : 1993 م : 1967 م ) ، و ( علي السيد الفار : 1893 م : 1967 م ) ، و ( فتحي محمد تقي الدين : 1886 م : 1965 م ) ، و ( أبو شوشة النحال : 1913 م : 1993 م ) ، و ( إبراهيم إبراهيم علي : كان حيا 1938 م ) ، و ( خالد سالم : 1935 م : 2003 م ) ، و ( رزق البحيري : 1920 م : 1972 م ) ، و ( حسين البشبيشي : 1920 م : 1978 م ) ، و ( محمد فتح الله شلبي : 1917 م : 1988 م ) ، و ( محمد فهمي البرقي : 1908 م : 1984 م ) ، و ( محمد محمد سيف : 1889 م : 1971 م ) ، و ( محمد تميم : 1928 م : 1999 م ) ، و ( عبد الباسط أحمد عبد الرحمن البنا : 1915 م : 1965 م ) ، و ( عباس عبد الجواد : 1936 م : 1998 م ) ، و ( عبد الجواد رمضان : 1895 م : 1965 م ) ، و ( فؤاد كامل جرجس : 1917 م : 1984 م ) ، و ( محمد الجنبيهي الأب : 1942 م : 1927 م ) ، و ( محمد الحوفي : 1921 م : 1989 م) ، و ( مجمد السيد كوته : 1898 م : 1957 م ) ، و ( محمد أمين الجندي : 1913 م : 1958 م ) ، و ( حامد البشبيشي : 1907 م : 1981 م ) ، و ( رياض أبو زيد : 1914 م : 1981 م )

  1. ( زكريا إبراهيم عطية : 1912 م : 1950 م ) ، و ( سعد محمد نصار : 1916 م : 1991 م ) ، و ( حسن عبد الله الجيار : 1906 م : 1988 م ) ، و ( محمود البشبيشي : 1892 م : 1958 م ) ، و ( محمود الماحي : 1931 م : 1972 م ) ، و ( محمود عبد السيد حمزة : 1903 م : 1981 م ) ، و ( مصطفى أبو علي : 1890 م : 1960 م ) ، و ( فوزي سعد دعبيس : 1949 م ) ، و ( إسماعيل يحيى : 1933 م ) .

تاسعا : مبدعون و تشكيليون :

  1. فنان مصر الكبير في التصوير الفوتوغرافي ، و أشهر مصوري جريدة الأهرام المصرية ، و أحد أهم رواد مقهى المسيري الأدبي ، و رفيق الدرب لمبدعي مصر من خريجي المقهى : ( ألبير أنطوان : 1930 م ) .

  1. المفكر ، و المخرج المسرحي ، و الممثل القدير ، و الناشط السياسي المعارض لنظام الرئيس المخلوع " مبارك " ، و أحد أبطال ثورة " 25 يناير " ، و أحد أهم قادة مظاهراتها في مدينة دمنهور : ( عبد العزيز مخيون : 1943 م ) .
  2. المفكر و المخرج و المؤلف المسرحي الكبير ، الحاصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون ، و صاحب أكثر من خمسين عملا مسرحيا ، أبرزهم : " سالومي " و " الوزير العاشق " و " عشرة على باب الوزير " : ( فهمي الخولي : 1941 م ) .

  1. المفكر و الصحفي ، و المخرج و المؤلف و الممثل المسرحي و السينمائي ، و الأكاديمي ، و مدير عام المسرح القومي للأطفال ، و أحد أهم رواد مسرح الأطفال ، و مستشار المجلس القومي للشباب ، و صاحب العديد من المؤلفات المتنوعة في مجال الفنون و أدب الأطفال و التأليف المسرحي : ( محمد أبو الخير )

  1. الفنان التشكيلي الكبير ، و مؤسس التصوير المصري الحديث ، و أول مصري و عربي يدرس الفن التشكيلي على أسس أكاديمية في فرنسا ، و أول مدير مصري لمدرسة الفنون الجميلة العليا ، و أول مدير مصري لمتحف الفن الحديث ، و أول مدير مصري لأكاديمية الفنون بروما – إيطاليا : ( محمد ناجي : 1888 م : 1956 م ) .

  1. الأديب و الفيلسوف الألمعي ، و الشاعر الموهوب المتقن للعربية ، و المترجم الذي أجاد التركية و الفارسية و الإيطالية و الفرنسية و الإنجليزية و بها كتب و ألف ، و الموسيقار المبتكر و الملحن النابغة الذي ملأ الدنيا بالألحان الكبيرة من موشحات و أدوار مازالت باقية حتى الآن و يحفظها الناس ، و موشحاته ترددها فرق الموسيقى العربية في كل بلد عربي ، و هو مكتشف أهم رموز الغناء و الموسيقى في الشرق كله ، الذي يعد من أهم أركان ريادة الموسيقى العربية في تاريخها ، صاحب كتاب " الموسيقى الشرقية " الفائق الذيع و الذي ترجم إلى معظم لغات العالم ، و الذي يعد من أهم المؤلفات في العالم التي تتكلم عن فلسفة الموسيقى ، و هو أول من فاجأ المصريين بالأوبرا و الأوبريت ، و من تلامذته : " القصبجي " و " أم كلثوم " و " منيرة المهدية " و غيرهم الكثير ، و هو ابن مدينة دمنهور برغم ولادته في الإسكندرية ، لأن عائلته من كبرى عائلات المدينة و تسكن دمنهور إلى الآن ، و لقد أقام فيها فترة في أثناء " ثورة عرابي " التي كان والده يشارك فيها ، و ذلك إحتماءا بعائلته الكبيرة ، و هو الذي عاش أخريات حياته في بؤس و شقاء رغم غناه من قبل ، و انتهت حياته نهاية مأساوية بعد امتهانه مهنة مسح الأحذية في الشوارع ، مما جعل سيرته مادة خصبة للدراما العربية التي ترجمت لسيرته في أكثر من عمل : ( كامل الخلعي : 1876 م : 1938 م ) .

تاسعا : إعلاميون :

  1. الإعلامي و الإذاعي الكبير ، و مساعد رئيس الإذاعة المصرية ، و رئيس شبكة البرنامج العام ، ابن دمنهور : ( رمضان السكري : 1943 م ) .

  1. الإذاعي الكبير صاحب أوبريت " الكنفاني " فائق الشهرة ، و واحد من أبرز الكتاب العرب الصحفيين ، و خاصة في دولة الكويت ، و الكاتب و الناقد الفني ، و أحد رواد مقهى المسيري بدمنهور : ( عبد الفتاح الفيشاوي ) .

  1. الكاتب المبدع ، و الإذاعي الكبير بإذاعة القرآن الكريم و غيرها ، ابن المحمودية : ( عبد الفتاح شمعة ) .

  1. المفكر المصري ابن مدينة المحمودية ، و الإعلامي الكبير و أحد الرعيل الأول لمذيعي التليفزيون مع " همت مصطفى " و " أحمد سمير " ، و قارئ نشرة الأخبار الشهير من 1961 م إلى 1980 م ، و أحد مؤسسي التليفزيون البحريني : ( عبد الوهاب عطا : 1939 م ) .

  1. الكاتب الصحفي ، و الناقد الأدبي المقيم بكندا ، و الشاعر الكبير الذي اشتهر بمحاجة الشاعر الكبير " نزار قباني " ، و قد عمل في كبريات الصحف ، منها مجلة " العربي " الكويتية : ( زكريا إبراهيم عبد الجواد : 1951 م ) .

  1. الكاتب اليساري ، و الصحفي الكبير ، و المترجم ، ابن المحمودية ، و الذي شغل العديد من المناصب الصحفية الكبيرة في جريدة " الخليج " الإماراتية ، و كذا جريدة " الإتحاد " ، و من مناصبه أيضا : نائب رئيس تحرير جريدة " الجمهورية " المصرية : ( عدلي برسوم : 1927 م : 2009 م ) .

  1. الشاعر و الإعلامي الكبير ، و الباحث اللغوي ، و الكاتب الصحفي ، ابن قهوة المسيري ، الذي كان في مقدمة الصف الأول لإذاعة صوت العرب في أوان مجدها ، ابن مدينة المحمودية ، و الذي إذا ذكر اسمه ذكر معه - اقترانا - كثير من رموز الثقافة و الأدب في العالم العربي مثل " فاروق شوشة " و " محمود درويش " و " البياتي " و " أمل دنقل " و " الأبنودي " و غيرهم ، و هو صديق مقرب للمسيري و ممن شاركوا معه في الموسوعة و في أعمال أخرى : ( عبد الوهاب قتاية : 1936 م ) .

  1. عاشق الإذاعة ، الكاتب و الأديب و الإعلامي الكبير ، و أحد رموز الإعلاميين المصريين ، و الذي اقتربت أعماله الإذاعية من الخمسين عملا ، و كذا تعدت أعماله التلفزيونية البضع منها ، و له العديد من المؤلفات الأدبية و التاريخية ، و هو يعتبر أول كاتب إذاعي تقدم له برامج طويلة العمر ، مثل : برنامج " نشرة أخبار قديمة جدا " و الذي يذاع منذ أكثر من ثلاثين سنة و حتى الآن ، و برنامج " القاهرة و التاريخ " الذي يعرض يوميا منذ نفس المدة ، و هو أول من قدم الدراما الإذاعية لإذاعة القرآن الكريم بالمسلسل الدرامي " رحلة إلى عالم الإيمان و الجمال " : ( سعد القاضي ) .

  1. الشاعر و المفكر و الإعلامي الشهير ، و رئيس الإذاعة المصرية الأسبق ، و صاحب البرامج فائقة الجماهيرية ، و أشهر أعماله الإعلامية : " برنامج شاهد على العصر " ، و هو من مواليد مدينة دمنهور : ( عمر عثمان بطيشة : 1943 م ) .

و مجموعة من الإعلاميين و رجال الصحافة :

الدكتورة / سونيا دبوس مساعد رئيس تحرير أخبار اليوم وأستاذ الأعلام بالجامعة الأمريكية وأكاديمية أخبار اليوم للإعلام ، و الدكتور إسماعيل الشيخة نائب رئيس القناة الخامسة ، و الإعلامي محمد عبده بدوي بقناة أون تي في و النيل الثقافية ، و الإعلامي جمال محمد علي زيتون بالإذاعة المصرية ، و الدكتور بسيونى الحلواني نائب رئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية ، و محمد السايس نائب رئيس تحرير جريدة الأحرار ، و أفكار الخرادلى بالأخبار ، و مديحه النحراوى بالأهرام ، و الصحفي د . سيف اليزل الكومي ، و الكاتب الصحفي إيهاب الحمامصي ، و الصحفي عبد الفتاح الجمل ، و الصحفي محمد العزبي ، و الصحفي علي حمدي الجمال ، و الصحفي محمد البنا ، و الصحفي حمدي قاسم ، و الصحفي أحمد القاعود .

عاشرا : ضيوف الإقليم :

  1. مؤسس إقليم البحيرة ، و أشهر أبناء الخديوي " عباس حلمي " ، و قد كان حاكما للإقليم هو و أفراد أسرته على مر التاريخ حتى قيام الثورة ، و الذي استقرت عائلته بكوم حمادة إلى الآن ، و هي تعتبر أكبر عائلة في مصر تعدادا حسب الجهاز المركزي للتعبئة و الإحصاء : ( الأمير : عمر أغا ) .

  1. أول مصري يرشح لجائزة نوبل ، و العالم الأزهري الكبير، و داعية السلام العالمي ، ابن محافظة الشرقية ، صاحب موسوعة الجواهر في تفسير القرآن - 25 مجلدا - ، و رائد من رواد التفسير العلمي للقرآن ، و الذي لقب بــ " حكيم الإسلام " ، و لقب أيضا بــ " فيلسوف السلام العالمي " ، و الذي قال له الزعيم " مصطفى كامل " : " بمثلك تنهض الأمم " ، و الذي لم يحظ أحد من المصريين بشهرته في جميع أنحاء العالم ، و لا باهتمام كبار المستشرقين بكتاباته و علمه ، و الذي تتلمذ على يد الإمام ابن الإقليم : الشيخ محمد عبده ، و تتلمذ على يديه الإمام ابن الإقليم : الشيخ حسن البنا ، كما أنه انتدب للتدريس بمدارس الإقليم : ( طنطاوي جوهري : 1870 م : 1940 م ) .

  1. رائد النهضة الأدبية بالإقليم الأديب الشاعر الجهبذ ، الذي خدم بالإقليم مساعدا لمديرية البحيرة ثم مديرا للمديرية من عام 1935 م : 1945 م - قبل تسميتها محافظة – و هي فترة شبوب الشخصية العلمية للدكتور" عبد الوهاب المسيري " ؛ و التي يسميها بالبذور ، و يعتبر من العوامل التي ساعدت على نجاح فكرة مقهى المسيري كمنبر ثقافي ، و هو أهم رواد الحركة المسرحية الشعرية بعد أحمد شوقي : ( عزيز باشا أباظة : 1899 م : 1973 م ) .

  1. الشاعر الجهبذ ، و الأديب الساخر ، و الكاتب الصحفي الحقوقي ، و أحد رموز الحركة الثقافية في القرن الماضي ، و صديق الكبار ، و أحد أهم ظرفاء العصر الحديث ، و الذي أطلق عليه لقب : " آخر ظرفاء عصره " ، و الذي تغنى بشعره كثير من كبار مطربي و مطربات مصر ، و من مناصبه الصحفية : رئيس تحرير كل من جريدتي " الأخبار " و " الجمهورية " و مجلة " آخر ساعة " ، ابن قرية " نوسا البحر " بمحافظة الدقهلية ، و الذي انتخب عضوا بمجلس النواب عام 1945 م عن مدينة المحمودية – بحيرة ، و التي كان له بها إقامة و تفاعلات يذكرها أهل المحمودية إلى الآن : ( كامل الشناوي : 1908 م : 1965 م ) .

  1. " المحافظ المبدع " – كما كان يسميه أحد أكبر مخالفيه الرئيس " أنور السادات " – و الطيار المقاتل ، و أحد الضباط الأحرار ، و أحد أهم رواد النهضة في المحافظة ، و الذي مازالت آثاره ناطقة له ؛ يلهج بذلك أبناء الإقليم حتى الآن ، و هو الصديق المقرب من فضيلة الإمام الشيخ " متولي الشعراوي " ، و لقد تشرفت دمنهور بفضيلته كثيرا في بداية الستينات ، و سجل فيها أوائل أحاديثه الإذاعية بعد رجوعه من السعودية ، و كانت بدايته الإعلامية ، و ذلك بفضل صداقته بوجيه أباظة ، و لقد رثاه " الشيخ الشعراوي " بقصيدة رائعة تدل على قدر الرجل عند مثل الإمام الشعراوي : ( وجيه أباظة : 1917 م : 1994 م ) .

  1. الرئيس الزعيم الذي يقول في مذكراته : ولدت في الإسكندرية .. لكن ذكرياتي الأولى كلها في قرية الخطاطبة – بحيرة ، علاوة على تأثره الكبير بالإقليم ، الذي يظهر جليا في روايته الوحيدة " في سبيل الحرية " فهي تدور عن أحداث كلها وقعت في مدينة رشيد ، و قد قام في 19 سبتمبر سنة 1959 بتوزيع الجوائز المالية على الفائزين من كتاب مصر بتكملة روايته تلك في حفل رسمي في مدينة رشيد ، تخلله عرض عسكري و احتفال شعبي و رسمي كبير غير مسبوق ، علاوة على إقامته في دمنهور و التي تفوح بها علاقاته المتعددة مع أبناء الإقليم الذين قربهم إليه و اتخذ منهم بطانة : ( جمال عبد الناصر : 1918 م : 1970 م ) .

  1. الأديب و الكاتب الكبير ، و الذي كان من أهم المقربين للرئيس الراحل " محمد أنور السادات " ، و الذي استوطن فترة في مدينة أبي حمص ، و تجول في الرحاب الأدبية لمدينة دمنهور التي كان بها فوح عبق إبداع رواد مقهى المسيري ، رغم كونه من محافظة الدقهلية ، و الجدير بالذكر أنه ممن جهر بانتقاد إقليم البحيرة ، و تتبع سلبياته دون إيجابياته : ( أنيس منصور : 1924 م ) .

  1. الأديب والشاعر و الناقد الأدبي الكبير ، و الذي كتب روايته الشهيرة " حجارة بيبلو " خلال إقامته بالإقليم أثناء الحرب العالمية الثانية :( إدوارد الخراط : 1926 م ) .

  1. الشاعر اليساري المبدع صاحب القصيدة فائقة الشهرة و الجدل ( أميات ) ، و المفكر الساخر ، و الناقد الأدبي الكبير ، و أهم رواد المسرح في الستينات – كاتبا و مخرجا و ممثلا – و صاحب المؤلفات المسرحية العديدة ، و الزجال ، ابن الدقهلية ، و الذي استقر به المقام أواخر أيامه - بعد حالته الصحية النفسية المتدهورة - في مدينة دمنهور ، و قد أقام في منزل أخيه السياسي اليساري : " ثروت سرور " في مدينة دمنهور ، و توفى بها ، و فيها دفن : ( نجيب سرور : 1932 م : 1978 م ) .

  1. عالم المخطوطات الشهير ، و أستاذ الفلسفة الأديب ، صاحب رواية " عزازيل " فائقة الصيت و الجدل ، و الذي ألف في الإقليم مؤلفا و تتبع مخطوطاته و قام بالتأريخ له ، بل بلغ من معرفته بالإقليم و تاريخه أن جاء بذكر اسم عاصمة الإقليم باسمها القديم " تيمن حور " أو " دي من حورس " أو " دمنهور " في روايته فائقة الذيوع " عزازيل " ، و الذي شارك المسيري في موسوعة الصهيونية في الجزء الخاص بالمخطوطات ، و هو السكندري الصعيدي ابن مدينة سوهاج ، و قد قضى فترة بكلية الآداب – فرع دمنهور أستاذا للفلسفة و التصوف : ( يوسف زيدان : 1958 م ) .

  1. عاشق دمنهور ، ابن مدينة مطوبس بكفر الشيخ ، و المدير الإعلامي لمكتبة الإسكندرية و الذي قد سعدت دمنهور بزياراته المتكررة ، و قد تركت آثارها الثقافية كأقدم بلدان العالم فيه – كما صرح هو بذلك – و الذي تأثر بها لدرجة أنه تتبع في مؤلفاته تاريخها عبر العصور ، و أرخ للفن المعماري بالمدينة عبر العصور في مقالاته العلمية العديدة : ( خالد عزب : 1966 م ) .

حادي عشر : شخصيات من الإقليم و يثار حولها الجدل :

  1. تلميذ الإمام الأفغاني ، الأديب و الحقوقي مؤسس حزب الأحرار الدستوري ، و شيخ المحامين و أكثرهم شهرة في عصره ، ابن قرية العطف بالمحمودية ، و الملقب بـ " جلاد دنشواي " كما سماه الشاعر الكبير " حافظ إبراهيم " في قصيدة عصماء يهجوه بها بسبب خطئه التاريخي لقبوله المرافعة في قضية " مذبحة دنشواي " ، و هو الخطأ الذي بات طول عمره يكفر عنه ، و من ضمن سياقات هذا أنه قام بالدفاع عن " إبراهيم الورداني " الذي قام باغتيال " بطرس غالي " رئيس محكمة دنشواي ، فأصبح خصوم الأمس أصدقاء اليوم ، و هو أول نقيب للمحامين في مصر ، و هو مؤسس الجمعية الخيرية الإسلامية : ( إبراهيم الهلباوي : 1858 م : 1940 م ) .

  1. البطل الشعبي و المجرم الأسطورة ، الملقب بـــ " أرسين لوبين العرب " ، و الذي قد ثارت حوله الأقاويل ؛ ما بين القول ببطولته و القول بإجرامه ، و الذي كان يعتبره الرئيس السادات مثله الأعلى ، ابن قرية زبيدة بإيتاي البارود ، و الذي قد قبض علية أثناء " ثورة 1919 م " بتهمة قيل بأنها ملفقة ، و قيل عكس ذلك ، و لم ينف عنه ما سبق أسطوريته في مقاومة الإنجليز ، ثم قتله على أيديهم بخيانة أحد أقربائه ، و قد اتخذه الكاتب الكبير " لويس عوض " أنموذجا في مذكراته : ( أدهم الشرقاوي : 1898 م : 1921 م ) .

  1. الناشطة الاجتماعية ، و المرأة الحديدية ، و الأرستقراطية القوية ، ابنة بلدة سمخراط بالرحمانية ، و زوجة الزعيم مصطفي باشا النحاس رئيس حزب الوفد و رئيس وزراء مصر الأسبق ، و التي يقال عنها أنها السبب في الخلاف بين " النحاس باشا " و " مكرم عبيد " ، و أنها أحد أسباب سقوط شعبية حزب الوفد ، و قيل عنها غير ذلك : ( زينب هانم الوكيل : 1912 م : 1967 م ) .

  1. المفكر الإسلامي ذو الآراء الحرة المتحررة واسعة الجدل ، و ذو التوجه الإسلامي المتحرر من تراث المذاهب بنكهة ليبرالية ، و أخو الشيخ " حسن البنا الأصغر : ( جمال البنا : 1920 م ) .

  1. الشخصي الوهمي صاحب الكتاب الملحد ( محنتي مع القرآن ) الذي طبعه عام 2004 م ، و الذي يدعي أنه من مواليد دمنهور، و أنه سني المذهب ، و أنه فقيه ، و مدير تكية – رغم عدم وجود تكايا بدمنهور – و أنه قضى ستين عاما من عمره مسلما تقيا ، و إمام مسجد ، و خطيبا رائعا ، و كاتبا و شاعرا و مفسرا للقرآن الكريم – رغم أنه شخص عير معروف أصلا - ثم نشر كتابه و كفر بالقرآن عندما بلغ الثمانين من عمره ، و الذي نفى الأستاذ " إبراهيم عوض " بالدليل و البرهان كونه ليس بمصريا أصلا فضلا عن كونه دمنهوريا : ( المدعو : عباس عبد النور : المدعو بالولادة في 1927 م ) .

  1. المفكر الاقتصادي ، و رجل الأعمال المصري الملياردير المشاكس دائما ، و أحد أهم أركان النهضة في دول الخليج و خاصة دولة الإمارات ، الذي اغتيل ابنه عماد في الحادث الشهير و بصحبته " الأميرة ديانا " – أميرة ويلز ، ابن مدينة الرحمانية ، و أمه من عائلة قطب و هذا ما أثبته رجل الأعمال و السياسي " أشرف مروان " أثناء الحرب المشتعلة بينهما في خلافهما الشهير : ( محمد الفايد : 1933 م ) .

  1. ابن العائلة البحراوية العريقة التي تقطن منطقة كوم حمادة ، و أشهر رجال المحاماة في الوطن العربي إثارة للجدل ، و المشهور بالترافع عن القضايا المثيرة للرأي العام المصري ، فهو دائما يسبح ضد التيار، مما يعرضه دائما لاتهامات و دعاوى تنادي بإسقاط الجنسية المصرية عنه ، و المعروف عنه ترافعه عن الرئيس المخلوع " حسني مبارك " ، و هو من مواليد حي الخليفة بالقاهرة : ( فريد الديب : 1943 م ) .

  1. طبيب العيون ، و أخطر الرجال في العالم بعد موت " أسامة بن لادن " ، ابن مدينة كفر الدوار و ابن الأسرة العريقة التي تقلّد أبناؤها أرفع المناصب في الدولة المصرية ، من ضمنهم جده للأب الإمام " محمد الظواهري " شيخ الأزهر الأسبق ، و جده لأمه " عبد الوهاب عزام " الذي شغل منصب رئيس جامعة القاهرة ، ثم عمل سفيراً لمصر في باكستان والسعودية و اليمن كما أن والده الدكتور " محمد ربيع الظواهري" كان أحد أشهر الأطباء في بلدته ، و من مؤلفاته " فرسان تحت راية النبي " : ( أيمن الظواهري : 1951 م ) .

  1. المهندس صاحب الكتاب الفائق الصيت جدلا ( الفريضة الغائبة ) ، ابن الدلنجات ، و الذي شارك في قتل الرئيس " السادات " فكريا و تحريضا ، حيث أنه المنظر الحقيقي لتنظيم المنصة ، وكل التنظيمات الجهادية التي ظهرت بعد ذلك ، و الذي حكم عليه بالإعدام شنقا : ( محمد عبد السلام فرج : 1954 م : 1982 م ) .

  1. الداعية المثير للجدل دائما ، رئيس أنصار السنة بدمنهور سابقا ، و المخلوع من منصبه بسبب فتاواه الشاذة عن خط الجمعية الوسطي ، و الذي يملأ وسائل الإعلام جدلا بها ، أول من نصب الرئيس المخلوع " مبارك " أميرا للمؤمنين ، و أباح دم كل من يخالفه و منهم " البرادعي " ، و الذي صرح بنيته للترشح لرئاسة الجمهورية : ( محمود لطفي عامر : 1957 م ) .

  1. الملازم احتياط ، خريج الهندسة ، و الذي شارك في قتل الرئيس " السادات " في المنصة ، ابن قرية رحيل بالدلنجات : ( عطا طايل حميدة : 1958 م : 1982م ) .

و بعد .. هل أجابت هذه السباعية – المقالات السبع – عن التساؤل الذي طرح في الحلقة الأولى منها ، و هو : ما الذي جعل قامة سامقة بحجم الدكتور " عبد الوهاب المسيري " يقدر هذه المنطقة الجغرافية لدرجة أنه يقصر بذور رحلته الفكرية عليها ؟ .. و لماذا دعا الأستاذ الكبير " خيري شلبي " متخصصي علم الاجتماع إلي دراسة ظاهرة إبداع أبناء المنطقة ؟ .. و لماذا ألف إمام بحجم " إبراهيم العبيدي " كتابا سماه " أدلة التسليم بفضل البحيرة على سائر الأقاليم " .. ننتظر من السادة القراء الإجابات للتصويب .. لأن قديما قالوا : " متصفح الكتاب أبصر بمواقع الخلل فيه من منشئه " .. و إلى اللقاء في سباعية قادمة .

1 التعليقات:

بالنسبه يا باشا لصبرى القاضى معلومه ..هو مكنش محبوب ولا كان من الضباط الاحرار هو ولد فى 29 والثوره كانت 52 يعنى كان ينه حوالى 22 سنه هو ضحك على الناس وقال انه كان معاهم ومع العلم ان اسمه لم يذكر فى اى جه مختصه ..هو ممكن يكون ضمن الف الضباط ولكن لم يكون منهم ابدا..وسبب خرجو من المجلس ﻻنه كان غير متحضر فى اسلوب النقاش وهذا احدد اسباب خروجو من المحافظه كفر الشيخ

إرسال تعليق

إنشرها على :

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites