" أثر ثقافة المكان في رحلة المسيري الفكرية " ( 7 / 7 )
  مجددون و مبدعون من صناعة النسيج الثقافي لإقليم البحيرة : 
   
  تمهيد لابد منه : 
   
  هذه هي الحلقة الأخيرة من هذه السباعية .. التي لو لم أكبح جماح قلمي لبلغت السبعين .
  و لن أمتلك ناصية المبالغة في القول ؛ حين قولي : أن هذه الحلقة وحدها كادت أن تبلغ العشر مقالات .. و لكني التزمت بما تعهدت به – سابقا – بجعلها سباعية .
   
  و هذه الحلقة تتميز بمنهجية خاصة معالمها كالأتي : 
   
    - الاختصار: فلو أطلقت للقلم العنان لمجرد ذكر أعلام إقليم البحيرة ؛      فلن تطيق الأوراق ضخ الإعصار المعرفي كما و كيفا ، فاللافت للنظر أن المعين      الثقافي للإقليم لم ينضب منذ بدء الخليقة و إلى الآن  . 
  
   
    - الاقتصار : بمدى زمني لن يتم تجاوزه - إلا قليلا – فلم أذكر على سبيل      المثال صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين أقاموا في الإقليم ، و هم      كثير بل منهم من دفن فيه ؛ فلم أتعدى قرن المسيري و القرن الذي قبله – إلا      قليلا – بغرض الاختصار . 
  
   
    - الالتزام بمعيار الشهرة : و هي نوعان : الأول شهرة عامة بفعل اقتصار      وسائل الاتصال الجماهيري – و منها الإعلام – على هذا ، و الثاني الشهرة      العلمية أو الفنية ، بمعنى شهرة كل فرد في علمه أو فنه حتى و لو لم يكن      مشهورا بمعيار النوع الأول . 
  
   
    - الترتيب بتاريخ الميلاد : و ليس كما هو مشهور و سائد بالترتيب بتاريخ      الوفاة ، لكون كثير من الأعلام المذكورين ما زالوا على قيد الحياة ( أمد الله      في أعمارهم ) 
  
   
    - الاهتمام بالتأثير الفكري لكوننا في صحبة المسيري : فمثلا لم أترجم      للاعبي الكرة - برغم كون أشهر لاعب و أشهر مدرب و كذا أشهر معلق من إقليم      البحيرة – و لم نذكر الممثلين و الممثلات لضعف تأثيرهم الفكري – بالمعنى      الحضاري للثقافة – مع اهتمامنا بالكتاب و النقاد و المؤلفين ( سينما و مسرح و      تليفزيون ) ، و النشطاء السياسيين و الاجتماعيين منهم .
  
   
    - الاهتمام بالتأثير الثقافي بالمعنى الحضاري : و هذا المعيار يدعو لضم      أبناء الإقليم بالوراثة حتى و لو لم يقيموا فيه ، و من أقاموا في الإقليم ممن      جذورهم من خارجه – شرط تأثرهم بالنسيج الثقافي للإقليم - و يدعو أيضا لضم من      ألف مؤلفا في الإقليم أو اشتهر عنه تتبع الإقليم ثقافيا .  
  
   
    - استخدام الوصف التشويقي للتعريف بالعلم : لظني أن كثيراً من القراء      يجهل كثيراً من الأعلام المترجم لهم . .. فإلي ذكر الأعلام في التصنيفات      الآتية :
  
   
    - الالتزام بالموضوعية و عدم التعصب : و ذلك بذكر شخصيات أثير حولها      الجدل ، بل شخصيات شهيرة يعتقد بإجرامها . 
  
   
   
  أولا : شيوخ الأزهر : 
   
   
  ستة ممن تولوا مشيخة الأزهر الشريف من إقليم البحيرة ، و كلهم يتسمون بنزعة التجديد ، و خاصة الإمام الدمنهوري و الإمام البشري و الإمام شلتوت . و هم :
   
  1.    شيخ الأزهر رقم ( 1 ) في الفترة من 1656 م : 1690 م ، إمام المالكية  في زمانه ، ابن بلدة لقانة بشبراخيت - بحيرة ، و هو أول شيخ للجامع الأزهر عند بداية إنشاء هذا المنصب عام 1656 م : ( الإمام محمد الخراشي : 1601 م : 1690 م ) .
   
  2.    شيخ الأزهر رقم ( 5 ) في الفترة من 1719 م : 1721 م ، الإمام المجاهد ، شيخ شيوخ المالكية ، و المشهور بالإمام الجداوي نسبة لقرية الجدية التي تقع ما بين إدفينا و رشيد : ( الإمام محمد شنن : 1656 م :1721 م ) .
   
  3.    شيخ الأزهر رقم ( 10 ) في الفترة من 1768 م : 1778 م ، الإمام المجدد في زمان الجمود ، الحجة الموسوعي ، صاحب لقب ( الذي ألف في كل علم و فن ) ، و هو أول شيخ أزهر طبيب و كيميائي و عالم تشريح :( الإمام أحمد بن صيام الدمنهوري : 1689 م : 1778 م ) .
   
  4.    شيخ الأزهر رقم ( 25 ) في الفترة من 1900 م : 1902 م ، و كذا الفترة من 1909 م : 1916 م ، الإمام المحدث حجة الحديث ، ابن قرية محلة بشر بشبراخيت ، و الذي كان علما من أعلام المالكية ، و أحد أهم قادة الحركة الإصلاحية في الأزهر الشريف : ( الإمام سليم البشري : 1829 م  : 1916 م ) .
   
  5.    شيخ الأزهر رقم ( 34 ) في الفترة من 1958 م : 1964 م ، حجة المذهب الحنفي ، ابن إيتاي البارود : ( الإمام إبراهيم حمروش : 1880 م : 1960 م ) .
   
  6.    شيخ الأزهر رقم ( 37 ) ، في الفترة من 1958 م – 1964 م  ، الإمام المجدد ، ابن منية منصور بإيتاي البارود – بحيرة : ( الإمام محمود شلتوت : 1893 م : 1963 م ) .
   
   
  ثانيا : رجال دين مسيحيون :
   
    - " عازر يوسف " المشهور في أوساط      المسيحيين الأرثوذكس بالكرامات و المعجزات ( أو القس " مينا البراموسي      " بعد الرهبنة ) ، الأنبا ، و بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة      المرقسية في عصري الزعيمين جمال عبد الناصر و السادات قبل البابا شنودة  : ( كيرلس السادس : 1902 م : 1971 م ) . 
  
   
    - الشاعر الصوفي المسيحي الكبير ، و الشخصية الدينية العالمية ، الأستاذ      الدكتور " نظير جيد روفائيل " ، ابن محافظة أسيوط ، و الذي عاش و      تلقى تعليمه الأولي في مدينة دمنهور ، بلد الأدب و الأدباء ؛ مما أثر في      شخصيته الأدبية ، و من مؤلفاته كتابه : " انطلاق الروح " الذي به      أكثر قصائده ، علاوة على عشرات الكتب التي ترجمت إلى معظم اللغات الحية : (      البابا شنودة الثالث : 1923       م ) .
  
   
   
  ثالثا : حاملي نوبل :
   
   
  حاملي نوبل العرب أربعة . اثنان في السياسة و واحد في الكيمياء و واحد في الأدب . وبرغم كون كفر الزيات موطن " محمد البرادعي " أحد أقاليم البحيرة القديم ، و رغم إقامة الزعيم " محمد أنور السادات " الطويلة في نكلا العنب بإيتاي البارود – و بالمناسبة هو مؤسس نادي الأدب في دمنهور في الخمسينيات من القرن الماضي – إلا أننا نكتفي بأبناء الإقليم الأصليين .  
   
    - الكاتب و الروائي الكبير، حامل جائزة نوبل في الأدب ، و الذي تتلمذ هو      و " توفيق الحكيم " على يد الناقد الأدبي و المفكر الإسلامي الكبير      " سيد قطب " ،و هو سليل عائلة " الباشا " التي هي من      أعرق عائلات إقليم البحيرة عامة ، و مدينة رشيد خاصة ، و التي تسكن منطقة برج      رشيد إلى الآن : ( نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم الباشا : 1911 م : 2006 م ) .
  
   
    - العالم الذي قارب أينشتاين      أو الذي فاقه ، و الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 م ، لاكتشافه      الفيمتو ثانية ، و الذي يعدونه ضمن مائة عالم      غيروا وجه العالم من بداية الخليقة إلى الآن       ،      ابن مدينة دمنهور أولا ، ثم مدينة دسوق       ثانيا - التي حاضرتها إلى الآن مدينة دمنهور لقربها منها : ( أحمد      زويل : 1946 م      )
  
   
   
  رابعا : علماء و مفكرون إسلاميون :
   
   
    - العالم الجليل تلميذ الإمامين الجليلين ( الأفغاني و محمد عبده ) هو و      الشيخ " عبد الكريم سلمان " ، ابن شرنوب ، و الذي لقبه الإمام      " الأفغاني " بلقب " السنجق " لغزارة علمه ، و عضو هيئة      كبار العلماء ، و الشاعر الكبير ، و الصحفي المشهور بجريدة " الوقائع      المصرية " ، و الذي يعتبرونه أحد أركان النهضة الأدبية المصرية في أواخر      القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين : ( عبد المجيد الشرنوبي : 1830 م : 1930 م ) . 
  
   
   
    - رجل الأزهر و عضو لجنة كبار العلماء ، الشاعر و العالم اللغوي الكبير ،      ابن رشيد و ابن العائلة العريقة ، و مفتي رشيد خلفا لوالده ، و من مؤلفاته      الشعرية : ديوان " العقيدة النبوية " ، و من مؤلفاته الأخرى :      منظومة النحو بعنوان : " الرشيدية ". إنه : ( محمد صالح الجارم : 1845 م : 1910 م ) . 
  
   
    - الفقيه الشافعي      الكبير صاحب المؤلفات العديدة المعتمدة في المذهب ، و منها :  الكتاب الحجة " الإرشاد الشافي على      متن الكافي " : ( البيومي أبو عياشة : 1847 م : 1917 م ) . 
  
   
    - أحد أهم علماء القرن      الماضي ، و تلميذ الإمام الأفغاني ، و الصديق الشخصي و رفيق الدرب للإمام      محمد عبده ، و الذي تعاون معه على إصلاح الأزهر و المحاكم الشرعية ، ابن قرية      جنبواي بإيتاي البارود ، و قد عاش و نشأ في دمنهور ، و أطلق اسمه على أحد أهم      شوارع المدينة إلى الآن ، و هو الذي أجبر على التنحي مع الإمام من مجلس إدارة      الأزهر : ( عبد الكريم سلمان : 1849 م : 1918 م ) .
  
   
    - الأزهري الحجة ، و      العالم اللغوي و أحد أهم جهابذة اللغة العربية في تاريخ الملة السمحاء ، و      الشاعر الكلاسيكي ، و الصحفي الشهير ، ابن مدينة إدكو : ( حمزة فتح الله : 1849 م : 1918 م ) .
  
   
    - إمام الأئمة ، و      ناسف الجمود ، و محرك المياه الراكدة عبر العصور ، و أحد أهم مجددي القرون      السابقة ، و رائد رواد الوسطية الإسلامية الجامعة ، و الملقب دوما بـ "      الأستاذ الإمام " ، ابن محلة بشر بمركز شبراخيت : ( الإمام محمد عبده : 1849 م : 1905 م ) . 
  
   
    - المجاهد ضد      الاستعمار الفرنسي ، أستاذ علم الحديث ، و محدث الديار الشامية الذي بويع      بالخلافة أواخر الحكم العثماني فاعتذر ،       أستاذ العالم الجليل الشيخ " علي الطنطاوي " و غيره كثير ،      و هو الذي وصفه العلامة " رشيد رضا " بأنه دائرة معارف تمشي على      الأرض ، ابن قرية بيبان – كوم حمادة : ( بدر الدين الحسني :   1850 م       :  1935 م ) .
  
   
    - المجاهد الكبير ، و      الكاتب الصحفي الرائد ، و عالم الأزهر الجهبذ المكثر في التأليف في الرد على      المستشرقين ، و قائد ثورة 1919       م في البحيرة و حامل شعلة لواءها، و بسبب اعتقاله حطم المتظاهرون السجن و فكوا أسره ، و هو أنشط جامعي      التوقيعات في قضية " توكيل الزعيم سعد زغلول الشهيرة " ، و رئيس      لجنة الخلافة الإسلامية في عهد الملك فؤاد ، و متخصص المناظرات مع المستشرقين      لإجادته اللغة الإنجليزية ، و أشهرها مع القس زويمر الشهير ، و الشاعر و      الزجال المشهور بلقب : " الشيخ و إنا لا ندري " نسبة لعموده الصحفي      الشيق رفي مجلة الأفكار التي يراس تحريرها ، ابن قراقص – مركز دمنهور : (عبد      الباقي سرور نعيم :  1880 م  : 1928 م ) .
  
   
    - إمام عصره في علم      الحفظ و الرواية و الحديث و المعرفة بأصول الضبط و التقييد و الإجازة ، و أحد      جهابذة الأزهر و شيوخه الأوتاد ، العالم المحقق ،  ابن قرية " شمشيرة " بفوة ولادة      ، و ابن مدينة المحمودية إقامة : ( أحمد بن عبد الرحمن البنا الساعاتي : 1884 م : 1958 م ) .
  
   
    - الكاتب و المفكر الإسلامي الجهبذ ، ابن عائلة " الطباخ " من      بلدة " سمخراط " ، صاحب المشروع البحثي عن الحياة العقلية في      الإسلام التي أخرجت كتب " فجر الإسلام " ، و " ضحى الإسلام      " و غيرها ، و هو مؤسس " الجامعة الشعبية " التي سميت فيما      بعد بــ " قصور الثقافة " : ( أحمد أمين : 1886 م : 1954 م ) .
  
   
    - الأزهري الحنبلي      الذي قيل عنه أنه أحد أهم المجددين للتيار السلفي  في القرن الرابع عشر الهجري ، و مؤسس      جمعية " أنصار السنة المحمدية " عام 1926 م ، و هو من مواليد      قرية نكلا العنب : ( محمد حامد الفقي :         1892 م      :  1959 م ) . 
  
   
    - العالم الأزهري ، و الأديب الملقب بــ "      الثائر تحت العمامة " ، ابن ادكو و المجاهد الضرير ، و الصحفي المعارض      للقصر و البوليس السياسي ، و أحد أبطال ثورةو 1919 م ، و التي أصيب      بها ، و هو صاحب المقولة الشهيرة في عقب إصابته : " الحمد لله الذي      أصابني في ذراعي و لم يصبني في لساني " : ( عبد الحليم قطيط : 1892 م : ؟؟ ) .
  
   
    - أستاذ الفلسفة      الإسلامية العالمي ، ابن مدينة المحمودية ، و أول أمين عام لمجمع البحوث      الإسلامية بالأزهر ، و الذي كان شخصية عالمية في مجال الدعوة الإسلامية حتى      لقب بــ " رائد الدبلوماسية الإسلامية و سفير الإسلام لكل العالم "      ، و قد نصب له تمثال بالكونجرس الأمريكي كأحد الدعاة المرموقين في القرن      العشرين لحسن خطابه مع الآخر : ( محمود فتح الله حب الله : 1903 م : 1974 م  ) .
  
   
    - العالم الأزهري      المستقل ، و الفقيه الأصولي المجتهد ، و رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ،      ابن ديروط بالمحمودية ، و الذي أشتهر بمشاركته في البيان الشهير- الخاص      بمكافحة الإرهاب -  عام 1989 م ، مع كبار علماء      عصره : الشيخ " محمد متولي الشعراوي " و الشيخ " محمد الغزالي      " و الدكتور " يوسف القرضاوي " و غيرهم : ( عبد الله المشد : 1904 م  : 1990 م       ) .
  
   
    - أحد كبار علماء      الأزهر ، و احد أبطال ثورة 1919       م ، و التي أصيب فيها ، ابن قرية الضهرية – إيتاي      البارود : ( عبد العزيز سمك : 1905 م : 2007 م ) .
  
   
    - العالم الأزهري ابن إدفينا ، و الشاعر و اللغوي و المحقق ، صاحب دار      المعارف للإعلام العربية و الذي احترف نشر و تحقيق التراث ، و من ذلك تحقيقه      للكتاب فائق الشهرة و الانتشار " لسان العرب " لابن منظور الإفريقي      ، و هو المعروف عنه التمحور بقلمه حول " قضية فلسطين " : (  عبد الله الصاوي : 1905 م : 1978 م ) .
  
   
    - فيلسوف الإسلام ، و عضو لكل المجامع العلمية الإسلامية العليا ، و      وزير الأوقاف الأسبق الذي يعدونه من أهم مجددي القرن السابق في الفلسفة      الإسلامية ، و أستاذ لكثير من علماء الأمة ؛ منهم الدكتور يوسف القرضاوي ،      ابن قرية أسمانية بشبراخيت – بحيرة : ( محمد البهي : 1905 م : 1982 م ) . 
  
   
    - الإمام ابن الإمام  ، تلميذ      الأئمة و أستاذ الأئمة ، المجاهد الصابر المرجو له من محبيه الشهادة ، و أخطر      رجال القرن العشرين في نظر أعداءه ، و الذي عده الكثير مجددا للقرن الرابع      عشر الهجري ، و هو مؤسس جماعة الإخوان المسلمين عام 1929 م ، و لقد اغتيل عن      عمر يناهز 42 عاما في 22 فبراير عام 1949 م ، و قال عنه الدكتور محمد عمارة :      " إن عهده أربح صفقات القرن الرابع عشر الهجري " : ( حسن البنا : 1906 م : 1949 م ) .
  
   
    - الإمام الحجة ، و      العالم المهاب ، و حامي حمى الأسانيد القرآنية و علوم القرآن ، و أحد أهم      علماء القرن الرابع عشر الهجري ، و أحد مؤسسي لجنة تصحيح المصحف منذ إنشائها      سنة 1950 ، ثم رئيسها لمدة 25 سنة حتى وفاته ، و كذا رئيس لجنة الاختبارات      للقراء بالإذاعة ، و الذي تتلمذ على يديه نخبة من كبار العلماء في مصر و      العالم الإسلامي ، و أجيال كثيرة من كبار قراء القرآن الكريم في مصر و العالم      الإسلامي كله – مثل : " المنشاوي " و " الحصري " و      " مصطفى إسماعيل " و" الحذيفي " ... إلخ  ، و لقد ولد في مدينة دمنهور ، و حصل على      الدكتوراه  و هو في العشرينات من عمره      : ( عبد الفتاح القاضي : 1907       م : 1982       م ) .
  
   
    - العالم الجليل ابن      مدينة المحمودية ، الفقيه المجدد ، و سابق أقرانه ، الذي كان من أهم رواد      تجديد مناهج كليات الشريعة بالأزهر الشريف ، و أول من تحدث في البرنامج      التليفزيوني الشهير " نور على نور " للإعلامي الكبير " أحمد      فراج " ، و الذي عده الدكتور يوسف القرضاوي أحد مجددي الفكر الإسلامي في      القرن الرابع عشر الهجري : ( محمد محمد المدني : 1907 م : 1968 م ) .
  
   
    - العالم الأزهري      الجليل ، و وزير شئون الأزهر وزير الأوقاف الأسبق ، ابن شبراخيت ، و ابن عالم      القراءات الحجة محمد عيسى ، و تلميذ الإمام شلتوت : ( عبد العزيز عيسى : 1908 م : ؟؟ ) .
  
   
    - العالم و الشاعر      الإسلامي الكبير ، و شيخ علماء البحيرة ، و رئيس جمعية الشبان المسلمين ، و      صاحب الديوان الشهير : " الشعر مع الله و الذرة " ، الذي به      القصيدة الفائقة الشهرة : " بك أستجير و من يجير سواك " ، و الذي      كان العلماء يضربون به الأمثال حين مدح الشعراء ، فقد أثنى الدكتور يوسف      القرضاوي على فضيلة الشيخ الشعراوي كشاعر فقال : " هو أشعر من الشيخ      بديوي " ، و قد قدمت في شعره الرسائل العلمية لإثبات نسبة أشعاره إليه ،      و جذوره من حوش عيسى  و إقامته و وفاته      في دمنهور : ( إبراهيم بديوي : 1908 م : 1983 م  ) .
  
   
    - الداعية الدأب الدءوب ، المبدع السابق لعصره ،      و الشاعر  المتقن ، و المخرج و الكاتب      المسرحي ، و الكاتب الصحفي في جريدة الأخبار " باب علامة استفهام "      ، و أبرز خلفاء أخيه – الشيخ حسن البنا - في الإخوان المسلمين و المرشح      السابق لخلافته ، ابن المحمودية ، صاحب المسرحية فائقة الذيع " جميل      بثينة " ، و هو مكتشف العديد من الفنانين من أمثال : " محمود      المليجي " و " عبد المنعم مدبولي " و " سعد أردش "      و " إبراهيم سعفان " و " حمدي و عبد الله غيث "  ، و غيرهم كثير : ( عبد الرحمن أحمد البنا      : 1908 م      : 1995 م      ) .
  
   
    - ابن      المحمودية البار ، الناشط الاجتماعي و السياسي الكبير ، و أحد أقطاب      المعارضة في مصر ، و الرجل المهاب ، و أحد أهم المؤسسين لجماعة الإخوان      المسلمين : (  أحمد السكري : 1910 م  : 1991 م ) . 
  
   
    - العالم  الأزهري الدارعمي ،      الإخواني المعروف بكثرة أسفاره ، ابن قرية الصفاصيف بمركز دمنهور ، و عضو      رابطة شعراء العروبة ، و عضو رابطة الأدب الحديث ، و عضو جبهة علماء الأزهر ،      و هو صاحب كتاب " جولاتي في ديار الإسلام " : ( محمد الجعفراوي : 1912 م : 1974 م ) .
  
   
    - العالم الأزهري الأكاديمي ، ابن ادكو و زميل      شيوخ الأزهر العظام ، مثل الإمام " عبد الرحمن البيصار " و الإمام      " عبد الحليم محمود " و الشيخ " السيد سابق " ، و هو      صاحب المؤلفات العديدة في الفقه و اللغة و التفسير و الحديث : ( سليمان خميس      : 1913 م      : 1974 م      ) .   
  
   
    - الكاتب و المفكر الإسلامي ، وشاعر الفصحى و العامية و  المسرحيات الشعرية ، و الصحفي مؤسس مجلة      الفكرية الشعرية " راية الحق " ، و ضابط الشرطة الإخواني ، و هو      شقيق الإمام الشهيد " حسن البنا " ، و المستشار الثقافي في دولة      السعودية الشقيقة " ، كما أنه : مؤسس لإحدى فرق الإنشاد الإسلامي و      يعتبر من الرواد الأول في هذا المجال : ( عبد الباسط أحمد عبد الرحمن البنا :      1915 م      : 1965 م      ) .
  
   
    - الفارس الذي لم يترجل ببركة امتداد أعماله ، الإمام المجدد ، ابن      عائلة السقا بقرية نكلا العنب بإيتاي البارود ، و  الجريء في الحق ، رقيق القلب ، العدو      الأول للجمود ، و الشديد على الجامدين ، و الذي عرف بتجديد الفكر الإسلامي و      الرؤية الحضارية الشمولية المتكاملة المتوازنة للإسلام ، الذي توفي و هو      يجاهد جهاد الكلمة ، و دفن في البقيع – كما تمنى - مع الصحابة الذين أحبهم      كثيرا ، و كم دافع عنهم : ( محمد الغزالي السقا الشهير بمحمد الغزالي : 1917 م : 1996 م ) .
  
   
    - المفكر الإسلامي      العالمي ، و أحد دعاة السلام في العالم ، و الخبير باليونسكو ، الأستاذ      الأكاديمي الجهبذ : ( علي محمد العريان : 1917 م : 1997 م ) . 
  
   
    - العالم الأزهري ، و الشاعر الكبير ، و عضو المجلس الأعلى للشئون      الإسلامية ، و عضو جبهة علماء الأزهر ، ابن كفر بني هلال بمركز دمنهور مولدا      و الذي أقام و توفي في دمنهور : ( سليمان دغيش : 1918 م : 1987 م ) . 
  
   
    - العالم الأزهري      الجليل ، مفتي جمهورية مصر العربية في الفترة من 1982 م إلى 1985 م بين الإمام      " جاد الحق " و الإمام " سيد طنطاوي " ، ابن قرية      البريجات بمركز كوم حمادة – بحيرة ، و هو غير " عبد الطيف حمزة "      أستاذ الصحافة الشهير . إنه : ( عبد اللطيف عبد الغني حمزة : 1923 م : 1985 م ) .
  
   
    - المفكر الإسلامي ، و الشاعر الدارعمي ، و المجاهد ضد الاستعمار ، و      الناشط الإخواني الشهير ، ابن دمنهور ، صاحب كتاب " من الشيوعية إلى      الإخوان " : ( أحمد الزقم : 1923 م : 2007 م ) .
  
   
    - المفكر الإسلامي و الشاعر الأزهري ، و أستاذ اللغة العربية ، و عضو      مجمع اللغة العربية ، و الكاتب الصحفي المعروف بكثرة أسفاره في العالم      الإسلامي ، و الذي ملأت أحاديثه أركان الإذاعة ، و خاصة إذاعة القرآن الكريم      ، ابن ادفينا ، و هو صاحب عمود " كلمة حق " بمجلة الأزهر : ( فؤاد      خدرجي العقلي : 1929 م      : 1993 م      ) . 
  
   
    -  العالم الأزهري و المفسر الشهير ، و عضو      المجمع الفقهي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي ، و صاحب أول      دكتوراه من داخل السجون المصرية ، ابن قرية كفر مساعد بين دمنهور إيتاي      البارود : ( عبد الستار فتح الله سعيد : 1931 م ) .
  
   
    - أخطر خطباء القرن      العشرين بشهادة الدكتور يوسف القرضاوي ، و أحد أهم ركائز الصحوة الإسلامية في      مصر في السبعينات ، خاصة علي المستوى الشعبي ، و الذي توفاه الله و هو ساجد :      ( عبد الحميد كشك : 1933       م : 1996       م ) .
  
   
    - المفكر الإسلامي و الشاعر و الكاتب و الأستاذ الأكاديمي ، و المشهور      بكثرة أسفاره ، و من مؤلفاته : " سر الفرق الإسلامية " و " سر      الفتوح الإسلامية " : ( النعمان القاضي : 1936 م : 1983 م ) .
  
   
    - رجل الأزهر المهاب ،      صاحب الفتاوى الجريئة و الحادة على الفضائيات العربية ، ابن قرية كفر بني      هلال بمركز دمنهور : ( عبد الحميد الأطرش : 1943 م ) .
  
   
    - الناقد و الأديب و      القاص و الروائي و الشاعر و المؤرخ  و      المفكر الإسلامي ، و أستاذ البلاغة و النقد الأدبي و الأدب المقارن ، و كذا      الكاتب السياسي ، و الذي تتسم دراساته بالموضوعية و عدم انفصالها عن قضايا      الأمة الإسلامية ، و هو رائد بما يسمى بـ " النقد التطبيقي " ، و      هو ابن قرية المجد بمركز الرحمانية : ( حلمي القاعود : 1946 م ) . 
  
   
    - المفكر الإسلامي السويسري المستنير ، و حفيد الإمام " حسن البنا      " ، و صاحب الخطاب الإسلامي الجديد ، و المثير للجدل دائما ، الأستاذ      بجامعة جنيف ، و أحد أهم المفكرين تأثيرا في موضوع " حوار الحضارات      " : ( طارق رمضان : 1962       م ) .
  
   
    - المحقق و الكاتب و      الأديب ، ابن العالم المجاهد عبد الباقي سرور نعيم ، و هو  من أكبر محققي تراث التصوف الإسلامي عبر      القرون ، و صاحب أول كتاب بالعربية عن " الحلاج " و الذي يسمونه      " شهيد التصوف الإسلامي " ، و هو رفيق الأدباء في قهوة المسيري : (      طه عبد الباقي سرور نعيم ) .
  
   
    - الكاتب و المفكر الإسلامي ، و محقق التراث الشهير ، و الأستاذ بكلية      الشريعة بالأزهر الشريف ، ابن كفر بولين بكوم حمادة : ( حمزة النشرتي ) .
  
   
    - العالم الأزهري      الجليل ، و شيخ مشايخ كلية اللغة العربية ، و عضو هيئة كبار العلماء ، و ابن      المحمودية ، و الذي تتلمذ على يديه الإمام حسن البنا بمدينة المحمودية : (      حامد محيسن ) . 
  
   
   
   
   
  خامسا : مفكرون و نشطاء سياسيون و اقتصاديون و اجتماعيون :
   
    - الناشط      السياسي و الصيدلي الرائد ، ابن النجيلة  بكوم حمادة ، و      الدمنهوري المنشأ ، و هو من أهم  كوادر  الحزب الوطني القديم ،      وعضو التنظيم السري للحزب ضد الاحتلال البريطاني ، و مؤسس جمعية مناهضة      الاحتلال البريطاني لمصر أثناء دراسته للصيدلة بألمانيا ،  و مؤسس جمعية محبي الفنون بدمنهور ، وصاحب      أشهر صيدلية في دمنهور – صيدلية الأمة - و له  كتاب عن حياة الموسيقي      الشهير الشيخ سلامة حجازي : (       محمد فاضل عبد الله الشرقاوي الشهير بـ " د . فاضل " :  1901م : 1985 م ) . 
  
   
    - اللواء أركان حرب ،      و القائد الوطني في الجيش المصري ، و من تلاميذه المشير " حسين طنطاوي      " ، أحد القيادات التاريخية لحزب الوفد ، و أمين صندوق الحزب ، و      المعارض السياسي الكبير في عهد الرئيس " محمد أنور السادات " ، و      أحد أهم المعارضين لمعاهدة السلام مع العدو الصهيوني ، و هو المشهور بمواقفه      القوية و الجريئة ضد رئيس مجلس الشعب الأسبق " رفعت المحجوب " ، و      الذي يعتبره الدماهرة هو و د . جمال حشمت أشهر عضويي برلمان في تاريخ المدينة      : ( عبد المنعم حسين ) . 
  
   
    - المفكر الاشتراكي ،      و القانوني الجهبذ ، و وزير العدل المصري الأسبق فترة الستينات ، ابن دمنهور      : ( فتحي الشرقاوي ) .
  
   
    - عين أعيان دمنهور ،      رجل الاقتصاد المصري الكبير، و السياسي ، و أحد عمالقة الفكر القانوني في مصر      ، الباشا ابن الباشا ، و الوزير السيادي في ثلاث حكومات قبل الثورة ، و نائب      رئيس الوزراء في آخر حكومة وفدية قبل حريق القاهرة ( 26 يناير 1952 م ) : ( محمد محمد      سلمان الوكيل : ؟؟ : 1959       م ) .
  
                      
    - رجل النهضة ، و الناشط الاجتماعي الكبير ، عين أعيان مدينة دمنهور ، و      صاحب اليد الطولى على معظم مؤسسات المجتمع المدني بها ، الرجل الذي كان أمة وحده ، و به يستغنى عن جماعات و هيئات يسد      فراغها وحده ، و هو أحد أبرز الشخصيات المصرية في جمع التبرعات لشراء سرب من      الطائرات لجيش مصر في حرب فلسطين 1948 م ، و هو أخو الوزير الشهير محمد باشا      الوكيل : ( أحمد محمد سلمان الوكيل : 1894 م : 1962 م ) .
  
   
    - السفير الدبلوماسي و الكاتب الصحفي الكبير ، و أحد كتاب جريدة "      الأهرام المصرية " ، ابن مدينة إدكو : ( محمد علي قاسم ) .
  
   
    - السفير الدبلوماسي ،      و الأستاذ الأكاديمي ، و الحقوقي العالمي الكبير ، و القاضي بمحكمة العدل      الدولية بلهاي – هولندا ، و سفير مصر في سويسرا : ( عبد الله العريان : 1920 م : 1981 م ) .
  
   
   
    - الصحفي و المؤرخ الكبير و رئيس تحرير مجلة " روز اليوسف " ،      و أحد الضباط الأحرار ، و أحد أبرز مؤرخي " ثورة 1952 م " ، و رئيس      اللجنة المصرية للتضامن ،  و المكلف      بتأمين الإسكندرية في ثورة " 23 يوليو " ، و أحد أهم أقطاب الفكر      الشيوعي في مصر ، و أحد أعضاء حزب " حدتو " الشيوعي ، و المسئول      الإعلامي لثورة " 23 يوليو " ، ابن قرية الخوالد بإيتاي البارود ،      و القاص و الروائي و المؤلف المسرحي ، و مدير المسرح القومي ، و أحد الأصدقاء      المقربين من الرئيس " جمال عبد الناصر " و يده اليمنى في الاتصالات      السرية مع دولة إسرائيل  ، و هو أحد      المسئولين المصريين عن ملف " حرب اليمن " ، و قد فاقت مؤلفاته 25      كتاباً ، و من مؤلفاته : " خريف عبد الناصر " و " شهود ثورة      يوليو " : ( أحمد حمروش : 1921 م ) .
  
   
   
    - الباشا المفكر ، و السياسي الكبير ، و أول من نادى بالوحدة العربية في      العصر الحديث ، و أكبر المدافعين عن الزعيم " سعد زغلول " في      السلطة الرسمية ، و كاتم سر مجلس النظار ( سكرتير عام مجلس الوزراء ) في      وزارة رشدي باشا : ( أحمد زكي باشا : 1843 م : 1933 م ) .
  
   
    - المفكر السياسي الكبير ، و أستاذ لمعظم مفكري ثورة " 25 يناير      " ، و الأكاديمي أستاذ العلوم السياسية بالجامعات العالمية ، ابن      الدلنجات ، و صاحب كتاب " النقد الذاتي للحركة الإسلامية " مع      الكويتي أ . د " عبد الله النفيسي " ، و أحد المشاركين في مشروع      إحياء تراث الرواد مع " عمرو حمزاوي " و " حسن نافعة " :      ( حامد عبد الماجد القويسي : 1961       م ) .
  
   
    - الباشا الوطني المثقف ، راعي العلم و العلماء ، و الشاعر المعروف ، و      أحد الرموز الوطنية في مصر ، و صاحب المكتبة العظيمة التي تحتوي على عشرات      الآلاف من المراجع المطبوعة و المخطوطة ، و التي تسمى باسمه إلى الآن ، في      الروضة التي تسمى باسمه ، و الذي أطلق اسمه على أهم شوارع مدينة دمنهور ، و      قد كان مديرا لمديرية البحيرة - سابقا : ( أحمد خيري باشا : 1852 م : 1924 م ) .
  
   
   
    - أحد ظرفاء العصر      الحديث ، و رائد النكتة السياسية ، و الصحفي الوفدي الساخر الكبير، ابن قرية      " قبور الأمراء " التي سميت فيما بعد  بـ " زهور الأمراء " ، و هو      صديق للزعيم الكبير "  سعد زغلول      " ، و صاحب الدور السياسي البارز في مصر في أوائل القرن العشرين ، و أحد      أهم العلامات البارزة و الرموز التاريخية في الصحافة المصرية ، و المترجم و      القاص و اللغوي ، و أحد أهم مؤسسي مجمع اللغة العربية ، و الذي سخر قلمه      لخدمة صديقه الخديوي الوطني " عباس حلمي " ، كما شارك في صنع      القرار في عهده ، وعمل معه سكرتيرا خاصا في منفاه في الأستانة ، و كانت داره      كدار ندوة لكبار الأدباء و الشعراء في مصر و سوريا و فلسطين ، يحضرها يوميا      أمير الشعراء " أحمد شوقي " : ( أحمد حافظ عوض بك : 1874 م : 1950  ) .
  
   
    - رائد رواد الصحافة المصرية ، و أحد أهم أركانها في تاريخها ، مؤسس      جريدة البلاغ واسعة الصيت و الانتشار ، صاحب الآراء و الأفكار الحرة ، و      المجاهد النشط ضد الاستعمار الإنجليزي ، ابن دمنهور ، برغم أن جذوره من مركز      شبراخيت - بحيرة ، و برغم أنه تلقى تعليمه في الإسكندرية ، و هو الذي أنفق كل      ثروته على الصحف التي يصدرها ، و قامت سلطات الاحتلال أو القصر بغلقها ، و هو      الذي سمي باسمه أهم الشوارع التجارية في دمنهور : ( عبد القادر حمزة :  1880 م : 1941 م ) .
  
   
    - الوزير و الدبلوماسي      الشهير ، و الأديب الشاعر ،  و أشهر      سفراء مصر في الستينات ، و ابن إيتاي البارود ، الذي اعتبرته وكالة أنباء      الشرق الأوسط من أهم أعلام مصر في القرن العشرين ، و من مناصبه : منصب وزير      السياحة ، سفير مصر في موسكو في أوج الاشتراكية المصرية ، و رئيس الوفد      المصري الدائم في الأمم المتحدة ، و رئيس لجنة نزع السلاح بالأمم المتحدة : (      محمد عوض القوني : 1906 م  : 1979 م       ) .
  
   
    - الرجل المناسب في المكان المناسب ، و رئيس وزراء مصر الأسبق ، و الذي      يطلق عليه : " أبو الصناعة في مصر " ، و الذي كان له دور كبير في      تحقيق النصر في حرب أكتوبر ، و الناشط السياسي المعارض حتى آخر أيامه ،      الدمنهوري المنشأ ، و الذي أقام بها و تلقى تعليمه بها أبان إقامة والده      الطبيب المشهور بها ، فهو من خريجي مدرسة دمنهور الثانوية ، و المنزل الذي      كان به عيادة والده و كذا المنزل الذي كان يسكن ما زالا شاخصين إلى الآن في      قلب مدينة دمنهور، و الذي اختير وزيرا للصناعة في عهد الثورة بسبب علاقاته      التي نسجت في دمنهور عن طريق : " د . عباس عمارة " و " د .      فؤاد جلال " و " د . وليم سليم " كما صرح هو بذلك :( عزيز      صدقي : 1920 م      : 2008 م      ) .
  
   
    - داعية الليبرالية      الكبير ، و القانوني الجهبذ ، و المفكر رجل الاقتصاد السياسي ، و أحد أهم      رجال الاقتصاد في العالم ، ابن دمنهور ، و الذي يسمونه : بـ " رسول      الليبرالية في العالم العربي " ، و " مؤسس الليبرالية الجديدة  في مصر" ، و هو أحد أهم " أركان      مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية " مع الدكتور "  سعد الدين إبراهيم " ، و زوج ابنة      عملاق الفقه القانوني " عبد الرزاق السنهوري باشا " و أحد تلاميذه      المقربين ، و هو صاحب كلمة الحق التي قيلت لــ " جمال مبارك " إبان      هوجة التوريث ؛ عندما قال له : " قل لأبيك إنكم تحكمون بلدا لا تعرفون      قيمته " ، و قد كان معروفا بزهده في المناصب الرسمية ، من مناصبه التي      ما سعى إليها : محافظ البنك الدولي ، و المستشار الاقتصادي لدولة الكويت : (      سعيد النجار : 1920 م      : 2004 م      ) .
  
   
    - المحافظ المحبوب ، و      أحد الضباط الأحرار ، ابن المحمودية – بحيرة ، و رئيس لجنة الاقتراحات و      الشكاوى بمجلس الشعب المصري لعدة دورات ، و محافظ كفر الشيخ و بني سويف ، و      الذي أطلق اسمه – بعد وفاته - على أكثر من منشأ و مرفق حيوي تخليدا لدوره      التنموي : ( صبري القاضي : 1929       م : 2001       م  ) .
  
   
    - الوزير و المفكر الاقتصادي ، رجل البناء و الإصلاح ، و من مناصبه :      " وزير التموين " و " محافظة الإسماعيلية " ، و رجل      النهضة ، و مبتكر أول قرية للخريجين ( قرية التقدم ) : ( أحمد جويلي : 1937 م ) . 
  
   
    - المفكر القومي و      السياسي الدبلوماسي الشهير ، رئيس الجامعة البريطانية بمصر ، ابن مركز      المحمودية ، و هو حاصل على أعلى وسام نمساوي يعطى للسفراء الأجانب ، و هو أحد      المقربين في المطبخ السياسي للرئيس المخلوع " محمد حسني مبارك : ( مصطفى      الفقي :  1944 م ) . 
  
   
    - خريج السوربون و      عالم فلسفة السياسة ، و رئيس قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد و العلوم      السياسية – جامعة القاهرة - و الناشط السياسي الكبير ، و الكاتب المنتظم في      العديد من المجلات و الصحف العالمية و المحلية ، و الذي حاز مؤلفه "      إصلاح الأمم المتحدة "  على      الكثير من الجوائز ، و منها جائزة الدولة التشجيعية : ( حسن نافعة : 1947 م ) .
  
   
    -  و المفكر السياسي الاشتراكي السابق ، و      الإسلامي الإخواني الحالي ، و أحد أصدقاء الدكتور " عبد الوهاب المسيري      " المقربين ، و هو من مواليد دمنهور ، و هو الذي ارتبط اسمه ارتباطا      سلبيا بالدكتور مصطفى الفقي في ما يسمى       بقضية : المستشارة " نهى الزيني " : ( محمد جمال حشمت      :   1956 م ) .
  
   
    - الصحفي الكبير و      المفكر السياسي و المحلل الإستراتيجي ، و رئيس تحرير جريدة الشعب الأسبق ، و      رئيس تحرير مجلة " استراتيجيات " ، و صاحب برنامج " زوايا      نظر" على قناة " الرافدين " الفضائية ، ابن قرية أبيوقا      بالطود - كوم حمادة : ( طلعت رميح : 1958 م ) .
  
   
    - الطبيب الأكاديمي ، و الناشط السياسي و الاجتماعي الشهير ، و القيادي      الإخواني ، ابن كفر الدوار ، و أحد أهم قيادات " ثورة 25 يناير "      في " ميدان التحرير " ، و عضو مجلس الشعب الأسبق – عن التيار      الإسلامي – الذي ارتبط اسمه بكشف المؤامرة في قضية " عبارة السلام 98      " الشهيرة ، و هو أحد المشاركين في قافلة " أسطول الحرية "      لكسر الحصار عن غزة – بحرا –  في 30      مايو 2010 م      بقيادة " جورج جالاوي ": ( محمد البلتاجي : 1963 م ) .
  
   
    - المفكر و المبدع ، و الناشط السياسي الكبير، و الكاتب المسرحي و الملحن      الموسيقي الموهوب ، و أحد أشهر النقابيين المصريين ، المحامي الحاذق و أحد      أهم المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر ، و هو عضو بارز سابق بمجلس الشعب المصري      عن الإخوان المسلمين ، و أصغر نائب في تاريخ البرلمان المصري ، ابن المحمودية      ، و هو مؤسس لفرقة موسيقية غنائية شبابية مكونة من أبناء بلدته أطلق عليها      اسم " أبناء المحمودية " ، و لقد صادرت الرقابة الفنية ألبومه      المناهض للحكومات العربية الموسوم : " زار الرئيس المؤتمن " :      (  مختار نوح  ) .
  
   
    - أول وزير عربي بدولة أوربية ، وزير الاقتصاد الحالي بدولة "      السويد " ، و أحد خبراء الاقتصاد العالميين ، ابن قرية دسونس أم دينار      بمركز دمنهور : ( عصام النجار ) .
  
   
   
  خامسا : علماء و مخترعون : 
   
  1.       الباشا العالم ، و المؤرخ و الأديب ، و الطبيب العالمي المعترف بأبحاثه على المستوى الدولي في كل المجامع العلمية ، ابن رشيد ، و صاحب المعاجم الطبية العالمية المتخصصة : ( أحمد عيسى باشا : 1870  م : 1946  م ) .
   
    - الوزير      العالم و المفكر ، مؤسس قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة فاروق الأول       سنة 1947 ،  و مؤسس جامعة أسيوط       سنة 1957 م      ، و أول مدير لها ، و وزير الثقافة الأسبق ، ابن قرية الوفائية      بالدلنجات ، صاحب كتاب " مستقبل الثقافة في مصر " : ( سليمان حزين      : 1909 م      : 1999 م      )  .
  
   
    - المترجم الشهير ، و      أشهر مؤلفي قواميس اللغات ، و مؤلف القاموس العصري فائق الذيع ، و اللبناني      الأصل ، الذي ولد في دمنهور و استوطنها ، كما استوطن السودان الشقيق ، صاحب      المطبعة الأشهر في مصر و العالم العربي في القرن العشرين ( المطبعة العصرية )      : ( إلياس أنطوان إلياس : 1877       م : 1952       م ) .  
  
   
    - العالم الصيدلي      الحجة الشهير عالميا ، و السياسي المحنك ، و الذي حصد العديد من الجوائز و      الأوسمة المصرية و العربية و العالمية ، و من مؤلفاته كتاب : " مكونات      النباتات الطبية  " ، و      بالإنجليزية كتاب : " كيمياء العقاقير " : (  شفيق بلبع : 1920 م ) .
  
   
    - الكاتب الموسوعي      الذي ألف في كل علم و فن ، و هو من أوائل مؤسسي " موسوعة الويكيبيديا      " ، ابن المحمودية ، و صاحب نظرية " الكون الأعظم " التي فند      فيها النظرية النسبية لأينشتين ، و صاحب الكم الهائل من الموسوعات و المؤلفات      ، و منها : " موسوعة حضارة العالم " : ( أحمد محمد عوف : 1936 م : 2007 م ) . 
  
   
    - الوزير الكفء ، و العالم المتخصص ، و المعزول      من منصب وزير الري – الذي كان يشغله من عام ( 1997 م : 2009 م ) بسبب خلافه      الشهير مع الأمير السعودي صاحب النفوذ الأقوى " الوليد بن طلال " و      الذي حصل على أراض للدولة بدون وجه حق : ( محمود أبو زيد : 1935 م ) .
  
   
    - الخبير العالمي ، و      المفكر الاقتصادي الكبير ، و أحد أبرز الاقتصاديين العرب في مجال التنمية و      سياسات التشغيل ، و الذي له صفة دولية في ذلك ، و وزير المالية في حكومة      تسيير الأعمال بعد " ثورة 25 يناير " ، ابن قرية البريجات بكوم      حمادة : ( سمير رضوان : 1942       م ) . 
  
   
    - عملاق الهندسة الزراعية في العالم العربي ، و      أحد جهابذة علماء الزراعة ، و الخبير العالمي المعترف به في المحافل الدولية      ، و صاحب الأبحاث الحجة : ( عبد الغني الجندي : 1947 م ) .  
  
   
    - الوزير المهندس ، و      أحد أعلام قطاع البترول في مصر ، و رئيس الهيئة العامة للبترول السابق ، و      وزير البترول في حكومة تسيير الأعمال بعد ثورة " 25 يناير " ، ابن      مدينة دمنهور ، و ابن العائلة العريقة فيها : ( عبد الله غراب : 1954 م ) .
  
   
    - أحد جهابذة الوطن العربي في الخط العربي ، و      الخطاط الملكي للأسرة الحاكمة السعودية ، و كاتب كسوة الكعبة ، و خريج مدرسة      تحسين الخطوط الملكية أيام الملك فاروق ، و الذي أهداه الملك شهادة تكريم      بذلك : ( محمد حسني صيام : ؟؟ : 1949 م ) . 
  
   
   
  سادسا : دعاة و نشطاء إسلاميون :
   
    - رائدة العمل النسائي      الإسلامي ، و زميلة " هدى شعراوي " و " نبوية موسى " في      العمل الوطني ، و صاحبة مجلة " النهضة النسائية " و هي إحدى قيادات      المظاهرة النسائية الشهيرة إبان ثورة 1919 م ، و التي شارك فيها ثلاثمائة سيدة ؛      منهن حرم كل من " محمود سامي البارودي " ، و " سعد زغلول      " ، و" قاسم أمين " ، ثم أسست جمعية " نهضة السيدات      المصريات " - كجمعية موازية للإتحاد النسائي بقيادة " هدى شعراوي      " – و لكن بتوجه إسلامي يعبر عن السواد الأعظم من النساء ، فكانت أول      قائدة نسائية إسلامية في القرن العشرين ، و هي من مواليد المحمودية : ( لبيبة      هانم أحمد : 1875 م      : 1955 م      ) .
  
   
    - المؤرخ الإخواني      الشهير ، ابن مدينة رشيد ، و صاحب الكتاب فائق الشهرة و الانتشار "      أحداث صنعت التاريخ " ، و الذي يعد موسوعة نقدية لتاريخ الإخوان      المسلمين ، و هو الشاعر الموهوب الملقب بــ " شاعر رشيد " : (      محمود عبد الحليم : 1897       م : 1961       م ) . 
  
   
    - ابن محلة فرنوى      بشبراخيت ، الشاعر و المفكر الإسلامي ، و الداعية الإخواني الكبير ، و أحد      مؤسسي جمعية الإخوان المسلمين عام 1929 م ، و الملقب بــ " أبو الجامعيين      " ، و الذي تتلمذ على يديه أغلب نشطاء الإخوان في العالم كله ، و هو      الصحفي و اللغوي ، و الأستاذ بجامعة أم القرى ، و هو المشهور بمعاركه الفكرية      مع عميد الأدب العربي " طه حسين " حول فلسفة العقل و دوره في      حياتنا العلمية ، توفي بمكة المكرمة ، و دفن فيها : ( محمد عبد الحميد أحمد :      1911 م      : 1972 م      ) .
  
   
    - الشاعر الإخواني الكبير ، الذي كان عضوا بلجنة تأهيل و إلحاق      المجاهدين في حرب فلسطين عام 1948       م ، و المترجم الحاذق الذي حصل على المركز الأول في      مسابقة اليونسكو الدولية للترجمة ، و من أعماله : ديوان " تصوير مشاهد      الدعوة " الذي قدمه له الداعية الإخواني المشهور " عباس السيسي      " : ( محمد رشاد عبد العزيز : 1911م : 1979 م ) .
  
   
    - داعية النهوض      الحضاري ، و الداعية الإسلامي الكبير ، و مستشار جامعة الدول العربية ، و أحد      أهم تلاميذ الإمام " حسن البنا " ، و صاحب الجهود الملموسة في نشر      الدعوة في العالم الإسلامي كله ، حيث أنه كان منوطا به ملف الاتصال بالعالم      الخارجي ، و من المعلوم عنه صداقاته لكبار الساسة في العالم العربي ، و منهم      على سبيل المثال : الرئيس الراحل " محمد أنور السادات " و غيره      كثير ، و هو ابن المسين بالدلنجات : ( صالح أبو رقيق : 1912 م : 1990 م ) .
  
   
    - الداعية الطبيب ،      ابن دمنهور ، و أحد قيادات المجاهدين ضد الاحتلال الإنجليزي ،  أحد المساهمين في نهضة دولة الكويت      الحديثة ، و حفيد العلامة " عبد الوهاب النجار " ، و هو الإخواني      الذي يعدونه فيهم كبيرا ، حتى قال عنه أحد أهم سفرائهم في العالم الدكتور      حسان حتحوت في كتابه الطبيب الإنسان : " إن سعيد النجار هو القمة      الوحيدة المتفردة ، و أشعر أن أمثاله كانوا قلة منذ الفترة التي تلت صدر      الإسلام إلى يومنا هذا " ، و لقد مات في الكويت و دفن بدمنهور ، و هو      غير سعيد النجار المفكر الليبرالي الكبير : ( محمد سعيد النجار : 1916 م : 1972 م ) .
  
   
    - إحدى أهم أركان      العمل النسائي و التلميذة النجيبة لهدى شعراوي ، و إحدى عضوات الإتحاد      النسائي في بادئ الأمر ، ثم استقلت بتأسيس جمعية السيدات المسلمات لنشر      الدعوة الإسلامية عام 1936       م ، و هي – كما ذكرت في مذكراتها - من مواليد 2 يناير      عام 1917 م      بإحدى قرى محافظة البحيرة  : ( زينب      الغزالي : 1917 م      : 2005 م      ) .
  
   
    - من أوائل من ألف في      التنمية البشرية ، و مهارات الاتصال ، صاحب كتاب الذوق سلوك الروح ، و له      كتاب هام عن إقليم البحيرة ، و هو صاحب طريقة أدبية فريدة ، له فيها الريادة      ؛ و هي تنتمي لأدب المراسلات ، يقال عنه : أنه أحد أهم تلاميذ " حسن      البنا " ، و رائد من رواد جماعة الإخوان المسلمين الأُول ، و أحد      الأركان الاقتصادية للجماعة ، حيث كان شريكا مبكرا للاقتصادي العالمي      الإخواني : " يوسف ندا " صاحب بنك التقوى : ( عباس السيسي : 1918 م : 2004 م ) . 
  
   
   
  سابعا : مفكرون عسكريون و أبطال:
   
   
    - البطل القومي      المحبوب منشية علي باشا مهنا بكوم حمادة ، و الوزير المصري الأسبق ، الذي قال      عنه اللواء " محمد نجيب " : أنه الأب الروحي لثورة يوليو 1952 ،      علما بأنه هو الذي اختار محمد نجيب للترشيح لرئاسة نادي الضباط ، و قد قال      عنه " مصطفى أمين " : مشكلته أنه كان شخصية محبوبة أكثر من اللازم      ، و هو قائد تنظيم في الجيش المصري مواز لتنظيم الضباط الأحرار ، ثم وحد      الجهود و انضم للضباط الأحرار ، و قد كان الوصي على عرش ملك مصر ( أحمد فؤاد      ) ، و قد ذكر " د /  يوسف      القرضاوي " في مذكراته سبب الحكم عليه بالسجن : أنه رفض حذف مادة      الإسلام دين الدولة الرسمي من الدستور ، و هو أحد تلاميذ العالم و الأديب      العلامة " محمود شاكر ": ( الصاغ رشاد مهنا : 1909 م      -  1996 م ) .
  
   
    - الإخواني النشط و      الفريق طيار ، و أحد مؤسسي الضباط الأحرار ، و الشهير بــ " منعم الأسد      " ، و الذي بلغت شهرته الآفاق في كونه الذي أجبر فاروق بالتنازل عن      العرش ، و قد كان في السابق مناضلا مع الفريق " عزيز باشا المصري "      ، و أحد أهم رجال الثورة بشهادة الجميع ، و هو من بلدة صفط الحرية – مركز      إيتاي البارود ، و هذه الجذور من ناحية الأب و الأم سواء : ( الفريق عبد      المنعم عبد الرءوف : 1914       م : 1985       م ) .
  
   
    - المفكر و المنظر      العسكري باللغتين - العربية و الإنجليزية و الحاصل على أعلى وسام عسكري ، ابن      منشأة يوسف حنا بشبراخيت نشأة و إقامة ، رغم أنه ولد في أسيوط ، و قد حاز      أعلى درجات الشرف ؛ بأنه توفي و هو وسط جنوده في حرب أكتوبر المجيد : (      اللواء شفيق متري سدراك : 1921       م : 1973       م ) .
  
   
    - السفير      و الضابط الطبيب ، و أحد الضباط الأحرار ، و أحد الرعيل الأول من الإخوان      المسلمين ، و أول قائد لمنظمات الشباب في العهد الناصري ، و مدير مكتب المشير      عامر ، و سفير مصر في سويسرا ، ابن مستناد بشبراخيت ، و الذي أنقذ حياة عبد      الناصر في حرب 48 : (  وحيد جودة      رمضان : 1921 م      : 2011 م      ) . 
  
   
    - عبقري المخابرات      المصرية أو " الثعلب "  كما      يسمونه ، أحد الضباط الأحرار ، و رئيس جهاز الأمن القومي الأسبق ،سبق أ و الذي كلما زرت متحف      المخابرات ؛ وجدت اسمه على كل عملية مخابراتية تقريبا ، و هو الذي تحولت      الكثير من مواقفه البطولية إلى أعمال درامية ، و هو صاحب الجملة الدرامية      الشهيرة  : " هي دي مصر يا عبلة      " و مثل دوره كبار نجوم السينما المصرية ، مثل " محمود ياسين      " في فيلم الصعود إلى الهاوية ، و " نور الشريف " في مسلسل      " الثعلب " ، و هو من مواليد شبرا أوسيم – مركز كوم حمادة : (      الفريق رفعت جبريل : 1928       م : 2009       م ) .
  
   
    - الوزير المهم ، و أحد أهم مؤسسي المخابرات العامة المصرية ، و      السكرتير الخاص و مدير مكتب الرئيس جمال عبد الناصر ، رغم أنه ولد في مصر      الجديدة بالقاهرة ، إلا إن جذوره ترجع لمحافظة البحيرة أبا و أما ، شبراخيت و      إيتاي البارود على التوالي ، و من مناصبه العديدة التي تولاها : وزير الدولة      لشئون رئاسة الجمهورية ، و هو الذي أعتقل في أحداث ثورة التصحيح عام 1970 م ، و أفرج عنه عام      1981 م      : (      سامي شرف : 1929 م      ) .
  
   
    - البطل و المفكر العسكري صاحب الخطط ذات التكتيك الحربي عالية الإتقان      في حرب أكتوبر المجيدة ، و الذي كانت مذكرات القادة الكبار تحوي مباحث  عن بطولاته ، و منهم على سبيل المثال :      الرئيس "  محمد أنور السادات      " و المشير" عبد الغني الجمسي " و المؤرخ العسكري " جمال      حماد "  ، بل و المفكر العسكري      الإسرائيلي الشهير " عساف ياجوري " ، و هو حاصد الأوسمة و النياشين      و الأنواط العسكرية المصرية و العربية . و هو زوج الإعلامية الشهيرة : "      سهير الأتربي " ، و قد ولد في مدينة إدكو : ( العميد حسن أبو سعدة : 1930 م ) .
  
   
    - القائد المحنك ، و      المفكر العسكري الكبير ، و الوزير المشير المبدع ، و أحد أهم منظري العسكرية      المصرية الحديثة ، و أحد الضباط الأحرار ، ابن قرية زهور الأمراء بمركز      الدلنجات ، و لما تقلد وزارة الدفاع أبلى بلاءا حسنا على المستوى السياسي      الإستراتيجي العسكري ، و كذا علي المستوى السياسي الشعبي ، فكان بطلا شعبيا ،      لم يفقد بريقه حتى توفاه الله  : (      المشير : عبد الحليم أبو غزالة : 1930 م       : 2008 م  ) .
  
   
    - القائد و الفدائي      البطل ، و قائد سرية الفدائيين في " بور فؤاد " عام 1956 م ، و الذي قاتل      طابورا من الفرنسيين في ليلتي 15 و 16 من نوفمبر 1956 م ، و أوقع الذعر      في صفوفهم ، ثم قتل على أيدي الفرنسيين بدم بارد : ( جواد علي حسني :  1935 م : 1956 م ) .
  
   
    - الفريق البطل ، و      المفكر العسكري ، و قائد القوات المصرية في حرب تحرير الكويت ، و رئيس أركان      القوات المسلحة منذ عام 1991       م ، و ابن العائلة العريقة في دمنهور : ( صلاح حلبي :      1937 م      ) .
  
   
    - قاهر الدبابات      الشهير ، و صاحب الرقم العالمي في ذلك إلى الآن ، و الذي أصر القائد الإسرائيلي      الشهير عساف ياجوري على تقبيل يده ، ابن ديرب نجم – شرقية مولدا و موطنا ، و      ابن أبي المطامير إقامة ، و قد تم تسمية العزبة التي يقيم فيها باسمه :      " عزبة المصري " بمركز أبي المطامير : ( محمد المصري : 1948 م ) .
  
   
    - أحد أهم الضباط الأحرار ، و أول شهداء حرب 1948 م و قائد سلاح      المدفعية فيها ، و الشهيد الأشهر في القرن الماضي ،  و الذي أقامت له الثورة بحضور جمال عبد      الناصر سرادقا للعزاء بعد موته بخمس سنوات ( 6 نوفمبر 1953 م ) ، و ألفت الكتب      في بطولاته ، و له نصب تذكاري في دار المدفعية بالقاهرة : ( أنور الصيحي : ؟؟      : 1948 م      ) .
  
   
    - أحد الضباط الأحرار ، و الوزير بمجلس الوزراء و رئاسة الجمهورية ، و      مدير مكتب جمال عبد الناصر و رفيقه منذ الطفولة ، و ابن الرجل الذي تبنى جمال      عبد الناصر لعلاقته الحميمة بوالد جمال عبد الناصر ، ابن الخطاطبة و كوم      حمادة ، و هو له مذكرات تاريخية عن عبد الناصر بعنوان : " الجيار يتذكر " : ( محمود      الجيار ) .
  
   
    - الوزير الرياضي ، و      أحد الضباط الأحرار ، و المسئول عن الشباب و الرياضة في عهد الزعيم "      جمال عبد الناصر " ، ابن مدينة حوش عيسى ، و أحد رموزها التي تعتز بها      المدينة ، و هو ابن العائلة ذات التاريخ ، و صاحب الأعمال الجليلة التي يلهج      أبناء المحافظة بذكرها إلى الآن ، و هو الذي تسمى على اسمه أهم ميادين مدينة      " دمنهور " : ( جلال قريطم ) .
  
   
    - الفريق القائد و      المفكر العسكري الكبير ، أحد أهم رجالات عصر الملك فاروق ، و رئيس أركان      الجيش المصري ، و أحد الوطنيين المهتمين بقضية فلسطين : ( إبراهيم باشا عطا      الله ) .
  
   
   
    - الفريق طيار أبو      القوات الجوية المصرية ، و باني صروحها و مانحها قبلة الحياة بعد وعكتها في      نكسة 1967 م      ، و البطل الحقيقي لها ، و قائدها في حرب الاستنزاف ، و الذي أسلم قيادتها      للرئيس المخلوع " مبارك " ، ابن نكلا العنب بإيتاي البارود : (      الفريق مصطفى شلبي الحناوي ) .
   - اللواء بحري ، و      المفكر العسكري ، و أحد أهم مؤسسي سلاح البحرية المصرية : ( سرور مقلد ) .
  
   
    - لواء الشرطة البطل ،      و مساعد أول وزير الداخلية ، و الذي تسلم مدينة " الإسماعيلية " من      الإنجليز في العدوان الثلاثي على مصر ، و المشهور ببطولاته العديدة في مقاومة      الاحتلال : ( سراج الجيار ) .
  
   
  و من قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة إبان ثورة 25 يناير :
   
  19.   مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح اللواء محمد العصار .
  20.    مساعد وزير الدفاع اللواء مختار الملا . 
   
   
  ثامنا : أبناء الإقليم بالوراثة :
   
    - أحد أهم أدباء القرن      العشرين ، صاحب الألقاب العديدة ، و التي منها : " شيخ الساخرين "      و " رائد النكتة في العصر الحديث " و " سيد الظرفاء " و      " جاحظ العصر الحديث " و هو الأديب و الشاعر و اللغوي الكبير، و هو      الصحفي واسع الشهرة ، و ابن شيخ الأزهر الإمام " سليم البشري ": (      عبد العزيز البشري : 1886       م : 1943م ) .
  
   
    - المفكر و الدبلوماسي و السفير ، ابن الأستاذ أحمد أمين ، و هو من أهم      نقاد و منتقدي التيار الديني في مصر ، و بينه و بينهم خصومة دائمة ، لكونه      ساخر القلم و اللسان ، و هو صاحب الكتاب المشهور : " دليل المسلم الحزين      إلى مقتضى سلوك القرن العشرين " ، و قد اعتبره الأستاذ " عبد      السلام العمري " ابنا لإقليم البحيرة بالوراثة ، هو و أخيه المفكر      الكبير جلال ، و لقد ولد بالقاهرة : ( حسين أحمد أمين : 1923 م ) .
  
   
    - أحد حكماء الأمة ،      المفكر و المؤرخ و الفقيه ، و الفيلسوف المصري ، و أحد أبرز القانونيين      المعاصرين ، و الذي شغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس الدولة المصري ، و      رئيسا لقسمي الفتوى و التشريع عدة سنوات ، و الذي اختاره " المجلس      الأعلى للقوات المسلحة " لرئاسة لجنة تعديل و صياغة الدستور المصري بعد      تنحي الرئيس مبارك عام 2011       م كرجل يجتمع عليه كافة تيارات و طوائف الشعب ، و      برغم ولادته في حي " الحلمية " بالقاهرة ؛ إلا أنه ابن إقليم      البحيرة موطنا ، لكون جذوره ترجع إلى محلة بشر بشبراخيت ، فهو حفيد شيخ      الأزهر الأسبق الإمام " سليم البشري " الذي يعد مثله الأعلى : (      المستشار طارق البشري : 1933       م ) .
  
   
    - ابن الأستاذ أحمد أمين الأصغر ، المفكر الكبير و عالم الاقتصاد : جلال      ، و الذي يعد من أكبر المفكرين المعاصرين و لا شك ، و من أشهر كتبه :"      ماذا حدث للمصريين " ، و سيرة ذاتية بعنوان : " ماذا علمتني الحياة      " و هو يؤصل فيها لجذور عائلته ، و يذكر أن : جذورها تنتمي لإقليم      البحيرة ، و هو صديق مقرب للمسيري ، و قد شارك معه في أكثر من عمل ؛ منها      الموسوعة :  ( جلال أمين : 1935 م ) .
  
   
    - الصحفية المشاكسة      الممنوعة من النشر دائما ، و الإعلامية المعارضة النشطة ، و الناقدة المسرحية      الكبيرة ، الزوجة السابقة للشاعر المعارض الكبير " أحمد فؤاد نجم "      ، و أم الصحافية المجاهدة " نوارة نجم " أحد رموز "  ثورة 25 يناير " ، و هي صاحبة      المغامرات الصحفية التي دعت الكاتب الكبير " موسى صبري " للقول      بأنها صاحبة أجرأ مغامرة صحفية ، و من المعلوم أنها فصلت من عملها بدار      الهلال لمعارضتها معاهدة " كامب ديفيد " ، و هي حفيدة شيخ الأزهر      " سليم البشري " ، و بنت أخت الأديب الكبير " محمد فريد أبو      حديد " : ( صافيناز كاظم : 1937 م ) .
  
   
    - القانوني الأكاديمي الجهبذ ، و العالم الفقيه و الأمين العام للإتحاد      العالمي لعلماء المسلمين و أحد مؤسسيه ، و المحكم الدولي الحجة ، و الحاصل      على العديد من المؤهلات العلمية الكبيرة ، و عضو مجمع اللغة العربية ، و عضو      المجمع الفقهي الإسلامي العالمي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي ، و رئيس      جمعية الثقافة و الحوار ، الابن البار لمدينة الإسكندرية ، و الذي ترجع جذوره      من ناحية الأم إلى مدينة المحمودية – بحيرة ، فأخواله من عائلة " النجار      " العريقة – كما أخبرني هو بذلك في حضور المستشار " علي رسلان      "      : ( محمد سليم العوا : 1942       م ) .
  
   
    - الداعية الإسلامي      العالمي ، أحد رموز التيار السلفي في العالم ، و الأستاذ الأكاديمي المقيم في      " كندا " ، صاحب كتاب " مفتاح الدخول إلى علم الأصول " و      الذي ترجم إلى العديد من اللغات الحية ، و هو حفيد شيخ الأزهر الإمام "      سليم البشري " ، حيث أن والدته " زينب عبد      العزيز سليم البشري " ابنة الأديب المعروف ، الملقب بجاحظ العصر الحديث      الشيخ عبد      العزيز البشري : ( طارق عبد الحليم : 1948 م ) .
  
   
    - وزير الثقافة بعد      " ثورة 25 يناير " ، الإعلامي المبدع ، و المهندس المعماري المثقف      ، ابن الأديب الوزير " عبد المنعم الصاوي " ، و مؤسس" ساقية      الصاوي " ، الذي يعتبر أول منتدى ثقافي خاص في مصر : ( محمد عبد المنعم الصاوي : 1956 م ) .
  
   
    - العالم الكبير ، و أشهر جراحي الكلى في العالم العربي ، و من أشهرهم في      العالم كله ، و هو صاحب الفضل الأول في نموذج نهضة الطب بالمنصورة ، و مؤسس      مركز غنيم لأمراض الكلى بالمنصورة ، و المستشار الطبي للرئيس " محمد      أنور السادات " ، و صاحب الإنجازات الحضارية  الملموسة ، و المواقف السياسية الوطنية      الجريئة ، ابن العالم الدكتور " أحمد محمد غنيم " رائد الكيمياء      الحيوية و علف الحيوان في مصر ، ابن مدينة المحمودية ، و الذي انتقل للإقامة      بالمنصورة : ( محمد غنيم  ) .
  
   
  تاسعا : أدباء و شعراء :
   
   
   
    - الشاعر المبدع صديق الملوك و السلاطين ، و العالم الراسخ و الحافظ      المتقن  المعروف بارتباطه بالشيخ      " أحمد حسن الباقوري " ، و المؤرخ و المحقق ، المدفون بروضة خيري      بأبي حمص ، و ابن أحمد خيري باشا : ( أحمد أحمد خيري : 1907 م : 1967 م ) .
  
   
    - الأديب الكبير و محقق التراث ، و أحد أهم الناشرين العرب ، صاحب دار      " الفكر العربي " ، و أحد رواد مقهى المسيري بدمنهور : ( عبد      المنعم الخضري ) .
  
   
    - الأديب و المفكر و      الكاتب الشهير ، و الصحفي الكبير ابن " آخر ساعة " ، و أحد الرموز      الأخلاقية في الصحافة المصرية ، و أحد رواد مقهى المسيري بدمنهور ، و الذي      قاربت مؤلفاته على الخمسين ، و من مؤلفاته " المتصوف الشهيد " : (      مأمون غريب ) . 
  
   
    - الشاعر ابن دمنهور ، و عضو نادي الأدب و جمعية الأدباء بدمنهور ، و الذي      ينشر شعره بمجلة " ابداع " و ببرنامج " شعر و موسيقى "      بإذاعة الشرق الأوسط : ( كمال عبد الرحمن : 1961 م ) .
  
   
    - زعيم أدباء الرصيف ، و شاعر العامية ، و الذي كان يجتمع على رصيف محله -      المتخصص في تصليح المقاعد – مجموعة من كبار مبدعي مصر من أمثال " حامد      الأطمس "  و " سعيد فايد      " و " يس الفيل " .. الخ : ( محمد حامد داوود ) . 
  
   
    - المؤرخ و الأديب ، و المترجم و الشاعر ، مؤسس كلية الآداب في الجامعة      المصرية عند إنشائها 1925       م ، و أحد الأعضاء المؤسسين لأهم هيئة علمية ثقافية      في القرن الماضي ( لجنة التأليف و الترجمة و النشر ) مع أ . أحمد أمين ، كما      اشترك معه في كتابه الحجة " فجر الإسلام " ، و عضو المجمع اللغوي ،      و المتخصص في التمثيل الدائم لمصر في مؤتمرات المستشرقين ، ابن رشيد : ( عبد      الحميد العبادي : 1892 م      : 1956 م      ) .
  
   
    - الشاعر الرشيدي الكبير ، و الملقب بـــ " شاعر رشيد " ، و      مبتكر العيد القومي لمحافظة البحيرة ، و له قصيدة شهيرة عن مدينته "      رشيد " ، و قدم له الشاعر الكبير " عزيز أباظة " أحد دواوينه      : ( حسن شهاب : 1905 م      : 1981 م      ) .
  
   
    - لواء الشرطة الأديب المشهود له بالنبل ، و الشاعر الكبير ،  و القاص و الروائي ، ابن قرية النجيلة      بكوم حمادة ، و رئيس " نادي الأدب بدمنهور " عند إنشائه عام 1979 م : ( اللواء محمد      حلمي الزيات : 1920 م      ) .
  
   
   
    - الشاعر المبدع الكبير ، و القيادي الكبير في الحكم المحلي ، ابن      دمنهور ، و أحد مؤسسي " جمعية الأدباء بالبحيرة " و رئيسها عدة      دورات : ( حسن قاسم : 1932       م ) .
  
   
    - الشاعر الجهبذ ، و أحد كبار الشعراء الإسلاميين      في العالم العربي ، و الملقب بـــــ " شاعر العروبة و الإسلام " ،      ابن مليج بالمنوفية ، و الذي استوطن مدينة " كوم حمادة " فترة ليست      بالقصيرة أثرت في إنتاجه الأدبي الكثيف ، و خاصة مسرحياته الشعرية : ( محمود      غنيم : 1902 م      : 1972 م      ) .
  
   
    - المؤرخ المصري الكبير ، و أحد أهم أعضاء اتحاد      المؤرخين العرب ، و متخصص تاريخ التراث الشعبي ، ابن مدينة رشيد ، صاحب كتاب      " رشيد في التاريخ " : ( إبراهيم عناني ) .
  
   
    - الشاعر النشيط       ، ابن حوش عيسى ، و المهندس رائد الحركة الثقافية في قطاع العمال في      كفر الدوار : ( محمود ضيف الفحام : 1942 م ) .
  
   
    - الشاعر و الصحفي ، و اللغوي صاحب الدراسات و      المؤلفات اللغوية ، عضو اتحاد كتاب مصر ، تميز بغزارة إنتاجه في المسرح      الشعري ، ابن المحمودية : ( أبو السعود سلامة أبو السعود : 1943 م ) .
  
   
    - الشاعر و الروائي ، و المترجم ، و كاتب أدب      الأطفال ، ابن شبراخيت : ( محمد السنباطي : 1948 م ) .
  
   
    - شاعر العربية و      العامية - الشاعر الغنائي -  ابن دمنهور : ( عبد العزيز زايد : 1938 م : 1999م ) .
  
   
    - الشاعر المنتشر إذاعيا ، الذي كتب القصيدة و      الأغنية و الأوبريت ، رئيس نادي أدب دمنهور ، و القيادي بالجهاز المركزي      للمحاسبات : ( صلاح غانم : 1946       م ) .
  
   
    - أستاذة النقد الأدبي ، و الشاعرة المتقنة ،      ابنة دمنهور : ( حنان أبو علو : 1969 م ) .
  
   
    - الشاعرة قليلة الإنتاج ، كثيرة الإبداع ، ابنة      دمنهور : ( غادة محب : 1970       م ) .
  
   
    - أستاذ النقد الأدبي ، و الشاعر المبدع ، و      الروائي و القاص و المؤلف المسرحي المتميز ، ابن إدكو ، و حاصد الجوائز      الكبيرة في الوطن العربي - في كل تخصصات نشاطه الأدبي : ( أحمد صلاح بصلة : 1970 م ) .
  
   
    - الشاعر و القاص و الكاتب المسرحي المبدع ، ابن      إدكو ، و صاحب لقب " حاصد الجوائز الكبيرة " عن جدارة و استحقاق ،      و منها جائزة الدولة في الشعر ، و هو من أكثر أبناء جيله انتشارا و إنتاجا من      الشعر أو المسرح أو القصص ، و هو ينشر بانتظام في كبريات الصحف العربية : (      عبد المنعم العقبي : 1967       م )  .
  
   
    - شاعر الرباعيات الكبير ، و الأديب الساخر، و      الناقد الأدبي ، و المؤرخ الموسيقي ، و الصحفي بمجلة الوطن العربي بباريس ، و      الضيف الدائم علي البرامج المختصة في الإذاعة و التليفزيون ، ابن كفر الدوار      : ( بشير عياد : 1960 م      ) .
  
   
    - الشاعر و المترجم ، ابن قرية أم حكيم بشبراخيت      ، و الذي نشر له في كبريات المجلات الأدبية في الوطن العربي : ( مصطفى غنيم :      1955 م      ) .
  
   
    - الشاعر الموسوعي ، و الناقد الأدبي ، ابن كفر      الدوار ، و أحد أهم الشعراء الذين أنجبتهم البحيرة بشهادة المختصين ، الشاعر      المنتشر في كبريات المجلات العربية ، و الحاصل على العديد من الجوائز العربية      ، منها جائزة المجلس الأعلى للثقافة ، و هو المشهور بثقافته الواسعة في مختلف      المعارف و العلوم : ( عبد المنعم كامل : 1951 م ) .
  
   
    - الشاعر      و الناقد الأدبي الكبير ، و الأكاديمي بدار العلوم ، ابن قرية الصفاصيف مركز      دمنهور  : ( أحمد محمد الحوفي  : 1910 م : 1987 م )  .
  
   
   
    - الأديب و الشاعر ، و المفكر و العالم الأزهري ،      و اللغوي الكبير ، و الأكاديمي عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة ، و أمين      رابطة الأدب الإسلامي العالمي ، و عضو مجلس أمناء رابطة الأدب الإسلامي ، ابن      ادكو و الذي بلغت مؤلفاته مبلغا كبيرا : ( علي صبح : 1937 م ) .
   -  
   - الشاعر الكبير ، و      واحد من أهم رواد الشعر في العصر الحديث ، و أستاذ أمير الشعراء " أحمد      شوقي " و شاعر النيل " حافظ إبراهيم " ، الملقب بـ "      شاعر السيف و القلم " ، و أحد أهم أركان النهضة الحديثة في عهد "      الخديوي إسماعيل " ، الذي قربه و جعله همزة الوصل بينه و بين المثقفين و      أصحاب الرأي في مصر ، و أحد أهم أركان الثورة العرابية في مصر ، و وزير      الحربية ، و الأوقاف ، ثم رئيس وزراء مصر الأسبق في عهد " الخديوي توفيق      " ، الذي نفاه الاحتلال الإنجليزي في جزيرة " سرنديب " ، و هو      ابن إيتاي البارود : ( محمود سامي باشا البارودي : 1839 م : 1904 م  ) .
  
   
    - الشاعر ، و السياسي الأكاديمي ، و الأستاذ بكلية الاقتصاد و العلوم      السياسية ، ابن مركز بدر بمديرية التحرير : ( سعيد الشيمي : توفي في 2001 م ) .
  
   
    - الشاعر الرشيدي الكبير ، و العالم الجليل ، و أستاذ لكثير من العلماء      و الأدباء و الشعراء ، منهم : " محمود عبد الحليم " : ( محمد متولي      البرلسي : توفي عام 1921       م ) .
  
   
    - الشاعر و الحقوقي ، محقق التراث ، ابن ششت الأنعام بإيتاي البارود : (      عبد العليم صالح المحامي : توفي في عام 1920 م ) . 
  
   
    - الكاتب و الشاعر الصوفي ، و القيادي في الحامدية الشاذلية ، و الصحفي      الوفدي الأزهري ، صاحب جريدة " الوجدان " ، ابن قرية جنبواي ، و من      مؤلفاته : " سر البيان في معالم الوجدان " ، و هو ابن محمد      الجنبيهي العالم الأزهري الجليل : ( محمد الجنبيهي الابن : توفي 1938 م ) .
  
   
    - شاعر الإسلام و      العروبة  و رائد مدرسة الإحياء و      البعث ، و الذي يعتبرونه أحد أهم أربعة أركان لنهضة الشعر العربي الحديث مع      " أحمد شوقي " و " حافظ إبراهيم " و " خليل مطران      " ، و هو أحد أبطال ثورة 1919 م ، و هو من دعاة الجامعة الإسلامية      بأفكار الزعيم مصطفى كامل ، ولد في قرية إبيا الحمراء بكوم حمادة ، عاش في      دمنهور و لم يغادرها حتى مات رحمه الله ، و كان يأتيه رواده بقهوة الأديب عبد      المعطي المسيري من جميع أنحاء مصر لحضور ندوته اليومية ، و هو أهم رواد      المقهى لكونه اللبنة الأولى في تجميع الأدباء و الشعراء حوله في المقهى ، و      استيعابه لصاحبها " عبد المعطي المسيري " و تبنيه له ، كما أنه كان      مشرفا على مكتبة بلدية دمنهور ، التي كان لها أثر واضح على النهضة الثقافية      في الإقليم ، و من أشهر أعماله الملحمة النبوية "  مجد الإسلام " و التي جسدت السيرة      النبوية شعرا : ( أحمد محرم : 1877 م : 1945 م ) .
  
   
    -  جهبذ الجهابذة ، و أديب الأدباء ، و شاعر      الشعراء ، و الذي عده الدكتور يوسف القرضاوي من مجددي القرن الرابع عشر      الهجري في الذب عن الإسلام ، و هو صاحب الكتاب فائق الشهرة و عطر الذكر و      بالغ النبوغ  " وحي القلم "      الذي قدم له الزعيم سعد زغلول بقوله : " بيان كأنه تنزيل من التنزيل ،      أو قبس من نور الذكر الحكيم " ، و لقد نشأ و ترعرع في دمنهور و تلقى      تعليمه الأولي فيها ، و فيها ابتدأ حفظ القرآن و أتمه ، رغم كونه ليس منها ،      و قد أفاض في الحديث عن أثر نشأته الدينية في دمنهور على شخصيته في الجزء      الثالث من " وحي القلم " : ( مصطفي صادق الرافعي : 1880 م : 1937 م ) .
  
   
    - اللغوي و الشاعر      الكبير حامي حمى اللغة العربية ، صاحب رواية " غادة رشيد " ، و      الذي قال عنه الأديب الكبير " عباس محمود العقاد " : أنه "      زينة المجالس " ، و سماه : " الأديب العالم الشاعر " ، و وصفه      بأنه ركن من أركان الشعر : ( علي الجارم : 1881 م : 1949 م ) .
  
   
    - الشاعر الأزهري الكبير ، و المجاهد الثوري و عضو اللجنة الثورية      بالأزهر إبان ثورة 1919 م      ، حيث كان يلازمه فيها لقب " العربي " كاسم حركي ، و هو والد      الشاعر الكبير " فتحي سعيد " ، و هو صديق لعميد الأدب العربي      " طه حسين " ، و من المعلوم أن ابنه " فتحي سعيد " ألف      ديوان كامل عنه : ( محمود سعيد : 1882 م : 1967 م ) .
  
   
    - الأديب و الشاعر الكبير ، عضو رابطة الأدباء ، ذو العلاقة الوثيقة      برموز الأدب و الشعر مثل : " عباس محمود العقاد " و " عزيز      أباظة " ، ابن دمنهور ، العضو البارز في حزب الأحرار الدستوريين لصاحبه      " محمد محمود باشا " : ( محمد محمود الخربوطلي : 1883 م : 1979 م ) .
  
   
    - الشاعر و الأديب و المترجم و الصحفي و رئيس قسم الترجمة بمؤسسة      الأهرام – لغة فرنسية - ، ابن الكوم الأخضر بحوش عيسى ، و الذي عاش فترة في      لبنان ، و شارك فيها كعضو بارز في جمعيات مسيحية : ( فريد طنوس حبيش : 1885 م : 1957 م ) .
  
   
    - الشاعر الجهبذ الكبير ، و القاص و الروائي ، و الناقد الأدبي ، و أحد      أعمدة تحديث الشعر العربي ، و متخصص الأدب الإنجليزي ، و المثقف و القارئ      النهم واسع الإطلاع على الثقافات الأخرى - خاصة الأدب الإنجليزي - و الذي كتب      في كل فنون الشعر و كل أنواعه ، و الذي قدمت عنه الرسائل العلمية العديدة ، و      المناضل ضد الإنجليز و المعارض الثوري و تلميذ الزعيم مصطفى كامل ، و برغم      كونه من مواليد مدينة بورسعيد إلا إنه كان له تأثير و تأثر بمدينة دمنهور –      خاصة على المستوى الثقافي ؛ حيث أنه أقام بها فترة منتجا لذخائر مفكريها و      علمائها و مثقفيها في مدرسة دمنهور الثانوية و التي كان يعمل بها مدرسا ،      ناهيك عن كونه زائرا مستديما لمنتدى قهوة المسيري الأدبي بدمنهور ، و صديقا      مقربا من الأستاذين الكبيرين : " عباس محمود العقاد " و "      إبراهيم عبد القادر المازني " اللذين كان لهما اهتمام خاص بالحركة      الثقافية الفريدة بمدينة دمنهور – و خاصة قهوة المسيري - ، و لقد طبعت كل      أعماله في ديوان الأعمال الكاملة بأجزائه الثمانية و الذي طبع على نفقة ابن      إقليم البحيرة و ابن مدينة أبي حمص " عبد العزيز مخيون " لعلاقته      الفكرية به : ( عبد الرحمن شكري : 1886 م : 1958 م ) .    
  
   
    - الأديب الكبير ، و      الشاعر الجهبذ الذي يقولون عنه : " أنه قارب النبوغ و لكن حالت منيته      دونه " ، ابن دمنهور ، و الذي لقب بــ " شاعر الوطنية و الشباب      " ، و المشهور بشعره النضالي و المطالب بالدستور و الحريات ، و هو أول      شاعر ، يكتب قصيدة عن قناة السويس و عن المساجين : ( عبد الحليم المصري : 1887 م : 1922 م ) .
  
   
    - الشاعر الموهوب ، و الصحفي الذي أصدر جريدة سياسية باسم " الحساب      " ، و الناشط السياسي و الاجتماعي – خاصة في مجال التعليم الأهلي -  و المناضل ضد الاحتلال الإنجليزي  ابن قرية درشابة بالرحمانية : ( إبراهيم      الصيحي : 1889 م      : 1944 م      ) .
  
   
    - الشاعر الجهبذ الموهوب ، ابن دمنهور ، و صديق الأستاذ " عباس      محمود العقاد " و الذي قدم له ديوان يضم قصائده بعد وفاته : ( علي شوقي      : 1890 م      : 1956 م      ) .
  
   
    - الشاعر الصوفي و الذي شغف شعره بالحب الإلهي ، و الداعية و القيادي في      " الحامدية الشاذلية " : ( عبد الحميد أبو شهبة : 1891 م : 1964 م ) .
  
   
    -   الأديب و الصحفي و المؤرخ الكبير ، و أحد      أهم أدباء القرن العشرين ، الذي شغل العديد من المناصب المؤثرة في التربية و      التعليم ، و دوره في تطوير التعليم في مصر قارب دور " طه حسين " ؛      إن لم يتفوق عليه ، و من أشهر رواياته و التي تدور أحداثها في الإقليم و خاصة      في مدينة دمنهور ؛ الرواية التي حصدت الكثير من الجوائز : " أنا الشعب      " ، و قد ولد بالقرب من دمنهور و نشأ و أقام  فيها ، و قد شارك في فعاليات قهوة المسيري      : ( محمد فريد أبو حديد : 1893       م : 1967       م ) .
  
   
    - الشاعر الإخواني ، و الناشط الاجتماعي الكبير، ابن حي أبي الريش      بدمنهور ، و من رواد مقهى المسيري ، و الناشر – مؤسس و مدير مطبعة الفتوح -      الذي يرجع له دور بارز في نشر أعمال عدد من الشعراء و الأدباء المصريين و      العرب مثل : " أحمد محرم " و " ناصيف اليازجي " ، و      غيرهما الكثير ، و لقد شارك في تأسيس أكثر من جمعية ، منها : " جمعية      التعليم الليلي " ، و هو أول من رثى الشاعر الكبير " أحمد محرم ، و      لقد رثاه الشاعر الكبير " سعيد فايد " عند موته : ( علي مبروك قضيب      : 1893 م      : 1960 م      ) .
  
   
    - الشاعر المناضل ، و أحد نشطاء " ثورة 1919 م " الشباب ،      ابن أبي حمص ، و هو من أثرياء الريف المشهورين بالجود ، و هو عضو في الكثير      من الهيئات و الجمعيات ، منها الهيئة العليا لرعايا الفنون و الآداب ، و الذي      نشر له في كبريات الصحف و المجلات ، ومنها : " الأهرام " و "      الرسالة " : ( صالح المصري : 1895 م : 1978 م ) .
  
   
    - رائد أدب الأطفال ، و أهم كاتب لأدب الأطفال في الشرق ، و الشاعر و      المترجم و الصحفي و رئيس رابطة الأدب العربي ، و الذي أقام فترة في مدينة      دمنهور إبان عمله مدرسا في مدرسة الأقباط بها ثم في وزارة الأوقاف ، و عرف      عنه التنزه في مجامع المدينة الأدبية ، و هو الذي أطلق عليه أمير الشعراء      " أحمد شوقي " لقب " عقرب الثواني " لوضوح نشاطه و دقة و      سرعة انجازه ، كما أطلق عليه في العراق : " نقيب الأدباء " : (      كامل كيلاني : 1897 م      : 1959 م      ) .
  
   
    - رجل القضاء ، و أحد      أهم الأدباء في العصر الحديث ، و صديق الزعيم جمال عبد الناصر ، و أحد أهم      مرجعياته الفكرية ، و الذي كان يعتبره جمال عبد الناصر الأب الروحي للثورة ،      و قد اتخذ عبد الناصر روايته " عودة الروح " دستورا فكريا للثورة ،      و هو من رواد الرواية و القصة و الكتابة المسرحية ، و رائد ما يسمى بالمسرح      الذهني  ، و هو ابن الدلنجات و أقام      كثيرا في دمنهور ، برغم ولادته في الإسكندرية ، و هو أحد أعمدة قهوة المسيري      الفكرية ، و أستاذ لعبد المعطي المسيري نفسه ، و هو الذي كتب أهم رواياته في      زاوية من زوايا القهوة ، مثل رواية : " أهل الكهف " ، و "      يوميات نائب في الأرياف " ، و قد ترجمت أعماله إلى كل لغات العالم      تقريبا : ( توفيق الحكيم : 1898       م : 1987       م ) .
  
   
    - الشاعر الوفدي الكبير ، و الأزهري الملقب بــ " أبو الطفولة      " ، و المعروف عنه أنه مؤلف أناشيد التربية و التعليم ، ابن قرية "      صفط الحرية " بإيتاي البارود ، و الذي عاش و تعلم و توفي بدمنهور : (      أحمد سامي أباظة : 1901 م      : 1975 م  ) .
  
   
    - رجل القضاء الشاعر و الخطيب المفوه ، و المجاهد ضد الاحتلال الإنجليزي      ، ابن دمنهور و الذي كان دائم النشر في جريدتها الأشهر – الصدق – و التي كان      يصدرها الشاعر الكبير " أحمد محرم " : ( فؤاد الورداني : 1901 م : 1957 م ) .
  
   
    - الشاعر الإسلامي ، ابن المحمودية ، و رجل القضاء و نائب رئيس محكمة النقض      ، و عضو لجنة وضع دستور 1971       م ، الحاصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى : (      محمد عبد الحميد السكري : 1903       م : 1993       م ) .
  
   
    - الشاعر و الأديب و الكاتب ، و الناشط السياسي ، نصير" طلعت حرب باشا      " و أحد رجالاته ، ابن مدينة دمنهور : ( رشدي عمر زادة : 1903 م : 1998 م ) .
  
   
    - الشاعر الإخواني ، و اللغوي المتخصص ، و الأستاذ الأكاديمي الذي جاب      الأرض في نشر أفكاره ، ابن محلة بشر بشبراخيت : ( إبراهيم أبو الخشب : 1905 م : 2000 م ) .
  
   
    - الوزير المفوض في      السلك الدبلوماسي المصري ، و الكاتب و الروائي الكبير ، صاحب رواية "      قنديل أم هاشم " ، و " البوسطجي " ( المسماة : دماء و طين ) ،      و كان أبوه قد استوطن مدينة المحمودية – بحيرة ، و تزوج أمه منها ، و لقد ولد      في حي السيدة زينب و رجع لبلدته – المحمودية - و استوطن فترة فيها  و عمل بها في مصلحة البريد مما كان له أثر      على - حد قوله – في إبداعه للعمل الشهير : " البوسطجي " ، كما أنه      كان ضيفا دائما على منتدى قهوة المسيري : ( يحي حقي : 1905 م  : 1992 م       ) .
  
   
    - الشاعر و المبدع  الإخواني ، و      العبقري المخترع ، ابن حي أبي الريش بدمنهور ، و صاحب الاختراعات العديدة – خاصة      في مجال الطباعة – و هو الشقيق الأصغر للشاعر " علي مبروك قضيب " ،      و معه أنشأ مطبعة الفتوح ، و الذي رثاه الشاعر الكبير " سعيد فايد      " عند موته : ( كامل مبروك قضيب : 1906 م : 1968 م ) .
  
   
    - اللغوي الكبير ، و الشاعر الصوفي الجهبذ ، و هو عضو بمشيخة الطرق      الصوفية ، و عضو رابطة الأدب الحديث ، و هو ابن الشيخ محمد النشرتي صاحب      المؤلفات الأصولية الشهيرة : ( محمد محمد النشرتي : 1906 م : 1977 م ) .
  
   
    - الأديب و الشاعر ، و الناقد ، و الكاتب الدرامي الإذاعي في مصر و      الكويت ، ابن دمنهور و الذي تتلمذ على يد الشاعر الكبير " عبد الرحمن      شكري " ، و هو المشهور بطابعه الدرامي الانتقادي الهزلي سواء مسرحي أو      إذاعي أو تليفزيوني : ( حلمي عبد الجواد السباعي : 1909 م : 1975 م ) .
  
   
    - الشاعر الإخواني ، ابن بيبان بكوم حمادة ، و الناشط السياسي و الثقافي ،      و الذي أطلق عليه " شاعر الريف " ، و قد درست بعض نصوص له في      التعليم الابتدائي في الستينات : ( عبد الهادي الطويل : 1909 م : 1990 م ) .
  
   
    - الشاعر الشاب ، و اللغوي المسيحي متخصص اللغة العربية ، ابن كوم حمادة      ، صديق الأديب الكبير الأستاذ " أحمد حسن الزيات " صاحب مجلة      " الرسالة " ، الذي رثاه عند موته ؛ إذ أنه مات في ريعان شبابه : (      فؤاد بليبل : 1911 م      : 1941 م      ) .
  
   
    - الأديب و الشاعر ، ابن زهور الأمراء بالدلنجات ، و الصحفي الشهير      بجريدة " الأهرام " ، عضو مجلس نقابة الصحفيين ، و رئيس تحرير      العديد من المجلات ، منها : " صوت العروبة " ، و عضو رابطة الأدب      الحديث ، و رابطة الأدب الإسلامي : ( الربيع الغزالي : 1912 ) .
  
   
    - الأديب و الشاعر الكبير ، و الذي أسهم في إثراء الحركة الأدبية في      بغداد بالعراق الشقيق ، ابن أورين بشبراخيت ،  و يذكر عنه ديمومته للنشر في جريدة "      الاهرام " : ( توفيق محمد جبر : 1912 م ) .
  
   
    - الشاعر و الصحفي الكبير، و محقق التراث ، ابن العائلة العريقة بأبي      حمص ، و القيادي في الشبان المسلمين ، و عضو نادي الأدب ، و أحد رواد مقهى      المسيري بدمنهور : ( أبو بكر مخيون : 1912 م : 1999 م ) .
  
   
    - الأديب الكبير ، و      اللغوي الحاذق ، و أحد رموز مجمع اللغة العربية في العالم العربي ، و أحد      أعلام الرواية في تاريخ الأدب العربي الحديث ، ابن قرية كفر بولين بكوم حمادة      ،  و هو أكثر أديب في مصر تحولت      أعماله إلى أفلام سينمائية ، و هو أحد أهم أركان منتدى قهوة المسيري بدمنهور      ، و التي كانت تجعله يغير كل أسبوع خط سير رجوعه إلي بلدته الصغيرة "      كفر بولين " – الأقرب إلى القاهرة ، عن طريق المرور على " دمنهور      " – الأبعد عن القاهرة – ليجلس على قهوة المسيري قليلا ، ثم ينطلق إلى      " كفر بولين " ، و ذلك حتى آخر يوم في عمره ؛ حيث قبضت روحه في      دمنهور التي عشقها ، و هو في طريقه إلى بلدته الصغيرة ، و القارئ لكتاب      " نجوم و حكايات " لصديقه و رفيق عمره الأدبي : الشاعر الكبير      " عبد القادر حميدة " ؛ ليدرك حجم تعلقه بمدينة دمنهور على المستوى      النفسي ، ناهيك عن المستوى الثقافي ، و يدرك أيضا أهمية هذه المدينة في صياغة      الثقافة و الحضارة في العالم العربي كله ، و مما قاله عنها : " إذا كان      الحنين إلى الوطن الأول ينهمر لدينا في سن الشيخوخة ، فأنا عجوز منذ طفولتي      " : ( محمد عبد الحليم عبد الله : 1913 م : 1970 م ) .
  
   
    - الشاعر الإخواني الذي وصفه الشيخ " محمد الغزالي " بأنه :      " من طليعة شعراء الإخوان " ، و قدم له ديوان : " من وحي      الدعوة " ، ابن قرية النقيدي بكوم حمادة : ( محمد طلبة السعداوي : 1913 م : 1971 م ) .
  
   
    - الأمي الذي تعلم      القراءة و الكتابة قرب العشرين من عمره ، و مؤلف العديد من الأعمال التي نالت      العديد من الجوائز منها الرواية التي اشتهرت سينمائيا " شباب امرأة التي      تعد من العلامات البارزة في الأدب العربي ، و هو رفيق الدرب مع الأستاذ عبد      المعطي المسيري ، و أحد ركائز قهوة المسيري و نادي الأدب بدمنهور ، و هو الذي      اختطفه المجلس الأعلى للفنون و الآداب بيد الوزير الأديب يوسف السباعي إلى      القاهرة ، هو و عبد المعطي المسيري ليقوما بدور الريادة في الإشراف على      الحركة الثقافية في مصر ، و كان له دور في تأسيس نادي القصة مع صديقه عميد      الأدب العربي الدكتور" طه حسين " : ( أمين يوسف غراب : 1914 م : 1971 م ) .
  
   
    - الشاعر الجهبذ الكبير ؛ رغم قلة شهرته ، ابن دمنهور ، و أحد رواد مقهى      المسيري ، و العضو المؤسس بجمعية الأدباء بدمنهور ، و الذي أرخ له في كتاب      " المختار من الشعر الحديث " من سلسة " الألف كتاب ، و هو      التاجر الشاطر ابن التجار الشطار – كما يسمونه : ( عبد اللطيف رحال : 1914 م : 1978 م ) .
  
   
    - الأديب ، و الكاتب الصحفي في كبريات الصحف ، و الشاعر الكبير ، و كاتب      أدب الأطفال ، و المؤلف المسرحي و الدرامي ، و السياسي الاشتراكي المستنير ،      و الأمين العام لهيئة رعاية الفنون و الآداب ، و هو معروف بكتبه العديدة عن      إقليم البحيرة ، منهم الكتاب المرجع " إقليم البحيرة – صفحات مجيدة من      الحضارة و الثقافة و الكفاح " و الذي أرخ فيه لتاريخ الثقافة و الحضارة      في الإقليم منذ بدء الخليقة – عصر ما قبل الأسرات – إلى منتصف القرن العشرين      تقريبا  : ( محمد محمود زيتون : 1916 م : 1987 م ) .
  
   
    - الأديب و الشاعر الأزهري ، و الزجال و الكاتب الكبير ، عضو جمعية      الأدباء ، و نادي الأدب بدمنهور ، ابن المنوفية الذي عاش و توفي في دمنهور ،      و هو أحد المكرمين في العيد الأول للفن و الثقافة – 1979 م - ، و هو رفيق      الدرب للشاعر الكبير " اللواء محمد حلمي الزيات " : ( محمد عزب      البهنسي : 1916 م      : 1983 م      ) .
  
   
    - الشاعر الغنائي ، و      الذي يلقبونه على سبيل الفكاهة بـ " طباخ الأغنية المصرية " ، ابن      إذاعة الإسكندرية في أوج مجدها ، و الذي تغنى بشعره كبار الفنانين مثل :      " ليلى مراد " و " عبد الغني السيد " و " محمد      قنديل " و غيرهم الكثير ، و هو من رواد منتدى مقهى المسيري الأدبي : (      أحمد ملوخية : 1918 م      : 1990  م ) . 
  
   
    - الوزير و الأديب و      الصحفي و الدبلوماسي و رجل الرياضة المصرية ،  ابن مدينة دمنهور الذي له جذور لعائلته في      كنيسة الضهرية بإيتاي البارود ، و هو صاحب ساقية الصاوي التي أنشأها ابنه و      سميت باسمه ، و هي منتدى ثقافي على غرار قهوة المسيري بدمنهور التي شرب والده      من نبعها الفياض ، و لكن بشكل أكثر عصرية : ( عبد المنعم الصاوي :  1918 م : 1984 م ) .
  
   
    - نجار السواقي أو      " الواد النجار بتاع دمنهور " كما كان يسميه الأستاذ " عباس      محمود العقاد " ، و أحد أركان جماعة قهوة المسيري الثقافية ، و من أشهر      شعراء مصر الشعبيين في منتصف القرن الماضي ، و الوارث الشرعي لفن " بيرم      التونسي " بشهادته له ، و الذي منحه لقب " العبقري " ، و لقد      قال فيه الأستاذ العقاد زجلا - يعتبر من طرائف العقاد لندرة قوله به – و هو      الفقير الذي استهزأ بالفقر و لم يهزمه ، و مما يحكى من طرائف عنه : أنه صاحب      العديد من القصائد التي يتغنى بها كبار الفنانين و الفنانات ، و لكنها تنتسب      لغيره من زملائه الشعراء ؛ عن طواعية منه ، لأنه أشتهر ببيع القصائد لسد عوزه      المادي نظرا لقصر ذات اليد ، و من طرائفه أيضا في ذلك : أنه لما فاز      بالميدالية الذهبية لاستحقاقه المركز الأول في مسابقة شعراء المعركة إبان      العدوان الثلاثي على مصر – 1956       م - متفوقا على القامة السامقة " بيرم التونسي      " ؛ قام ببيع الميدالية لأحد الصياغ في دمنهور – محل الشناوي -  بالجرام لسداد ديونه . و قد توفي في يوم      جلل غفل عنه الناس لأنه توفي في اليوم التي ماتت فيه " أم كلثوم "      ، مثلما حدث مع أستاذه " عبد المعطي المسيري " الذي توفي يوم موت      الزعيم " جمال عبد الناصر " : ( حامد الأطمس : ؟؟ : 1975 م ) .
  
   
    - الأديب الكبير ، و      المناضل الوطني ، و الناشط السياسي ، و القهوجي مكتشف المواهب ، و الدمنهوري      الفقير ابن العائلة الأرستقراطية الثرية ، و أخطر أدباء القرن العشرين لفرط      آثاره الثقافية على العالم العربي أجمع ، و الأمي تلميذ الكبار و أستاذ      الكبار ، و الذي تتلمذ على يد " توفيق الحكيم " و " أحمد محرم      " ، و هو صاحب الجامعة الأهلية العظمى ، و التي تخرج على يديه منها      عظماء رجال الفكر و الأدب ، و منهم من تصدروا المشهد الثقافي في القرن الماضي      ، و ما زالت آثارهم ممتدة عبر القرن الحالي ، و لقد توفي في يوم مشهود غفل      الناس عنه لانشغالهم بتشييع فقيدهم الزعيم جمال عبد الناصر  : ( عبد المعطي المسيري : 1909 م : 1970 م ) .
  
   
    - الشاعر الأزهري ، ابن دمنهور ، و الكاتب المسرحي الذي برع في كتابة      مسرحيات الفصل الواحد ، و الذي نشرت قصائده في كبريات المجلات المتخصصة ، مثل      : " الرسالة " و " الشعر " و غيرها : ( إبراهيم نجا : 1919 م : 1969 م ) .
  
   
    - الشاعر الكبير ، و الناشط الاجتماعي ، الطبيب الأكاديمي ، و رئيس هيئة      الفنون و الآداب و العلوم الاجتماعية : ( عمر الجارم : 1919 م ) .
  
   
    - أستاذ الفلسفة ، و      الباحث الموضوعي ، و  المترجم الأديب      المسيحي المنصف الذي أثبت بالمنهج العلمي عن محمد صلى الله عليه وسلم ما لم      يثبته بعض المسلمين ، و هو  صاحب      الكتاب فائق الشهرة و التأثير : " محمد الرسالة و الرسول " ، و قد      أنهى الكتاب بالجملة الشهيرة : " لا خيرة في الأمر ... و ما صدق بشر إن      لم يكن هذا الرسول بالصادق الأمين " ، و هو من مواليد مدينة دمنهور :( نظمي لوقا : 1920 م : 1987 م ) .
  
   
    - الشاعر الطبيب ، و الأكاديمي المبدع ، ابن مدينة رشيد ، و قريب عائلة      الأدباء و الشعراء – عائلة الجارم – و ابن خالة المؤرخ و الأديب الكبير      " محمد عناني " : ( مصطفى كمال بدر الدين : 1921 م : 2002 م ) .
  
   
    - الشاعر و الصحفي الكبير ، و القيادي بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، ابن      إيتاي البارود : ( صلاح السباعي : 1922 م : 2006 م ) .
  
   
    - الأديب الجهبذ و      القاص المبدع الكبير ، ابن عائلة كسبة في دمنهور ، مكتشف المواهب الأدبية ، و      الذي قارب النبوغ أو بلغه ، و يسمونه في روسيا بــ " جوركي مصر" ،      نسبة للأديب و الفيلسوف الاشتراكي الروسي الكبير : مكسيم جوركي صاحب رواية      " الأم " الشهيرة ، و هو من أهم رواد مقهى المسيري ، و الذي كانوا      يقرنونه بـ " نجيب محفوظ " ، و قد كانا صديقين ، و قد كتب عنه      المستشرق الكبير " هاملتون جيب " و المستشرقة الروسية "      إيرينا فاتييفا " ، و غيرهم       كثير . إنه : ( محمد صدقي كسبة الشهير بمحمد صدقي : 1923 م : 2004 م ) .
  
   
   
    - الشاعر و القاص و كاتب قصص الأطفال ، و الناشط القبطي ، الذي من ألقابه :      " رائد خدمة الطفولة في الكنيسة القبطية " ، ابن كوم حمادة : (      جرجس رفلة : 1924 م      : 1995 م      ) .
  
   
    - الأديب الكبير ، و      الصحفي الجريء ، و الكاتب و المؤلف المسرحي و السينمائي الفائق الشهرة ، و      السياسي النشط ، و أهم معارضي التطبيع مع العدو الصهيوني – بشهادة العدو      الصهيوني نفسه –  و أحد رموز مصر      الثقافية ، و الموسوم بلقب " عاشق المحروسة " ، و من أشهر أعماله      المسرحية " سكة السلامة " ، و " يا سلام سلم الحيطة بتتكلم      " ، و التي تسببت في اجتماع الأمانة العامة للإتحاد الاشتراكي للمرة      الأولى و الأخيرة لمناقشة نص مسرحي ، و لقد تم اختيار أربعة من أعمالة      السينمائية ضمن أهم مائة فيلم مصري في تاريخ السينما المصرية ، و أهمهم على      الإطلاق في تاريخ السينما المصرية " فيلم الحرام " ، و هو أحد      الأبناء البررة لمدينة دمنهور ، و التي كان يذكرها بالخير دائما برغم أن      جذوره ترجع إلى قرية " دميرة " بطلخا – دقهلية ، إلا أنه عاش فترة      شبوب إبداعه الأولي في دمنهور ، و تجول في رحابها الأدبية في بدايات أنشطة      " مقهى المسيري " الأدبية ، و لقد أقام فيها فترة ليست بالقصيرة      أثرت على نموذجه الإدراكي ، و شكلت نبوغه الثقافي ؛ فها هو يذكر فضل "      مكتبة البلدية " في دمنهور عليه ، التي اعتاد على زيارتها - يوميا – منذ      نعومة أظفاره ، و كذا " مسرح الأوبرا " في دمنهور ، الذي شاهد فيه      روائع يوسف وهبي ، و اطلاعه على السينما الناطقة – لأول مرة – فيها ، و      ذكرياته في مدرسة دمنهور الثانوية و كذا الابتدائية ؛ تفيض بها ذكرياته : (      سعد الدين وهبة : 1925 م      : 1997 م      ) .
  
   
    - الأديب و الشاعر      الكبير ، أستاذ الأدب العربي الحديث ، و الباحث عن الإنسان و المدافع      المستميت عنه ، و الناقد الأدبي الكبير ، ابن دمنهور ، و الذي ينبض مشروعه      الإبداعي بالتراوح و التزاوج ما بين القديم و الحديث و محاولة توظيف التراث      في الكتابة الشعرية ، و هو أحد رواد مقهى المسيري : ( سعد دعبيس : 1925 م : 2010 م ) .
  
   
    - الأديب و الكاتب ، و      الشاعر و الزجال ، و الروائي و الناقد ، و الصحفي الكبير ، صاحب القلم النزيه      الحر ، و أصغر رئيس تحرير لجريدة قومية – الجمهورية – في تاريخ الصحافة ، و      هو الشاعر الغنائي الذي يعدونه : " شاعر ثورة 23 يوليو " ، و صاحب      الأغاني الوطنية العديدة منها : " يا أغلى اسم في الوجود " ، و قد      تغنى بشعره العديد من الفنانين الكبار ، و اعتبرت وفاته المفاجئة عندهم فقد      كبير للفن ، و قالوا : أنه ترك فراغا كبيرا لا يسد ، و منهم : " عبد      الحليم حافظ "  و " فريد      الأطرش " و " محرم فؤاد " و " سعاد محمد " و "      فايزة أحمد " و " نجاة الصغيرة " ، و هو دمنهوري النشأة  و التعليم ، و في دمنهور دفن ، و له جذور      من عائلته في أبو حمص – بحيرة و فيها ولد ، و على عمره القصير ؛ فقد نال      العديد من الجوائز و الأوسمة ، و توفي عن عمر يناهز 37  عام : ( إسماعيل الحبروك : 1925 م : 1961 م ) .
  
   
    - الشاعر و الأديب الدارعمي ، و ابن حي أبي الريش بدمنهور ، و أحد      تلاميذ الشاعر الكبير " أحمد محرم " ، و أحد رواد مقهى المسيري      بدمنهور : ( أحمد البهنساوي : 1925 م : 1993 م ) .
  
   
    - الأديب و الشاعر الدارعمي الكبير ، و الذي نشر أعماله الأدبية في      مجلات مختلفة منها " الرسالة " ، و الذي ارتقت الكثير من أعماله      منبر الإذاعة مرات عديدة ، و كذا درست بعض من أشعاره في نصوص الصف الثالث      الإعدادي في السبعينات و الثمانينات : ( علي عبد الفتاح عيسى : 1926 م ) .
  
   
    - الشاعر الإسلامي ، و صاحب صالون أدبي شهير في نقابة المعلمين ، و الذي      تغلب عليه النزعة الإسلامية ، و مؤسس جمعية البر الخيرية ، و ابن قرية      الأخماس بكوم حمادة : ( الشحات حماد : 1926 م : 1991 م ) .
  
   
    -  شاعر الفصحى الكبير ، و القاص و الروائي ،      و الصحفي الذي ترأس تحرير جريدة السفير اليومية ، و الناشط السياسي في حزب      مصر الفتاة ، و أحد الأعمدة الرئيسة لمنتدى قهوة المسيري الأدبية ، و أحد      مؤسسي جمعية الأدباء بالبحيرة ، و كذا نادي الأدب بدمنهور : ( سعيد فايد : 1926 م : 2000 م ) .
  
   
    - الشاعر الأزهري الكبير ، ابن ديروط بالمحمودية ، و الذي ألفت عنه      أطروحة دكتوراه حصل عليها قارئ الإذاعة الشهير الشيخ " فرج الله الشاذلي      " بعنوان : ( الشيخ عبد الحميد بكور حياته و شعره ) : ( عبد الحميد بكور      : 1927 م      : 1998 م      ) .
  
   
    - الشاعر الفحل ، حاصد      الجوائز العديدة ، و التي قاربت الخمسين جائزة ،  و هو أحد أهم رواد مقهى المسيري ، و من      مؤسسي جمعية الأدباء ، و هو من مواليد دست الأشراف بكوم حمادة : ( يس الفيل :      1927 م      ) .
  
   
    - الشاعر الكبير الذي      اشتهر بالأشعار العامية ، رغم كتابته للفصحى أيضا ، و الصحفي الكبير ، و      مكتشف المواهب هو و مواطنه " محمد صدقي " تحت مظلة جريدة الجمهورية      من خلال إشرافه على باب " أدب و فن "، و هو أحد رواد قهوة المسيري      ، و رائد من رواد المسرح الشعري ، و أحد قيادات الثقافة الجماهيرية ، و هو      ابن مدينة المحمودية ، و قد تنقل بينها و بين دمنهور ، و  كان له عمود أسبوعي بجريدة الجمهورية      بعنوان : " للنادي كلمة " ، و من أشهر أغنيه التي تغنى بها عبد      الحليم حافظ : "       البندقية اتكلمت " و "       لفي البلاد يا صبية " و "       النجمة مالت علي  القمر " : ( محسن الخياط : 1927 م : 1992 م ) .
  
   
    - الشاعر و الناقد      الكبير ، و رئيس تحرير و المشرف على مجلة " الرسالة " ، و  " مجلة الشعر " ، و رائد من      رواد المجلس الأعلى للفنون و الآداب ، و الذي تغنى بشعره العديد من الفنانين      ، و قد شهد له الناقد الكبير"  د . حلمي القاعود  " أنه : في موقفه الحضاري يتبنى      الإسلام الوسطي المعتدل ،  و لقد ولد      بقرية كفر الدفراوي بشبراخيت : ( عبده بدوي : 1927 م : 2005 م ) . 
  
   
   
    - الشاعر المبدع بعدة لغات ، و المترجم المتخصص ، و المستشار الإعلامي لعدد      من الحكومات العربية ، ابن كوم حمادة : ( ممتاز السيد سلطان : 1928 م ) .
  
   
    - الأديب و الشاعر الكبير ، ابن ادفينا و الذي أقام و تعلم في دمنهور ، و      العضو بالمجلس الأعلى للفنون و الآداب – المجلس الأعلى للثقافة حاليا - و      صاحب الصالون الأدبي المشهور في الإسكندرية ، و صديق مشاهير الأدباء و      الشعراء : ( عبد المنعم الأنصاري : 1929 م : 1990 م ) .
  
   
    - الشاعر المبدع ، و      كاتب الأغنية المعروف : ( السعيد أبو النصر :  1929 م : 2007 م ) .
  
   
    - الروائي و القاص ، و      الناقد الأدبي الكبير، ابن مدينة دمنهور ، و أحد أشهر القانونيين الأدباء و      محامي اتحاد الكتاب و معظم الأدباء المصريين ، و أحد أهم رواد مقهى المسيري ،      و هو صديق لمعظم رموز الأدب مثل : " توفيق الحكيم " و " يوسف      إدريس " و " نجيب محفوظ " و " ثروت أباظة " و      " جمال الغيطاني " ،  و قد      صدر عن جهاده و مسيرته كتاب : " صبري العسكري ، خمسون عاما بين الأدب و      المحاماة " للكاتب " إبراهيم عبد العزيز " . إنه : ( صبري      العسكري : 1930 م      ) .
  
   
    - الشاعر الكبير و      الصحفي الأديب ، و الخطيب المفوه ، و أحد أهم رواد مقهى المسيري بدمنهور ،      ابن قرية الروقة بصفط الحرية - إيتاي البارود ، و الدمنهوري المولد و النشأة      و الثقافة و الإقامة ، و هو الملقب في صباه و شبابه بـ " شاعر الطلبة      " ، و الحاصل على جائوة الدولة في الفنون ، و قد تغنى بشعره كبار      الفنانين ، مثل القصيدة الشهيرة : " أحبه كثيرا " ، و التي تغنت      بها الفنانة  " فايزة أحمد      " ، و قد ترجم شعره إلى أكثر من ست لغات عالمية ، و ألفت عنه العديد من      الرسائل العلمية الأكاديمية  ، و هو      أحد رفقاء المسيري في الصبا ، و لقد تحدث عنه في سيرته ؛ ذاكرا عنه مآثره في      مواقفه السياسية ، و هو من أكثر الشعراء التي نظمت عنه القوافي في تأبينه      كبار شعراء الوطن العربي و منهم " طاهر أبو فاشا " : ( فتحي سعيد 1931 م : 1989 م ) .
  
   
    - ابن التوفيقية مركز      إيتاي البارود – بحيرة  – الكاتب      الكبير، و الصحفي المشهور ، و الباحث و الناقد الأدبي ، و المؤلف الدرامي      الشهير : ( محفوظ عبد الرحمن : 1933 م ) .
  
   
    - الشاعر الغنائي ، ابن دمنهور ، و المترجم و القيادي بالجيش المصري ، و      شقيق الشاعر المبدع " إسماعيل الحبروك " ، و عضو جمعية المؤلفين و      الملحنين ، و عضو اتحاد الكتاب ، و الحاصل على عدد من الأنواط و الأوسمة : (      عصمت الحبروك : 1933 م      : 2000 م      ) .
  
   
    - الشاعر الكبير ، صاحب العلامة البارزة في تاريخ الشعر العربي ، و      الحاصل على العديد من الجوائز ، و هو من أوائل من كتبوا القصيدة الحديثة في      مصر ، و من المشهور عنه تميزه بجمله الشعرية المتسمة بالبساطة و العمق ، و      برغم ولادته في محافظة القليوبية ، إلا أنه من إنتاج مدرسة " مقهى      المسيري " الأدبية ، لكونه أحد روادها بسبب إقامته الطويلة في دمنهور و      المحمودية ، و من مناصبه : رئيس القسم الثقافي بجريدة " البيان      الإماراتية " : ( عبد المنعم عواد يوسف : 1933 م : 2010 م ) .
  
   
    - الشاعر الثوري ، و      المجاهد ضد الاستعمار ، و القاص و الروائي و المترجم و الصحفي ، ذو الشهرة      الواسعة في العالم العربي – خليجه و مغربه –       و الذي ارتبط اسمه باسم المجاهدة الجزائرية : " جميلة بو حريد      " بسبب قصيدته فائقة الروعة : " رسالة من جميلة " و التي      كتبها و نشرها في عام 1957       م ، و هو أحد أهم رواد مقهى المسيري ، و ابن قرية      شرنوب بمركز دمنهور –  بحيرة ، و قد      كان وسيما لدرجة جعلت السينمائي الكبير " عبد الرحمن الخميسي "      يحاول إغراءه بأكثر من بطولة ، و قد استجاب له على استحياء ، و نجح في      التمثيل بشهادة الجميع ؛ لكنه لم يجد نفسه داخل هذا الإطار فلم يكرر التجربة      ، إنه الذي قال عن علاقته هو و الأديب الكبير محمد عبد الحليم عبد الله      بمدينة دمنهور : " القاهرة على جبروتها ، لم تستطع أن تلتهم جذورها فينا      ! " : ( عبد القادر حميدة : 1934 م       ) .
  
   
    - الشاعر و الصحفي و      الإعلامي النشيط ، و الناقد الأدبي ، و الأستاذ الأكاديمي ، ابن قرية "      دست الأشراف " بكوم حمادة ، و الدمنهوري الإقامة و الثقافة ، و ابن      منتدى قهوة المسيري بدمنهور ، ذو الشهرة الواسعة خارج مصر ، مقارنة بشهرته في      مصر ، بسبب غربته شبه الدائمة خارج الوطن : ( مختار أبو غالي : 1935 م ) .
  
   
    - الناقد و المترجم و      الأديب و الصحفي و الروائي و المحقق و كاتب السيناريو ، الذي يعد بحق قامة      سامقة من قامات القرن العشرين ، الدمنهوري الثقافة ، فبرغم ولادته في فارسكور      بمحافظة دمياط إلا أنه عاش في دمنهور فترة ليست بالقصيرة ، و كان من رواد      مقهى المسيري ، ثم أقام في لندن و تفرغ للقراءة و الكتابة منذ عام 1979 م ، و هو الذي ألف      و حقق و ترجم في كل أبواب العلوم الاجتماعية       ، و لقد وافته المنية و هو في زيارة عارضة لمصر في أحد المؤتمرات عن      الشعر تنظمها جامعة القاهرة : ( علي شلش : 1935 م : 1993 م  ) .
  
   
    - ابن دمنهور الأديب و      الكاتب الصحفي الكبير ، و ابن قهوة المسيري ، الذي ارتقى سلم الصحافة في      مناصب عدة ، منها : رئيس مجلس إدارة دار المعارف – أكبر دار نشر في مصر – و      نائب رئيس تحرير الأهرام ، و رئيس تحرير مجلة أكتوبر ، و الذي له مقالات      أسبوعية منتظمة في جريدة       الأهرام-  يوم الأحد - و مجلة      أكتوبر-  يوم السبت : ( رجب البنا : 1936 م ) .
  
   
    - الأديب و المفكر و      الناقد الكبير الذي له العديد من المؤلفات المشهود لها بالإبداع ، و منها ما      تبنته الهيئة المصرية للكتاب ، و مدير تحرير كبرى مجلات الهيئة العامة للكتاب      ( مجلة الثقافة ) ، و هو من مواليد مدينة دمنهور : ( إبراهيم سعفان : 1937 م ) .
  
   
    - الكاتب و الروائي و      الناقد الكبير ، و رائد رواد الفنتازيا التاريخية ، و من أوائل من كتبوا بأسلوب      " الواقعية السحرية " ، و الذي تعجب من كم المبدعين المنتسبين إلى      هذه البلدة ، و مازال يدعو متخصصي علم الاجتماع إلى دراسة ظاهرة إبداع أبناء      دمنهور ، و القارئ لآثاره ليلمح دونما عناء مدى تعلقه و تأثره بالإقامة فيها      ، و رواية وكالة عطية التي تجري أحداثها بمدينة دمنهور خير شاهد على ذلك ، و      هو من رواد مقهى المسيري ، و قد تتلمذ على يد صاحبها ، و له مقالات عديدة على      تأثره بها ، برغم أنه من مواليد شباس عمير – كفر الشيخ -  إلا أنه عاش فترة شبوب إبداعه و تكون      نموذجه الإدراكي الفني و الوطني في دمنهور ، و هو صديق مقرب من المسيري صغيرا      و كبيرا ، و كتب عنه كثيرا : ( خيري شلبي : 1938 م  : 2011 م ) .
  
   
    - الكاتب الكبير ، و      الأستاذ الأديب ، و أشهر قارئ للكتب في مصر ، و كشاف المواهب الأدبية ، و      الحاصل على جائزة الدولة التقديرية ، و صاحب الباب الأسبوعي الشهير بمجلة      " صباح الخير " قبل نحو أربعين عاما بعنوان : " عصير الكتب      " – و هو ملهم  بلال فضل في      برنامجه الذي يحمل نفس الاسم ، و هو الذي أثيرت حول حالته الصحية ضجة      إعلامية  كبيرة ؛ لعجزه عن سداد باقي      تكاليف علاجه ، و الذي كان مفترض أنه على نفقة الدولة ، فبرغم كون ولادته و      نشأته في القاهرة ؛ فهو ابن محافظة البحيرة – موطنا - كما ذكر صديقه و ابن      بلدته الأديب الكبير " محمد عبد السلام العمري " ابن إيتاي البارود      : ( علاء الديب : 1939 م      ) .
  
   
    - المؤرخ و      الموسوعي  الكبير ، و الإعلامي      الإذاعي و المترجم و الناقد ، حاصد الجوائز ، و ابن مدينة رشيد ،  و هو رفيق العمر و الفكر للكاتب الكبير      سمير سرحان ، و قد بلغ تلازم ذكرهما معا كل مبلغ : ( محمد عناني : 1939 م ) .
  
   
    - الشاعر الكبير ، و القانوني الفنان ، ابن المحمودية ، و تلميذ الشاعر      " عبد المنعم عواد يوسف " ، و الناشط بمنظمة الشباب الاشتراكي ، و      الذي أسس فرقة مسرحية و شارك في أول فرقة مسرحية بمحافظة البحيرة : ( إبراهيم      التلواني : 1940 م      : 1979 م      ) .
  
   
    - المترجم و الأديب و      الروائي ، و الناقد الأدبي الكبير ، و الدبلوماسي الشهير ، أحد رفقاء المسيري      و أصدقائه المقربين ، و هو من مواليد قرية كفر نكلا بالمحمودية ، و قد تنقل      بينها و بين دمنهور : ( فتحي أبو رفيعة : 1941 م ) .
  
   
    - الأديب و القاص و      الروائي و الصحفي الكبير ، و أحد رواد الرواية المصرية في مرحلة ما بعد نجيب      محفوظ ، ابن قرية الضهرية بإيتاي البارود ، و الذي تحولت الكثير من أعماله      إلي أعمال درامية ، و قد قدمت في أعماله المختلفة الكثير من الرسائل العلمية      – ماجستير و دكتوراه – ، و ذكرياته عن مدينة دمنهور تفيض بها كتاباته الأدبية      و الصحفية ، و قد قال صراحة عن إقليم البحيرة : " كانت البحيرة بالنسبة      لي ، و مازالت و ستظل هي الوطن . هي مصر كلها " : ( يوسف القعيد : 1944 م ) .
  
   
    - نصير الفقراء و المهمشمين      و المظلومين ، القاص و الروائي الشهير و المهندس المعماري ، ابن إيتاي      البارود ، صاحب الرواية الذائعة الصيت : " الجميلات " و التي      أدخلته ساحات المحاكم أكثر من مرة ، و هو المعروف عنه قلمه الجريء الحر ، و      كذا تعدد خصومه ؛ لجراءته فيما يطرح ، و في إحدى كتاباته عن إقليم البحيرة      يصفه بـأنه " أهم محافظة في الوطن العربي " ، بل      يؤرخ له و يرصد الكم الهائل من المبدعين و العظماء الذين ينتسبون للإقليم : (  محمد عبد السلام العمري : 1944 م : 2010 م ) .
  
   
    - الشاعر الكبير ، و      الذي لا تتناسب موهبته مع حجم شهرته ، لكونه لم يوافق على التحول إلى مجرد      رقم في المشهد الثقافي الرسمي الهزلي الحالي ، و هو المشهور بامتزاج الهم      العام بالهم الخاص في شعره ، و الذي أصر على الإقامة في دمنهور إلى الآن ،      مستدعيا بذلك نموذج الشاعر الجهبذ " أحمد محرم " ، و الذي لم يغادر      دمنهور إلى العاصمة ، و إنما كانت تأتيه العاصمة و هو في مكانه ، و هو صاحب      أمسيات غرفة السطوح الأدبية ، و التي كانت تعقد فيها الفعاليات الشعرية و      الثقافية في منزله في منطقة " أبو عبد الله " في دمنهور القديمة ،      محاكيا بذلك منتدي قهوة المسيري ، و كذا " ندوة البعكوكة " للشاعر      " حمدي النعناعي " ، و من أشهر أعماله العمل التاريخي المبدع      " دمنهوريات " : ( صلاح اللقاني : 1945 م ) .
  
   
    - ابن محلة بشر      بشبراخيت – بحيرة ، و الشاعر الكبير ، و أحد مبدعي المسرح الشعري ، و الحاصل      على جائزة ( البابطين ) الكبرى في الشعر العربي : ( إسماعيل عقاب :  1946 م ) .
  
   
    - الشاعر الكبير و      الصحفي المفكر ، سمير الحكام و الوزراء ، الزاهد فيما عندهم ، و الأديب الحر      المناهض للاستبداد ، و الذي عاش و نشأ و تربى في الإقليم ، فبرغم كون جذور      عائلته من البحيرة ، و رغم نشأته و تعليمه بها ، إلا أنه ولد بقرية أفلاطون      بكفر الشيخ ، و كانت طفولته في الحاجر بحوش عيسى ، و لقد نما إبداعه على يد      جيل مقهى عبد المعطي المسيري الأدبي في دمنهور ، و قد ترجمت الكثير من أعماله      إلى لغات أجنبية شتى ، و كان شعره موضوعا لرسالات جامعية عديدة ، أحدثها في      الصين في جامعة بكين ، و كان موضوعها " أثر العولمة في الشعر المعاصر      " ، و قد كان قريب الصلة من قلب الدكتور " عبد الوهاب المسيري      " ، و لقد رثاه بعد موته بقصيدته الشهيرة ( اغضب )  : ( فاروق جويدة : 1946 م ) .
  
   
    - الشاعر و الأكاديمي و الأديب ، ابن دمنهور، و الحاصل على العديد من      الجوائز و التكريمات ، و الذي قد أشاد به أكثر من ناقد و منهم " خيري      شلبي " : ( سعد الدين المكاوي : 1947 م ) .
  
   
    - الأديب و أستاذ الأدب العربي ، و الشاعر و الناقد الأدبي ، ابن حوش      عيسى ، الحاصل على جائزة " كانو " العالمية ، و صاحب العديد من      المقالات و الدراسات النقدية في الصحف و المجلات المصرية و العربية ، و الذي      وصفه الدكتور صلاح فضل بأنه أصيل و متفرد ، و قد قدمت في شعره العديد من      الرسائل العلمية :  ( فوزي عيسى : 1949 م ) . 
  
   
    - الشاعر ، و الأكاديمي و أستاذ اللغة العربية ، و الصحفي ، و نائب رئيس      تحرير مجلة " رؤية " ، و المؤلف الدرامي بالبرامج الإذاعية و      التلفزيونية ، و عضو اتحاد كتاب مصر ، و عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمي :      ( فوزي خضر : 1950 م      ) .
  
   
    - الشاعر الطبيب ، و الموسيقي و الخطاط ، ابن دمنهور ، و الحاصل على      العديد من الجوائز الأدبية ، و صاحب الصالون الأدبي الشهير في عيادته بدمنهور      بعد مواعيد العمل ، و الذي ينشر له في كثير من المجلات في الوطن العربي مثل :      " الحرس الوطني " و غيرها : ( نصر عبد القادر : 1951 م ) .
  
   
    - الشاعر و الأديب و الناقد الأدبي الكبير ، ابن حوش عيسى ، و تلميذ      الشاعر الكبير " عبد المنعم الأنصاري " ، و الحاصل على العديد من      الجوائز ، و هو معلوم عنه المواظبة على النشر في كبريات المجلات الأدبية مثل      : " أدب و نقد " و " الحرس الوطني " ، و الذي انتشر شعره      في البرامج الإذاعية سواء بصوته أو صوت غيره ، و قد تناولت رسالة ماجستير      بكلية اللغة العربية أشعاره : ( أحمد معروف شلبي : 1958 م ) .
  
   
    - الشاعر و الصحفي ، و      محقق التراث ، و مدير تحرير مجلة الشعر و مجلة الإذاعة و التليفزيون ، و صاحب      القصائد العديدة التي تأخذ مساحة كبيرة من العرض في إذاعة الشرق الأوسط      المصرية ، و برغم ولادته في القاهرة ؛ إلا أنه نشأ في مدينة دمنهور. إنه      الأستاذ الدكتور : ( عبد الناصر عيسوي : 1959 م ) .
  
   
    - الشاعر المبدع ، ابن      حوش عيسى ، و الذي ارتبط اسمه بعازف العود العالمي الفنان " نصير شمة      " ، الذي يتغنى بكثير من قصائده ، و الذي ترجمت معظم مؤلفاته إلى اللغة      الإنجليزية ، و هو نجم في العديد من البرامج التليفزيونية و الإذاعية : ( عبد      العزيز جويدة : 1961 م      ) .
  
   
    - الكاتب و الروائي ، و شاعر العامية الشهير ، و الناقد الأدبي ، و      القيادي الحزبي بحزب " التجمع " المصري ، و الصحفي اليساري ، و      رئيس تحرير مجلة " المجتمع المصري " ، الذي كتب بمعظم الجرائد في      دولة الأردن الشقيقة مثل : " الرأي " و " الدستور" و      " العرب اليوم " ، و هو الضيف المستديم على الإذاعات و الفضائيات      العربية : ( شريف شعبان خميس : 1968 م       ) .
  
   
    - الأديب و الزجال      الكبير ، و أحد أهم زجالي مصر ، راعي الشعراء و الأدباء ، صاحب ندوة البعكوكة      في دمنهور ، و التي كانت تعقد في منزله كنشاط موازي لنشاط قهوة المسيري ، حيث      كانت تضم أنشطة ثقافية عديدة ؛ كما قهوة المسيري خاصة في فصل الشتاء ،و      أحيانا يطلقون عليها ندوة المندرة إشارة إلى مندرة منزله : ( حمدي النعناعي )      .
  
   
    - الأديب و الشاعر ، و رئيس جماعة الأدب العربي بمدينة الإسكندرية ، و      المناصر للقضية الفلسطينية ، ابن مدينة فوة و الذي درس و أقام بدمنهور : (      شحاتة البيلي : 1917 م      : 1980 م      ) .
  
   
    - الشاعر و الأديب و أستاذ النقد الأدبي ، ابن كفر الدوار ، ، و العضو      المؤسس لاتحاد كتاب مصر ، و الكاتب المنتظم في كتاباته النقدية في الصحف و      المجلات المصرية و العربية : ( كمال إسماعيل :  1934 م ) .
  
   
   
  ما ذكره الكاتب الكبير خيري شلبي : 
   
  سواء في مقاله " المأساة الخالدة " بمجلة العربي الكويتية " أو في رواية " وكالة عطية " . و منهم : القاص رسمي عامر ، و القاص بكر رشوان ، و القاص محمد عبد المعطي حجازي
    - القاص مسلم المغازي ، و القاص محمود أبو المجد ، و الأديب محمود علوان      أحد مؤسسي نادي الأدب بدمنهور ، و الزجال عبد المطلب منجي .
  
   
  و أسماء أخرى : 
   
  كم من المبدعين يملئون سماء الإقليم بالتنوير، مثل : الشاعر الإسلامي : محمد السعيد سماط ، و هو أحد قيادات العمالية في الستينات ، و قد تجلى إبداعه بعد الستين ، و من أعماله ديوان : نسيم في الهجير ، شاعر الحداثة هشام عمر ، الشاعر الغنائي حسن المصري ، و الشاعر الغنائي محمد شاكر ، و شعراء العامية : محمد عسكر و محمد الحناطي ، و القاص الأديب : محمد اللبودي ، و القاص كمال اللهيب ، و عبد الحميد خليفة يونس ، و عبد المنعم جبر عبد الغفار ، و عادل عوض غنيم ، و عبد الجواد الفحام ، و القاص محمود قتاية ، و الشاعر عبد العزيز خاطر .
   
  و مما جاء ذكرهم في معجم البابطين العالمي :
   
  ( النبوي الشحيمي : 1931 م : ؟؟ ) ، و ( عباس محمود عامر : 1958 م ) ، و ( جاد علوان : كان حيا عام 1923 م ) ، و ( محمد أبو شادي : 1958 م ) ، و  ( محمد ناصر : 1965 م ) ، و  ( ممدوح بدران :  1968 م  ) ، و ( رشاد عبد السيد : 1920 م : 1994 م ) ، ( حسن محمد القط : 1930 م : 1987 م ) ، و ( حميدة سالم الدمنهوري : 1835  م : 1914  م ) ، و ( أبو النصر عبد الرحمن : 1888 م : 1966 م ) ، و ( محمد عبد الحي أبو النصر : 1900 م : 1957 م ) ، و ( محمد عبد اللطيف عصفور : 1911  م : 1973  م ) ، و ( محمد عبد الهادي عمار : 1920 م : 1998 م ) ، و ( محمد عبده الهنداوي : 1905 م : 1966 م ) ، و ( عبد الغني الكتبي : 1905  م : 1966  م ) ، و ( عبد المطلب إسماعيل : 1899 م : 1965 م ) ، و ( عبد الحميد السماحي : 1917 م : 1981 م ) ، و ( عبد الحميد العشماوي : 1920  م : 1985  م ) ، و ( عبد الحميد شمخ : 1913م : 1990 م ) ، و ( عبد الصمد البرعي : 1889 م : 1973 م ) ، و ( علي الجعفراوي : 1879  م : 1945  م ) ، و ( علي السيد جعفر : 1993 م : 1967 م ) ، و ( علي السيد الفار : 1893 م : 1967 م ) ، و ( فتحي محمد تقي الدين : 1886  م : 1965  م ) ، و ( أبو شوشة النحال : 1913 م : 1993 م ) ، و ( إبراهيم إبراهيم علي : كان حيا 1938 م ) ، و ( خالد سالم : 1935 م : 2003 م ) ، و ( رزق البحيري : 1920 م : 1972 م ) ، و ( حسين البشبيشي : 1920  م : 1978  م ) ، و ( محمد فتح الله شلبي : 1917 م : 1988 م ) ، و ( محمد فهمي البرقي : 1908 م : 1984 م )  ، و ( محمد محمد سيف : 1889 م : 1971 م ) ، و ( محمد تميم : 1928 م : 1999 م ) ، و ( عبد الباسط أحمد عبد الرحمن البنا : 1915  م : 1965  م ) ، و ( عباس عبد الجواد : 1936 م : 1998 م ) ، و ( عبد الجواد رمضان : 1895 م : 1965 م ) ، و ( فؤاد كامل جرجس : 1917  م : 1984  م ) ، و ( محمد الجنبيهي الأب : 1942 م : 1927 م ) ، و ( محمد الحوفي : 1921 م : 1989 م) ، و ( مجمد السيد كوته : 1898  م : 1957  م ) ، و ( محمد أمين الجندي : 1913 م : 1958 م ) ، و ( حامد البشبيشي : 1907 م : 1981 م ) ، و ( رياض أبو زيد : 1914 م : 1981 م ) 
    - ( زكريا إبراهيم عطية : 1912 م : 1950 م ) ، و ( سعد محمد      نصار : 1916 م      : 1991 م      ) ، و ( حسن عبد الله الجيار : 1906 م : 1988 م ) ، و ( محمود      البشبيشي : 1892 م      : 1958 م      ) ، و ( محمود الماحي : 1931       م : 1972       م ) ، و ( محمود عبد السيد حمزة : 1903 م : 1981 م ) ، و ( مصطفى      أبو علي : 1890 م      : 1960 م      ) ، و ( فوزي سعد دعبيس : 1949       م ) ، و ( إسماعيل يحيى : 1933 م ) .
  
   
   
  تاسعا : مبدعون و تشكيليون :
   
    - فنان مصر الكبير في      التصوير الفوتوغرافي ، و أشهر مصوري جريدة الأهرام المصرية ، و أحد أهم رواد      مقهى المسيري الأدبي ، و رفيق الدرب لمبدعي مصر من خريجي المقهى : ( ألبير      أنطوان : 1930 م  ) .
  
   
   
    - المفكر ، و المخرج      المسرحي ، و الممثل القدير ، و الناشط السياسي المعارض لنظام الرئيس المخلوع      " مبارك " ، و أحد أبطال ثورة " 25 يناير " ، و أحد أهم      قادة مظاهراتها في مدينة دمنهور : ( عبد العزيز مخيون : 1943 م  ) .
   - المفكر و المخرج و      المؤلف المسرحي الكبير ، الحاصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون ، و      صاحب أكثر من خمسين عملا مسرحيا ، أبرزهم : " سالومي " و "      الوزير العاشق " و " عشرة على باب الوزير " : ( فهمي الخولي :      1941 م      ) .
  
   
    - المفكر و الصحفي ، و      المخرج و المؤلف و الممثل المسرحي و السينمائي ، و الأكاديمي ، و مدير عام      المسرح القومي للأطفال ، و أحد أهم رواد مسرح الأطفال ، و مستشار المجلس      القومي للشباب ، و صاحب العديد من المؤلفات المتنوعة في مجال الفنون و أدب      الأطفال و التأليف المسرحي : ( محمد أبو الخير ) 
  
   
   
    - الفنان التشكيلي      الكبير ، و مؤسس التصوير المصري الحديث ، و أول مصري و عربي يدرس الفن      التشكيلي على أسس أكاديمية في فرنسا ، و أول مدير مصري لمدرسة الفنون الجميلة      العليا ، و أول مدير مصري لمتحف الفن الحديث ، و أول مدير مصري لأكاديمية      الفنون بروما – إيطاليا : ( محمد ناجي : 1888 م : 1956 م ) .
  
   
   
    - الأديب و الفيلسوف      الألمعي ، و الشاعر الموهوب المتقن للعربية ، و المترجم الذي أجاد التركية و      الفارسية و الإيطالية و الفرنسية و الإنجليزية و بها كتب و ألف ، و الموسيقار      المبتكر و الملحن النابغة الذي ملأ الدنيا بالألحان الكبيرة من موشحات و      أدوار مازالت باقية حتى الآن و يحفظها الناس ، و موشحاته ترددها فرق الموسيقى      العربية في كل بلد عربي ، و هو مكتشف أهم رموز الغناء و الموسيقى في الشرق      كله ، الذي يعد من أهم أركان ريادة الموسيقى العربية في تاريخها ، صاحب كتاب      " الموسيقى الشرقية " الفائق الذيع  و الذي ترجم إلى معظم لغات العالم ، و      الذي يعد من أهم المؤلفات في العالم التي تتكلم عن فلسفة الموسيقى ، و هو أول      من فاجأ المصريين بالأوبرا و الأوبريت ، و من تلامذته : " القصبجي      "  و " أم كلثوم " و      " منيرة المهدية " و غيرهم الكثير ، و هو ابن مدينة دمنهور برغم      ولادته في الإسكندرية ، لأن عائلته من كبرى عائلات المدينة و تسكن دمنهور إلى      الآن ، و لقد أقام فيها فترة في أثناء " ثورة عرابي " التي كان      والده يشارك فيها ، و ذلك إحتماءا       بعائلته الكبيرة ، و هو الذي عاش أخريات حياته في بؤس و شقاء رغم غناه      من قبل ، و انتهت حياته نهاية مأساوية بعد امتهانه مهنة مسح الأحذية في      الشوارع ، مما جعل سيرته مادة خصبة للدراما العربية التي ترجمت لسيرته في      أكثر من عمل : ( كامل الخلعي : 1876 م : 1938 م ) . 
  
   
   
   
  تاسعا : إعلاميون : 
   
   
   
    - الإعلامي و الإذاعي الكبير ، و مساعد رئيس      الإذاعة المصرية ، و رئيس شبكة البرنامج العام ، ابن دمنهور : ( رمضان السكري      : 1943 م      ) .  
  
   
    - الإذاعي الكبير صاحب أوبريت " الكنفاني " فائق الشهرة ، و      واحد من أبرز الكتاب العرب الصحفيين ، و خاصة في دولة الكويت ، و الكاتب و      الناقد الفني ، و أحد رواد مقهى المسيري بدمنهور : ( عبد الفتاح الفيشاوي ) .
  
   
    - الكاتب المبدع ، و الإذاعي الكبير بإذاعة القرآن الكريم و غيرها ، ابن      المحمودية : ( عبد الفتاح شمعة ) .
  
   
    - المفكر المصري ابن مدينة المحمودية ، و الإعلامي الكبير و أحد الرعيل      الأول لمذيعي التليفزيون مع " همت مصطفى " و " أحمد سمير      " ، و قارئ نشرة الأخبار الشهير من 1961 م إلى 1980 م ، و أحد مؤسسي      التليفزيون البحريني : ( عبد الوهاب عطا : 1939 م ) .
  
   
    - الكاتب الصحفي ، و الناقد الأدبي المقيم بكندا      ، و الشاعر الكبير الذي اشتهر بمحاجة الشاعر الكبير " نزار قباني "      ، و قد عمل في كبريات الصحف ، منها مجلة " العربي " الكويتية      :  ( زكريا إبراهيم عبد الجواد : 1951 م ) .
  
   
    - الكاتب اليساري ، و      الصحفي الكبير ، و المترجم ، ابن المحمودية ، و الذي شغل العديد من المناصب      الصحفية الكبيرة في جريدة " الخليج " الإماراتية ، و كذا جريدة      " الإتحاد " ، و من مناصبه       أيضا : نائب رئيس تحرير جريدة " الجمهورية " المصرية : (      عدلي برسوم : 1927 م      : 2009 م      ) .
  
   
    - الشاعر و الإعلامي      الكبير ، و الباحث اللغوي ، و الكاتب الصحفي ، ابن قهوة المسيري ، الذي كان      في مقدمة الصف الأول لإذاعة صوت العرب في أوان مجدها ، ابن مدينة المحمودية ،      و الذي إذا  ذكر اسمه ذكر معه -      اقترانا - كثير من رموز الثقافة و الأدب في العالم العربي مثل " فاروق      شوشة " و " محمود درويش " و " البياتي " و "      أمل دنقل " و " الأبنودي " و غيرهم ، و هو صديق مقرب للمسيري      و ممن شاركوا معه في الموسوعة و في أعمال أخرى : ( عبد الوهاب قتاية : 1936 م ) .
  
   
    - عاشق الإذاعة ، الكاتب      و الأديب و الإعلامي الكبير ، و أحد رموز الإعلاميين المصريين ، و الذي      اقتربت أعماله الإذاعية من الخمسين عملا ، و كذا تعدت أعماله التلفزيونية      البضع منها ، و له العديد من المؤلفات الأدبية و التاريخية ، و هو يعتبر أول      كاتب إذاعي تقدم له برامج طويلة العمر ، مثل : برنامج " نشرة أخبار      قديمة جدا " و الذي يذاع منذ       أكثر من ثلاثين سنة  و حتى      الآن ، و برنامج " القاهرة و التاريخ " الذي يعرض يوميا منذ نفس      المدة ، و هو أول من قدم الدراما الإذاعية لإذاعة القرآن الكريم بالمسلسل      الدرامي " رحلة إلى عالم الإيمان و الجمال " : ( سعد القاضي ) .
  
   
    - الشاعر و المفكر و      الإعلامي الشهير ، و رئيس الإذاعة المصرية الأسبق ، و صاحب البرامج فائقة      الجماهيرية ، و أشهر أعماله الإعلامية : " برنامج شاهد على العصر "      ، و هو من مواليد مدينة دمنهور : ( عمر عثمان بطيشة : 1943 م ) .
   -  
  
   
  و مجموعة من الإعلاميين و رجال الصحافة :
   
  الدكتورة / سونيا دبوس مساعد رئيس تحرير أخبار اليوم وأستاذ الأعلام بالجامعة الأمريكية وأكاديمية أخبار اليوم للإعلام ، و الدكتور إسماعيل الشيخة نائب رئيس القناة الخامسة ، و الإعلامي محمد عبده بدوي بقناة أون تي في و النيل الثقافية ، و الإعلامي جمال محمد علي زيتون بالإذاعة المصرية ، و الدكتور بسيونى الحلواني نائب رئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية ، و محمد السايس نائب رئيس تحرير جريدة الأحرار ، و أفكار الخرادلى بالأخبار ، و مديحه النحراوى بالأهرام ، و الصحفي د . سيف اليزل الكومي ، و الكاتب الصحفي إيهاب الحمامصي ، و الصحفي عبد الفتاح الجمل ، و الصحفي محمد العزبي ، و الصحفي علي حمدي الجمال ، و الصحفي محمد البنا ، و الصحفي حمدي قاسم ، و الصحفي أحمد القاعود .
   
   
   
   
   
  عاشرا : ضيوف الإقليم :
   
   
    - مؤسس إقليم البحيرة      ، و أشهر أبناء الخديوي " عباس حلمي " ، و قد كان حاكما للإقليم هو      و أفراد أسرته على مر التاريخ حتى قيام الثورة ، و الذي استقرت عائلته بكوم      حمادة إلى الآن ، و هي تعتبر أكبر عائلة في مصر تعدادا حسب الجهاز المركزي      للتعبئة و الإحصاء  : ( الأمير : عمر      أغا ) .
  
   
    - أول مصري يرشح      لجائزة نوبل ، و العالم الأزهري الكبير، و داعية السلام العالمي ، ابن محافظة      الشرقية ، صاحب موسوعة الجواهر في تفسير القرآن - 25 مجلدا - ، و رائد من      رواد التفسير العلمي للقرآن ، و الذي لقب بــ " حكيم الإسلام " ، و      لقب أيضا بــ " فيلسوف السلام العالمي " ، و الذي قال له الزعيم      " مصطفى كامل " : " بمثلك تنهض الأمم " ، و الذي لم يحظ      أحد من المصريين بشهرته في جميع أنحاء العالم ، و لا باهتمام كبار المستشرقين      بكتاباته و علمه ، و الذي تتلمذ على يد الإمام ابن الإقليم : الشيخ محمد عبده      ، و تتلمذ على يديه الإمام ابن الإقليم : الشيخ حسن البنا ، كما أنه انتدب      للتدريس بمدارس الإقليم : ( طنطاوي جوهري : 1870 م : 1940 م ) .
  
   
    - رائد النهضة الأدبية      بالإقليم الأديب الشاعر الجهبذ ، الذي خدم بالإقليم مساعدا لمديرية البحيرة      ثم مديرا للمديرية من عام 1935       م : 1945       م - قبل تسميتها محافظة  – و هي فترة شبوب الشخصية العلمية      للدكتور" عبد الوهاب المسيري " ؛ و التي يسميها بالبذور ، و يعتبر      من العوامل التي ساعدت على نجاح فكرة مقهى المسيري كمنبر ثقافي ، و هو أهم      رواد الحركة المسرحية الشعرية بعد أحمد شوقي : ( عزيز باشا أباظة : 1899 م : 1973 م ) .
  
   
    - الشاعر الجهبذ ، و      الأديب الساخر ، و الكاتب الصحفي الحقوقي ، و أحد رموز الحركة الثقافية في      القرن الماضي ، و صديق الكبار ، و أحد أهم ظرفاء العصر الحديث ، و الذي أطلق      عليه لقب : " آخر ظرفاء عصره " ، و الذي تغنى بشعره كثير من كبار      مطربي و مطربات مصر ، و من مناصبه الصحفية : رئيس تحرير كل من جريدتي "      الأخبار " و " الجمهورية " و مجلة " آخر ساعة " ،      ابن قرية " نوسا البحر " بمحافظة الدقهلية ، و الذي انتخب عضوا      بمجلس النواب عام 1945 م      عن مدينة المحمودية – بحيرة ، و التي كان له بها إقامة و تفاعلات يذكرها أهل      المحمودية إلى الآن : ( كامل الشناوي : 1908 م : 1965 م )  .
  
   
    - " المحافظ      المبدع " – كما كان يسميه أحد أكبر مخالفيه الرئيس " أنور السادات      " – و الطيار المقاتل ، و أحد الضباط الأحرار ، و أحد أهم رواد النهضة      في المحافظة ، و الذي مازالت آثاره ناطقة له ؛ يلهج بذلك  أبناء الإقليم حتى الآن ، و هو الصديق      المقرب من فضيلة الإمام الشيخ " متولي الشعراوي " ، و لقد تشرفت      دمنهور بفضيلته كثيرا في بداية الستينات ، و سجل فيها أوائل أحاديثه الإذاعية      بعد رجوعه من السعودية ، و كانت بدايته الإعلامية ، و ذلك بفضل صداقته بوجيه      أباظة ، و لقد رثاه " الشيخ الشعراوي " بقصيدة رائعة تدل على قدر      الرجل عند مثل الإمام الشعراوي : ( وجيه أباظة : 1917 م : 1994 م ) .
  
   
    - الرئيس الزعيم الذي      يقول في مذكراته : ولدت في الإسكندرية .. لكن ذكرياتي الأولى كلها في قرية      الخطاطبة – بحيرة ، علاوة على تأثره الكبير بالإقليم ، الذي يظهر جليا في      روايته الوحيدة " في سبيل الحرية " فهي تدور عن أحداث كلها وقعت في      مدينة رشيد ، و قد قام في 19 سبتمبر سنة 1959      بتوزيع الجوائز المالية على الفائزين من كتاب مصر بتكملة روايته تلك في حفل      رسمي في مدينة رشيد ، تخلله عرض عسكري و احتفال شعبي و رسمي كبير غير مسبوق ،      علاوة على إقامته في دمنهور و التي تفوح بها علاقاته المتعددة مع أبناء      الإقليم الذين قربهم إليه و اتخذ منهم بطانة       :      ( جمال عبد الناصر : 1918       م : 1970       م ) .
  
   
    - الأديب و الكاتب      الكبير ، و الذي كان من أهم المقربين للرئيس الراحل " محمد أنور السادات      " ، و الذي استوطن فترة في مدينة أبي حمص ، و تجول في الرحاب الأدبية      لمدينة دمنهور التي كان بها فوح عبق إبداع رواد مقهى المسيري ، رغم كونه من      محافظة الدقهلية ، و الجدير بالذكر أنه ممن جهر بانتقاد إقليم البحيرة ، و      تتبع سلبياته دون إيجابياته : ( أنيس منصور : 1924 م ) .
  
   
    - الأديب والشاعر و      الناقد الأدبي الكبير ، و الذي كتب روايته الشهيرة " حجارة بيبلو "      خلال إقامته بالإقليم أثناء الحرب العالمية الثانية :( إدوارد الخراط : 1926 م ) .
  
   
    - الشاعر اليساري      المبدع صاحب القصيدة فائقة الشهرة و الجدل ( أميات ) ، و المفكر الساخر ، و      الناقد الأدبي الكبير ، و أهم رواد المسرح في الستينات – كاتبا و مخرجا و      ممثلا –  و صاحب المؤلفات المسرحية      العديدة ، و الزجال ، ابن الدقهلية ، و الذي استقر به المقام أواخر أيامه -      بعد حالته الصحية النفسية المتدهورة -       في مدينة دمنهور ، و قد أقام في منزل أخيه السياسي اليساري : "      ثروت سرور " في مدينة دمنهور ، و توفى بها ، و فيها دفن : ( نجيب سرور :      1932 م      : 1978 م      ) .
  
   
   
    - عالم المخطوطات      الشهير ، و أستاذ الفلسفة الأديب ، صاحب رواية " عزازيل " فائقة      الصيت و الجدل ، و الذي ألف في الإقليم مؤلفا و تتبع مخطوطاته و قام بالتأريخ      له ، بل بلغ من معرفته بالإقليم و تاريخه أن جاء بذكر اسم عاصمة الإقليم      باسمها القديم " تيمن حور " أو " دي من حورس " أو "      دمنهور " في روايته فائقة الذيوع       " عزازيل " ، و الذي شارك المسيري في موسوعة الصهيونية في      الجزء الخاص بالمخطوطات ، و هو السكندري الصعيدي ابن مدينة سوهاج  ، و قد قضى فترة بكلية الآداب – فرع      دمنهور أستاذا للفلسفة و التصوف : (       يوسف زيدان : 1958       م )  . 
  
   
    - عاشق دمنهور ، ابن      مدينة مطوبس بكفر الشيخ ، و المدير الإعلامي لمكتبة الإسكندرية  و الذي قد سعدت دمنهور بزياراته المتكررة      ، و قد تركت آثارها الثقافية كأقدم بلدان العالم فيه – كما صرح هو بذلك – و      الذي تأثر بها لدرجة أنه تتبع في مؤلفاته تاريخها عبر العصور ، و أرخ للفن      المعماري بالمدينة عبر العصور في مقالاته العلمية العديدة : ( خالد عزب : 1966 م ) .
  
   
   
  حادي عشر : شخصيات من الإقليم و يثار حولها الجدل : 
   
   
    - تلميذ الإمام الأفغاني ، الأديب و الحقوقي مؤسس حزب الأحرار الدستوري      ، و شيخ المحامين و أكثرهم شهرة في عصره ، ابن قرية العطف بالمحمودية ، و      الملقب بـ " جلاد دنشواي " كما سماه الشاعر الكبير " حافظ      إبراهيم " في قصيدة عصماء يهجوه بها بسبب خطئه التاريخي لقبوله المرافعة      في قضية " مذبحة دنشواي " ، و هو الخطأ الذي بات طول عمره يكفر عنه      ، و من ضمن سياقات هذا أنه قام بالدفاع عن " إبراهيم الورداني "      الذي قام باغتيال " بطرس غالي " رئيس محكمة دنشواي ، فأصبح خصوم الأمس      أصدقاء اليوم ، و هو أول نقيب للمحامين في مصر ، و هو      مؤسس الجمعية الخيرية الإسلامية : ( إبراهيم الهلباوي : 1858 م : 1940 م ) .
  
   
    - البطل الشعبي و      المجرم الأسطورة ، الملقب بـــ " أرسين لوبين العرب " ، و الذي قد      ثارت حوله الأقاويل ؛ ما بين القول ببطولته و القول بإجرامه ، و الذي كان      يعتبره الرئيس السادات مثله الأعلى ، ابن قرية زبيدة بإيتاي البارود ، و الذي      قد قبض علية أثناء " ثورة 1919 م "  بتهمة قيل بأنها ملفقة ، و قيل عكس ذلك ،      و لم ينف عنه ما سبق أسطوريته في مقاومة الإنجليز ، ثم قتله على أيديهم      بخيانة أحد أقربائه ، و قد اتخذه الكاتب الكبير " لويس عوض " أنموذجا      في مذكراته : ( أدهم الشرقاوي : 1898 م : 1921 م ) .
  
   
    - الناشطة      الاجتماعية ، و المرأة الحديدية ، و الأرستقراطية القوية ، ابنة بلدة      سمخراط  بالرحمانية ، و زوجة الزعيم مصطفي باشا النحاس رئيس      حزب الوفد  و رئيس وزراء مصر الأسبق ، و التي يقال عنها أنها السبب في      الخلاف بين " النحاس باشا " و "  مكرم عبيد " ، و أنها أحد أسباب سقوط      شعبية حزب الوفد ، و قيل عنها غير ذلك : ( زينب هانم الوكيل : 1912 م : 1967 م )  . 
  
   
    - المفكر الإسلامي ذو الآراء الحرة المتحررة واسعة الجدل ، و ذو التوجه      الإسلامي المتحرر من تراث المذاهب بنكهة ليبرالية ، و أخو الشيخ " حسن      البنا الأصغر  : ( جمال البنا : 1920 م ) .
  
   
    - الشخصي الوهمي صاحب الكتاب الملحد ( محنتي مع القرآن ) الذي طبعه عام 2004 م ، و الذي يدعي      أنه من مواليد دمنهور، و أنه سني المذهب ، و أنه فقيه ، و مدير تكية –      رغم عدم وجود تكايا بدمنهور – و أنه قضى ستين عاما من عمره مسلما تقيا ، و إمام مسجد ، و خطيبا      رائعا ، و كاتبا و شاعرا و مفسرا للقرآن الكريم – رغم أنه شخص عير معروف أصلا      -  ثم نشر كتابه و كفر بالقرآن عندما      بلغ الثمانين من عمره ، و الذي نفى الأستاذ " إبراهيم عوض "      بالدليل و البرهان كونه ليس بمصريا أصلا فضلا عن كونه دمنهوريا : ( المدعو :      عباس عبد النور : المدعو بالولادة في 1927 م ) .
  
   
    - المفكر الاقتصادي ،      و رجل الأعمال المصري الملياردير المشاكس دائما ، و أحد أهم أركان النهضة في      دول الخليج و خاصة دولة الإمارات ، الذي اغتيل ابنه عماد في الحادث الشهير و      بصحبته " الأميرة ديانا " – أميرة ويلز ، ابن مدينة الرحمانية ، و      أمه من عائلة قطب و هذا ما أثبته رجل الأعمال و السياسي " أشرف مروان      " أثناء الحرب المشتعلة بينهما في خلافهما الشهير : ( محمد الفايد : 1933 م ) .
  
   
    - ابن العائلة      البحراوية العريقة التي تقطن منطقة كوم حمادة ، و أشهر رجال المحاماة في      الوطن العربي إثارة للجدل ، و المشهور بالترافع عن القضايا المثيرة للرأي      العام المصري ، فهو دائما يسبح ضد التيار، مما يعرضه دائما لاتهامات و دعاوى      تنادي بإسقاط الجنسية المصرية عنه ، و المعروف عنه ترافعه عن الرئيس المخلوع      " حسني مبارك " ، و هو من مواليد حي الخليفة بالقاهرة : ( فريد      الديب : 1943 م      ) .
  
   
    - طبيب      العيون ، و أخطر الرجال في العالم بعد موت " أسامة بن لادن "      ،  ابن مدينة كفر الدوار و ابن      الأسرة العريقة التي تقلّد أبناؤها أرفع المناصب في الدولة المصرية ، من      ضمنهم جده للأب الإمام " محمد الظواهري " شيخ الأزهر الأسبق ، و      جده لأمه " عبد الوهاب عزام " الذي شغل منصب رئيس جامعة القاهرة ،      ثم عمل سفيراً لمصر في باكستان والسعودية و اليمن كما أن والده الدكتور      " محمد ربيع الظواهري"  كان      أحد أشهر الأطباء في بلدته ، و من مؤلفاته " فرسان تحت راية النبي      " : ( أيمن الظواهري : 1951       م ) .
  
   
    - المهندس صاحب الكتاب الفائق الصيت جدلا ( الفريضة الغائبة ) ، ابن      الدلنجات ، و الذي شارك في قتل الرئيس " السادات " فكريا و تحريضا      ، حيث أنه      المنظر الحقيقي لتنظيم المنصة ، وكل التنظيمات الجهادية التي ظهرت بعد ذلك ،      و الذي حكم عليه بالإعدام شنقا : ( محمد عبد السلام فرج : 1954 م : 1982 م ) .
  
   
    - الداعية المثير للجدل دائما ، رئيس أنصار السنة بدمنهور سابقا ، و      المخلوع من منصبه بسبب فتاواه الشاذة عن خط الجمعية الوسطي ، و الذي يملأ      وسائل الإعلام جدلا بها ،  أول من نصب      الرئيس المخلوع " مبارك " أميرا للمؤمنين ، و أباح دم كل من يخالفه      و منهم " البرادعي " ، و الذي صرح بنيته للترشح لرئاسة الجمهورية :      ( محمود لطفي عامر : 1957       م  ) .
  
   
    - الملازم احتياط ،      خريج الهندسة ، و الذي شارك في قتل الرئيس      " السادات " في المنصة ، ابن قرية رحيل بالدلنجات : ( عطا طايل      حميدة : 1958 م      : 1982م ) .
  
   
   
   
   
  و بعد .. هل أجابت هذه السباعية – المقالات السبع – عن التساؤل الذي طرح في الحلقة الأولى منها ، و هو : ما الذي جعل قامة سامقة بحجم الدكتور " عبد الوهاب المسيري " يقدر هذه المنطقة الجغرافية لدرجة أنه يقصر بذور رحلته الفكرية عليها ؟ .. و لماذا دعا الأستاذ الكبير " خيري شلبي " متخصصي علم الاجتماع إلي دراسة ظاهرة إبداع أبناء المنطقة ؟ .. و لماذا ألف إمام بحجم " إبراهيم العبيدي " كتابا سماه " أدلة التسليم بفضل البحيرة على سائر الأقاليم " .. ننتظر من السادة القراء الإجابات للتصويب .. لأن قديما قالوا : " متصفح الكتاب أبصر بمواقع الخلل فيه من منشئه " .. و إلى اللقاء في سباعية قادمة .