العبقرية الفكرية للأمكنة – إقليم البحيرة نموذجا :
" أثر ثقافة المكان في رحلة المسيري الفكرية " ( 6 / 7 )
مقاربة في العلاقة بين هرمس و حورس باستخدام دمنهور لتأكيد انتساب سيدنا " إدريس " إليها :
يوجد لدى علماء المصريات إشكالية فجرتها مدينة دمنهور بتاريخها المزدوج المنسوب إلى تحوت مرة و إلى حورس مرة أخرى ، باسميها المزدوج " ديمن – حورس " مرة و " هرموبوليس – بارفا " مرة أخرى ، مما دعا البعض للتوفيق بين الأمرين ظنا و ترجيحا لحل المعضل . و منهم : " فرانسوا ديماس " الذي افترض أنهما مدينتين متجاورتين و لا يلزم الخلط بينهما حيث يقول : " فليس هناك ما يمكن تصوره أن مدينة هرمز توارت لصالح حورس ، الذي كان أقل شهرة لدى الإغريق " .
و قد تكلم عن ذلك أيضا : العالم ( لبسيوس Lepsius ) في قائمة أكسفورد و قوائم الجغرافية القبطية كيف انتقلت دمنهور في تسميتها من نسبتها إلى حورس إلى نسبتها إلى هرمس .
و هذه هي طريقتهم في التوفيق حتى يلائم التصور الإغريقي كمرجعية عليا . و هذا الكلام من الصعب قبوله على علاته ، لاشتهار الاسمين لمدينة واحدة .
مما يدعو لمحاولة توفيقية أخرى ، عن طريق عمل مقاربة بين حورس و هرمس اللذان وردا منتسبين إلى نبي الله إدريس و في نفس الوقت قد وردا منتسبين إلى مدينة دمنهور ، ليس المقصود بها انتحال الدليل و لي الحقائق و لكنها مقاربة و محاولة للفهم تقوم على افتراض ظني احتمالي بكون حورس على علاقة ما بهرمس أو تحوت ، ثم اختبار صحة هذا الافتراض ؛ للاستئناس به في اختبار صحة نسبته – عليه السلام – إلى مدينة دمنهور ، من خلال اسمين من أسمائه . و من ثم التأكيد على علاقة دمنهور الوطيدة بالنبي إدريس عليه السلام ، حتى عن طريق اسمها الحالي " دمنهور " أو " دي من حورس " .
و هذه المقاربة كالتالي :
1. دمنهور من المدن التي تعاقبت عليها الأسماء . فكما يقول العالم الحجة : د / عبد الحليم نور الدين عنها : " و عرفت في النصوص المصرية القديمة باسم " بحدت " ، و في النصوص اليونانية باسم " هرموبوليس بارفا " و كذلك " أبوللينوبوليس ". و من المعروف أن هرموبوليس نسبة لهرمس ، و أبوللينوبوليس نسبة لأبوللو - و هو المقابل الإغريقي لحورس كما ذكر هيرودوت و غيره - ، مما يدل على أن الإغريق يستخدمون اسم حورس لنفس المدينة .
2. يؤكد العالم الأثري و المؤرخ القديم " مانيتون " ( المتوفى عام 268 ق . م ) في مذكراته عن عقائد المصريين القدماء على أن التوحيد هو لب تدينهم ، و أرجع ذلك إلى رسل السماء ، و على رأسهم إدريس عليه السلام ، و الذي كانوا يطلقون عليه ( هوروس ) ، و هو الذي عرف هو و أتباعه الحورشوس أو أتباع حوروس ، المسمى وقتهم بعصر ملوك الكهنة ، و هو عصر ما قبل مينا أول العائلات الفرعونية ، و كان يدعو المصريين إلى عبادة الواحد الأحد فعرفوا منه التوحيد . و هو ما تبناه : د / محمود أبو الفيض ، و كذا : د / هدى درويش قائلة : " كان المصريون يعتقدون أن أجدادهم و أسلافهم ( الحرشوس ) إنما أوتوا أصل دينهم و قوانينهم من المحكمة الإلهية مباشرة على لسان نبيهم هوروس أو هرمس ، و هو إدريس عليه السلام أو أخنوخ بالعبرية و هيرماكيس باليونانية ". فهرمس و حورس عندهم شخص واحد ، و لكن د / أبو الفيض يؤكد على أن حورس المقصود هو حورس القديم - الذي هو قبل حورس إيزيس المشهور الذي سمي بذلك تيمنا بالقديم – و حورس القديم هذا هو الذي رفع إلى السماء .
3. بل إن د / محمود أبو الفيض يؤكد على قول العالم ( موريه moreh ) ، الذي أثبت أن حوريس المقصود في قصة حوريس ليس حوريس إدفو القديم الذي لا شك في وجوده قبل وجود الأسر ، و قبل حوريس بن إيزيس " . و قد ذكر د / أبو الفيض مقاربة تاريخية لتوقيت هذا الخلط حيث يقول : " في عصر البطالسة تلابس الاسمان " .
4. و يجتهد إسماعيل حامد في التقريب بين هرمس و حورس حيث يقول : تعد كلمة " حور- مس " هي أقرب الكلمات ذات الأصل المصري لكلمة هرمس ( أو هور – مس ) اليونانية . و كلمة ( حور – مس ) تعني " وليد حورس " و هي تستخدم على غرار كلمات " تحوت – مس" أي " تحوتمس " ( أو وليد تحوت ) و " رع – مس " أي رعمسيس " ( أو وليد رع أو ابن رع ) . و يوافقه في ذلك د / علي فهمي خشيم .
5. تكلم الكثير عن علاقة ما بين تمثال أبي الهول و هرمس الحكيم ، حيث يذكرون أن التمثال كان موجودا قبل عصر بناء الأهرامات مدفونا تحت التراب ، و أنهم أزالوه عنه فقط في هذا العصر ، و هو يرمز لهرمس الحكيم . و من هؤلاء : د / محمود أبو الفيض المنوفي ، و د / علي فهمي خشيم ، و إسماعيل حامد ، و خالد علي نبهان ، و من المعلوم أن الإغريق يطلقون على تمثال أبي الهول اسم : " حورس في الأفق " بنطقها " حورماخيس " و هي النطق الإغريقي للنطق المصري " حور – إم – اخت " ؛ فيقول البعض بتشابه الكلمات بين " هرمس " و " حور – مس " و " حورماخيس " أي " حورس في الأفق " الذي قالوا عنه أنه تخليد لهرمس الحكيم . و د / أبو الفيض و كثيرون معه يعتبرون أن تمثال أبي الهول تخليدا لشخص النبي إدريس .
6. يرى الإيطاليان : " ماريو توسي " و " كارلو ريو ردا " : في إشكالية علاقة مدينة دمنهور بحورس و تحوت معا : أن حورس و تحوت متحدين معا من أجل الخلق . و بالتالي هما لا يجدان مبرر لافتراض المدينتين المتجاورتين التي تبناها فرانسوا ديماس ، و غيره .
7. أكد غير واحد – و منهم : د / سيد كريم ، و د / علي فهمي خشيم - على كون " حورس " في الأسطورة القديمة كائن رمزي يحارب الشيطان ككائن رمزي آخر متمثلا في عمه " ست " إله الشر ، و يعيد ملك أبيه " أوزوريس " الكائن الرمزي أيضا الذي يرمز إلى إله الخير . و عليه فلا يستحيل أن يكون " هرمس " أو " تحوت " و هو شخصية حقيقية ، بل و نبي مرسل يرمز إليه في أسطورة قديمة بابن إله الخير – بغض النظر عن مسمى " إله " الذي هو في الحقيقة خطأ علمي في علم المصريات فادح - ذكره غير واحد و هذا مما يستأنس به في محاولتنا التوفيقية هذه .
... و عليه فإن هرمس و حورس القديم عند الكثير وجهين لعملة واحدة ، و يدل كل منهما على اسم من أسماء النبي إدريس عليه السلام . و منهم من صرح بذلك مثل العلامة " محمود أبو الفيض المنوفي " .
فبعد الاطمئنان إلى صحة الارتباط بين هرمس و تحوت و أخنوخ و سيدنا " إدريس " عليه السلام – كما في الحلقة الرابعة - و كذا الاطمئنان إلى كون دمنهور أقرب المدن في العالم التي يمكن أن تكون موطنا لسيدنا " إدريس " عليه السلام – كما في الحلقة الخامسة – و كذا الاستئناس بالمقاربة السابقة التي تعد " حورس القديم " هو " هرمس الحكيم " . فإنه حسبما يقول الدكتور محمد عمارة ، و غيره عن سيدنا إدريس عليه السلام : و لقد ولد في مصر ، و خرج منها ، و جاب الأرض المعمورة يومئذ كلها ، ثم عاد إلى مصر ، و فيها بعث ، حتى رفعه الله إليه مكانا عليا .
يكون هناك إحدى ثلاث احتمالات في ولادته و نشأته و سكنه و بعثه ؛ و هي :
1. سيدنا إدريس ولد و نشأ و بعث في مدينة دمنهور القديمة ، ثم سكن مدينة الأشمونين بمحافظة المنيا بصعيد مصر ، ثم جاب الأرض و منها مدينة إدفو و غيرها .
2. أو ولد و نشأ و بعث في دمنهور ، ثم جاب الأرض ، ثم رجع مصر ، و سكن الأشمونين ، و ربما سكن إدفو .
3. أو ولد و نشا في دمنهور ، ثم جاب الأرض ، ثم رجع مصر ، و سكن الأشمونين ، و بعث فيها ، و ربما سكن إدفو أو بعث فيها .
.. و عليه فإن منطقة إقليم البحيرة لها مكانة عالمية في كونها منطقة انطلاقة الإنسانية العاقلة و مهد التوحيد في العالم .
و هذا الأمر و إن غفل عنه الفكر العام للمصريين ؛ فإن الثقافات الأخرى لم تغفله ، بل وصل الأمر إلى إقامة البعض - خاصة الغربيين و اليهود - الطقوس و الشعائر الخاصة داخل المعابد و المقابر المصرية لا سيما الأهرامات ، مما يسميه البعض بعبادة الأهرام . و قد نالت مدينة دمنهور قسطا من هذه الخرافات - نظرا لقدمها و لقداستها عند الغربيين المهتمين بعلم الأديان - و اتخذها البعض قبلة لهم ، و قد أنشأوا مدنا - هي أشبه بالمعابد الكبيرة - باسمها في أنحاء شتى من العالم لإحياء عبادة حورس . و سموا هذه المدن أو المعابد جميعا باسمها ( دمنهور ) و هي تملأ الشبكة العنكبوتية بنشر الديانة الأولى التي يعتقدون أن مدينة دمنهور المصرية هي مهدها . و من أمثلة ذلك مدينة دمنهور في إيطاليا.
مدينة دمنهور الإيطالية هي تقديس لمدينة دمنهور المصرية :
في سفوح جبال الألب شمال مدينة تورين بنحو 30 كيلو متر يقع مجتمع ديني أفكاره خليط من كثير من المعتقدات المادية و الوثنية و الروحية القديمة و الحديثة أسس في عام 1975 تحت اسم دمنهور نسبة لمدينة دمنهور المصرية التي احتوت قديما علي معبد حورس .
و لهذا المجتمع عملته الخاصة المسماة كريديتو و التي تزينها رسوم و اسم حورس القديم . و قد تجاوز أتباع هذا المجتمع أو هذه الديانة الألف نسمة في عام 2000 .
و لدمنهور مراكز في أمريكا و أوروبا و اليابان و قد بدأت شهرة هذا المجتمع المحافظ علي البيئة في أوائل التسعينات حيث تم الكشف عن معبد تم حفرة تحت الأرض في سرية تامة و يسمي بمعبد الإنسانية.
و يمكن زيارة المعابد و كذا الإطلاع على الأنشطة على الموقع الإليكتروني:
www.damanhur.org
و للحصول على المزيد من المعلومات حول ارتباطها بمدينة دمنهور المصرية يمكن زيارة الموقع العالمي للتسامح الديني :
www.religioustolerance.org/damanhur.htm
و أصحاب هذه الديانة يقدسون من مصر مدينة دمنهور التاريخية لكونها أقدم مدن العالم التي تحوي أول معابد البشرية ( حورس القديم ) الذي هو على قول من الأقوال – كما تبين - ( هرمس الحكيم ) .
و كما يقول الأستاذ عماد رجب أن هذا : " هو ما دفع الكاتب " جيف ميريفيلد " لكتابة كتابه الأشهر Extraordinary Italian Artistic And Spiritual Community Damanhur : The Story of the ( دمنهور : القصة الاستثنائية للفن الايطالي و الجماعة الروحية ) , الذي راح يتحدث فيه عن معابدها و فنونها و أشهر فلاسفتها الذين استقوا فلسفتهم الأولى من دمنهور المصرية , مدينة الآلهة العظام للحكمة و الفن و الثقافة . و كذا " روبرتو بنزي " في كتابه : Damanhur : Temples of Humankind ( دمنهور : معابد البشرية ) و الذي كتب له مقدمته الفنان اليكس غراي . ثم يعلق على فلسفة هذه المدينة الجديدة القديمة الرامية إلى إدراك سر الحياة و التي تشبه إلى حد كبير فلسفة رياضة " اليوجا " ... قائلا : " قد نختلف مع أسلوبهم ... و قد نرفض تقليدهم لأننا الأصل .. لكن شيئا مهما يجب أن لا ننساه .. أن دمنهور المصرية الباقية منذ أمد الدهر قد أثرت في العديد من الحضارات الغربية و الشرقية " .
و قول هذا ؛ حتى يتبين لكل من ألقى السمع ؛ السبب الحقيقي لاهتمام الصهاينة – الخاص جدا – بمدينة " دمنهور " مهد التوحيد في الأرض ، و مدينة أول رسل السماء ، و أول حكماء البشرية " هرمس الحكيم " ، التي ما انقطع فيها التاريخ منذ بداية الخليقة إلى الآن . و هذا الاهتمام من أحد مظاهره " مولد أبو حصيرة " الذي يصرون على زيارته ، فيحسبهم الجاهل سياحا ، و يفهمها من به قليل وعي على حقيقتها التي تفوح بها إعلانات شركات السياحة الصهيونية ، و التي تربط بين زيارة مدينة التاريخ القديم و بين الجنة الموعودة ، بل و تدعوا السياح للعيش في مجتمع مدينة " دمنهور الإيطالية " ، التي يصورون فيها الجنة الموعودة ، بإعلانات لن يبلغ متتبع لها جهدا في إثبات صلة اليهود القوية بها . و يخلدون فيها " دمنهور المصرية القديمة " أم الديانات حتى ينسبوا لهم قدم دينهم و مرجعيته الأولى ، فيزعمون أنهم ورثة " هرمس " – كما تبين في الحلقة الرابعة من هذه السلسلة – و يعظمون مدينته ، لأنهم يرون أنفسهم أحق الناس بها .
و لقد حدثني أحد النشطاء على البالتوك في الشبكة العنكبوتية الأستاذ " محمد طه " عن معلومة ساقها في إحدى مقالاته في جريدة " المصريون " ؛ أنه تحاور مع إسرائيلي يهودي الديانة يعيش في الأرض المحتلة ؛ فأخبره هذا اليهودي بتقديسهم لمدينة " دمنهور " ، بل أخبره بالحرف الواحد : أنه لو قامت بين اليهود و المسلمين مقتلة عظيمة فلن يرق اليهود في دمنهور أي دماء أيا كان موقفها منهم ، لأنه في شريعتهم لا ينبغي لهم ذلك .
فتعجبت من هذا ، و لكن زال عجبي في أثناء إعدادي لبحث عن " التراث التنسكي اليهودي " ؛ حين تبين لي أنه في الفكر اليهودي عند اتهامهم بجريمة " فرية الدم " ( أي خطف و قتل الأطفال غير اليهود و إقامة الطقوس التعبدية الخاصة بدم القتيل ) فإنهم غالبا ما يبررون و يرغون و يزبدون دون ذكر الحقائق ؛ لعدم اعتنائهم بآراء الآخرين فيهم ، و أنهم قلما يستميتون في نفي اتهامهم بجريمة مثل هذه بالأدلة و البراهين و الحجج ، و التنظير التاريخي للحدث ، و الدفع بالأدلة لمحاولة إثبات البراءة في ذلك ؛ مثلما فعلوه مع " دمنهور المصرية " . لحرصهم إثبات براءتهم من إراقة أي دم في دمنهور ؛ لعدم جواز ذلك في شريعتهم ، لأنهم يعتبرونها مدينة مقدسة .
و من عجائب القدر أن تكون دمنهور موطن " صائد الذئاب المتلونة " و " طائر أفراح المستقبل " : الدكتور عبد الوهاب المسيري ، الذي دك الحصون المعرفية للصهاينة ، فهو صاحب الموسوعة التي نسف بها حصون " بارليف " الاجتماعية لهذه الدولة الطفيلية . و هو الذي قد تنبه للقيمة التدينية للدماهرة ؛ فعقد مقارنة بين علاقة كل من اليهود و الدماهرة بالتاريخ داخل الموسوعة لدحض زعم اليهود بمعجزة البقاء اليهودي ( راجع الحلقة الثالثة من هذه السلسلة ) .
و القارئ لكتاباته ليدرك كون مدينة دمنهور ليست مجرد موطن عادي للمسيري يربطه بها أواصر البر و صلة الرحم ، و لكنها بمسيرتها عبر الزمان و خبرتها التوحيدية ، شكلت نموذجه الإدراكي ، الذي أوصله إلى ما وصل إليه ، و هي مؤهلة بما لديها من خبرات الحضارة و الثقافة – بالمعنى الفلسفي - لدعم كنانة مصر بسهام فتاكة من عينة المسيري ، رغم ندرة ذلك .
و هنا يبرز في الأفق لذوي العقول تساؤل .. يحوز سائله بالاستحقاق للعذر منا ؛ و هو : ( هل العبقرية الفكرية لإقليم البحيرة مقصورة على المسيري ؟ .. أم أن هناك نماذج أخرى من المجددين و المبدعين و المفكرين و العلماء مؤهلين لحوز جدارة صحة فرضية تلك العبقرية المزعومة لإقليم البحيرة ؟ ) .
( الحلقة القادمة و الأخيرة : مجددون و مبدعون من صناعة النسيج الثقافي لإقليم البحيرة ) .
المراجع :
1. إسماعيل حامد ، هرمس الحكيم و علاقته بالنبي إدريس ، ص 44 .
2. إقليم البحيرة ، ص 101 ، نقلا عن : . Lepsius Scala Geogr . du copte d " Abbassinie 3 P : 52
3. خالد علي نبهان ، كشف المستور في الخبر المكنون ، ص 356 .
4. سيد كريم ، لغز الحضارة المصرية ، ص 345 .
5. عبد الحليم نور الدين ، مواقع و متاحف الآثار المصرية ، ص 55 .
6. علي فهمي خشيم ، آلهة مصر العربية ، ج 1 ، ص 445 ، 447 ، ج 2 ، ص 576 .
7. فرانسوا ديماس ، آلهة مصر ، ص 116 .
8. ماريو توسي ، و كارلو ريو ردا ، معجم آلهة مصر القديمة ، ص 51 .
9. محمد عمارة ، أنبياء مصر عبر التاريخ ، مجلة منبر الإسلام ، السنة 69 ، العدد 6 ، مايو – يونيو 2010.
10. محمود أبو الفيض ، الدين المقارن ، ص 57 ، 58 ، 60 ، 75 ، 76 .
11. هدى درويش ، نبي الله إدريس بين المصرية القديمة و اليهودية و الإسلام ، ص 180 .
12. هيرودوت يتحدث عن مصر ، 150 ص .
13. يرجع في ذلك للبحث القيم ذو الحجج القوية الدامغة ( ليسوا آلهة و لكن ملائكة ) لنديم السيار .
14. مقال بعنوان : [ تعرف علي مقاطعة دمنهور الإيطالية ] لعماد رجب ، على الرابط : http://damnhour.blogspot.com
15. تقرير عن الفرية الدموية لليهود في دمنهور المصرية ( 15 سبتمبر عام
0 التعليقات:
إرسال تعليق