" أثر ثقافة المكان في رحلة المسيري الفكرية " ( 7 / 7 )
مجددون و مبدعون من صناعة النسيج الثقافي لإقليم البحيرة :
تمهيد لابد منه :
هذه هي الحلقة الأخيرة من هذه السباعية .. التي لو لم أكبح جماح قلمي لبلغت السبعين .
و لن أمتلك ناصية المبالغة في القول ؛ حين قولي : أن هذه الحلقة وحدها كادت أن تبلغ العشر مقالات .. و لكني التزمت بما تعهدت به – سابقا – بجعلها سباعية .
و هذه الحلقة تتميز بمنهجية خاصة معالمها كالأتي :
- الاختصار: فلو أطلقت للقلم العنان لمجرد ذكر أعلام إقليم البحيرة ؛ فلن تطيق الأوراق ضخ الإعصار المعرفي كما و كيفا ، فاللافت للنظر أن المعين الثقافي للإقليم لم ينضب منذ بدء الخليقة و إلى الآن .
- الاقتصار : بمدى زمني لن يتم تجاوزه - إلا قليلا – فلم أذكر على سبيل المثال صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين أقاموا في الإقليم ، و هم كثير بل منهم من دفن فيه ؛ فلم أتعدى قرن المسيري و القرن الذي قبله – إلا قليلا – بغرض الاختصار .
- الالتزام بمعيار الشهرة : و هي نوعان : الأول شهرة عامة بفعل اقتصار وسائل الاتصال الجماهيري – و منها الإعلام – على هذا ، و الثاني الشهرة العلمية أو الفنية ، بمعنى شهرة كل فرد في علمه أو فنه حتى و لو لم يكن مشهورا بمعيار النوع الأول .
- الترتيب بتاريخ الميلاد : و ليس كما هو مشهور و سائد بالترتيب بتاريخ الوفاة ، لكون كثير من الأعلام المذكورين ما زالوا على قيد الحياة ( أمد الله في أعمارهم )
- الاهتمام بالتأثير الفكري لكوننا في صحبة المسيري : فمثلا لم أترجم للاعبي الكرة - برغم كون أشهر لاعب و أشهر مدرب و كذا أشهر معلق من إقليم البحيرة – و لم نذكر الممثلين و الممثلات لضعف تأثيرهم الفكري – بالمعنى الحضاري للثقافة – مع اهتمامنا بالكتاب و النقاد و المؤلفين ( سينما و مسرح و تليفزيون ) ، و النشطاء السياسيين و الاجتماعيين منهم .
- الاهتمام بالتأثير الثقافي بالمعنى الحضاري : و هذا المعيار يدعو لضم أبناء الإقليم بالوراثة حتى و لو لم يقيموا فيه ، و من أقاموا في الإقليم ممن جذورهم من خارجه – شرط تأثرهم بالنسيج الثقافي للإقليم - و يدعو أيضا لضم من ألف مؤلفا في الإقليم أو اشتهر عنه تتبع الإقليم ثقافيا .
- استخدام الوصف التشويقي للتعريف بالعلم : لظني أن كثيراً من القراء يجهل كثيراً من الأعلام المترجم لهم . .. فإلي ذكر الأعلام في التصنيفات الآتية :
- الالتزام بالموضوعية و عدم التعصب : و ذلك بذكر شخصيات أثير حولها الجدل ، بل شخصيات شهيرة يعتقد بإجرامها .
أولا : شيوخ الأزهر :
ستة ممن تولوا مشيخة الأزهر الشريف من إقليم البحيرة ، و كلهم يتسمون بنزعة التجديد ، و خاصة الإمام الدمنهوري و الإمام البشري و الإمام شلتوت . و هم :
1. شيخ الأزهر رقم ( 1 ) في الفترة من 1656 م : 1690 م ، إمام المالكية في زمانه ، ابن بلدة لقانة بشبراخيت - بحيرة ، و هو أول شيخ للجامع الأزهر عند بداية إنشاء هذا المنصب عام 1656 م : ( الإمام محمد الخراشي : 1601 م : 1690 م ) .
2. شيخ الأزهر رقم ( 5 ) في الفترة من 1719 م : 1721 م ، الإمام المجاهد ، شيخ شيوخ المالكية ، و المشهور بالإمام الجداوي نسبة لقرية الجدية التي تقع ما بين إدفينا و رشيد : ( الإمام محمد شنن : 1656 م :1721 م ) .
3. شيخ الأزهر رقم ( 10 ) في الفترة من 1768 م : 1778 م ، الإمام المجدد في زمان الجمود ، الحجة الموسوعي ، صاحب لقب ( الذي ألف في كل علم و فن ) ، و هو أول شيخ أزهر طبيب و كيميائي و عالم تشريح :( الإمام أحمد بن صيام الدمنهوري : 1689 م : 1778 م ) .
4. شيخ الأزهر رقم ( 25 ) في الفترة من 1900 م : 1902 م ، و كذا الفترة من 1909 م : 1916 م ، الإمام المحدث حجة الحديث ، ابن قرية محلة بشر بشبراخيت ، و الذي كان علما من أعلام المالكية ، و أحد أهم قادة الحركة الإصلاحية في الأزهر الشريف : ( الإمام سليم البشري : 1829 م : 1916 م ) .
5. شيخ الأزهر رقم ( 34 ) في الفترة من 1958 م : 1964 م ، حجة المذهب الحنفي ، ابن إيتاي البارود : ( الإمام إبراهيم حمروش : 1880 م : 1960 م ) .
6. شيخ الأزهر رقم ( 37 ) ، في الفترة من 1958 م – 1964 م ، الإمام المجدد ، ابن منية منصور بإيتاي البارود – بحيرة : ( الإمام محمود شلتوت : 1893 م : 1963 م ) .
ثانيا : رجال دين مسيحيون :
- " عازر يوسف " المشهور في أوساط المسيحيين الأرثوذكس بالكرامات و المعجزات ( أو القس " مينا البراموسي " بعد الرهبنة ) ، الأنبا ، و بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية في عصري الزعيمين جمال عبد الناصر و السادات قبل البابا شنودة : ( كيرلس السادس : 1902 م : 1971 م ) .
- الشاعر الصوفي المسيحي الكبير ، و الشخصية الدينية العالمية ، الأستاذ الدكتور " نظير جيد روفائيل " ، ابن محافظة أسيوط ، و الذي عاش و تلقى تعليمه الأولي في مدينة دمنهور ، بلد الأدب و الأدباء ؛ مما أثر في شخصيته الأدبية ، و من مؤلفاته كتابه : " انطلاق الروح " الذي به أكثر قصائده ، علاوة على عشرات الكتب التي ترجمت إلى معظم اللغات الحية : ( البابا شنودة الثالث : 1923 م ) .
ثالثا : حاملي نوبل :
حاملي نوبل العرب أربعة . اثنان في السياسة و واحد في الكيمياء و واحد في الأدب . وبرغم كون كفر الزيات موطن " محمد البرادعي " أحد أقاليم البحيرة القديم ، و رغم إقامة الزعيم " محمد أنور السادات " الطويلة في نكلا العنب بإيتاي البارود – و بالمناسبة هو مؤسس نادي الأدب في دمنهور في الخمسينيات من القرن الماضي – إلا أننا نكتفي بأبناء الإقليم الأصليين .
- الكاتب و الروائي الكبير، حامل جائزة نوبل في الأدب ، و الذي تتلمذ هو و " توفيق الحكيم " على يد الناقد الأدبي و المفكر الإسلامي الكبير " سيد قطب " ،و هو سليل عائلة " الباشا " التي هي من أعرق عائلات إقليم البحيرة عامة ، و مدينة رشيد خاصة ، و التي تسكن منطقة برج رشيد إلى الآن : ( نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم الباشا : 1911 م : 2006 م ) .
- العالم الذي قارب أينشتاين أو الذي فاقه ، و الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 م ، لاكتشافه الفيمتو ثانية ، و الذي يعدونه ضمن مائة عالم غيروا وجه العالم من بداية الخليقة إلى الآن ، ابن مدينة دمنهور أولا ، ثم مدينة دسوق ثانيا - التي حاضرتها إلى الآن مدينة دمنهور لقربها منها : ( أحمد زويل : 1946 م )
رابعا : علماء و مفكرون إسلاميون :
- العالم الجليل تلميذ الإمامين الجليلين ( الأفغاني و محمد عبده ) هو و الشيخ " عبد الكريم سلمان " ، ابن شرنوب ، و الذي لقبه الإمام " الأفغاني " بلقب " السنجق " لغزارة علمه ، و عضو هيئة كبار العلماء ، و الشاعر الكبير ، و الصحفي المشهور بجريدة " الوقائع المصرية " ، و الذي يعتبرونه أحد أركان النهضة الأدبية المصرية في أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين : ( عبد المجيد الشرنوبي : 1830 م : 1930 م ) .
- رجل الأزهر و عضو لجنة كبار العلماء ، الشاعر و العالم اللغوي الكبير ، ابن رشيد و ابن العائلة العريقة ، و مفتي رشيد خلفا لوالده ، و من مؤلفاته الشعرية : ديوان " العقيدة النبوية " ، و من مؤلفاته الأخرى : منظومة النحو بعنوان : " الرشيدية ". إنه : ( محمد صالح الجارم : 1845 م : 1910 م ) .
- الفقيه الشافعي الكبير صاحب المؤلفات العديدة المعتمدة في المذهب ، و منها : الكتاب الحجة " الإرشاد الشافي على متن الكافي " : ( البيومي أبو عياشة : 1847 م : 1917 م ) .
- أحد أهم علماء القرن الماضي ، و تلميذ الإمام الأفغاني ، و الصديق الشخصي و رفيق الدرب للإمام محمد عبده ، و الذي تعاون معه على إصلاح الأزهر و المحاكم الشرعية ، ابن قرية جنبواي بإيتاي البارود ، و قد عاش و نشأ في دمنهور ، و أطلق اسمه على أحد أهم شوارع المدينة إلى الآن ، و هو الذي أجبر على التنحي مع الإمام من مجلس إدارة الأزهر : ( عبد الكريم سلمان : 1849 م : 1918 م ) .
- الأزهري الحجة ، و العالم اللغوي و أحد أهم جهابذة اللغة العربية في تاريخ الملة السمحاء ، و الشاعر الكلاسيكي ، و الصحفي الشهير ، ابن مدينة إدكو : ( حمزة فتح الله : 1849 م : 1918 م ) .
- إمام الأئمة ، و ناسف الجمود ، و محرك المياه الراكدة عبر العصور ، و أحد أهم مجددي القرون السابقة ، و رائد رواد الوسطية الإسلامية الجامعة ، و الملقب دوما بـ " الأستاذ الإمام " ، ابن محلة بشر بمركز شبراخيت : ( الإمام محمد عبده : 1849 م : 1905 م ) .
- المجاهد ضد الاستعمار الفرنسي ، أستاذ علم الحديث ، و محدث الديار الشامية الذي بويع بالخلافة أواخر الحكم العثماني فاعتذر ، أستاذ العالم الجليل الشيخ " علي الطنطاوي " و غيره كثير ، و هو الذي وصفه العلامة " رشيد رضا " بأنه دائرة معارف تمشي على الأرض ، ابن قرية بيبان – كوم حمادة : ( بدر الدين الحسني : 1850 م : 1935 م ) .
- المجاهد الكبير ، و الكاتب الصحفي الرائد ، و عالم الأزهر الجهبذ المكثر في التأليف في الرد على المستشرقين ، و قائد ثورة 1919 م في البحيرة و حامل شعلة لواءها، و بسبب اعتقاله حطم المتظاهرون السجن و فكوا أسره ، و هو أنشط جامعي التوقيعات في قضية " توكيل الزعيم سعد زغلول الشهيرة " ، و رئيس لجنة الخلافة الإسلامية في عهد الملك فؤاد ، و متخصص المناظرات مع المستشرقين لإجادته اللغة الإنجليزية ، و أشهرها مع القس زويمر الشهير ، و الشاعر و الزجال المشهور بلقب : " الشيخ و إنا لا ندري " نسبة لعموده الصحفي الشيق رفي مجلة الأفكار التي يراس تحريرها ، ابن قراقص – مركز دمنهور : (عبد الباقي سرور نعيم : 1880 م : 1928 م ) .
- إمام عصره في علم الحفظ و الرواية و الحديث و المعرفة بأصول الضبط و التقييد و الإجازة ، و أحد جهابذة الأزهر و شيوخه الأوتاد ، العالم المحقق ، ابن قرية " شمشيرة " بفوة ولادة ، و ابن مدينة المحمودية إقامة : ( أحمد بن عبد الرحمن البنا الساعاتي : 1884 م : 1958 م ) .
- الكاتب و المفكر الإسلامي الجهبذ ، ابن عائلة " الطباخ " من بلدة " سمخراط " ، صاحب المشروع البحثي عن الحياة العقلية في الإسلام التي أخرجت كتب " فجر الإسلام " ، و " ضحى الإسلام " و غيرها ، و هو مؤسس " الجامعة الشعبية " التي سميت فيما بعد بــ " قصور الثقافة " : ( أحمد أمين : 1886 م : 1954 م ) .
- الأزهري الحنبلي الذي قيل عنه أنه أحد أهم المجددين للتيار السلفي في القرن الرابع عشر الهجري ، و مؤسس جمعية " أنصار السنة المحمدية " عام 1926 م ، و هو من مواليد قرية نكلا العنب : ( محمد حامد الفقي : 1892 م : 1959 م ) .
- العالم الأزهري ، و الأديب الملقب بــ " الثائر تحت العمامة " ، ابن ادكو و المجاهد الضرير ، و الصحفي المعارض للقصر و البوليس السياسي ، و أحد أبطال ثورةو 1919 م ، و التي أصيب بها ، و هو صاحب المقولة الشهيرة في عقب إصابته : " الحمد لله الذي أصابني في ذراعي و لم يصبني في لساني " : ( عبد الحليم قطيط : 1892 م : ؟؟ ) .
- أستاذ الفلسفة الإسلامية العالمي ، ابن مدينة المحمودية ، و أول أمين عام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ، و الذي كان شخصية عالمية في مجال الدعوة الإسلامية حتى لقب بــ " رائد الدبلوماسية الإسلامية و سفير الإسلام لكل العالم " ، و قد نصب له تمثال بالكونجرس الأمريكي كأحد الدعاة المرموقين في القرن العشرين لحسن خطابه مع الآخر : ( محمود فتح الله حب الله : 1903 م : 1974 م ) .
- العالم الأزهري المستقل ، و الفقيه الأصولي المجتهد ، و رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ، ابن ديروط بالمحمودية ، و الذي أشتهر بمشاركته في البيان الشهير- الخاص بمكافحة الإرهاب - عام 1989 م ، مع كبار علماء عصره : الشيخ " محمد متولي الشعراوي " و الشيخ " محمد الغزالي " و الدكتور " يوسف القرضاوي " و غيرهم : ( عبد الله المشد : 1904 م : 1990 م ) .
- أحد كبار علماء الأزهر ، و احد أبطال ثورة 1919 م ، و التي أصيب فيها ، ابن قرية الضهرية – إيتاي البارود : ( عبد العزيز سمك : 1905 م : 2007 م ) .
- العالم الأزهري ابن إدفينا ، و الشاعر و اللغوي و المحقق ، صاحب دار المعارف للإعلام العربية و الذي احترف نشر و تحقيق التراث ، و من ذلك تحقيقه للكتاب فائق الشهرة و الانتشار " لسان العرب " لابن منظور الإفريقي ، و هو المعروف عنه التمحور بقلمه حول " قضية فلسطين " : ( عبد الله الصاوي : 1905 م : 1978 م ) .
- فيلسوف الإسلام ، و عضو لكل المجامع العلمية الإسلامية العليا ، و وزير الأوقاف الأسبق الذي يعدونه من أهم مجددي القرن السابق في الفلسفة الإسلامية ، و أستاذ لكثير من علماء الأمة ؛ منهم الدكتور يوسف القرضاوي ، ابن قرية أسمانية بشبراخيت – بحيرة : ( محمد البهي : 1905 م : 1982 م ) .
- الإمام ابن الإمام ، تلميذ الأئمة و أستاذ الأئمة ، المجاهد الصابر المرجو له من محبيه الشهادة ، و أخطر رجال القرن العشرين في نظر أعداءه ، و الذي عده الكثير مجددا للقرن الرابع عشر الهجري ، و هو مؤسس جماعة الإخوان المسلمين عام 1929 م ، و لقد اغتيل عن عمر يناهز 42 عاما في 22 فبراير عام 1949 م ، و قال عنه الدكتور محمد عمارة : " إن عهده أربح صفقات القرن الرابع عشر الهجري " : ( حسن البنا : 1906 م : 1949 م ) .
- الإمام الحجة ، و العالم المهاب ، و حامي حمى الأسانيد القرآنية و علوم القرآن ، و أحد أهم علماء القرن الرابع عشر الهجري ، و أحد مؤسسي لجنة تصحيح المصحف منذ إنشائها سنة 1950 ، ثم رئيسها لمدة 25 سنة حتى وفاته ، و كذا رئيس لجنة الاختبارات للقراء بالإذاعة ، و الذي تتلمذ على يديه نخبة من كبار العلماء في مصر و العالم الإسلامي ، و أجيال كثيرة من كبار قراء القرآن الكريم في مصر و العالم الإسلامي كله – مثل : " المنشاوي " و " الحصري " و " مصطفى إسماعيل " و" الحذيفي " ... إلخ ، و لقد ولد في مدينة دمنهور ، و حصل على الدكتوراه و هو في العشرينات من عمره : ( عبد الفتاح القاضي : 1907 م : 1982 م ) .
- العالم الجليل ابن مدينة المحمودية ، الفقيه المجدد ، و سابق أقرانه ، الذي كان من أهم رواد تجديد مناهج كليات الشريعة بالأزهر الشريف ، و أول من تحدث في البرنامج التليفزيوني الشهير " نور على نور " للإعلامي الكبير " أحمد فراج " ، و الذي عده الدكتور يوسف القرضاوي أحد مجددي الفكر الإسلامي في القرن الرابع عشر الهجري : ( محمد محمد المدني : 1907 م : 1968 م ) .
- العالم الأزهري الجليل ، و وزير شئون الأزهر وزير الأوقاف الأسبق ، ابن شبراخيت ، و ابن عالم القراءات الحجة محمد عيسى ، و تلميذ الإمام شلتوت : ( عبد العزيز عيسى : 1908 م : ؟؟ ) .
- العالم و الشاعر الإسلامي الكبير ، و شيخ علماء البحيرة ، و رئيس جمعية الشبان المسلمين ، و صاحب الديوان الشهير : " الشعر مع الله و الذرة " ، الذي به القصيدة الفائقة الشهرة : " بك أستجير و من يجير سواك " ، و الذي كان العلماء يضربون به الأمثال حين مدح الشعراء ، فقد أثنى الدكتور يوسف القرضاوي على فضيلة الشيخ الشعراوي كشاعر فقال : " هو أشعر من الشيخ بديوي " ، و قد قدمت في شعره الرسائل العلمية لإثبات نسبة أشعاره إليه ، و جذوره من حوش عيسى و إقامته و وفاته في دمنهور : ( إبراهيم بديوي : 1908 م : 1983 م ) .
- الداعية الدأب الدءوب ، المبدع السابق لعصره ، و الشاعر المتقن ، و المخرج و الكاتب المسرحي ، و الكاتب الصحفي في جريدة الأخبار " باب علامة استفهام " ، و أبرز خلفاء أخيه – الشيخ حسن البنا - في الإخوان المسلمين و المرشح السابق لخلافته ، ابن المحمودية ، صاحب المسرحية فائقة الذيع " جميل بثينة " ، و هو مكتشف العديد من الفنانين من أمثال : " محمود المليجي " و " عبد المنعم مدبولي " و " سعد أردش " و " إبراهيم سعفان " و " حمدي و عبد الله غيث " ، و غيرهم كثير : ( عبد الرحمن أحمد البنا : 1908 م : 1995 م ) .
- ابن المحمودية البار ، الناشط الاجتماعي و السياسي الكبير ، و أحد أقطاب المعارضة في مصر ، و الرجل المهاب ، و أحد أهم المؤسسين لجماعة الإخوان المسلمين : ( أحمد السكري : 1910 م : 1991 م ) .
- العالم الأزهري الدارعمي ، الإخواني المعروف بكثرة أسفاره ، ابن قرية الصفاصيف بمركز دمنهور ، و عضو رابطة شعراء العروبة ، و عضو رابطة الأدب الحديث ، و عضو جبهة علماء الأزهر ، و هو صاحب كتاب " جولاتي في ديار الإسلام " : ( محمد الجعفراوي : 1912 م : 1974 م ) .
- العالم الأزهري الأكاديمي ، ابن ادكو و زميل شيوخ الأزهر العظام ، مثل الإمام " عبد الرحمن البيصار " و الإمام " عبد الحليم محمود " و الشيخ " السيد سابق " ، و هو صاحب المؤلفات العديدة في الفقه و اللغة و التفسير و الحديث : ( سليمان خميس : 1913 م : 1974 م ) .
- الكاتب و المفكر الإسلامي ، وشاعر الفصحى و العامية و المسرحيات الشعرية ، و الصحفي مؤسس مجلة الفكرية الشعرية " راية الحق " ، و ضابط الشرطة الإخواني ، و هو شقيق الإمام الشهيد " حسن البنا " ، و المستشار الثقافي في دولة السعودية الشقيقة " ، كما أنه : مؤسس لإحدى فرق الإنشاد الإسلامي و يعتبر من الرواد الأول في هذا المجال : ( عبد الباسط أحمد عبد الرحمن البنا : 1915 م : 1965 م ) .
- الفارس الذي لم يترجل ببركة امتداد أعماله ، الإمام المجدد ، ابن عائلة السقا بقرية نكلا العنب بإيتاي البارود ، و الجريء في الحق ، رقيق القلب ، العدو الأول للجمود ، و الشديد على الجامدين ، و الذي عرف بتجديد الفكر الإسلامي و الرؤية الحضارية الشمولية المتكاملة المتوازنة للإسلام ، الذي توفي و هو يجاهد جهاد الكلمة ، و دفن في البقيع – كما تمنى - مع الصحابة الذين أحبهم كثيرا ، و كم دافع عنهم : ( محمد الغزالي السقا الشهير بمحمد الغزالي : 1917 م : 1996 م ) .
- المفكر الإسلامي العالمي ، و أحد دعاة السلام في العالم ، و الخبير باليونسكو ، الأستاذ الأكاديمي الجهبذ : ( علي محمد العريان : 1917 م : 1997 م ) .
- العالم الأزهري ، و الشاعر الكبير ، و عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، و عضو جبهة علماء الأزهر ، ابن كفر بني هلال بمركز دمنهور مولدا و الذي أقام و توفي في دمنهور : ( سليمان دغيش : 1918 م : 1987 م ) .
- العالم الأزهري الجليل ، مفتي جمهورية مصر العربية في الفترة من 1982 م إلى 1985 م بين الإمام " جاد الحق " و الإمام " سيد طنطاوي " ، ابن قرية البريجات بمركز كوم حمادة – بحيرة ، و هو غير " عبد الطيف حمزة " أستاذ الصحافة الشهير . إنه : ( عبد اللطيف عبد الغني حمزة : 1923 م : 1985 م ) .
- المفكر الإسلامي ، و الشاعر الدارعمي ، و المجاهد ضد الاستعمار ، و الناشط الإخواني الشهير ، ابن دمنهور ، صاحب كتاب " من الشيوعية إلى الإخوان " : ( أحمد الزقم : 1923 م : 2007 م ) .
- المفكر الإسلامي و الشاعر الأزهري ، و أستاذ اللغة العربية ، و عضو مجمع اللغة العربية ، و الكاتب الصحفي المعروف بكثرة أسفاره في العالم الإسلامي ، و الذي ملأت أحاديثه أركان الإذاعة ، و خاصة إذاعة القرآن الكريم ، ابن ادفينا ، و هو صاحب عمود " كلمة حق " بمجلة الأزهر : ( فؤاد خدرجي العقلي : 1929 م : 1993 م ) .
- العالم الأزهري و المفسر الشهير ، و عضو المجمع الفقهي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي ، و صاحب أول دكتوراه من داخل السجون المصرية ، ابن قرية كفر مساعد بين دمنهور إيتاي البارود : ( عبد الستار فتح الله سعيد : 1931 م ) .
- أخطر خطباء القرن العشرين بشهادة الدكتور يوسف القرضاوي ، و أحد أهم ركائز الصحوة الإسلامية في مصر في السبعينات ، خاصة علي المستوى الشعبي ، و الذي توفاه الله و هو ساجد : ( عبد الحميد كشك : 1933 م : 1996 م ) .
- المفكر الإسلامي و الشاعر و الكاتب و الأستاذ الأكاديمي ، و المشهور بكثرة أسفاره ، و من مؤلفاته : " سر الفرق الإسلامية " و " سر الفتوح الإسلامية " : ( النعمان القاضي : 1936 م : 1983 م ) .
- رجل الأزهر المهاب ، صاحب الفتاوى الجريئة و الحادة على الفضائيات العربية ، ابن قرية كفر بني هلال بمركز دمنهور : ( عبد الحميد الأطرش : 1943 م ) .
- الناقد و الأديب و القاص و الروائي و الشاعر و المؤرخ و المفكر الإسلامي ، و أستاذ البلاغة و النقد الأدبي و الأدب المقارن ، و كذا الكاتب السياسي ، و الذي تتسم دراساته بالموضوعية و عدم انفصالها عن قضايا الأمة الإسلامية ، و هو رائد بما يسمى بـ " النقد التطبيقي " ، و هو ابن قرية المجد بمركز الرحمانية : ( حلمي القاعود : 1946 م ) .
- المفكر الإسلامي السويسري المستنير ، و حفيد الإمام " حسن البنا " ، و صاحب الخطاب الإسلامي الجديد ، و المثير للجدل دائما ، الأستاذ بجامعة جنيف ، و أحد أهم المفكرين تأثيرا في موضوع " حوار الحضارات " : ( طارق رمضان : 1962 م ) .
- المحقق و الكاتب و الأديب ، ابن العالم المجاهد عبد الباقي سرور نعيم ، و هو من أكبر محققي تراث التصوف الإسلامي عبر القرون ، و صاحب أول كتاب بالعربية عن " الحلاج " و الذي يسمونه " شهيد التصوف الإسلامي " ، و هو رفيق الأدباء في قهوة المسيري : ( طه عبد الباقي سرور نعيم ) .
- الكاتب و المفكر الإسلامي ، و محقق التراث الشهير ، و الأستاذ بكلية الشريعة بالأزهر الشريف ، ابن كفر بولين بكوم حمادة : ( حمزة النشرتي ) .
- العالم الأزهري الجليل ، و شيخ مشايخ كلية اللغة العربية ، و عضو هيئة كبار العلماء ، و ابن المحمودية ، و الذي تتلمذ على يديه الإمام حسن البنا بمدينة المحمودية : ( حامد محيسن ) .
خامسا : مفكرون و نشطاء سياسيون و اقتصاديون و اجتماعيون :
- الناشط السياسي و الصيدلي الرائد ، ابن النجيلة بكوم حمادة ، و الدمنهوري المنشأ ، و هو من أهم كوادر الحزب الوطني القديم ، وعضو التنظيم السري للحزب ضد الاحتلال البريطاني ، و مؤسس جمعية مناهضة الاحتلال البريطاني لمصر أثناء دراسته للصيدلة بألمانيا ، و مؤسس جمعية محبي الفنون بدمنهور ، وصاحب أشهر صيدلية في دمنهور – صيدلية الأمة - و له كتاب عن حياة الموسيقي الشهير الشيخ سلامة حجازي : ( محمد فاضل عبد الله الشرقاوي الشهير بـ " د . فاضل " : 1901م : 1985 م ) .
- اللواء أركان حرب ، و القائد الوطني في الجيش المصري ، و من تلاميذه المشير " حسين طنطاوي " ، أحد القيادات التاريخية لحزب الوفد ، و أمين صندوق الحزب ، و المعارض السياسي الكبير في عهد الرئيس " محمد أنور السادات " ، و أحد أهم المعارضين لمعاهدة السلام مع العدو الصهيوني ، و هو المشهور بمواقفه القوية و الجريئة ضد رئيس مجلس الشعب الأسبق " رفعت المحجوب " ، و الذي يعتبره الدماهرة هو و د . جمال حشمت أشهر عضويي برلمان في تاريخ المدينة : ( عبد المنعم حسين ) .
- المفكر الاشتراكي ، و القانوني الجهبذ ، و وزير العدل المصري الأسبق فترة الستينات ، ابن دمنهور : ( فتحي الشرقاوي ) .
- عين أعيان دمنهور ، رجل الاقتصاد المصري الكبير، و السياسي ، و أحد عمالقة الفكر القانوني في مصر ، الباشا ابن الباشا ، و الوزير السيادي في ثلاث حكومات قبل الثورة ، و نائب رئيس الوزراء في آخر حكومة وفدية قبل حريق القاهرة ( 26 يناير 1952 م ) : ( محمد محمد سلمان الوكيل : ؟؟ : 1959 م ) .
- رجل النهضة ، و الناشط الاجتماعي الكبير ، عين أعيان مدينة دمنهور ، و صاحب اليد الطولى على معظم مؤسسات المجتمع المدني بها ، الرجل الذي كان أمة وحده ، و به يستغنى عن جماعات و هيئات يسد فراغها وحده ، و هو أحد أبرز الشخصيات المصرية في جمع التبرعات لشراء سرب من الطائرات لجيش مصر في حرب فلسطين 1948 م ، و هو أخو الوزير الشهير محمد باشا الوكيل : ( أحمد محمد سلمان الوكيل : 1894 م : 1962 م ) .
- السفير الدبلوماسي و الكاتب الصحفي الكبير ، و أحد كتاب جريدة " الأهرام المصرية " ، ابن مدينة إدكو : ( محمد علي قاسم ) .
- السفير الدبلوماسي ، و الأستاذ الأكاديمي ، و الحقوقي العالمي الكبير ، و القاضي بمحكمة العدل الدولية بلهاي – هولندا ، و سفير مصر في سويسرا : ( عبد الله العريان : 1920 م : 1981 م ) .
- الصحفي و المؤرخ الكبير و رئيس تحرير مجلة " روز اليوسف " ، و أحد الضباط الأحرار ، و أحد أبرز مؤرخي " ثورة 1952 م " ، و رئيس اللجنة المصرية للتضامن ، و المكلف بتأمين الإسكندرية في ثورة " 23 يوليو " ، و أحد أهم أقطاب الفكر الشيوعي في مصر ، و أحد أعضاء حزب " حدتو " الشيوعي ، و المسئول الإعلامي لثورة " 23 يوليو " ، ابن قرية الخوالد بإيتاي البارود ، و القاص و الروائي و المؤلف المسرحي ، و مدير المسرح القومي ، و أحد الأصدقاء المقربين من الرئيس " جمال عبد الناصر " و يده اليمنى في الاتصالات السرية مع دولة إسرائيل ، و هو أحد المسئولين المصريين عن ملف " حرب اليمن " ، و قد فاقت مؤلفاته 25 كتاباً ، و من مؤلفاته : " خريف عبد الناصر " و " شهود ثورة يوليو " : ( أحمد حمروش : 1921 م ) .
- الباشا المفكر ، و السياسي الكبير ، و أول من نادى بالوحدة العربية في العصر الحديث ، و أكبر المدافعين عن الزعيم " سعد زغلول " في السلطة الرسمية ، و كاتم سر مجلس النظار ( سكرتير عام مجلس الوزراء ) في وزارة رشدي باشا : ( أحمد زكي باشا : 1843 م : 1933 م ) .
- المفكر السياسي الكبير ، و أستاذ لمعظم مفكري ثورة " 25 يناير " ، و الأكاديمي أستاذ العلوم السياسية بالجامعات العالمية ، ابن الدلنجات ، و صاحب كتاب " النقد الذاتي للحركة الإسلامية " مع الكويتي أ . د " عبد الله النفيسي " ، و أحد المشاركين في مشروع إحياء تراث الرواد مع " عمرو حمزاوي " و " حسن نافعة " : ( حامد عبد الماجد القويسي : 1961 م ) .
- الباشا الوطني المثقف ، راعي العلم و العلماء ، و الشاعر المعروف ، و أحد الرموز الوطنية في مصر ، و صاحب المكتبة العظيمة التي تحتوي على عشرات الآلاف من المراجع المطبوعة و المخطوطة ، و التي تسمى باسمه إلى الآن ، في الروضة التي تسمى باسمه ، و الذي أطلق اسمه على أهم شوارع مدينة دمنهور ، و قد كان مديرا لمديرية البحيرة - سابقا : ( أحمد خيري باشا : 1852 م : 1924 م ) .
- أحد ظرفاء العصر الحديث ، و رائد النكتة السياسية ، و الصحفي الوفدي الساخر الكبير، ابن قرية " قبور الأمراء " التي سميت فيما بعد بـ " زهور الأمراء " ، و هو صديق للزعيم الكبير " سعد زغلول " ، و صاحب الدور السياسي البارز في مصر في أوائل القرن العشرين ، و أحد أهم العلامات البارزة و الرموز التاريخية في الصحافة المصرية ، و المترجم و القاص و اللغوي ، و أحد أهم مؤسسي مجمع اللغة العربية ، و الذي سخر قلمه لخدمة صديقه الخديوي الوطني " عباس حلمي " ، كما شارك في صنع القرار في عهده ، وعمل معه سكرتيرا خاصا في منفاه في الأستانة ، و كانت داره كدار ندوة لكبار الأدباء و الشعراء في مصر و سوريا و فلسطين ، يحضرها يوميا أمير الشعراء " أحمد شوقي " : ( أحمد حافظ عوض بك : 1874 م : 1950 ) .
- رائد رواد الصحافة المصرية ، و أحد أهم أركانها في تاريخها ، مؤسس جريدة البلاغ واسعة الصيت و الانتشار ، صاحب الآراء و الأفكار الحرة ، و المجاهد النشط ضد الاستعمار الإنجليزي ، ابن دمنهور ، برغم أن جذوره من مركز شبراخيت - بحيرة ، و برغم أنه تلقى تعليمه في الإسكندرية ، و هو الذي أنفق كل ثروته على الصحف التي يصدرها ، و قامت سلطات الاحتلال أو القصر بغلقها ، و هو الذي سمي باسمه أهم الشوارع التجارية في دمنهور : ( عبد القادر حمزة : 1880 م : 1941 م ) .
- الوزير و الدبلوماسي الشهير ، و الأديب الشاعر ، و أشهر سفراء مصر في الستينات ، و ابن إيتاي البارود ، الذي اعتبرته وكالة أنباء الشرق الأوسط من أهم أعلام مصر في القرن العشرين ، و من مناصبه : منصب وزير السياحة ، سفير مصر في موسكو في أوج الاشتراكية المصرية ، و رئيس الوفد المصري الدائم في الأمم المتحدة ، و رئيس لجنة نزع السلاح بالأمم المتحدة : ( محمد عوض القوني : 1906 م : 1979 م ) .
- الرجل المناسب في المكان المناسب ، و رئيس وزراء مصر الأسبق ، و الذي يطلق عليه : " أبو الصناعة في مصر " ، و الذي كان له دور كبير في تحقيق النصر في حرب أكتوبر ، و الناشط السياسي المعارض حتى آخر أيامه ، الدمنهوري المنشأ ، و الذي أقام بها و تلقى تعليمه بها أبان إقامة والده الطبيب المشهور بها ، فهو من خريجي مدرسة دمنهور الثانوية ، و المنزل الذي كان به عيادة والده و كذا المنزل الذي كان يسكن ما زالا شاخصين إلى الآن في قلب مدينة دمنهور، و الذي اختير وزيرا للصناعة في عهد الثورة بسبب علاقاته التي نسجت في دمنهور عن طريق : " د . عباس عمارة " و " د . فؤاد جلال " و " د . وليم سليم " كما صرح هو بذلك :( عزيز صدقي : 1920 م : 2008 م ) .
- داعية الليبرالية الكبير ، و القانوني الجهبذ ، و المفكر رجل الاقتصاد السياسي ، و أحد أهم رجال الاقتصاد في العالم ، ابن دمنهور ، و الذي يسمونه : بـ " رسول الليبرالية في العالم العربي " ، و " مؤسس الليبرالية الجديدة في مصر" ، و هو أحد أهم " أركان مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية " مع الدكتور " سعد الدين إبراهيم " ، و زوج ابنة عملاق الفقه القانوني " عبد الرزاق السنهوري باشا " و أحد تلاميذه المقربين ، و هو صاحب كلمة الحق التي قيلت لــ " جمال مبارك " إبان هوجة التوريث ؛ عندما قال له : " قل لأبيك إنكم تحكمون بلدا لا تعرفون قيمته " ، و قد كان معروفا بزهده في المناصب الرسمية ، من مناصبه التي ما سعى إليها : محافظ البنك الدولي ، و المستشار الاقتصادي لدولة الكويت : ( سعيد النجار : 1920 م : 2004 م ) .
- المحافظ المحبوب ، و أحد الضباط الأحرار ، ابن المحمودية – بحيرة ، و رئيس لجنة الاقتراحات و الشكاوى بمجلس الشعب المصري لعدة دورات ، و محافظ كفر الشيخ و بني سويف ، و الذي أطلق اسمه – بعد وفاته - على أكثر من منشأ و مرفق حيوي تخليدا لدوره التنموي : ( صبري القاضي : 1929 م : 2001 م ) .
- الوزير و المفكر الاقتصادي ، رجل البناء و الإصلاح ، و من مناصبه : " وزير التموين " و " محافظة الإسماعيلية " ، و رجل النهضة ، و مبتكر أول قرية للخريجين ( قرية التقدم ) : ( أحمد جويلي : 1937 م ) .
- المفكر القومي و السياسي الدبلوماسي الشهير ، رئيس الجامعة البريطانية بمصر ، ابن مركز المحمودية ، و هو حاصل على أعلى وسام نمساوي يعطى للسفراء الأجانب ، و هو أحد المقربين في المطبخ السياسي للرئيس المخلوع " محمد حسني مبارك : ( مصطفى الفقي : 1944 م ) .
- خريج السوربون و عالم فلسفة السياسة ، و رئيس قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد و العلوم السياسية – جامعة القاهرة - و الناشط السياسي الكبير ، و الكاتب المنتظم في العديد من المجلات و الصحف العالمية و المحلية ، و الذي حاز مؤلفه " إصلاح الأمم المتحدة " على الكثير من الجوائز ، و منها جائزة الدولة التشجيعية : ( حسن نافعة : 1947 م ) .
- و المفكر السياسي الاشتراكي السابق ، و الإسلامي الإخواني الحالي ، و أحد أصدقاء الدكتور " عبد الوهاب المسيري " المقربين ، و هو من مواليد دمنهور ، و هو الذي ارتبط اسمه ارتباطا سلبيا بالدكتور مصطفى الفقي في ما يسمى بقضية : المستشارة " نهى الزيني " : ( محمد جمال حشمت : 1956 م ) .
- الصحفي الكبير و المفكر السياسي و المحلل الإستراتيجي ، و رئيس تحرير جريدة الشعب الأسبق ، و رئيس تحرير مجلة " استراتيجيات " ، و صاحب برنامج " زوايا نظر" على قناة " الرافدين " الفضائية ، ابن قرية أبيوقا بالطود - كوم حمادة : ( طلعت رميح : 1958 م ) .
- الطبيب الأكاديمي ، و الناشط السياسي و الاجتماعي الشهير ، و القيادي الإخواني ، ابن كفر الدوار ، و أحد أهم قيادات " ثورة 25 يناير " في " ميدان التحرير " ، و عضو مجلس الشعب الأسبق – عن التيار الإسلامي – الذي ارتبط اسمه بكشف المؤامرة في قضية " عبارة السلام 98 " الشهيرة ، و هو أحد المشاركين في قافلة " أسطول الحرية " لكسر الحصار عن غزة – بحرا – في 30 مايو 2010 م بقيادة " جورج جالاوي ": ( محمد البلتاجي : 1963 م ) .
- المفكر و المبدع ، و الناشط السياسي الكبير، و الكاتب المسرحي و الملحن الموسيقي الموهوب ، و أحد أشهر النقابيين المصريين ، المحامي الحاذق و أحد أهم المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر ، و هو عضو بارز سابق بمجلس الشعب المصري عن الإخوان المسلمين ، و أصغر نائب في تاريخ البرلمان المصري ، ابن المحمودية ، و هو مؤسس لفرقة موسيقية غنائية شبابية مكونة من أبناء بلدته أطلق عليها اسم " أبناء المحمودية " ، و لقد صادرت الرقابة الفنية ألبومه المناهض للحكومات العربية الموسوم : " زار الرئيس المؤتمن " : ( مختار نوح ) .
- أول وزير عربي بدولة أوربية ، وزير الاقتصاد الحالي بدولة " السويد " ، و أحد خبراء الاقتصاد العالميين ، ابن قرية دسونس أم دينار بمركز دمنهور : ( عصام النجار ) .
خامسا : علماء و مخترعون :
1. الباشا العالم ، و المؤرخ و الأديب ، و الطبيب العالمي المعترف بأبحاثه على المستوى الدولي في كل المجامع العلمية ، ابن رشيد ، و صاحب المعاجم الطبية العالمية المتخصصة : ( أحمد عيسى باشا : 1870 م : 1946 م ) .
- الوزير العالم و المفكر ، مؤسس قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة فاروق الأول سنة 1947 ، و مؤسس جامعة أسيوط سنة 1957 م ، و أول مدير لها ، و وزير الثقافة الأسبق ، ابن قرية الوفائية بالدلنجات ، صاحب كتاب " مستقبل الثقافة في مصر " : ( سليمان حزين : 1909 م : 1999 م ) .
- المترجم الشهير ، و أشهر مؤلفي قواميس اللغات ، و مؤلف القاموس العصري فائق الذيع ، و اللبناني الأصل ، الذي ولد في دمنهور و استوطنها ، كما استوطن السودان الشقيق ، صاحب المطبعة الأشهر في مصر و العالم العربي في القرن العشرين ( المطبعة العصرية ) : ( إلياس أنطوان إلياس : 1877 م : 1952 م ) .
- العالم الصيدلي الحجة الشهير عالميا ، و السياسي المحنك ، و الذي حصد العديد من الجوائز و الأوسمة المصرية و العربية و العالمية ، و من مؤلفاته كتاب : " مكونات النباتات الطبية " ، و بالإنجليزية كتاب : " كيمياء العقاقير " : ( شفيق بلبع : 1920 م ) .
- الكاتب الموسوعي الذي ألف في كل علم و فن ، و هو من أوائل مؤسسي " موسوعة الويكيبيديا " ، ابن المحمودية ، و صاحب نظرية " الكون الأعظم " التي فند فيها النظرية النسبية لأينشتين ، و صاحب الكم الهائل من الموسوعات و المؤلفات ، و منها : " موسوعة حضارة العالم " : ( أحمد محمد عوف : 1936 م : 2007 م ) .
- الوزير الكفء ، و العالم المتخصص ، و المعزول من منصب وزير الري – الذي كان يشغله من عام ( 1997 م : 2009 م ) بسبب خلافه الشهير مع الأمير السعودي صاحب النفوذ الأقوى " الوليد بن طلال " و الذي حصل على أراض للدولة بدون وجه حق : ( محمود أبو زيد : 1935 م ) .
- الخبير العالمي ، و المفكر الاقتصادي الكبير ، و أحد أبرز الاقتصاديين العرب في مجال التنمية و سياسات التشغيل ، و الذي له صفة دولية في ذلك ، و وزير المالية في حكومة تسيير الأعمال بعد " ثورة 25 يناير " ، ابن قرية البريجات بكوم حمادة : ( سمير رضوان : 1942 م ) .
- عملاق الهندسة الزراعية في العالم العربي ، و أحد جهابذة علماء الزراعة ، و الخبير العالمي المعترف به في المحافل الدولية ، و صاحب الأبحاث الحجة : ( عبد الغني الجندي : 1947 م ) .
- الوزير المهندس ، و أحد أعلام قطاع البترول في مصر ، و رئيس الهيئة العامة للبترول السابق ، و وزير البترول في حكومة تسيير الأعمال بعد ثورة " 25 يناير " ، ابن مدينة دمنهور ، و ابن العائلة العريقة فيها : ( عبد الله غراب : 1954 م ) .
- أحد جهابذة الوطن العربي في الخط العربي ، و الخطاط الملكي للأسرة الحاكمة السعودية ، و كاتب كسوة الكعبة ، و خريج مدرسة تحسين الخطوط الملكية أيام الملك فاروق ، و الذي أهداه الملك شهادة تكريم بذلك : ( محمد حسني صيام : ؟؟ : 1949 م ) .
سادسا : دعاة و نشطاء إسلاميون :
- رائدة العمل النسائي الإسلامي ، و زميلة " هدى شعراوي " و " نبوية موسى " في العمل الوطني ، و صاحبة مجلة " النهضة النسائية " و هي إحدى قيادات المظاهرة النسائية الشهيرة إبان ثورة 1919 م ، و التي شارك فيها ثلاثمائة سيدة ؛ منهن حرم كل من " محمود سامي البارودي " ، و " سعد زغلول " ، و" قاسم أمين " ، ثم أسست جمعية " نهضة السيدات المصريات " - كجمعية موازية للإتحاد النسائي بقيادة " هدى شعراوي " – و لكن بتوجه إسلامي يعبر عن السواد الأعظم من النساء ، فكانت أول قائدة نسائية إسلامية في القرن العشرين ، و هي من مواليد المحمودية : ( لبيبة هانم أحمد : 1875 م : 1955 م ) .
- المؤرخ الإخواني الشهير ، ابن مدينة رشيد ، و صاحب الكتاب فائق الشهرة و الانتشار " أحداث صنعت التاريخ " ، و الذي يعد موسوعة نقدية لتاريخ الإخوان المسلمين ، و هو الشاعر الموهوب الملقب بــ " شاعر رشيد " : ( محمود عبد الحليم : 1897 م : 1961 م ) .
- ابن محلة فرنوى بشبراخيت ، الشاعر و المفكر الإسلامي ، و الداعية الإخواني الكبير ، و أحد مؤسسي جمعية الإخوان المسلمين عام 1929 م ، و الملقب بــ " أبو الجامعيين " ، و الذي تتلمذ على يديه أغلب نشطاء الإخوان في العالم كله ، و هو الصحفي و اللغوي ، و الأستاذ بجامعة أم القرى ، و هو المشهور بمعاركه الفكرية مع عميد الأدب العربي " طه حسين " حول فلسفة العقل و دوره في حياتنا العلمية ، توفي بمكة المكرمة ، و دفن فيها : ( محمد عبد الحميد أحمد : 1911 م : 1972 م ) .
- الشاعر الإخواني الكبير ، الذي كان عضوا بلجنة تأهيل و إلحاق المجاهدين في حرب فلسطين عام 1948 م ، و المترجم الحاذق الذي حصل على المركز الأول في مسابقة اليونسكو الدولية للترجمة ، و من أعماله : ديوان " تصوير مشاهد الدعوة " الذي قدمه له الداعية الإخواني المشهور " عباس السيسي " : ( محمد رشاد عبد العزيز : 1911م : 1979 م ) .
- داعية النهوض الحضاري ، و الداعية الإسلامي الكبير ، و مستشار جامعة الدول العربية ، و أحد أهم تلاميذ الإمام " حسن البنا " ، و صاحب الجهود الملموسة في نشر الدعوة في العالم الإسلامي كله ، حيث أنه كان منوطا به ملف الاتصال بالعالم الخارجي ، و من المعلوم عنه صداقاته لكبار الساسة في العالم العربي ، و منهم على سبيل المثال : الرئيس الراحل " محمد أنور السادات " و غيره كثير ، و هو ابن المسين بالدلنجات : ( صالح أبو رقيق : 1912 م : 1990 م ) .
- الداعية الطبيب ، ابن دمنهور ، و أحد قيادات المجاهدين ضد الاحتلال الإنجليزي ، أحد المساهمين في نهضة دولة الكويت الحديثة ، و حفيد العلامة " عبد الوهاب النجار " ، و هو الإخواني الذي يعدونه فيهم كبيرا ، حتى قال عنه أحد أهم سفرائهم في العالم الدكتور حسان حتحوت في كتابه الطبيب الإنسان : " إن سعيد النجار هو القمة الوحيدة المتفردة ، و أشعر أن أمثاله كانوا قلة منذ الفترة التي تلت صدر الإسلام إلى يومنا هذا " ، و لقد مات في الكويت و دفن بدمنهور ، و هو غير سعيد النجار المفكر الليبرالي الكبير : ( محمد سعيد النجار : 1916 م : 1972 م ) .
- إحدى أهم أركان العمل النسائي و التلميذة النجيبة لهدى شعراوي ، و إحدى عضوات الإتحاد النسائي في بادئ الأمر ، ثم استقلت بتأسيس جمعية السيدات المسلمات لنشر الدعوة الإسلامية عام 1936 م ، و هي – كما ذكرت في مذكراتها - من مواليد 2 يناير عام 1917 م بإحدى قرى محافظة البحيرة : ( زينب الغزالي : 1917 م : 2005 م ) .
- من أوائل من ألف في التنمية البشرية ، و مهارات الاتصال ، صاحب كتاب الذوق سلوك الروح ، و له كتاب هام عن إقليم البحيرة ، و هو صاحب طريقة أدبية فريدة ، له فيها الريادة ؛ و هي تنتمي لأدب المراسلات ، يقال عنه : أنه أحد أهم تلاميذ " حسن البنا " ، و رائد من رواد جماعة الإخوان المسلمين الأُول ، و أحد الأركان الاقتصادية للجماعة ، حيث كان شريكا مبكرا للاقتصادي العالمي الإخواني : " يوسف ندا " صاحب بنك التقوى : ( عباس السيسي : 1918 م : 2004 م ) .
سابعا : مفكرون عسكريون و أبطال:
- البطل القومي المحبوب منشية علي باشا مهنا بكوم حمادة ، و الوزير المصري الأسبق ، الذي قال عنه اللواء " محمد نجيب " : أنه الأب الروحي لثورة يوليو 1952 ، علما بأنه هو الذي اختار محمد نجيب للترشيح لرئاسة نادي الضباط ، و قد قال عنه " مصطفى أمين " : مشكلته أنه كان شخصية محبوبة أكثر من اللازم ، و هو قائد تنظيم في الجيش المصري مواز لتنظيم الضباط الأحرار ، ثم وحد الجهود و انضم للضباط الأحرار ، و قد كان الوصي على عرش ملك مصر ( أحمد فؤاد ) ، و قد ذكر " د / يوسف القرضاوي " في مذكراته سبب الحكم عليه بالسجن : أنه رفض حذف مادة الإسلام دين الدولة الرسمي من الدستور ، و هو أحد تلاميذ العالم و الأديب العلامة " محمود شاكر ": ( الصاغ رشاد مهنا : 1909 م - 1996 م ) .
- الإخواني النشط و الفريق طيار ، و أحد مؤسسي الضباط الأحرار ، و الشهير بــ " منعم الأسد " ، و الذي بلغت شهرته الآفاق في كونه الذي أجبر فاروق بالتنازل عن العرش ، و قد كان في السابق مناضلا مع الفريق " عزيز باشا المصري " ، و أحد أهم رجال الثورة بشهادة الجميع ، و هو من بلدة صفط الحرية – مركز إيتاي البارود ، و هذه الجذور من ناحية الأب و الأم سواء : ( الفريق عبد المنعم عبد الرءوف : 1914 م : 1985 م ) .
- المفكر و المنظر العسكري باللغتين - العربية و الإنجليزية و الحاصل على أعلى وسام عسكري ، ابن منشأة يوسف حنا بشبراخيت نشأة و إقامة ، رغم أنه ولد في أسيوط ، و قد حاز أعلى درجات الشرف ؛ بأنه توفي و هو وسط جنوده في حرب أكتوبر المجيد : ( اللواء شفيق متري سدراك : 1921 م : 1973 م ) .
- السفير و الضابط الطبيب ، و أحد الضباط الأحرار ، و أحد الرعيل الأول من الإخوان المسلمين ، و أول قائد لمنظمات الشباب في العهد الناصري ، و مدير مكتب المشير عامر ، و سفير مصر في سويسرا ، ابن مستناد بشبراخيت ، و الذي أنقذ حياة عبد الناصر في حرب 48 : ( وحيد جودة رمضان : 1921 م : 2011 م ) .
- عبقري المخابرات المصرية أو " الثعلب " كما يسمونه ، أحد الضباط الأحرار ، و رئيس جهاز الأمن القومي الأسبق ،سبق أ و الذي كلما زرت متحف المخابرات ؛ وجدت اسمه على كل عملية مخابراتية تقريبا ، و هو الذي تحولت الكثير من مواقفه البطولية إلى أعمال درامية ، و هو صاحب الجملة الدرامية الشهيرة : " هي دي مصر يا عبلة " و مثل دوره كبار نجوم السينما المصرية ، مثل " محمود ياسين " في فيلم الصعود إلى الهاوية ، و " نور الشريف " في مسلسل " الثعلب " ، و هو من مواليد شبرا أوسيم – مركز كوم حمادة : ( الفريق رفعت جبريل : 1928 م : 2009 م ) .
- الوزير المهم ، و أحد أهم مؤسسي المخابرات العامة المصرية ، و السكرتير الخاص و مدير مكتب الرئيس جمال عبد الناصر ، رغم أنه ولد في مصر الجديدة بالقاهرة ، إلا إن جذوره ترجع لمحافظة البحيرة أبا و أما ، شبراخيت و إيتاي البارود على التوالي ، و من مناصبه العديدة التي تولاها : وزير الدولة لشئون رئاسة الجمهورية ، و هو الذي أعتقل في أحداث ثورة التصحيح عام 1970 م ، و أفرج عنه عام 1981 م : ( سامي شرف : 1929 م ) .
- البطل و المفكر العسكري صاحب الخطط ذات التكتيك الحربي عالية الإتقان في حرب أكتوبر المجيدة ، و الذي كانت مذكرات القادة الكبار تحوي مباحث عن بطولاته ، و منهم على سبيل المثال : الرئيس " محمد أنور السادات " و المشير" عبد الغني الجمسي " و المؤرخ العسكري " جمال حماد " ، بل و المفكر العسكري الإسرائيلي الشهير " عساف ياجوري " ، و هو حاصد الأوسمة و النياشين و الأنواط العسكرية المصرية و العربية . و هو زوج الإعلامية الشهيرة : " سهير الأتربي " ، و قد ولد في مدينة إدكو : ( العميد حسن أبو سعدة : 1930 م ) .
- القائد المحنك ، و المفكر العسكري الكبير ، و الوزير المشير المبدع ، و أحد أهم منظري العسكرية المصرية الحديثة ، و أحد الضباط الأحرار ، ابن قرية زهور الأمراء بمركز الدلنجات ، و لما تقلد وزارة الدفاع أبلى بلاءا حسنا على المستوى السياسي الإستراتيجي العسكري ، و كذا علي المستوى السياسي الشعبي ، فكان بطلا شعبيا ، لم يفقد بريقه حتى توفاه الله : ( المشير : عبد الحليم أبو غزالة : 1930 م : 2008 م ) .
- القائد و الفدائي البطل ، و قائد سرية الفدائيين في " بور فؤاد " عام 1956 م ، و الذي قاتل طابورا من الفرنسيين في ليلتي 15 و 16 من نوفمبر 1956 م ، و أوقع الذعر في صفوفهم ، ثم قتل على أيدي الفرنسيين بدم بارد : ( جواد علي حسني : 1935 م : 1956 م ) .
- الفريق البطل ، و المفكر العسكري ، و قائد القوات المصرية في حرب تحرير الكويت ، و رئيس أركان القوات المسلحة منذ عام 1991 م ، و ابن العائلة العريقة في دمنهور : ( صلاح حلبي : 1937 م ) .
- قاهر الدبابات الشهير ، و صاحب الرقم العالمي في ذلك إلى الآن ، و الذي أصر القائد الإسرائيلي الشهير عساف ياجوري على تقبيل يده ، ابن ديرب نجم – شرقية مولدا و موطنا ، و ابن أبي المطامير إقامة ، و قد تم تسمية العزبة التي يقيم فيها باسمه : " عزبة المصري " بمركز أبي المطامير : ( محمد المصري : 1948 م ) .
- أحد أهم الضباط الأحرار ، و أول شهداء حرب 1948 م و قائد سلاح المدفعية فيها ، و الشهيد الأشهر في القرن الماضي ، و الذي أقامت له الثورة بحضور جمال عبد الناصر سرادقا للعزاء بعد موته بخمس سنوات ( 6 نوفمبر 1953 م ) ، و ألفت الكتب في بطولاته ، و له نصب تذكاري في دار المدفعية بالقاهرة : ( أنور الصيحي : ؟؟ : 1948 م ) .
- أحد الضباط الأحرار ، و الوزير بمجلس الوزراء و رئاسة الجمهورية ، و مدير مكتب جمال عبد الناصر و رفيقه منذ الطفولة ، و ابن الرجل الذي تبنى جمال عبد الناصر لعلاقته الحميمة بوالد جمال عبد الناصر ، ابن الخطاطبة و كوم حمادة ، و هو له مذكرات تاريخية عن عبد الناصر بعنوان : " الجيار يتذكر " : ( محمود الجيار ) .
- الوزير الرياضي ، و أحد الضباط الأحرار ، و المسئول عن الشباب و الرياضة في عهد الزعيم " جمال عبد الناصر " ، ابن مدينة حوش عيسى ، و أحد رموزها التي تعتز بها المدينة ، و هو ابن العائلة ذات التاريخ ، و صاحب الأعمال الجليلة التي يلهج أبناء المحافظة بذكرها إلى الآن ، و هو الذي تسمى على اسمه أهم ميادين مدينة " دمنهور " : ( جلال قريطم ) .
- الفريق القائد و المفكر العسكري الكبير ، أحد أهم رجالات عصر الملك فاروق ، و رئيس أركان الجيش المصري ، و أحد الوطنيين المهتمين بقضية فلسطين : ( إبراهيم باشا عطا الله ) .
- الفريق طيار أبو القوات الجوية المصرية ، و باني صروحها و مانحها قبلة الحياة بعد وعكتها في نكسة 1967 م ، و البطل الحقيقي لها ، و قائدها في حرب الاستنزاف ، و الذي أسلم قيادتها للرئيس المخلوع " مبارك " ، ابن نكلا العنب بإيتاي البارود : ( الفريق مصطفى شلبي الحناوي ) .
- اللواء بحري ، و المفكر العسكري ، و أحد أهم مؤسسي سلاح البحرية المصرية : ( سرور مقلد ) .
- لواء الشرطة البطل ، و مساعد أول وزير الداخلية ، و الذي تسلم مدينة " الإسماعيلية " من الإنجليز في العدوان الثلاثي على مصر ، و المشهور ببطولاته العديدة في مقاومة الاحتلال : ( سراج الجيار ) .
و من قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة إبان ثورة 25 يناير :
19. مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح اللواء محمد العصار .
20. مساعد وزير الدفاع اللواء مختار الملا .
ثامنا : أبناء الإقليم بالوراثة :
- أحد أهم أدباء القرن العشرين ، صاحب الألقاب العديدة ، و التي منها : " شيخ الساخرين " و " رائد النكتة في العصر الحديث " و " سيد الظرفاء " و " جاحظ العصر الحديث " و هو الأديب و الشاعر و اللغوي الكبير، و هو الصحفي واسع الشهرة ، و ابن شيخ الأزهر الإمام " سليم البشري ": ( عبد العزيز البشري : 1886 م : 1943م ) .
- المفكر و الدبلوماسي و السفير ، ابن الأستاذ أحمد أمين ، و هو من أهم نقاد و منتقدي التيار الديني في مصر ، و بينه و بينهم خصومة دائمة ، لكونه ساخر القلم و اللسان ، و هو صاحب الكتاب المشهور : " دليل المسلم الحزين إلى مقتضى سلوك القرن العشرين " ، و قد اعتبره الأستاذ " عبد السلام العمري " ابنا لإقليم البحيرة بالوراثة ، هو و أخيه المفكر الكبير جلال ، و لقد ولد بالقاهرة : ( حسين أحمد أمين : 1923 م ) .
- أحد حكماء الأمة ، المفكر و المؤرخ و الفقيه ، و الفيلسوف المصري ، و أحد أبرز القانونيين المعاصرين ، و الذي شغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس الدولة المصري ، و رئيسا لقسمي الفتوى و التشريع عدة سنوات ، و الذي اختاره " المجلس الأعلى للقوات المسلحة " لرئاسة لجنة تعديل و صياغة الدستور المصري بعد تنحي الرئيس مبارك عام 2011 م كرجل يجتمع عليه كافة تيارات و طوائف الشعب ، و برغم ولادته في حي " الحلمية " بالقاهرة ؛ إلا أنه ابن إقليم البحيرة موطنا ، لكون جذوره ترجع إلى محلة بشر بشبراخيت ، فهو حفيد شيخ الأزهر الأسبق الإمام " سليم البشري " الذي يعد مثله الأعلى : ( المستشار طارق البشري : 1933 م ) .
- ابن الأستاذ أحمد أمين الأصغر ، المفكر الكبير و عالم الاقتصاد : جلال ، و الذي يعد من أكبر المفكرين المعاصرين و لا شك ، و من أشهر كتبه :" ماذا حدث للمصريين " ، و سيرة ذاتية بعنوان : " ماذا علمتني الحياة " و هو يؤصل فيها لجذور عائلته ، و يذكر أن : جذورها تنتمي لإقليم البحيرة ، و هو صديق مقرب للمسيري ، و قد شارك معه في أكثر من عمل ؛ منها الموسوعة : ( جلال أمين : 1935 م ) .
- الصحفية المشاكسة الممنوعة من النشر دائما ، و الإعلامية المعارضة النشطة ، و الناقدة المسرحية الكبيرة ، الزوجة السابقة للشاعر المعارض الكبير " أحمد فؤاد نجم " ، و أم الصحافية المجاهدة " نوارة نجم " أحد رموز " ثورة 25 يناير " ، و هي صاحبة المغامرات الصحفية التي دعت الكاتب الكبير " موسى صبري " للقول بأنها صاحبة أجرأ مغامرة صحفية ، و من المعلوم أنها فصلت من عملها بدار الهلال لمعارضتها معاهدة " كامب ديفيد " ، و هي حفيدة شيخ الأزهر " سليم البشري " ، و بنت أخت الأديب الكبير " محمد فريد أبو حديد " : ( صافيناز كاظم : 1937 م ) .
- القانوني الأكاديمي الجهبذ ، و العالم الفقيه و الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين و أحد مؤسسيه ، و المحكم الدولي الحجة ، و الحاصل على العديد من المؤهلات العلمية الكبيرة ، و عضو مجمع اللغة العربية ، و عضو المجمع الفقهي الإسلامي العالمي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي ، و رئيس جمعية الثقافة و الحوار ، الابن البار لمدينة الإسكندرية ، و الذي ترجع جذوره من ناحية الأم إلى مدينة المحمودية – بحيرة ، فأخواله من عائلة " النجار " العريقة – كما أخبرني هو بذلك في حضور المستشار " علي رسلان " : ( محمد سليم العوا : 1942 م ) .
- الداعية الإسلامي العالمي ، أحد رموز التيار السلفي في العالم ، و الأستاذ الأكاديمي المقيم في " كندا " ، صاحب كتاب " مفتاح الدخول إلى علم الأصول " و الذي ترجم إلى العديد من اللغات الحية ، و هو حفيد شيخ الأزهر الإمام " سليم البشري " ، حيث أن والدته " زينب عبد العزيز سليم البشري " ابنة الأديب المعروف ، الملقب بجاحظ العصر الحديث الشيخ عبد العزيز البشري : ( طارق عبد الحليم : 1948 م ) .
- وزير الثقافة بعد " ثورة 25 يناير " ، الإعلامي المبدع ، و المهندس المعماري المثقف ، ابن الأديب الوزير " عبد المنعم الصاوي " ، و مؤسس" ساقية الصاوي " ، الذي يعتبر أول منتدى ثقافي خاص في مصر : ( محمد عبد المنعم الصاوي : 1956 م ) .
- العالم الكبير ، و أشهر جراحي الكلى في العالم العربي ، و من أشهرهم في العالم كله ، و هو صاحب الفضل الأول في نموذج نهضة الطب بالمنصورة ، و مؤسس مركز غنيم لأمراض الكلى بالمنصورة ، و المستشار الطبي للرئيس " محمد أنور السادات " ، و صاحب الإنجازات الحضارية الملموسة ، و المواقف السياسية الوطنية الجريئة ، ابن العالم الدكتور " أحمد محمد غنيم " رائد الكيمياء الحيوية و علف الحيوان في مصر ، ابن مدينة المحمودية ، و الذي انتقل للإقامة بالمنصورة : ( محمد غنيم ) .
تاسعا : أدباء و شعراء :
- الشاعر المبدع صديق الملوك و السلاطين ، و العالم الراسخ و الحافظ المتقن المعروف بارتباطه بالشيخ " أحمد حسن الباقوري " ، و المؤرخ و المحقق ، المدفون بروضة خيري بأبي حمص ، و ابن أحمد خيري باشا : ( أحمد أحمد خيري : 1907 م : 1967 م ) .
- الأديب الكبير و محقق التراث ، و أحد أهم الناشرين العرب ، صاحب دار " الفكر العربي " ، و أحد رواد مقهى المسيري بدمنهور : ( عبد المنعم الخضري ) .
- الأديب و المفكر و الكاتب الشهير ، و الصحفي الكبير ابن " آخر ساعة " ، و أحد الرموز الأخلاقية في الصحافة المصرية ، و أحد رواد مقهى المسيري بدمنهور ، و الذي قاربت مؤلفاته على الخمسين ، و من مؤلفاته " المتصوف الشهيد " : ( مأمون غريب ) .
- الشاعر ابن دمنهور ، و عضو نادي الأدب و جمعية الأدباء بدمنهور ، و الذي ينشر شعره بمجلة " ابداع " و ببرنامج " شعر و موسيقى " بإذاعة الشرق الأوسط : ( كمال عبد الرحمن : 1961 م ) .
- زعيم أدباء الرصيف ، و شاعر العامية ، و الذي كان يجتمع على رصيف محله - المتخصص في تصليح المقاعد – مجموعة من كبار مبدعي مصر من أمثال " حامد الأطمس " و " سعيد فايد " و " يس الفيل " .. الخ : ( محمد حامد داوود ) .
- المؤرخ و الأديب ، و المترجم و الشاعر ، مؤسس كلية الآداب في الجامعة المصرية عند إنشائها 1925 م ، و أحد الأعضاء المؤسسين لأهم هيئة علمية ثقافية في القرن الماضي ( لجنة التأليف و الترجمة و النشر ) مع أ . أحمد أمين ، كما اشترك معه في كتابه الحجة " فجر الإسلام " ، و عضو المجمع اللغوي ، و المتخصص في التمثيل الدائم لمصر في مؤتمرات المستشرقين ، ابن رشيد : ( عبد الحميد العبادي : 1892 م : 1956 م ) .
- الشاعر الرشيدي الكبير ، و الملقب بـــ " شاعر رشيد " ، و مبتكر العيد القومي لمحافظة البحيرة ، و له قصيدة شهيرة عن مدينته " رشيد " ، و قدم له الشاعر الكبير " عزيز أباظة " أحد دواوينه : ( حسن شهاب : 1905 م : 1981 م ) .
- لواء الشرطة الأديب المشهود له بالنبل ، و الشاعر الكبير ، و القاص و الروائي ، ابن قرية النجيلة بكوم حمادة ، و رئيس " نادي الأدب بدمنهور " عند إنشائه عام 1979 م : ( اللواء محمد حلمي الزيات : 1920 م ) .
- الشاعر المبدع الكبير ، و القيادي الكبير في الحكم المحلي ، ابن دمنهور ، و أحد مؤسسي " جمعية الأدباء بالبحيرة " و رئيسها عدة دورات : ( حسن قاسم : 1932 م ) .
- الشاعر الجهبذ ، و أحد كبار الشعراء الإسلاميين في العالم العربي ، و الملقب بـــــ " شاعر العروبة و الإسلام " ، ابن مليج بالمنوفية ، و الذي استوطن مدينة " كوم حمادة " فترة ليست بالقصيرة أثرت في إنتاجه الأدبي الكثيف ، و خاصة مسرحياته الشعرية : ( محمود غنيم : 1902 م : 1972 م ) .
- المؤرخ المصري الكبير ، و أحد أهم أعضاء اتحاد المؤرخين العرب ، و متخصص تاريخ التراث الشعبي ، ابن مدينة رشيد ، صاحب كتاب " رشيد في التاريخ " : ( إبراهيم عناني ) .
- الشاعر النشيط ، ابن حوش عيسى ، و المهندس رائد الحركة الثقافية في قطاع العمال في كفر الدوار : ( محمود ضيف الفحام : 1942 م ) .
- الشاعر و الصحفي ، و اللغوي صاحب الدراسات و المؤلفات اللغوية ، عضو اتحاد كتاب مصر ، تميز بغزارة إنتاجه في المسرح الشعري ، ابن المحمودية : ( أبو السعود سلامة أبو السعود : 1943 م ) .
- الشاعر و الروائي ، و المترجم ، و كاتب أدب الأطفال ، ابن شبراخيت : ( محمد السنباطي : 1948 م ) .
- شاعر العربية و العامية - الشاعر الغنائي - ابن دمنهور : ( عبد العزيز زايد : 1938 م : 1999م ) .
- الشاعر المنتشر إذاعيا ، الذي كتب القصيدة و الأغنية و الأوبريت ، رئيس نادي أدب دمنهور ، و القيادي بالجهاز المركزي للمحاسبات : ( صلاح غانم : 1946 م ) .
- أستاذة النقد الأدبي ، و الشاعرة المتقنة ، ابنة دمنهور : ( حنان أبو علو : 1969 م ) .
- الشاعرة قليلة الإنتاج ، كثيرة الإبداع ، ابنة دمنهور : ( غادة محب : 1970 م ) .
- أستاذ النقد الأدبي ، و الشاعر المبدع ، و الروائي و القاص و المؤلف المسرحي المتميز ، ابن إدكو ، و حاصد الجوائز الكبيرة في الوطن العربي - في كل تخصصات نشاطه الأدبي : ( أحمد صلاح بصلة : 1970 م ) .
- الشاعر و القاص و الكاتب المسرحي المبدع ، ابن إدكو ، و صاحب لقب " حاصد الجوائز الكبيرة " عن جدارة و استحقاق ، و منها جائزة الدولة في الشعر ، و هو من أكثر أبناء جيله انتشارا و إنتاجا من الشعر أو المسرح أو القصص ، و هو ينشر بانتظام في كبريات الصحف العربية : ( عبد المنعم العقبي : 1967 م ) .
- شاعر الرباعيات الكبير ، و الأديب الساخر، و الناقد الأدبي ، و المؤرخ الموسيقي ، و الصحفي بمجلة الوطن العربي بباريس ، و الضيف الدائم علي البرامج المختصة في الإذاعة و التليفزيون ، ابن كفر الدوار : ( بشير عياد : 1960 م ) .
- الشاعر و المترجم ، ابن قرية أم حكيم بشبراخيت ، و الذي نشر له في كبريات المجلات الأدبية في الوطن العربي : ( مصطفى غنيم : 1955 م ) .
- الشاعر الموسوعي ، و الناقد الأدبي ، ابن كفر الدوار ، و أحد أهم الشعراء الذين أنجبتهم البحيرة بشهادة المختصين ، الشاعر المنتشر في كبريات المجلات العربية ، و الحاصل على العديد من الجوائز العربية ، منها جائزة المجلس الأعلى للثقافة ، و هو المشهور بثقافته الواسعة في مختلف المعارف و العلوم : ( عبد المنعم كامل : 1951 م ) .
- الشاعر و الناقد الأدبي الكبير ، و الأكاديمي بدار العلوم ، ابن قرية الصفاصيف مركز دمنهور : ( أحمد محمد الحوفي : 1910 م : 1987 م ) .
- الأديب و الشاعر ، و المفكر و العالم الأزهري ، و اللغوي الكبير ، و الأكاديمي عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة ، و أمين رابطة الأدب الإسلامي العالمي ، و عضو مجلس أمناء رابطة الأدب الإسلامي ، ابن ادكو و الذي بلغت مؤلفاته مبلغا كبيرا : ( علي صبح : 1937 م ) .
-
- الشاعر الكبير ، و واحد من أهم رواد الشعر في العصر الحديث ، و أستاذ أمير الشعراء " أحمد شوقي " و شاعر النيل " حافظ إبراهيم " ، الملقب بـ " شاعر السيف و القلم " ، و أحد أهم أركان النهضة الحديثة في عهد " الخديوي إسماعيل " ، الذي قربه و جعله همزة الوصل بينه و بين المثقفين و أصحاب الرأي في مصر ، و أحد أهم أركان الثورة العرابية في مصر ، و وزير الحربية ، و الأوقاف ، ثم رئيس وزراء مصر الأسبق في عهد " الخديوي توفيق " ، الذي نفاه الاحتلال الإنجليزي في جزيرة " سرنديب " ، و هو ابن إيتاي البارود : ( محمود سامي باشا البارودي : 1839 م : 1904 م ) .
- الشاعر ، و السياسي الأكاديمي ، و الأستاذ بكلية الاقتصاد و العلوم السياسية ، ابن مركز بدر بمديرية التحرير : ( سعيد الشيمي : توفي في 2001 م ) .
- الشاعر الرشيدي الكبير ، و العالم الجليل ، و أستاذ لكثير من العلماء و الأدباء و الشعراء ، منهم : " محمود عبد الحليم " : ( محمد متولي البرلسي : توفي عام 1921 م ) .
- الشاعر و الحقوقي ، محقق التراث ، ابن ششت الأنعام بإيتاي البارود : ( عبد العليم صالح المحامي : توفي في عام 1920 م ) .
- الكاتب و الشاعر الصوفي ، و القيادي في الحامدية الشاذلية ، و الصحفي الوفدي الأزهري ، صاحب جريدة " الوجدان " ، ابن قرية جنبواي ، و من مؤلفاته : " سر البيان في معالم الوجدان " ، و هو ابن محمد الجنبيهي العالم الأزهري الجليل : ( محمد الجنبيهي الابن : توفي 1938 م ) .
- شاعر الإسلام و العروبة و رائد مدرسة الإحياء و البعث ، و الذي يعتبرونه أحد أهم أربعة أركان لنهضة الشعر العربي الحديث مع " أحمد شوقي " و " حافظ إبراهيم " و " خليل مطران " ، و هو أحد أبطال ثورة 1919 م ، و هو من دعاة الجامعة الإسلامية بأفكار الزعيم مصطفى كامل ، ولد في قرية إبيا الحمراء بكوم حمادة ، عاش في دمنهور و لم يغادرها حتى مات رحمه الله ، و كان يأتيه رواده بقهوة الأديب عبد المعطي المسيري من جميع أنحاء مصر لحضور ندوته اليومية ، و هو أهم رواد المقهى لكونه اللبنة الأولى في تجميع الأدباء و الشعراء حوله في المقهى ، و استيعابه لصاحبها " عبد المعطي المسيري " و تبنيه له ، كما أنه كان مشرفا على مكتبة بلدية دمنهور ، التي كان لها أثر واضح على النهضة الثقافية في الإقليم ، و من أشهر أعماله الملحمة النبوية " مجد الإسلام " و التي جسدت السيرة النبوية شعرا : ( أحمد محرم : 1877 م : 1945 م ) .
- جهبذ الجهابذة ، و أديب الأدباء ، و شاعر الشعراء ، و الذي عده الدكتور يوسف القرضاوي من مجددي القرن الرابع عشر الهجري في الذب عن الإسلام ، و هو صاحب الكتاب فائق الشهرة و عطر الذكر و بالغ النبوغ " وحي القلم " الذي قدم له الزعيم سعد زغلول بقوله : " بيان كأنه تنزيل من التنزيل ، أو قبس من نور الذكر الحكيم " ، و لقد نشأ و ترعرع في دمنهور و تلقى تعليمه الأولي فيها ، و فيها ابتدأ حفظ القرآن و أتمه ، رغم كونه ليس منها ، و قد أفاض في الحديث عن أثر نشأته الدينية في دمنهور على شخصيته في الجزء الثالث من " وحي القلم " : ( مصطفي صادق الرافعي : 1880 م : 1937 م ) .
- اللغوي و الشاعر الكبير حامي حمى اللغة العربية ، صاحب رواية " غادة رشيد " ، و الذي قال عنه الأديب الكبير " عباس محمود العقاد " : أنه " زينة المجالس " ، و سماه : " الأديب العالم الشاعر " ، و وصفه بأنه ركن من أركان الشعر : ( علي الجارم : 1881 م : 1949 م ) .
- الشاعر الأزهري الكبير ، و المجاهد الثوري و عضو اللجنة الثورية بالأزهر إبان ثورة 1919 م ، حيث كان يلازمه فيها لقب " العربي " كاسم حركي ، و هو والد الشاعر الكبير " فتحي سعيد " ، و هو صديق لعميد الأدب العربي " طه حسين " ، و من المعلوم أن ابنه " فتحي سعيد " ألف ديوان كامل عنه : ( محمود سعيد : 1882 م : 1967 م ) .
- الأديب و الشاعر الكبير ، عضو رابطة الأدباء ، ذو العلاقة الوثيقة برموز الأدب و الشعر مثل : " عباس محمود العقاد " و " عزيز أباظة " ، ابن دمنهور ، العضو البارز في حزب الأحرار الدستوريين لصاحبه " محمد محمود باشا " : ( محمد محمود الخربوطلي : 1883 م : 1979 م ) .
- الشاعر و الأديب و المترجم و الصحفي و رئيس قسم الترجمة بمؤسسة الأهرام – لغة فرنسية - ، ابن الكوم الأخضر بحوش عيسى ، و الذي عاش فترة في لبنان ، و شارك فيها كعضو بارز في جمعيات مسيحية : ( فريد طنوس حبيش : 1885 م : 1957 م ) .
- الشاعر الجهبذ الكبير ، و القاص و الروائي ، و الناقد الأدبي ، و أحد أعمدة تحديث الشعر العربي ، و متخصص الأدب الإنجليزي ، و المثقف و القارئ النهم واسع الإطلاع على الثقافات الأخرى - خاصة الأدب الإنجليزي - و الذي كتب في كل فنون الشعر و كل أنواعه ، و الذي قدمت عنه الرسائل العلمية العديدة ، و المناضل ضد الإنجليز و المعارض الثوري و تلميذ الزعيم مصطفى كامل ، و برغم كونه من مواليد مدينة بورسعيد إلا إنه كان له تأثير و تأثر بمدينة دمنهور – خاصة على المستوى الثقافي ؛ حيث أنه أقام بها فترة منتجا لذخائر مفكريها و علمائها و مثقفيها في مدرسة دمنهور الثانوية و التي كان يعمل بها مدرسا ، ناهيك عن كونه زائرا مستديما لمنتدى قهوة المسيري الأدبي بدمنهور ، و صديقا مقربا من الأستاذين الكبيرين : " عباس محمود العقاد " و " إبراهيم عبد القادر المازني " اللذين كان لهما اهتمام خاص بالحركة الثقافية الفريدة بمدينة دمنهور – و خاصة قهوة المسيري - ، و لقد طبعت كل أعماله في ديوان الأعمال الكاملة بأجزائه الثمانية و الذي طبع على نفقة ابن إقليم البحيرة و ابن مدينة أبي حمص " عبد العزيز مخيون " لعلاقته الفكرية به : ( عبد الرحمن شكري : 1886 م : 1958 م ) .
- الأديب الكبير ، و الشاعر الجهبذ الذي يقولون عنه : " أنه قارب النبوغ و لكن حالت منيته دونه " ، ابن دمنهور ، و الذي لقب بــ " شاعر الوطنية و الشباب " ، و المشهور بشعره النضالي و المطالب بالدستور و الحريات ، و هو أول شاعر ، يكتب قصيدة عن قناة السويس و عن المساجين : ( عبد الحليم المصري : 1887 م : 1922 م ) .
- الشاعر الموهوب ، و الصحفي الذي أصدر جريدة سياسية باسم " الحساب " ، و الناشط السياسي و الاجتماعي – خاصة في مجال التعليم الأهلي - و المناضل ضد الاحتلال الإنجليزي ابن قرية درشابة بالرحمانية : ( إبراهيم الصيحي : 1889 م : 1944 م ) .
- الشاعر الجهبذ الموهوب ، ابن دمنهور ، و صديق الأستاذ " عباس محمود العقاد " و الذي قدم له ديوان يضم قصائده بعد وفاته : ( علي شوقي : 1890 م : 1956 م ) .
- الشاعر الصوفي و الذي شغف شعره بالحب الإلهي ، و الداعية و القيادي في " الحامدية الشاذلية " : ( عبد الحميد أبو شهبة : 1891 م : 1964 م ) .
- الأديب و الصحفي و المؤرخ الكبير ، و أحد أهم أدباء القرن العشرين ، الذي شغل العديد من المناصب المؤثرة في التربية و التعليم ، و دوره في تطوير التعليم في مصر قارب دور " طه حسين " ؛ إن لم يتفوق عليه ، و من أشهر رواياته و التي تدور أحداثها في الإقليم و خاصة في مدينة دمنهور ؛ الرواية التي حصدت الكثير من الجوائز : " أنا الشعب " ، و قد ولد بالقرب من دمنهور و نشأ و أقام فيها ، و قد شارك في فعاليات قهوة المسيري : ( محمد فريد أبو حديد : 1893 م : 1967 م ) .
- الشاعر الإخواني ، و الناشط الاجتماعي الكبير، ابن حي أبي الريش بدمنهور ، و من رواد مقهى المسيري ، و الناشر – مؤسس و مدير مطبعة الفتوح - الذي يرجع له دور بارز في نشر أعمال عدد من الشعراء و الأدباء المصريين و العرب مثل : " أحمد محرم " و " ناصيف اليازجي " ، و غيرهما الكثير ، و لقد شارك في تأسيس أكثر من جمعية ، منها : " جمعية التعليم الليلي " ، و هو أول من رثى الشاعر الكبير " أحمد محرم ، و لقد رثاه الشاعر الكبير " سعيد فايد " عند موته : ( علي مبروك قضيب : 1893 م : 1960 م ) .
- الشاعر المناضل ، و أحد نشطاء " ثورة 1919 م " الشباب ، ابن أبي حمص ، و هو من أثرياء الريف المشهورين بالجود ، و هو عضو في الكثير من الهيئات و الجمعيات ، منها الهيئة العليا لرعايا الفنون و الآداب ، و الذي نشر له في كبريات الصحف و المجلات ، ومنها : " الأهرام " و " الرسالة " : ( صالح المصري : 1895 م : 1978 م ) .
- رائد أدب الأطفال ، و أهم كاتب لأدب الأطفال في الشرق ، و الشاعر و المترجم و الصحفي و رئيس رابطة الأدب العربي ، و الذي أقام فترة في مدينة دمنهور إبان عمله مدرسا في مدرسة الأقباط بها ثم في وزارة الأوقاف ، و عرف عنه التنزه في مجامع المدينة الأدبية ، و هو الذي أطلق عليه أمير الشعراء " أحمد شوقي " لقب " عقرب الثواني " لوضوح نشاطه و دقة و سرعة انجازه ، كما أطلق عليه في العراق : " نقيب الأدباء " : ( كامل كيلاني : 1897 م : 1959 م ) .
- رجل القضاء ، و أحد أهم الأدباء في العصر الحديث ، و صديق الزعيم جمال عبد الناصر ، و أحد أهم مرجعياته الفكرية ، و الذي كان يعتبره جمال عبد الناصر الأب الروحي للثورة ، و قد اتخذ عبد الناصر روايته " عودة الروح " دستورا فكريا للثورة ، و هو من رواد الرواية و القصة و الكتابة المسرحية ، و رائد ما يسمى بالمسرح الذهني ، و هو ابن الدلنجات و أقام كثيرا في دمنهور ، برغم ولادته في الإسكندرية ، و هو أحد أعمدة قهوة المسيري الفكرية ، و أستاذ لعبد المعطي المسيري نفسه ، و هو الذي كتب أهم رواياته في زاوية من زوايا القهوة ، مثل رواية : " أهل الكهف " ، و " يوميات نائب في الأرياف " ، و قد ترجمت أعماله إلى كل لغات العالم تقريبا : ( توفيق الحكيم : 1898 م : 1987 م ) .
- الشاعر الوفدي الكبير ، و الأزهري الملقب بــ " أبو الطفولة " ، و المعروف عنه أنه مؤلف أناشيد التربية و التعليم ، ابن قرية " صفط الحرية " بإيتاي البارود ، و الذي عاش و تعلم و توفي بدمنهور : ( أحمد سامي أباظة : 1901 م : 1975 م ) .
- رجل القضاء الشاعر و الخطيب المفوه ، و المجاهد ضد الاحتلال الإنجليزي ، ابن دمنهور و الذي كان دائم النشر في جريدتها الأشهر – الصدق – و التي كان يصدرها الشاعر الكبير " أحمد محرم " : ( فؤاد الورداني : 1901 م : 1957 م ) .
- الشاعر الإسلامي ، ابن المحمودية ، و رجل القضاء و نائب رئيس محكمة النقض ، و عضو لجنة وضع دستور 1971 م ، الحاصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى : ( محمد عبد الحميد السكري : 1903 م : 1993 م ) .
- الشاعر و الأديب و الكاتب ، و الناشط السياسي ، نصير" طلعت حرب باشا " و أحد رجالاته ، ابن مدينة دمنهور : ( رشدي عمر زادة : 1903 م : 1998 م ) .
- الشاعر الإخواني ، و اللغوي المتخصص ، و الأستاذ الأكاديمي الذي جاب الأرض في نشر أفكاره ، ابن محلة بشر بشبراخيت : ( إبراهيم أبو الخشب : 1905 م : 2000 م ) .
- الوزير المفوض في السلك الدبلوماسي المصري ، و الكاتب و الروائي الكبير ، صاحب رواية " قنديل أم هاشم " ، و " البوسطجي " ( المسماة : دماء و طين ) ، و كان أبوه قد استوطن مدينة المحمودية – بحيرة ، و تزوج أمه منها ، و لقد ولد في حي السيدة زينب و رجع لبلدته – المحمودية - و استوطن فترة فيها و عمل بها في مصلحة البريد مما كان له أثر على - حد قوله – في إبداعه للعمل الشهير : " البوسطجي " ، كما أنه كان ضيفا دائما على منتدى قهوة المسيري : ( يحي حقي : 1905 م : 1992 م ) .
- الشاعر و المبدع الإخواني ، و العبقري المخترع ، ابن حي أبي الريش بدمنهور ، و صاحب الاختراعات العديدة – خاصة في مجال الطباعة – و هو الشقيق الأصغر للشاعر " علي مبروك قضيب " ، و معه أنشأ مطبعة الفتوح ، و الذي رثاه الشاعر الكبير " سعيد فايد " عند موته : ( كامل مبروك قضيب : 1906 م : 1968 م ) .
- اللغوي الكبير ، و الشاعر الصوفي الجهبذ ، و هو عضو بمشيخة الطرق الصوفية ، و عضو رابطة الأدب الحديث ، و هو ابن الشيخ محمد النشرتي صاحب المؤلفات الأصولية الشهيرة : ( محمد محمد النشرتي : 1906 م : 1977 م ) .
- الأديب و الشاعر ، و الناقد ، و الكاتب الدرامي الإذاعي في مصر و الكويت ، ابن دمنهور و الذي تتلمذ على يد الشاعر الكبير " عبد الرحمن شكري " ، و هو المشهور بطابعه الدرامي الانتقادي الهزلي سواء مسرحي أو إذاعي أو تليفزيوني : ( حلمي عبد الجواد السباعي : 1909 م : 1975 م ) .
- الشاعر الإخواني ، ابن بيبان بكوم حمادة ، و الناشط السياسي و الثقافي ، و الذي أطلق عليه " شاعر الريف " ، و قد درست بعض نصوص له في التعليم الابتدائي في الستينات : ( عبد الهادي الطويل : 1909 م : 1990 م ) .
- الشاعر الشاب ، و اللغوي المسيحي متخصص اللغة العربية ، ابن كوم حمادة ، صديق الأديب الكبير الأستاذ " أحمد حسن الزيات " صاحب مجلة " الرسالة " ، الذي رثاه عند موته ؛ إذ أنه مات في ريعان شبابه : ( فؤاد بليبل : 1911 م : 1941 م ) .
- الأديب و الشاعر ، ابن زهور الأمراء بالدلنجات ، و الصحفي الشهير بجريدة " الأهرام " ، عضو مجلس نقابة الصحفيين ، و رئيس تحرير العديد من المجلات ، منها : " صوت العروبة " ، و عضو رابطة الأدب الحديث ، و رابطة الأدب الإسلامي : ( الربيع الغزالي : 1912 ) .
- الأديب و الشاعر الكبير ، و الذي أسهم في إثراء الحركة الأدبية في بغداد بالعراق الشقيق ، ابن أورين بشبراخيت ، و يذكر عنه ديمومته للنشر في جريدة " الاهرام " : ( توفيق محمد جبر : 1912 م ) .
- الشاعر و الصحفي الكبير، و محقق التراث ، ابن العائلة العريقة بأبي حمص ، و القيادي في الشبان المسلمين ، و عضو نادي الأدب ، و أحد رواد مقهى المسيري بدمنهور : ( أبو بكر مخيون : 1912 م : 1999 م ) .
- الأديب الكبير ، و اللغوي الحاذق ، و أحد رموز مجمع اللغة العربية في العالم العربي ، و أحد أعلام الرواية في تاريخ الأدب العربي الحديث ، ابن قرية كفر بولين بكوم حمادة ، و هو أكثر أديب في مصر تحولت أعماله إلى أفلام سينمائية ، و هو أحد أهم أركان منتدى قهوة المسيري بدمنهور ، و التي كانت تجعله يغير كل أسبوع خط سير رجوعه إلي بلدته الصغيرة " كفر بولين " – الأقرب إلى القاهرة ، عن طريق المرور على " دمنهور " – الأبعد عن القاهرة – ليجلس على قهوة المسيري قليلا ، ثم ينطلق إلى " كفر بولين " ، و ذلك حتى آخر يوم في عمره ؛ حيث قبضت روحه في دمنهور التي عشقها ، و هو في طريقه إلى بلدته الصغيرة ، و القارئ لكتاب " نجوم و حكايات " لصديقه و رفيق عمره الأدبي : الشاعر الكبير " عبد القادر حميدة " ؛ ليدرك حجم تعلقه بمدينة دمنهور على المستوى النفسي ، ناهيك عن المستوى الثقافي ، و يدرك أيضا أهمية هذه المدينة في صياغة الثقافة و الحضارة في العالم العربي كله ، و مما قاله عنها : " إذا كان الحنين إلى الوطن الأول ينهمر لدينا في سن الشيخوخة ، فأنا عجوز منذ طفولتي " : ( محمد عبد الحليم عبد الله : 1913 م : 1970 م ) .
- الشاعر الإخواني الذي وصفه الشيخ " محمد الغزالي " بأنه : " من طليعة شعراء الإخوان " ، و قدم له ديوان : " من وحي الدعوة " ، ابن قرية النقيدي بكوم حمادة : ( محمد طلبة السعداوي : 1913 م : 1971 م ) .
- الأمي الذي تعلم القراءة و الكتابة قرب العشرين من عمره ، و مؤلف العديد من الأعمال التي نالت العديد من الجوائز منها الرواية التي اشتهرت سينمائيا " شباب امرأة التي تعد من العلامات البارزة في الأدب العربي ، و هو رفيق الدرب مع الأستاذ عبد المعطي المسيري ، و أحد ركائز قهوة المسيري و نادي الأدب بدمنهور ، و هو الذي اختطفه المجلس الأعلى للفنون و الآداب بيد الوزير الأديب يوسف السباعي إلى القاهرة ، هو و عبد المعطي المسيري ليقوما بدور الريادة في الإشراف على الحركة الثقافية في مصر ، و كان له دور في تأسيس نادي القصة مع صديقه عميد الأدب العربي الدكتور" طه حسين " : ( أمين يوسف غراب : 1914 م : 1971 م ) .
- الشاعر الجهبذ الكبير ؛ رغم قلة شهرته ، ابن دمنهور ، و أحد رواد مقهى المسيري ، و العضو المؤسس بجمعية الأدباء بدمنهور ، و الذي أرخ له في كتاب " المختار من الشعر الحديث " من سلسة " الألف كتاب ، و هو التاجر الشاطر ابن التجار الشطار – كما يسمونه : ( عبد اللطيف رحال : 1914 م : 1978 م ) .
- الأديب ، و الكاتب الصحفي في كبريات الصحف ، و الشاعر الكبير ، و كاتب أدب الأطفال ، و المؤلف المسرحي و الدرامي ، و السياسي الاشتراكي المستنير ، و الأمين العام لهيئة رعاية الفنون و الآداب ، و هو معروف بكتبه العديدة عن إقليم البحيرة ، منهم الكتاب المرجع " إقليم البحيرة – صفحات مجيدة من الحضارة و الثقافة و الكفاح " و الذي أرخ فيه لتاريخ الثقافة و الحضارة في الإقليم منذ بدء الخليقة – عصر ما قبل الأسرات – إلى منتصف القرن العشرين تقريبا : ( محمد محمود زيتون : 1916 م : 1987 م ) .
- الأديب و الشاعر الأزهري ، و الزجال و الكاتب الكبير ، عضو جمعية الأدباء ، و نادي الأدب بدمنهور ، ابن المنوفية الذي عاش و توفي في دمنهور ، و هو أحد المكرمين في العيد الأول للفن و الثقافة – 1979 م - ، و هو رفيق الدرب للشاعر الكبير " اللواء محمد حلمي الزيات " : ( محمد عزب البهنسي : 1916 م : 1983 م ) .
- الشاعر الغنائي ، و الذي يلقبونه على سبيل الفكاهة بـ " طباخ الأغنية المصرية " ، ابن إذاعة الإسكندرية في أوج مجدها ، و الذي تغنى بشعره كبار الفنانين مثل : " ليلى مراد " و " عبد الغني السيد " و " محمد قنديل " و غيرهم الكثير ، و هو من رواد منتدى مقهى المسيري الأدبي : ( أحمد ملوخية : 1918 م : 1990 م ) .
- الوزير و الأديب و الصحفي و الدبلوماسي و رجل الرياضة المصرية ، ابن مدينة دمنهور الذي له جذور لعائلته في كنيسة الضهرية بإيتاي البارود ، و هو صاحب ساقية الصاوي التي أنشأها ابنه و سميت باسمه ، و هي منتدى ثقافي على غرار قهوة المسيري بدمنهور التي شرب والده من نبعها الفياض ، و لكن بشكل أكثر عصرية : ( عبد المنعم الصاوي : 1918 م : 1984 م ) .
- نجار السواقي أو " الواد النجار بتاع دمنهور " كما كان يسميه الأستاذ " عباس محمود العقاد " ، و أحد أركان جماعة قهوة المسيري الثقافية ، و من أشهر شعراء مصر الشعبيين في منتصف القرن الماضي ، و الوارث الشرعي لفن " بيرم التونسي " بشهادته له ، و الذي منحه لقب " العبقري " ، و لقد قال فيه الأستاذ العقاد زجلا - يعتبر من طرائف العقاد لندرة قوله به – و هو الفقير الذي استهزأ بالفقر و لم يهزمه ، و مما يحكى من طرائف عنه : أنه صاحب العديد من القصائد التي يتغنى بها كبار الفنانين و الفنانات ، و لكنها تنتسب لغيره من زملائه الشعراء ؛ عن طواعية منه ، لأنه أشتهر ببيع القصائد لسد عوزه المادي نظرا لقصر ذات اليد ، و من طرائفه أيضا في ذلك : أنه لما فاز بالميدالية الذهبية لاستحقاقه المركز الأول في مسابقة شعراء المعركة إبان العدوان الثلاثي على مصر – 1956 م - متفوقا على القامة السامقة " بيرم التونسي " ؛ قام ببيع الميدالية لأحد الصياغ في دمنهور – محل الشناوي - بالجرام لسداد ديونه . و قد توفي في يوم جلل غفل عنه الناس لأنه توفي في اليوم التي ماتت فيه " أم كلثوم " ، مثلما حدث مع أستاذه " عبد المعطي المسيري " الذي توفي يوم موت الزعيم " جمال عبد الناصر " : ( حامد الأطمس : ؟؟ : 1975 م ) .
- الأديب الكبير ، و المناضل الوطني ، و الناشط السياسي ، و القهوجي مكتشف المواهب ، و الدمنهوري الفقير ابن العائلة الأرستقراطية الثرية ، و أخطر أدباء القرن العشرين لفرط آثاره الثقافية على العالم العربي أجمع ، و الأمي تلميذ الكبار و أستاذ الكبار ، و الذي تتلمذ على يد " توفيق الحكيم " و " أحمد محرم " ، و هو صاحب الجامعة الأهلية العظمى ، و التي تخرج على يديه منها عظماء رجال الفكر و الأدب ، و منهم من تصدروا المشهد الثقافي في القرن الماضي ، و ما زالت آثارهم ممتدة عبر القرن الحالي ، و لقد توفي في يوم مشهود غفل الناس عنه لانشغالهم بتشييع فقيدهم الزعيم جمال عبد الناصر : ( عبد المعطي المسيري : 1909 م : 1970 م ) .
- الشاعر الأزهري ، ابن دمنهور ، و الكاتب المسرحي الذي برع في كتابة مسرحيات الفصل الواحد ، و الذي نشرت قصائده في كبريات المجلات المتخصصة ، مثل : " الرسالة " و " الشعر " و غيرها : ( إبراهيم نجا : 1919 م : 1969 م ) .
- الشاعر الكبير ، و الناشط الاجتماعي ، الطبيب الأكاديمي ، و رئيس هيئة الفنون و الآداب و العلوم الاجتماعية : ( عمر الجارم : 1919 م ) .
- أستاذ الفلسفة ، و الباحث الموضوعي ، و المترجم الأديب المسيحي المنصف الذي أثبت بالمنهج العلمي عن محمد صلى الله عليه وسلم ما لم يثبته بعض المسلمين ، و هو صاحب الكتاب فائق الشهرة و التأثير : " محمد الرسالة و الرسول " ، و قد أنهى الكتاب بالجملة الشهيرة : " لا خيرة في الأمر ... و ما صدق بشر إن لم يكن هذا الرسول بالصادق الأمين " ، و هو من مواليد مدينة دمنهور :( نظمي لوقا : 1920 م : 1987 م ) .
- الشاعر الطبيب ، و الأكاديمي المبدع ، ابن مدينة رشيد ، و قريب عائلة الأدباء و الشعراء – عائلة الجارم – و ابن خالة المؤرخ و الأديب الكبير " محمد عناني " : ( مصطفى كمال بدر الدين : 1921 م : 2002 م ) .
- الشاعر و الصحفي الكبير ، و القيادي بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، ابن إيتاي البارود : ( صلاح السباعي : 1922 م : 2006 م ) .
- الأديب الجهبذ و القاص المبدع الكبير ، ابن عائلة كسبة في دمنهور ، مكتشف المواهب الأدبية ، و الذي قارب النبوغ أو بلغه ، و يسمونه في روسيا بــ " جوركي مصر" ، نسبة للأديب و الفيلسوف الاشتراكي الروسي الكبير : مكسيم جوركي صاحب رواية " الأم " الشهيرة ، و هو من أهم رواد مقهى المسيري ، و الذي كانوا يقرنونه بـ " نجيب محفوظ " ، و قد كانا صديقين ، و قد كتب عنه المستشرق الكبير " هاملتون جيب " و المستشرقة الروسية " إيرينا فاتييفا " ، و غيرهم كثير . إنه : ( محمد صدقي كسبة الشهير بمحمد صدقي : 1923 م : 2004 م ) .
- الشاعر و القاص و كاتب قصص الأطفال ، و الناشط القبطي ، الذي من ألقابه : " رائد خدمة الطفولة في الكنيسة القبطية " ، ابن كوم حمادة : ( جرجس رفلة : 1924 م : 1995 م ) .
- الأديب الكبير ، و الصحفي الجريء ، و الكاتب و المؤلف المسرحي و السينمائي الفائق الشهرة ، و السياسي النشط ، و أهم معارضي التطبيع مع العدو الصهيوني – بشهادة العدو الصهيوني نفسه – و أحد رموز مصر الثقافية ، و الموسوم بلقب " عاشق المحروسة " ، و من أشهر أعماله المسرحية " سكة السلامة " ، و " يا سلام سلم الحيطة بتتكلم " ، و التي تسببت في اجتماع الأمانة العامة للإتحاد الاشتراكي للمرة الأولى و الأخيرة لمناقشة نص مسرحي ، و لقد تم اختيار أربعة من أعمالة السينمائية ضمن أهم مائة فيلم مصري في تاريخ السينما المصرية ، و أهمهم على الإطلاق في تاريخ السينما المصرية " فيلم الحرام " ، و هو أحد الأبناء البررة لمدينة دمنهور ، و التي كان يذكرها بالخير دائما برغم أن جذوره ترجع إلى قرية " دميرة " بطلخا – دقهلية ، إلا أنه عاش فترة شبوب إبداعه الأولي في دمنهور ، و تجول في رحابها الأدبية في بدايات أنشطة " مقهى المسيري " الأدبية ، و لقد أقام فيها فترة ليست بالقصيرة أثرت على نموذجه الإدراكي ، و شكلت نبوغه الثقافي ؛ فها هو يذكر فضل " مكتبة البلدية " في دمنهور عليه ، التي اعتاد على زيارتها - يوميا – منذ نعومة أظفاره ، و كذا " مسرح الأوبرا " في دمنهور ، الذي شاهد فيه روائع يوسف وهبي ، و اطلاعه على السينما الناطقة – لأول مرة – فيها ، و ذكرياته في مدرسة دمنهور الثانوية و كذا الابتدائية ؛ تفيض بها ذكرياته : ( سعد الدين وهبة : 1925 م : 1997 م ) .
- الأديب و الشاعر الكبير ، أستاذ الأدب العربي الحديث ، و الباحث عن الإنسان و المدافع المستميت عنه ، و الناقد الأدبي الكبير ، ابن دمنهور ، و الذي ينبض مشروعه الإبداعي بالتراوح و التزاوج ما بين القديم و الحديث و محاولة توظيف التراث في الكتابة الشعرية ، و هو أحد رواد مقهى المسيري : ( سعد دعبيس : 1925 م : 2010 م ) .
- الأديب و الكاتب ، و الشاعر و الزجال ، و الروائي و الناقد ، و الصحفي الكبير ، صاحب القلم النزيه الحر ، و أصغر رئيس تحرير لجريدة قومية – الجمهورية – في تاريخ الصحافة ، و هو الشاعر الغنائي الذي يعدونه : " شاعر ثورة 23 يوليو " ، و صاحب الأغاني الوطنية العديدة منها : " يا أغلى اسم في الوجود " ، و قد تغنى بشعره العديد من الفنانين الكبار ، و اعتبرت وفاته المفاجئة عندهم فقد كبير للفن ، و قالوا : أنه ترك فراغا كبيرا لا يسد ، و منهم : " عبد الحليم حافظ " و " فريد الأطرش " و " محرم فؤاد " و " سعاد محمد " و " فايزة أحمد " و " نجاة الصغيرة " ، و هو دمنهوري النشأة و التعليم ، و في دمنهور دفن ، و له جذور من عائلته في أبو حمص – بحيرة و فيها ولد ، و على عمره القصير ؛ فقد نال العديد من الجوائز و الأوسمة ، و توفي عن عمر يناهز 37 عام : ( إسماعيل الحبروك : 1925 م : 1961 م ) .
- الشاعر و الأديب الدارعمي ، و ابن حي أبي الريش بدمنهور ، و أحد تلاميذ الشاعر الكبير " أحمد محرم " ، و أحد رواد مقهى المسيري بدمنهور : ( أحمد البهنساوي : 1925 م : 1993 م ) .
- الأديب و الشاعر الدارعمي الكبير ، و الذي نشر أعماله الأدبية في مجلات مختلفة منها " الرسالة " ، و الذي ارتقت الكثير من أعماله منبر الإذاعة مرات عديدة ، و كذا درست بعض من أشعاره في نصوص الصف الثالث الإعدادي في السبعينات و الثمانينات : ( علي عبد الفتاح عيسى : 1926 م ) .
- الشاعر الإسلامي ، و صاحب صالون أدبي شهير في نقابة المعلمين ، و الذي تغلب عليه النزعة الإسلامية ، و مؤسس جمعية البر الخيرية ، و ابن قرية الأخماس بكوم حمادة : ( الشحات حماد : 1926 م : 1991 م ) .
- شاعر الفصحى الكبير ، و القاص و الروائي ، و الصحفي الذي ترأس تحرير جريدة السفير اليومية ، و الناشط السياسي في حزب مصر الفتاة ، و أحد الأعمدة الرئيسة لمنتدى قهوة المسيري الأدبية ، و أحد مؤسسي جمعية الأدباء بالبحيرة ، و كذا نادي الأدب بدمنهور : ( سعيد فايد : 1926 م : 2000 م ) .
- الشاعر الأزهري الكبير ، ابن ديروط بالمحمودية ، و الذي ألفت عنه أطروحة دكتوراه حصل عليها قارئ الإذاعة الشهير الشيخ " فرج الله الشاذلي " بعنوان : ( الشيخ عبد الحميد بكور حياته و شعره ) : ( عبد الحميد بكور : 1927 م : 1998 م ) .
- الشاعر الفحل ، حاصد الجوائز العديدة ، و التي قاربت الخمسين جائزة ، و هو أحد أهم رواد مقهى المسيري ، و من مؤسسي جمعية الأدباء ، و هو من مواليد دست الأشراف بكوم حمادة : ( يس الفيل : 1927 م ) .
- الشاعر الكبير الذي اشتهر بالأشعار العامية ، رغم كتابته للفصحى أيضا ، و الصحفي الكبير ، و مكتشف المواهب هو و مواطنه " محمد صدقي " تحت مظلة جريدة الجمهورية من خلال إشرافه على باب " أدب و فن "، و هو أحد رواد قهوة المسيري ، و رائد من رواد المسرح الشعري ، و أحد قيادات الثقافة الجماهيرية ، و هو ابن مدينة المحمودية ، و قد تنقل بينها و بين دمنهور ، و كان له عمود أسبوعي بجريدة الجمهورية بعنوان : " للنادي كلمة " ، و من أشهر أغنيه التي تغنى بها عبد الحليم حافظ : " البندقية اتكلمت " و " لفي البلاد يا صبية " و " النجمة مالت علي القمر " : ( محسن الخياط : 1927 م : 1992 م ) .
- الشاعر و الناقد الكبير ، و رئيس تحرير و المشرف على مجلة " الرسالة " ، و " مجلة الشعر " ، و رائد من رواد المجلس الأعلى للفنون و الآداب ، و الذي تغنى بشعره العديد من الفنانين ، و قد شهد له الناقد الكبير" د . حلمي القاعود " أنه : في موقفه الحضاري يتبنى الإسلام الوسطي المعتدل ، و لقد ولد بقرية كفر الدفراوي بشبراخيت : ( عبده بدوي : 1927 م : 2005 م ) .
- الشاعر المبدع بعدة لغات ، و المترجم المتخصص ، و المستشار الإعلامي لعدد من الحكومات العربية ، ابن كوم حمادة : ( ممتاز السيد سلطان : 1928 م ) .
- الأديب و الشاعر الكبير ، ابن ادفينا و الذي أقام و تعلم في دمنهور ، و العضو بالمجلس الأعلى للفنون و الآداب – المجلس الأعلى للثقافة حاليا - و صاحب الصالون الأدبي المشهور في الإسكندرية ، و صديق مشاهير الأدباء و الشعراء : ( عبد المنعم الأنصاري : 1929 م : 1990 م ) .
- الشاعر المبدع ، و كاتب الأغنية المعروف : ( السعيد أبو النصر : 1929 م : 2007 م ) .
- الروائي و القاص ، و الناقد الأدبي الكبير، ابن مدينة دمنهور ، و أحد أشهر القانونيين الأدباء و محامي اتحاد الكتاب و معظم الأدباء المصريين ، و أحد أهم رواد مقهى المسيري ، و هو صديق لمعظم رموز الأدب مثل : " توفيق الحكيم " و " يوسف إدريس " و " نجيب محفوظ " و " ثروت أباظة " و " جمال الغيطاني " ، و قد صدر عن جهاده و مسيرته كتاب : " صبري العسكري ، خمسون عاما بين الأدب و المحاماة " للكاتب " إبراهيم عبد العزيز " . إنه : ( صبري العسكري : 1930 م ) .
- الشاعر الكبير و الصحفي الأديب ، و الخطيب المفوه ، و أحد أهم رواد مقهى المسيري بدمنهور ، ابن قرية الروقة بصفط الحرية - إيتاي البارود ، و الدمنهوري المولد و النشأة و الثقافة و الإقامة ، و هو الملقب في صباه و شبابه بـ " شاعر الطلبة " ، و الحاصل على جائوة الدولة في الفنون ، و قد تغنى بشعره كبار الفنانين ، مثل القصيدة الشهيرة : " أحبه كثيرا " ، و التي تغنت بها الفنانة " فايزة أحمد " ، و قد ترجم شعره إلى أكثر من ست لغات عالمية ، و ألفت عنه العديد من الرسائل العلمية الأكاديمية ، و هو أحد رفقاء المسيري في الصبا ، و لقد تحدث عنه في سيرته ؛ ذاكرا عنه مآثره في مواقفه السياسية ، و هو من أكثر الشعراء التي نظمت عنه القوافي في تأبينه كبار شعراء الوطن العربي و منهم " طاهر أبو فاشا " : ( فتحي سعيد 1931 م : 1989 م ) .
- ابن التوفيقية مركز إيتاي البارود – بحيرة – الكاتب الكبير، و الصحفي المشهور ، و الباحث و الناقد الأدبي ، و المؤلف الدرامي الشهير : ( محفوظ عبد الرحمن : 1933 م ) .
- الشاعر الغنائي ، ابن دمنهور ، و المترجم و القيادي بالجيش المصري ، و شقيق الشاعر المبدع " إسماعيل الحبروك " ، و عضو جمعية المؤلفين و الملحنين ، و عضو اتحاد الكتاب ، و الحاصل على عدد من الأنواط و الأوسمة : ( عصمت الحبروك : 1933 م : 2000 م ) .
- الشاعر الكبير ، صاحب العلامة البارزة في تاريخ الشعر العربي ، و الحاصل على العديد من الجوائز ، و هو من أوائل من كتبوا القصيدة الحديثة في مصر ، و من المشهور عنه تميزه بجمله الشعرية المتسمة بالبساطة و العمق ، و برغم ولادته في محافظة القليوبية ، إلا أنه من إنتاج مدرسة " مقهى المسيري " الأدبية ، لكونه أحد روادها بسبب إقامته الطويلة في دمنهور و المحمودية ، و من مناصبه : رئيس القسم الثقافي بجريدة " البيان الإماراتية " : ( عبد المنعم عواد يوسف : 1933 م : 2010 م ) .
- الشاعر الثوري ، و المجاهد ضد الاستعمار ، و القاص و الروائي و المترجم و الصحفي ، ذو الشهرة الواسعة في العالم العربي – خليجه و مغربه – و الذي ارتبط اسمه باسم المجاهدة الجزائرية : " جميلة بو حريد " بسبب قصيدته فائقة الروعة : " رسالة من جميلة " و التي كتبها و نشرها في عام 1957 م ، و هو أحد أهم رواد مقهى المسيري ، و ابن قرية شرنوب بمركز دمنهور – بحيرة ، و قد كان وسيما لدرجة جعلت السينمائي الكبير " عبد الرحمن الخميسي " يحاول إغراءه بأكثر من بطولة ، و قد استجاب له على استحياء ، و نجح في التمثيل بشهادة الجميع ؛ لكنه لم يجد نفسه داخل هذا الإطار فلم يكرر التجربة ، إنه الذي قال عن علاقته هو و الأديب الكبير محمد عبد الحليم عبد الله بمدينة دمنهور : " القاهرة على جبروتها ، لم تستطع أن تلتهم جذورها فينا ! " : ( عبد القادر حميدة : 1934 م ) .
- الشاعر و الصحفي و الإعلامي النشيط ، و الناقد الأدبي ، و الأستاذ الأكاديمي ، ابن قرية " دست الأشراف " بكوم حمادة ، و الدمنهوري الإقامة و الثقافة ، و ابن منتدى قهوة المسيري بدمنهور ، ذو الشهرة الواسعة خارج مصر ، مقارنة بشهرته في مصر ، بسبب غربته شبه الدائمة خارج الوطن : ( مختار أبو غالي : 1935 م ) .
- الناقد و المترجم و الأديب و الصحفي و الروائي و المحقق و كاتب السيناريو ، الذي يعد بحق قامة سامقة من قامات القرن العشرين ، الدمنهوري الثقافة ، فبرغم ولادته في فارسكور بمحافظة دمياط إلا أنه عاش في دمنهور فترة ليست بالقصيرة ، و كان من رواد مقهى المسيري ، ثم أقام في لندن و تفرغ للقراءة و الكتابة منذ عام 1979 م ، و هو الذي ألف و حقق و ترجم في كل أبواب العلوم الاجتماعية ، و لقد وافته المنية و هو في زيارة عارضة لمصر في أحد المؤتمرات عن الشعر تنظمها جامعة القاهرة : ( علي شلش : 1935 م : 1993 م ) .
- ابن دمنهور الأديب و الكاتب الصحفي الكبير ، و ابن قهوة المسيري ، الذي ارتقى سلم الصحافة في مناصب عدة ، منها : رئيس مجلس إدارة دار المعارف – أكبر دار نشر في مصر – و نائب رئيس تحرير الأهرام ، و رئيس تحرير مجلة أكتوبر ، و الذي له مقالات أسبوعية منتظمة في جريدة الأهرام- يوم الأحد - و مجلة أكتوبر- يوم السبت : ( رجب البنا : 1936 م ) .
- الأديب و المفكر و الناقد الكبير الذي له العديد من المؤلفات المشهود لها بالإبداع ، و منها ما تبنته الهيئة المصرية للكتاب ، و مدير تحرير كبرى مجلات الهيئة العامة للكتاب ( مجلة الثقافة ) ، و هو من مواليد مدينة دمنهور : ( إبراهيم سعفان : 1937 م ) .
- الكاتب و الروائي و الناقد الكبير ، و رائد رواد الفنتازيا التاريخية ، و من أوائل من كتبوا بأسلوب " الواقعية السحرية " ، و الذي تعجب من كم المبدعين المنتسبين إلى هذه البلدة ، و مازال يدعو متخصصي علم الاجتماع إلى دراسة ظاهرة إبداع أبناء دمنهور ، و القارئ لآثاره ليلمح دونما عناء مدى تعلقه و تأثره بالإقامة فيها ، و رواية وكالة عطية التي تجري أحداثها بمدينة دمنهور خير شاهد على ذلك ، و هو من رواد مقهى المسيري ، و قد تتلمذ على يد صاحبها ، و له مقالات عديدة على تأثره بها ، برغم أنه من مواليد شباس عمير – كفر الشيخ - إلا أنه عاش فترة شبوب إبداعه و تكون نموذجه الإدراكي الفني و الوطني في دمنهور ، و هو صديق مقرب من المسيري صغيرا و كبيرا ، و كتب عنه كثيرا : ( خيري شلبي : 1938 م : 2011 م ) .
- الكاتب الكبير ، و الأستاذ الأديب ، و أشهر قارئ للكتب في مصر ، و كشاف المواهب الأدبية ، و الحاصل على جائزة الدولة التقديرية ، و صاحب الباب الأسبوعي الشهير بمجلة " صباح الخير " قبل نحو أربعين عاما بعنوان : " عصير الكتب " – و هو ملهم بلال فضل في برنامجه الذي يحمل نفس الاسم ، و هو الذي أثيرت حول حالته الصحية ضجة إعلامية كبيرة ؛ لعجزه عن سداد باقي تكاليف علاجه ، و الذي كان مفترض أنه على نفقة الدولة ، فبرغم كون ولادته و نشأته في القاهرة ؛ فهو ابن محافظة البحيرة – موطنا - كما ذكر صديقه و ابن بلدته الأديب الكبير " محمد عبد السلام العمري " ابن إيتاي البارود : ( علاء الديب : 1939 م ) .
- المؤرخ و الموسوعي الكبير ، و الإعلامي الإذاعي و المترجم و الناقد ، حاصد الجوائز ، و ابن مدينة رشيد ، و هو رفيق العمر و الفكر للكاتب الكبير سمير سرحان ، و قد بلغ تلازم ذكرهما معا كل مبلغ : ( محمد عناني : 1939 م ) .
- الشاعر الكبير ، و القانوني الفنان ، ابن المحمودية ، و تلميذ الشاعر " عبد المنعم عواد يوسف " ، و الناشط بمنظمة الشباب الاشتراكي ، و الذي أسس فرقة مسرحية و شارك في أول فرقة مسرحية بمحافظة البحيرة : ( إبراهيم التلواني : 1940 م : 1979 م ) .
- المترجم و الأديب و الروائي ، و الناقد الأدبي الكبير ، و الدبلوماسي الشهير ، أحد رفقاء المسيري و أصدقائه المقربين ، و هو من مواليد قرية كفر نكلا بالمحمودية ، و قد تنقل بينها و بين دمنهور : ( فتحي أبو رفيعة : 1941 م ) .
- الأديب و القاص و الروائي و الصحفي الكبير ، و أحد رواد الرواية المصرية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ ، ابن قرية الضهرية بإيتاي البارود ، و الذي تحولت الكثير من أعماله إلي أعمال درامية ، و قد قدمت في أعماله المختلفة الكثير من الرسائل العلمية – ماجستير و دكتوراه – ، و ذكرياته عن مدينة دمنهور تفيض بها كتاباته الأدبية و الصحفية ، و قد قال صراحة عن إقليم البحيرة : " كانت البحيرة بالنسبة لي ، و مازالت و ستظل هي الوطن . هي مصر كلها " : ( يوسف القعيد : 1944 م ) .
- نصير الفقراء و المهمشمين و المظلومين ، القاص و الروائي الشهير و المهندس المعماري ، ابن إيتاي البارود ، صاحب الرواية الذائعة الصيت : " الجميلات " و التي أدخلته ساحات المحاكم أكثر من مرة ، و هو المعروف عنه قلمه الجريء الحر ، و كذا تعدد خصومه ؛ لجراءته فيما يطرح ، و في إحدى كتاباته عن إقليم البحيرة يصفه بـأنه " أهم محافظة في الوطن العربي " ، بل يؤرخ له و يرصد الكم الهائل من المبدعين و العظماء الذين ينتسبون للإقليم : ( محمد عبد السلام العمري : 1944 م : 2010 م ) .
- الشاعر الكبير ، و الذي لا تتناسب موهبته مع حجم شهرته ، لكونه لم يوافق على التحول إلى مجرد رقم في المشهد الثقافي الرسمي الهزلي الحالي ، و هو المشهور بامتزاج الهم العام بالهم الخاص في شعره ، و الذي أصر على الإقامة في دمنهور إلى الآن ، مستدعيا بذلك نموذج الشاعر الجهبذ " أحمد محرم " ، و الذي لم يغادر دمنهور إلى العاصمة ، و إنما كانت تأتيه العاصمة و هو في مكانه ، و هو صاحب أمسيات غرفة السطوح الأدبية ، و التي كانت تعقد فيها الفعاليات الشعرية و الثقافية في منزله في منطقة " أبو عبد الله " في دمنهور القديمة ، محاكيا بذلك منتدي قهوة المسيري ، و كذا " ندوة البعكوكة " للشاعر " حمدي النعناعي " ، و من أشهر أعماله العمل التاريخي المبدع " دمنهوريات " : ( صلاح اللقاني : 1945 م ) .
- ابن محلة بشر بشبراخيت – بحيرة ، و الشاعر الكبير ، و أحد مبدعي المسرح الشعري ، و الحاصل على جائزة ( البابطين ) الكبرى في الشعر العربي : ( إسماعيل عقاب : 1946 م ) .
- الشاعر الكبير و الصحفي المفكر ، سمير الحكام و الوزراء ، الزاهد فيما عندهم ، و الأديب الحر المناهض للاستبداد ، و الذي عاش و نشأ و تربى في الإقليم ، فبرغم كون جذور عائلته من البحيرة ، و رغم نشأته و تعليمه بها ، إلا أنه ولد بقرية أفلاطون بكفر الشيخ ، و كانت طفولته في الحاجر بحوش عيسى ، و لقد نما إبداعه على يد جيل مقهى عبد المعطي المسيري الأدبي في دمنهور ، و قد ترجمت الكثير من أعماله إلى لغات أجنبية شتى ، و كان شعره موضوعا لرسالات جامعية عديدة ، أحدثها في الصين في جامعة بكين ، و كان موضوعها " أثر العولمة في الشعر المعاصر " ، و قد كان قريب الصلة من قلب الدكتور " عبد الوهاب المسيري " ، و لقد رثاه بعد موته بقصيدته الشهيرة ( اغضب ) : ( فاروق جويدة : 1946 م ) .
- الشاعر و الأكاديمي و الأديب ، ابن دمنهور، و الحاصل على العديد من الجوائز و التكريمات ، و الذي قد أشاد به أكثر من ناقد و منهم " خيري شلبي " : ( سعد الدين المكاوي : 1947 م ) .
- الأديب و أستاذ الأدب العربي ، و الشاعر و الناقد الأدبي ، ابن حوش عيسى ، الحاصل على جائزة " كانو " العالمية ، و صاحب العديد من المقالات و الدراسات النقدية في الصحف و المجلات المصرية و العربية ، و الذي وصفه الدكتور صلاح فضل بأنه أصيل و متفرد ، و قد قدمت في شعره العديد من الرسائل العلمية : ( فوزي عيسى : 1949 م ) .
- الشاعر ، و الأكاديمي و أستاذ اللغة العربية ، و الصحفي ، و نائب رئيس تحرير مجلة " رؤية " ، و المؤلف الدرامي بالبرامج الإذاعية و التلفزيونية ، و عضو اتحاد كتاب مصر ، و عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمي : ( فوزي خضر : 1950 م ) .
- الشاعر الطبيب ، و الموسيقي و الخطاط ، ابن دمنهور ، و الحاصل على العديد من الجوائز الأدبية ، و صاحب الصالون الأدبي الشهير في عيادته بدمنهور بعد مواعيد العمل ، و الذي ينشر له في كثير من المجلات في الوطن العربي مثل : " الحرس الوطني " و غيرها : ( نصر عبد القادر : 1951 م ) .
- الشاعر و الأديب و الناقد الأدبي الكبير ، ابن حوش عيسى ، و تلميذ الشاعر الكبير " عبد المنعم الأنصاري " ، و الحاصل على العديد من الجوائز ، و هو معلوم عنه المواظبة على النشر في كبريات المجلات الأدبية مثل : " أدب و نقد " و " الحرس الوطني " ، و الذي انتشر شعره في البرامج الإذاعية سواء بصوته أو صوت غيره ، و قد تناولت رسالة ماجستير بكلية اللغة العربية أشعاره : ( أحمد معروف شلبي : 1958 م ) .
- الشاعر و الصحفي ، و محقق التراث ، و مدير تحرير مجلة الشعر و مجلة الإذاعة و التليفزيون ، و صاحب القصائد العديدة التي تأخذ مساحة كبيرة من العرض في إذاعة الشرق الأوسط المصرية ، و برغم ولادته في القاهرة ؛ إلا أنه نشأ في مدينة دمنهور. إنه الأستاذ الدكتور : ( عبد الناصر عيسوي : 1959 م ) .
- الشاعر المبدع ، ابن حوش عيسى ، و الذي ارتبط اسمه بعازف العود العالمي الفنان " نصير شمة " ، الذي يتغنى بكثير من قصائده ، و الذي ترجمت معظم مؤلفاته إلى اللغة الإنجليزية ، و هو نجم في العديد من البرامج التليفزيونية و الإذاعية : ( عبد العزيز جويدة : 1961 م ) .
- الكاتب و الروائي ، و شاعر العامية الشهير ، و الناقد الأدبي ، و القيادي الحزبي بحزب " التجمع " المصري ، و الصحفي اليساري ، و رئيس تحرير مجلة " المجتمع المصري " ، الذي كتب بمعظم الجرائد في دولة الأردن الشقيقة مثل : " الرأي " و " الدستور" و " العرب اليوم " ، و هو الضيف المستديم على الإذاعات و الفضائيات العربية : ( شريف شعبان خميس : 1968 م ) .
- الأديب و الزجال الكبير ، و أحد أهم زجالي مصر ، راعي الشعراء و الأدباء ، صاحب ندوة البعكوكة في دمنهور ، و التي كانت تعقد في منزله كنشاط موازي لنشاط قهوة المسيري ، حيث كانت تضم أنشطة ثقافية عديدة ؛ كما قهوة المسيري خاصة في فصل الشتاء ،و أحيانا يطلقون عليها ندوة المندرة إشارة إلى مندرة منزله : ( حمدي النعناعي ) .
- الأديب و الشاعر ، و رئيس جماعة الأدب العربي بمدينة الإسكندرية ، و المناصر للقضية الفلسطينية ، ابن مدينة فوة و الذي درس و أقام بدمنهور : ( شحاتة البيلي : 1917 م : 1980 م ) .
- الشاعر و الأديب و أستاذ النقد الأدبي ، ابن كفر الدوار ، ، و العضو المؤسس لاتحاد كتاب مصر ، و الكاتب المنتظم في كتاباته النقدية في الصحف و المجلات المصرية و العربية : ( كمال إسماعيل : 1934 م ) .
ما ذكره الكاتب الكبير خيري شلبي :
سواء في مقاله " المأساة الخالدة " بمجلة العربي الكويتية " أو في رواية " وكالة عطية " . و منهم : القاص رسمي عامر ، و القاص بكر رشوان ، و القاص محمد عبد المعطي حجازي
- القاص مسلم المغازي ، و القاص محمود أبو المجد ، و الأديب محمود علوان أحد مؤسسي نادي الأدب بدمنهور ، و الزجال عبد المطلب منجي .
و أسماء أخرى :
كم من المبدعين يملئون سماء الإقليم بالتنوير، مثل : الشاعر الإسلامي : محمد السعيد سماط ، و هو أحد قيادات العمالية في الستينات ، و قد تجلى إبداعه بعد الستين ، و من أعماله ديوان : نسيم في الهجير ، شاعر الحداثة هشام عمر ، الشاعر الغنائي حسن المصري ، و الشاعر الغنائي محمد شاكر ، و شعراء العامية : محمد عسكر و محمد الحناطي ، و القاص الأديب : محمد اللبودي ، و القاص كمال اللهيب ، و عبد الحميد خليفة يونس ، و عبد المنعم جبر عبد الغفار ، و عادل عوض غنيم ، و عبد الجواد الفحام ، و القاص محمود قتاية ، و الشاعر عبد العزيز خاطر .
و مما جاء ذكرهم في معجم البابطين العالمي :
( النبوي الشحيمي : 1931 م : ؟؟ ) ، و ( عباس محمود عامر : 1958 م ) ، و ( جاد علوان : كان حيا عام 1923 م ) ، و ( محمد أبو شادي : 1958 م ) ، و ( محمد ناصر : 1965 م ) ، و ( ممدوح بدران : 1968 م ) ، و ( رشاد عبد السيد : 1920 م : 1994 م ) ، ( حسن محمد القط : 1930 م : 1987 م ) ، و ( حميدة سالم الدمنهوري : 1835 م : 1914 م ) ، و ( أبو النصر عبد الرحمن : 1888 م : 1966 م ) ، و ( محمد عبد الحي أبو النصر : 1900 م : 1957 م ) ، و ( محمد عبد اللطيف عصفور : 1911 م : 1973 م ) ، و ( محمد عبد الهادي عمار : 1920 م : 1998 م ) ، و ( محمد عبده الهنداوي : 1905 م : 1966 م ) ، و ( عبد الغني الكتبي : 1905 م : 1966 م ) ، و ( عبد المطلب إسماعيل : 1899 م : 1965 م ) ، و ( عبد الحميد السماحي : 1917 م : 1981 م ) ، و ( عبد الحميد العشماوي : 1920 م : 1985 م ) ، و ( عبد الحميد شمخ : 1913م : 1990 م ) ، و ( عبد الصمد البرعي : 1889 م : 1973 م ) ، و ( علي الجعفراوي : 1879 م : 1945 م ) ، و ( علي السيد جعفر : 1993 م : 1967 م ) ، و ( علي السيد الفار : 1893 م : 1967 م ) ، و ( فتحي محمد تقي الدين : 1886 م : 1965 م ) ، و ( أبو شوشة النحال : 1913 م : 1993 م ) ، و ( إبراهيم إبراهيم علي : كان حيا 1938 م ) ، و ( خالد سالم : 1935 م : 2003 م ) ، و ( رزق البحيري : 1920 م : 1972 م ) ، و ( حسين البشبيشي : 1920 م : 1978 م ) ، و ( محمد فتح الله شلبي : 1917 م : 1988 م ) ، و ( محمد فهمي البرقي : 1908 م : 1984 م ) ، و ( محمد محمد سيف : 1889 م : 1971 م ) ، و ( محمد تميم : 1928 م : 1999 م ) ، و ( عبد الباسط أحمد عبد الرحمن البنا : 1915 م : 1965 م ) ، و ( عباس عبد الجواد : 1936 م : 1998 م ) ، و ( عبد الجواد رمضان : 1895 م : 1965 م ) ، و ( فؤاد كامل جرجس : 1917 م : 1984 م ) ، و ( محمد الجنبيهي الأب : 1942 م : 1927 م ) ، و ( محمد الحوفي : 1921 م : 1989 م) ، و ( مجمد السيد كوته : 1898 م : 1957 م ) ، و ( محمد أمين الجندي : 1913 م : 1958 م ) ، و ( حامد البشبيشي : 1907 م : 1981 م ) ، و ( رياض أبو زيد : 1914 م : 1981 م )
- ( زكريا إبراهيم عطية : 1912 م : 1950 م ) ، و ( سعد محمد نصار : 1916 م : 1991 م ) ، و ( حسن عبد الله الجيار : 1906 م : 1988 م ) ، و ( محمود البشبيشي : 1892 م : 1958 م ) ، و ( محمود الماحي : 1931 م : 1972 م ) ، و ( محمود عبد السيد حمزة : 1903 م : 1981 م ) ، و ( مصطفى أبو علي : 1890 م : 1960 م ) ، و ( فوزي سعد دعبيس : 1949 م ) ، و ( إسماعيل يحيى : 1933 م ) .
تاسعا : مبدعون و تشكيليون :
- فنان مصر الكبير في التصوير الفوتوغرافي ، و أشهر مصوري جريدة الأهرام المصرية ، و أحد أهم رواد مقهى المسيري الأدبي ، و رفيق الدرب لمبدعي مصر من خريجي المقهى : ( ألبير أنطوان : 1930 م ) .
- المفكر ، و المخرج المسرحي ، و الممثل القدير ، و الناشط السياسي المعارض لنظام الرئيس المخلوع " مبارك " ، و أحد أبطال ثورة " 25 يناير " ، و أحد أهم قادة مظاهراتها في مدينة دمنهور : ( عبد العزيز مخيون : 1943 م ) .
- المفكر و المخرج و المؤلف المسرحي الكبير ، الحاصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون ، و صاحب أكثر من خمسين عملا مسرحيا ، أبرزهم : " سالومي " و " الوزير العاشق " و " عشرة على باب الوزير " : ( فهمي الخولي : 1941 م ) .
- المفكر و الصحفي ، و المخرج و المؤلف و الممثل المسرحي و السينمائي ، و الأكاديمي ، و مدير عام المسرح القومي للأطفال ، و أحد أهم رواد مسرح الأطفال ، و مستشار المجلس القومي للشباب ، و صاحب العديد من المؤلفات المتنوعة في مجال الفنون و أدب الأطفال و التأليف المسرحي : ( محمد أبو الخير )
- الفنان التشكيلي الكبير ، و مؤسس التصوير المصري الحديث ، و أول مصري و عربي يدرس الفن التشكيلي على أسس أكاديمية في فرنسا ، و أول مدير مصري لمدرسة الفنون الجميلة العليا ، و أول مدير مصري لمتحف الفن الحديث ، و أول مدير مصري لأكاديمية الفنون بروما – إيطاليا : ( محمد ناجي : 1888 م : 1956 م ) .
- الأديب و الفيلسوف الألمعي ، و الشاعر الموهوب المتقن للعربية ، و المترجم الذي أجاد التركية و الفارسية و الإيطالية و الفرنسية و الإنجليزية و بها كتب و ألف ، و الموسيقار المبتكر و الملحن النابغة الذي ملأ الدنيا بالألحان الكبيرة من موشحات و أدوار مازالت باقية حتى الآن و يحفظها الناس ، و موشحاته ترددها فرق الموسيقى العربية في كل بلد عربي ، و هو مكتشف أهم رموز الغناء و الموسيقى في الشرق كله ، الذي يعد من أهم أركان ريادة الموسيقى العربية في تاريخها ، صاحب كتاب " الموسيقى الشرقية " الفائق الذيع و الذي ترجم إلى معظم لغات العالم ، و الذي يعد من أهم المؤلفات في العالم التي تتكلم عن فلسفة الموسيقى ، و هو أول من فاجأ المصريين بالأوبرا و الأوبريت ، و من تلامذته : " القصبجي " و " أم كلثوم " و " منيرة المهدية " و غيرهم الكثير ، و هو ابن مدينة دمنهور برغم ولادته في الإسكندرية ، لأن عائلته من كبرى عائلات المدينة و تسكن دمنهور إلى الآن ، و لقد أقام فيها فترة في أثناء " ثورة عرابي " التي كان والده يشارك فيها ، و ذلك إحتماءا بعائلته الكبيرة ، و هو الذي عاش أخريات حياته في بؤس و شقاء رغم غناه من قبل ، و انتهت حياته نهاية مأساوية بعد امتهانه مهنة مسح الأحذية في الشوارع ، مما جعل سيرته مادة خصبة للدراما العربية التي ترجمت لسيرته في أكثر من عمل : ( كامل الخلعي : 1876 م : 1938 م ) .
تاسعا : إعلاميون :
- الإعلامي و الإذاعي الكبير ، و مساعد رئيس الإذاعة المصرية ، و رئيس شبكة البرنامج العام ، ابن دمنهور : ( رمضان السكري : 1943 م ) .
- الإذاعي الكبير صاحب أوبريت " الكنفاني " فائق الشهرة ، و واحد من أبرز الكتاب العرب الصحفيين ، و خاصة في دولة الكويت ، و الكاتب و الناقد الفني ، و أحد رواد مقهى المسيري بدمنهور : ( عبد الفتاح الفيشاوي ) .
- الكاتب المبدع ، و الإذاعي الكبير بإذاعة القرآن الكريم و غيرها ، ابن المحمودية : ( عبد الفتاح شمعة ) .
- المفكر المصري ابن مدينة المحمودية ، و الإعلامي الكبير و أحد الرعيل الأول لمذيعي التليفزيون مع " همت مصطفى " و " أحمد سمير " ، و قارئ نشرة الأخبار الشهير من 1961 م إلى 1980 م ، و أحد مؤسسي التليفزيون البحريني : ( عبد الوهاب عطا : 1939 م ) .
- الكاتب الصحفي ، و الناقد الأدبي المقيم بكندا ، و الشاعر الكبير الذي اشتهر بمحاجة الشاعر الكبير " نزار قباني " ، و قد عمل في كبريات الصحف ، منها مجلة " العربي " الكويتية : ( زكريا إبراهيم عبد الجواد : 1951 م ) .
- الكاتب اليساري ، و الصحفي الكبير ، و المترجم ، ابن المحمودية ، و الذي شغل العديد من المناصب الصحفية الكبيرة في جريدة " الخليج " الإماراتية ، و كذا جريدة " الإتحاد " ، و من مناصبه أيضا : نائب رئيس تحرير جريدة " الجمهورية " المصرية : ( عدلي برسوم : 1927 م : 2009 م ) .
- الشاعر و الإعلامي الكبير ، و الباحث اللغوي ، و الكاتب الصحفي ، ابن قهوة المسيري ، الذي كان في مقدمة الصف الأول لإذاعة صوت العرب في أوان مجدها ، ابن مدينة المحمودية ، و الذي إذا ذكر اسمه ذكر معه - اقترانا - كثير من رموز الثقافة و الأدب في العالم العربي مثل " فاروق شوشة " و " محمود درويش " و " البياتي " و " أمل دنقل " و " الأبنودي " و غيرهم ، و هو صديق مقرب للمسيري و ممن شاركوا معه في الموسوعة و في أعمال أخرى : ( عبد الوهاب قتاية : 1936 م ) .
- عاشق الإذاعة ، الكاتب و الأديب و الإعلامي الكبير ، و أحد رموز الإعلاميين المصريين ، و الذي اقتربت أعماله الإذاعية من الخمسين عملا ، و كذا تعدت أعماله التلفزيونية البضع منها ، و له العديد من المؤلفات الأدبية و التاريخية ، و هو يعتبر أول كاتب إذاعي تقدم له برامج طويلة العمر ، مثل : برنامج " نشرة أخبار قديمة جدا " و الذي يذاع منذ أكثر من ثلاثين سنة و حتى الآن ، و برنامج " القاهرة و التاريخ " الذي يعرض يوميا منذ نفس المدة ، و هو أول من قدم الدراما الإذاعية لإذاعة القرآن الكريم بالمسلسل الدرامي " رحلة إلى عالم الإيمان و الجمال " : ( سعد القاضي ) .
- الشاعر و المفكر و الإعلامي الشهير ، و رئيس الإذاعة المصرية الأسبق ، و صاحب البرامج فائقة الجماهيرية ، و أشهر أعماله الإعلامية : " برنامج شاهد على العصر " ، و هو من مواليد مدينة دمنهور : ( عمر عثمان بطيشة : 1943 م ) .
-
و مجموعة من الإعلاميين و رجال الصحافة :
الدكتورة / سونيا دبوس مساعد رئيس تحرير أخبار اليوم وأستاذ الأعلام بالجامعة الأمريكية وأكاديمية أخبار اليوم للإعلام ، و الدكتور إسماعيل الشيخة نائب رئيس القناة الخامسة ، و الإعلامي محمد عبده بدوي بقناة أون تي في و النيل الثقافية ، و الإعلامي جمال محمد علي زيتون بالإذاعة المصرية ، و الدكتور بسيونى الحلواني نائب رئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية ، و محمد السايس نائب رئيس تحرير جريدة الأحرار ، و أفكار الخرادلى بالأخبار ، و مديحه النحراوى بالأهرام ، و الصحفي د . سيف اليزل الكومي ، و الكاتب الصحفي إيهاب الحمامصي ، و الصحفي عبد الفتاح الجمل ، و الصحفي محمد العزبي ، و الصحفي علي حمدي الجمال ، و الصحفي محمد البنا ، و الصحفي حمدي قاسم ، و الصحفي أحمد القاعود .
عاشرا : ضيوف الإقليم :
- مؤسس إقليم البحيرة ، و أشهر أبناء الخديوي " عباس حلمي " ، و قد كان حاكما للإقليم هو و أفراد أسرته على مر التاريخ حتى قيام الثورة ، و الذي استقرت عائلته بكوم حمادة إلى الآن ، و هي تعتبر أكبر عائلة في مصر تعدادا حسب الجهاز المركزي للتعبئة و الإحصاء : ( الأمير : عمر أغا ) .
- أول مصري يرشح لجائزة نوبل ، و العالم الأزهري الكبير، و داعية السلام العالمي ، ابن محافظة الشرقية ، صاحب موسوعة الجواهر في تفسير القرآن - 25 مجلدا - ، و رائد من رواد التفسير العلمي للقرآن ، و الذي لقب بــ " حكيم الإسلام " ، و لقب أيضا بــ " فيلسوف السلام العالمي " ، و الذي قال له الزعيم " مصطفى كامل " : " بمثلك تنهض الأمم " ، و الذي لم يحظ أحد من المصريين بشهرته في جميع أنحاء العالم ، و لا باهتمام كبار المستشرقين بكتاباته و علمه ، و الذي تتلمذ على يد الإمام ابن الإقليم : الشيخ محمد عبده ، و تتلمذ على يديه الإمام ابن الإقليم : الشيخ حسن البنا ، كما أنه انتدب للتدريس بمدارس الإقليم : ( طنطاوي جوهري : 1870 م : 1940 م ) .
- رائد النهضة الأدبية بالإقليم الأديب الشاعر الجهبذ ، الذي خدم بالإقليم مساعدا لمديرية البحيرة ثم مديرا للمديرية من عام 1935 م : 1945 م - قبل تسميتها محافظة – و هي فترة شبوب الشخصية العلمية للدكتور" عبد الوهاب المسيري " ؛ و التي يسميها بالبذور ، و يعتبر من العوامل التي ساعدت على نجاح فكرة مقهى المسيري كمنبر ثقافي ، و هو أهم رواد الحركة المسرحية الشعرية بعد أحمد شوقي : ( عزيز باشا أباظة : 1899 م : 1973 م ) .
- الشاعر الجهبذ ، و الأديب الساخر ، و الكاتب الصحفي الحقوقي ، و أحد رموز الحركة الثقافية في القرن الماضي ، و صديق الكبار ، و أحد أهم ظرفاء العصر الحديث ، و الذي أطلق عليه لقب : " آخر ظرفاء عصره " ، و الذي تغنى بشعره كثير من كبار مطربي و مطربات مصر ، و من مناصبه الصحفية : رئيس تحرير كل من جريدتي " الأخبار " و " الجمهورية " و مجلة " آخر ساعة " ، ابن قرية " نوسا البحر " بمحافظة الدقهلية ، و الذي انتخب عضوا بمجلس النواب عام 1945 م عن مدينة المحمودية – بحيرة ، و التي كان له بها إقامة و تفاعلات يذكرها أهل المحمودية إلى الآن : ( كامل الشناوي : 1908 م : 1965 م ) .
- " المحافظ المبدع " – كما كان يسميه أحد أكبر مخالفيه الرئيس " أنور السادات " – و الطيار المقاتل ، و أحد الضباط الأحرار ، و أحد أهم رواد النهضة في المحافظة ، و الذي مازالت آثاره ناطقة له ؛ يلهج بذلك أبناء الإقليم حتى الآن ، و هو الصديق المقرب من فضيلة الإمام الشيخ " متولي الشعراوي " ، و لقد تشرفت دمنهور بفضيلته كثيرا في بداية الستينات ، و سجل فيها أوائل أحاديثه الإذاعية بعد رجوعه من السعودية ، و كانت بدايته الإعلامية ، و ذلك بفضل صداقته بوجيه أباظة ، و لقد رثاه " الشيخ الشعراوي " بقصيدة رائعة تدل على قدر الرجل عند مثل الإمام الشعراوي : ( وجيه أباظة : 1917 م : 1994 م ) .
- الرئيس الزعيم الذي يقول في مذكراته : ولدت في الإسكندرية .. لكن ذكرياتي الأولى كلها في قرية الخطاطبة – بحيرة ، علاوة على تأثره الكبير بالإقليم ، الذي يظهر جليا في روايته الوحيدة " في سبيل الحرية " فهي تدور عن أحداث كلها وقعت في مدينة رشيد ، و قد قام في 19 سبتمبر سنة 1959 بتوزيع الجوائز المالية على الفائزين من كتاب مصر بتكملة روايته تلك في حفل رسمي في مدينة رشيد ، تخلله عرض عسكري و احتفال شعبي و رسمي كبير غير مسبوق ، علاوة على إقامته في دمنهور و التي تفوح بها علاقاته المتعددة مع أبناء الإقليم الذين قربهم إليه و اتخذ منهم بطانة : ( جمال عبد الناصر : 1918 م : 1970 م ) .
- الأديب و الكاتب الكبير ، و الذي كان من أهم المقربين للرئيس الراحل " محمد أنور السادات " ، و الذي استوطن فترة في مدينة أبي حمص ، و تجول في الرحاب الأدبية لمدينة دمنهور التي كان بها فوح عبق إبداع رواد مقهى المسيري ، رغم كونه من محافظة الدقهلية ، و الجدير بالذكر أنه ممن جهر بانتقاد إقليم البحيرة ، و تتبع سلبياته دون إيجابياته : ( أنيس منصور : 1924 م ) .
- الأديب والشاعر و الناقد الأدبي الكبير ، و الذي كتب روايته الشهيرة " حجارة بيبلو " خلال إقامته بالإقليم أثناء الحرب العالمية الثانية :( إدوارد الخراط : 1926 م ) .
- الشاعر اليساري المبدع صاحب القصيدة فائقة الشهرة و الجدل ( أميات ) ، و المفكر الساخر ، و الناقد الأدبي الكبير ، و أهم رواد المسرح في الستينات – كاتبا و مخرجا و ممثلا – و صاحب المؤلفات المسرحية العديدة ، و الزجال ، ابن الدقهلية ، و الذي استقر به المقام أواخر أيامه - بعد حالته الصحية النفسية المتدهورة - في مدينة دمنهور ، و قد أقام في منزل أخيه السياسي اليساري : " ثروت سرور " في مدينة دمنهور ، و توفى بها ، و فيها دفن : ( نجيب سرور : 1932 م : 1978 م ) .
- عالم المخطوطات الشهير ، و أستاذ الفلسفة الأديب ، صاحب رواية " عزازيل " فائقة الصيت و الجدل ، و الذي ألف في الإقليم مؤلفا و تتبع مخطوطاته و قام بالتأريخ له ، بل بلغ من معرفته بالإقليم و تاريخه أن جاء بذكر اسم عاصمة الإقليم باسمها القديم " تيمن حور " أو " دي من حورس " أو " دمنهور " في روايته فائقة الذيوع " عزازيل " ، و الذي شارك المسيري في موسوعة الصهيونية في الجزء الخاص بالمخطوطات ، و هو السكندري الصعيدي ابن مدينة سوهاج ، و قد قضى فترة بكلية الآداب – فرع دمنهور أستاذا للفلسفة و التصوف : ( يوسف زيدان : 1958 م ) .
- عاشق دمنهور ، ابن مدينة مطوبس بكفر الشيخ ، و المدير الإعلامي لمكتبة الإسكندرية و الذي قد سعدت دمنهور بزياراته المتكررة ، و قد تركت آثارها الثقافية كأقدم بلدان العالم فيه – كما صرح هو بذلك – و الذي تأثر بها لدرجة أنه تتبع في مؤلفاته تاريخها عبر العصور ، و أرخ للفن المعماري بالمدينة عبر العصور في مقالاته العلمية العديدة : ( خالد عزب : 1966 م ) .
حادي عشر : شخصيات من الإقليم و يثار حولها الجدل :
- تلميذ الإمام الأفغاني ، الأديب و الحقوقي مؤسس حزب الأحرار الدستوري ، و شيخ المحامين و أكثرهم شهرة في عصره ، ابن قرية العطف بالمحمودية ، و الملقب بـ " جلاد دنشواي " كما سماه الشاعر الكبير " حافظ إبراهيم " في قصيدة عصماء يهجوه بها بسبب خطئه التاريخي لقبوله المرافعة في قضية " مذبحة دنشواي " ، و هو الخطأ الذي بات طول عمره يكفر عنه ، و من ضمن سياقات هذا أنه قام بالدفاع عن " إبراهيم الورداني " الذي قام باغتيال " بطرس غالي " رئيس محكمة دنشواي ، فأصبح خصوم الأمس أصدقاء اليوم ، و هو أول نقيب للمحامين في مصر ، و هو مؤسس الجمعية الخيرية الإسلامية : ( إبراهيم الهلباوي : 1858 م : 1940 م ) .
- البطل الشعبي و المجرم الأسطورة ، الملقب بـــ " أرسين لوبين العرب " ، و الذي قد ثارت حوله الأقاويل ؛ ما بين القول ببطولته و القول بإجرامه ، و الذي كان يعتبره الرئيس السادات مثله الأعلى ، ابن قرية زبيدة بإيتاي البارود ، و الذي قد قبض علية أثناء " ثورة 1919 م " بتهمة قيل بأنها ملفقة ، و قيل عكس ذلك ، و لم ينف عنه ما سبق أسطوريته في مقاومة الإنجليز ، ثم قتله على أيديهم بخيانة أحد أقربائه ، و قد اتخذه الكاتب الكبير " لويس عوض " أنموذجا في مذكراته : ( أدهم الشرقاوي : 1898 م : 1921 م ) .
- الناشطة الاجتماعية ، و المرأة الحديدية ، و الأرستقراطية القوية ، ابنة بلدة سمخراط بالرحمانية ، و زوجة الزعيم مصطفي باشا النحاس رئيس حزب الوفد و رئيس وزراء مصر الأسبق ، و التي يقال عنها أنها السبب في الخلاف بين " النحاس باشا " و " مكرم عبيد " ، و أنها أحد أسباب سقوط شعبية حزب الوفد ، و قيل عنها غير ذلك : ( زينب هانم الوكيل : 1912 م : 1967 م ) .
- المفكر الإسلامي ذو الآراء الحرة المتحررة واسعة الجدل ، و ذو التوجه الإسلامي المتحرر من تراث المذاهب بنكهة ليبرالية ، و أخو الشيخ " حسن البنا الأصغر : ( جمال البنا : 1920 م ) .
- الشخصي الوهمي صاحب الكتاب الملحد ( محنتي مع القرآن ) الذي طبعه عام 2004 م ، و الذي يدعي أنه من مواليد دمنهور، و أنه سني المذهب ، و أنه فقيه ، و مدير تكية – رغم عدم وجود تكايا بدمنهور – و أنه قضى ستين عاما من عمره مسلما تقيا ، و إمام مسجد ، و خطيبا رائعا ، و كاتبا و شاعرا و مفسرا للقرآن الكريم – رغم أنه شخص عير معروف أصلا - ثم نشر كتابه و كفر بالقرآن عندما بلغ الثمانين من عمره ، و الذي نفى الأستاذ " إبراهيم عوض " بالدليل و البرهان كونه ليس بمصريا أصلا فضلا عن كونه دمنهوريا : ( المدعو : عباس عبد النور : المدعو بالولادة في 1927 م ) .
- المفكر الاقتصادي ، و رجل الأعمال المصري الملياردير المشاكس دائما ، و أحد أهم أركان النهضة في دول الخليج و خاصة دولة الإمارات ، الذي اغتيل ابنه عماد في الحادث الشهير و بصحبته " الأميرة ديانا " – أميرة ويلز ، ابن مدينة الرحمانية ، و أمه من عائلة قطب و هذا ما أثبته رجل الأعمال و السياسي " أشرف مروان " أثناء الحرب المشتعلة بينهما في خلافهما الشهير : ( محمد الفايد : 1933 م ) .
- ابن العائلة البحراوية العريقة التي تقطن منطقة كوم حمادة ، و أشهر رجال المحاماة في الوطن العربي إثارة للجدل ، و المشهور بالترافع عن القضايا المثيرة للرأي العام المصري ، فهو دائما يسبح ضد التيار، مما يعرضه دائما لاتهامات و دعاوى تنادي بإسقاط الجنسية المصرية عنه ، و المعروف عنه ترافعه عن الرئيس المخلوع " حسني مبارك " ، و هو من مواليد حي الخليفة بالقاهرة : ( فريد الديب : 1943 م ) .
- طبيب العيون ، و أخطر الرجال في العالم بعد موت " أسامة بن لادن " ، ابن مدينة كفر الدوار و ابن الأسرة العريقة التي تقلّد أبناؤها أرفع المناصب في الدولة المصرية ، من ضمنهم جده للأب الإمام " محمد الظواهري " شيخ الأزهر الأسبق ، و جده لأمه " عبد الوهاب عزام " الذي شغل منصب رئيس جامعة القاهرة ، ثم عمل سفيراً لمصر في باكستان والسعودية و اليمن كما أن والده الدكتور " محمد ربيع الظواهري" كان أحد أشهر الأطباء في بلدته ، و من مؤلفاته " فرسان تحت راية النبي " : ( أيمن الظواهري : 1951 م ) .
- المهندس صاحب الكتاب الفائق الصيت جدلا ( الفريضة الغائبة ) ، ابن الدلنجات ، و الذي شارك في قتل الرئيس " السادات " فكريا و تحريضا ، حيث أنه المنظر الحقيقي لتنظيم المنصة ، وكل التنظيمات الجهادية التي ظهرت بعد ذلك ، و الذي حكم عليه بالإعدام شنقا : ( محمد عبد السلام فرج : 1954 م : 1982 م ) .
- الداعية المثير للجدل دائما ، رئيس أنصار السنة بدمنهور سابقا ، و المخلوع من منصبه بسبب فتاواه الشاذة عن خط الجمعية الوسطي ، و الذي يملأ وسائل الإعلام جدلا بها ، أول من نصب الرئيس المخلوع " مبارك " أميرا للمؤمنين ، و أباح دم كل من يخالفه و منهم " البرادعي " ، و الذي صرح بنيته للترشح لرئاسة الجمهورية : ( محمود لطفي عامر : 1957 م ) .
- الملازم احتياط ، خريج الهندسة ، و الذي شارك في قتل الرئيس " السادات " في المنصة ، ابن قرية رحيل بالدلنجات : ( عطا طايل حميدة : 1958 م : 1982م ) .
و بعد .. هل أجابت هذه السباعية – المقالات السبع – عن التساؤل الذي طرح في الحلقة الأولى منها ، و هو : ما الذي جعل قامة سامقة بحجم الدكتور " عبد الوهاب المسيري " يقدر هذه المنطقة الجغرافية لدرجة أنه يقصر بذور رحلته الفكرية عليها ؟ .. و لماذا دعا الأستاذ الكبير " خيري شلبي " متخصصي علم الاجتماع إلي دراسة ظاهرة إبداع أبناء المنطقة ؟ .. و لماذا ألف إمام بحجم " إبراهيم العبيدي " كتابا سماه " أدلة التسليم بفضل البحيرة على سائر الأقاليم " .. ننتظر من السادة القراء الإجابات للتصويب .. لأن قديما قالوا : " متصفح الكتاب أبصر بمواقع الخلل فيه من منشئه " .. و إلى اللقاء في سباعية قادمة .